النهاية

[أسيرالذكريات]

[align=center]النهايه...[/align]

لا أعرف ماذا جرى ... ولكني كما في المرة السابقة خرجت من قصة حب فاشلة ... نهايتها الموت ... الموت لحب لا يوصف ... و مشاعر لا نهاية لها ... يبدو أنني حرام علي أن أفرح ... و حلال للقدر أن يفتت قلبي ...آآآآآآآه من القدر الذي حكم علي أن أقضي عمري وحيداً ... بعيداً عن من أحببت ... بعيداً عن أسباب السعادة ... و بعيداً عن كل معاني الحياة ... الحياة التي أضحت بدونها مليئةً بالحزن ... و يرافقها الضجر و الملل ... و لكنني سأبقى أصلي كي تتنعم بأسباب السعادة ... و سأجعل من قلبي غطاءً يمنع عنها حر الصيف ... و برد الشتاء ... و سأرسل لها روحي المسلوبة كي تبعد عنها الكوابيس و الأرواح الشريرة ... و سيكون عقلي الذي افتتن بها حارساً لها يشق لها طريقها ... و سأطلب من القمر أن ينير دربها ... و من الشمس أن تدفئ عمرها ... و من الغيوم أن تمنع عنها حرارة الشمس ... و من قطرات المطر أن تكفكف دموعها ... و من نسمات الهواء العليل أن تنعش صيفها الملتهب ... و سأجعل من النجوم حراساً لها يحمونها من غدر القدر ... و من عيوني جنوداً يبعدون عنها عيون الحاسدين و يعتنون بها في أي وقت ... و في أي مكان ... وستبقى ذكراها وردةً بيضاء تشع نوراً و بهاءً في وسط دنيا من الأشواك الحادة التي تنغص علي حياتي ... ستبقى تلك الوردة النور الذي ينير لي ظلمة القدر والحياة ... و الأمل الذي أعيش من أجله في دنيا العذاب هذه ... و سأبقى أنا بجسدي المتفتت ... و قلبي المذبوح ... العاشق المرهف الإحساس ... الذي أضناه طول البعد ... و أرهقه التفكير في حبه المغدور ... ذاك الحب بما يحمله من براءة الطفوله ... و أحاسيس ملتهبة ... أشعلها غدر القدر ... و غذّاها بحطب من عظام جسدي القتيل ... ذلك الحب مع أن فترته لا تجاوز أياماً معدوده ... إلا أن جذوره كانت عميقةً و راسخةً في قلبي ... و كان لحرماني من هذا الحب أثراً خالداً لا تمحية عبرات الزمن ... و لا تغسله دموع العاشقين ...
أكتب ... أكتب بحبرٍ من دمي ... و بقلم من عظام جسدي المتهدم ... أكتب و تمسح دموع عيوني ما أكتب ... أكتب ما عاشه القلب ... و ما تنفسه النبض ... أكتب أحاسيس شوق ملتهبه ... و آهات حبيب أتعبه الإنتظار الطويل ... و أهلكه الفراق ... أكتب ... و أكتب ... و أكتب ... أكتب قصة حاضرٍ مسلوب ... و مستقبل ضاع في غياهب الظلام الحالك ... قصة حاضرٍ وهبني حب الحياة ... و منحني و لو للحظات معنى السعادة ... قصة حاضرٍ أنساني ما قبله ... و أعطى و جهي الحزين ملامح التفاؤل ... و منحني الإبتسامه ... قصة حاضرٍ سيظل حياً في داخلي ينبض بحبها ... قصة حاضرٍ أضحى في أحشائي حباً مخلداً للأبد ... أكتب قصة حبٍ سأصنع منه حبيبةً تحيا في داخلي ... و تجري في أوصالي إلى أبد الآبدين ... أكتب ... و أكتب ... و أكتب ... أكتب وفي ما أكتب أحمل حزناً دفيناً ... الحزن لفراق أمل المستقبل ... و الحزن لفقدان الحياة ... الحياة التي بنيتها و رسمتها بحيث تكون السعادة هي السمة الرئيسية التي تميزها ... تلك السمة ( السعادة ) مصدرها وجودها لجانبي ... فقد كان صوتها الجميل يتردد صداه في أذني ... و يمنحني البهجة و السرور ... و كانت صورة وجهها الباسم التي حفظتها في قلبي ... و رسمتها في خيالي ... تضفي بسحرها على عمري معاني الفرح ... و تمنحني الإحساس بأني أحيا أجمل قصة حب في التاريخ ... تضاهي في قوة مشاعرها ... قصة قيس و ليلى ... و تتفوق في صدق أحاسيسها على روميو و جولييت ... صحيح أني فقدتها ... و لكنها مازالت تسكن في روحي ... تحرسها أحاسيسي المرهفة ... و تسهر على راحتها جوارحي الحزينه ... و يضمها بحنانه قلبي الجريح ... و سيبقى صدى صوتي الجريح ... بآهاته و أشواقه يغني لها أجمل أغاني الغرام ... و سيكون جسدي المحطم جسراً تجتاز الحياة من خلاله ... و سأحيا في عالم خيالي تكون هي معي فيه ... عالم سأصنعه بخيالي ... عالم يكون مملكةً تحكمها ... فتاة أحلامي ... و أنشودة غرامي ... هذه المملكة سيكون وزيرها قلبي ... و جنودها روحي ... و حاشيتها أوصالي التي تنبض بحبها ... و سيكون جسدي أرض تلك المملكة ... و سأجعل من صوتها الجميل طيوراً تبعث السعادة على قلبها بصوتها الجميل ... و سأجعل من عظامي أشجاراً تعشش عليها تلك الطيور ... و من دموعي أنهاراً ... و مطراً يسقي تلك الأشجار ... سأصنع لك يا ملكتي من قلبي قصراً رحباً ملئه الحب و الحنان ... و تكون عيناي شرفتاه ... و تكون أهداب عيوني أبوابه ... و يداي تكونا أسواره ... و سأحيط القصر بغيوم السعادة و الهناء ... و سأغلف قصرك مولاتي بترانيم صلاتي و ابتهالاتي كي تنعمي بالسكينة و الطمأنينة ... و سأسخر جنيات الحكايات الخرافية جنوداً يحمون سيدة عمري و مولاتي من شرور البشر ... وسأجعل من صدري ميناءً ترسوا فيه سفن زوارك من الأصدقاء و الأحبة ... و سأجعل من وجنتاكِ حقل زهورٍ تأتيه الفراشات من جميع الأنحاء لترتشف من رحيقها ... و سيبني النحل مملكته في قلبي ليصنع من صورة وجهك الذي يشع نوراً أحلى أنواع العسل ... و ستقف الملائكة في صف طويل على أبواب روحي لتتفرج على أجمل ما خلق الله على هذه الأرض الموحشه ... و ستنشر شياطين الأرض أن ملاكاً نزل إلى الأرض من السماء ... و سيصفون أروع الممالك ( مملكتك ) بأن حاكمتها حازت جمال الطبيعة ... و سيحكون عن دفء أحاسيسك ... و صدق مشاعرك ... و ما هي إلا لحظات ... حتى ترين عظماء الماضي يمثلون أمامك ... فهذا فرعون يأتي راكعاً و يعرض عليك مملكته بما تحويه من خيرات ... فيقابل بالرفض لأنك تستحقين أكثر ... و يأتي قارون بأمواله و أملاكه ... و أيضاً يقابل بالرفض ... و يأتي الإسكندر العظيم بفتوحاته ... و يخرج كمن سبقوه خائباً يعض أصابعه ندماً ... و يتتابع أسياد التاريخ واحداً تلو الآخر ... و لكن لا أحد يحوز رضا جميلة الجميلات ... و يبقى شخص بسيط أضناه طول الوقوف في بابك ... و أصابه مس من الجنون في غيابك عنه ... و لا هم له في هذه الدنيا سوى إرضاء سيدته ... و يمثل هذا العاشق المسكين بين يدي مولاته ... حاملاً في إحدى يديه قلبه الممتلئ بالوله و الشوق ... و في الأخرى يقدم لك الكون بما فيه ... و يخرج ... دون رد ... و يبقى المجنون واقفاً في بابك ... ينتظر الرد ... إلى نهاية العمر ... و سيظل في إنتظارك إلى الأبد ... و ستبقى روحه المسلوبه تحيطكِ بالدفء و الحنان ... وسيظل صوته الذي أتعبته مناجاتك و أرهقه طول أمد الفراق لهيب شوق يعتصر جوارحه ... و يحرق بناره ما تبقى من قلبه المذبوح ...
في الختـام ... أود أن أشكرك يا سيدتي على لحظات الفرح التي منحتيني إياها في الفترة القصيرة التي قضيناها معاً ... و بالمقابل فإني يا سيدتي أهديك كل ترانيم العشاق التي تتلى على مر الزمان ... و مرةً أخرى شكراً لك سيدتي ...
و أخيراً أقول لك يا مليكتي : " يلاحقني خيالك في الأزقة و الدروب ... أحاول الهرب ... عبثاً ... ليست الصدفة ما جعلني أحبك ... إنما هو القدر ... يا ليتني عظيماً بقدر حزني ... ليتني أستطيع نسيان ما كان ... ليتني لا أتذكر ما أنا عليه الآن ..."
و أقول أيضاً " هل أصبحنا أشلاء ذكرى ... أم هل غدونا رفاق حبٍ دفين ... أنا لا أصدق الفراق ... و لا أعترف بغدر السنين ... أعترف بشيء واحد ... أننا سنمسي في يوم عائدين ..."
و أعدك سيدتي أن تبقي الو حيدة في قلبي للأبد ... فمن تطلع للسماء ... لن يفكر في الدناء ...
و في النهايه لن أقول "سأنساها " بل أقول لأنشودة غرامي :
"أنساك لو حج اليهود إلى الكعبة...
و صدح بالتوراة صوت بلال ..."
فسلام حبيبة القلب...
سلام رفيقة الدرب ...
ووداعاً يا من كنت في يوم من الأيام لدّي معنىً للحياة..
إلى ملهمتي ...إلى فاتنتي ...
إلى التي علمتني أن الحياة أخذ و عطاء ...و أن الحب هو الوفاء ...
إلى ملكة الملكات ... وجميلة الجميلات ...
وإلى من أنستني الماضي ... إلى مستقبل حُرمت منه ... و إلى حاضر سأعيشه معك في دنيا الأحلام ... إلى ..

.

أســ الذكريات ـــير

[وسام الحزن]

واخى وكانك تروى قصتى فى سطور
ولكنها كتب تعجز الاقلام عن كتابة فصولها
تعجز عن كتابة رحلة كان البعد مصيرها
والحرمان قدرها
كم تالم يوم رحيلها وكما تالمت عندما اتدكرها
فكلماتك انزلت الدمع من عيونى
وتركتنى اعد ايام من دونها ما طعم الحياة وانت تعيش من خير بصر او من خير قلب
لا حياة لى من بعدها اسعد بها
هى حبيبتى ولكن هل نتوقف عند هدا ام نستملر ونعيش مع حب تانى
فشكراا اسير الكلامات لقد اسرتنى بحبك الجارف بلمساتك النقيه وقلبك الصافى
شكرا لك اخى

[فـارس الرومانسية]

اسير الذكريات

عليك ان تتحر من ذكريا ماضية

وتنظر الى الامام

لشمس تشرق من جديد


كل الود

[دموع قلبي]

أحياناً نعيش الحب بصدقه ونعشق من نحب عشقاً جنونياً
نرسم الأحلام والأماني الجميله
نتأمل الحياه....لكي نعيش روحين في جسد
لكن تأتي الظروف بل حكم الأجداد وتجبرنا على الفراق
رغم الحب الكبير وتمنع أن يستمر ذلك الحب الطاهر
ماذا نفعل نحن الأبرياء أمام هذه الأحكام
هل هو القدر أم هي أحكام فرضت علينا
سنقبل ذلك القدر ونعيش العذاب والحزن والدموع


وهذه هي كلمات عشتها بمعانيها
وحروفها وأحاسيسها
أبعثرها هنا
لكي أخفف آلامك كلمات أبعثها من أعماق قلبي
همسات تُمزقُ شعوري ألماً ودموعاً وحسره
أهمسها لك
تقبل فائق احترامى على ماكتبت

[الٌـٍـٌشٍـٌـاٌٍمـٍــٌخ]

ذات وجع كتبت على صفحات حياتي

وصالك أوالموت

لاشىء يغري نبض قلبي على الإستمرار

أنت فقط من سيمنح حياتي لونا وطعما

أنت من يستحق أن أحيا من أجله

فخذبيدي بعيدا عن زوبعتهم

وضجيج أصواتهم المتمردة على مشاعرنا

خذني حلمايسكن مقلتيك

فلن أتحمل ضنك الحياة أن فقدتك

فأنت حلم الطفولة

وأمل المستقبل

ونبراس حياتي




عزيزي / أسيرالذكريات


بعض نهايه تكون هي البدايه

وبعض البدايه تكون هي نهايه

ولا نعلم متى هذا القلب

يتوقف عشقه

نعيش في احلام ونتخيل


قصص العاشقين والمحبين


ابداع رايق

وحروف واحساس


دمت ولك تحياتي