اعجبني هذا الموضوع وحبيت انقله اليكم لتستفيدوا منه جميعا
وخاصة الشباب
وكذلك رغبة لطلب الغالية ماكنزي
لو أردت أن تعيش سعيدا ومحبوبا يا سيدي فأقرأ تلك الهمسات بصدر رحب... وحاول أن تعمل بها, لأنك ستكسب قلب زوجتك ومن حولك...
تمنياتي بالسعـــــــــــادة
الهمسة..... 1
لتختار نصفك الحلو عليك أن!! ؟؟
هناك بعض الشباب إذا رأى الواحد منهم فتاة فأعجبتة شكلا يسُِرع بدون تفكير بالزواج منها..وبعد فترة يكتشف أنها ليست المناسبة ..وتبدى المشاكل بعد أن يكون أنجب طفلا منها وهنا إما علية أن يتحمل من اجل أطفالهم أو ينفصلان ويكون الأطفال هم الضحية... ولتفادي مثل تلك المشاكل فإن على كل شاب ينوي الزواج ويريد أن يبني أسرة سعيدة أن يختار الزوجة الصالحة من جميع النواحي ..وليس المهم أن تكون جميلة الشكل فقط.. بل المهم جمال الروح والأخلاق والمعاملة..فليس هناك امرأة قبيحة.... كما أنة ليس هناك امرأة مثل الأخرى والله سبحانة وتعالى خلق كل امرأة وخلق ما يميزها عن الأخرى... ولذلك لا تنظر إلى الشكل فقط... بل ابحث عن الميزة الحسنة التي تتمتع بها عن غيرها من النساء ولو وجدت ميزة واحدة من الناحية الأخلاقية قد أعجبتك فلا تتردد... والباقي عليك أنت فيما بعد بمعاملتك وحبك وحنانك وعطفك تستطيع أن تجعلها كما تريد أنت والأهم أن تسأل عن عائلتها... ومات تمتع بة من سمعة حسنة وخاصة أمها وإخوانها... لأنة لوان أمها مثالية ستكون مثلها... أما إخوانها فلو كانوا أيضا على خلق فتأكد بأن أولادك فيما بعد سيكونون كذلك... لأن الولد لخاله كما يقولون والبنت لأمها ولا تتعجل لأنها ستكون حياة طويلة مشتركة... وليس حياة مؤقتة...فالإنسان لا يعلم كم سيعيش من العمر... والأهم من ذلك أن يكون صادق مع زوجتة ومخلصا معها بدلا أن يبدو أمامها الزوج المخلص... وهو في الواضح غير ذلك ومن يفعل ذلك إنما يخون نفسة قيل كل شيء... لأنه لم يكن صادقا مع نفسة و زوجتة... فليس هناك أفضل من الصدق .والصراحة.ة ... والوضوح... وليعمل بقولة صلى الله علية وسلم(تخيرو لنطفكم فإن العرق دساس)
الهمسة ..... 2
أين ثقتك بنفسك؟؟
لاحظت أن هناك كثيرا من الشباب إذا أرادوا الزواج أن يتزوجوا كان أول شرط لهم أن لا يزيد عمر العروس أكثر من 18 عاما أوحتى 16 عاما.... ولا تتخطى العشرين... خاصة لو كانوا هم فوق الثلاثين أو أكثر بكثير.... لماذا أيها الرجل ؟؟؟!!! ألم تفكر بعد 10 سنوات أو حتى 5 سنوات ما الذي سيحدث !!.. كيف بالله عليك تستطيع أن تتناقش معها في أي موضوع بصفتك زوجها.... والفارق بينكما في الأفكار كبير..لايمكن مهما حاولت أن تقنع نفسك, أوحتى توهم نفسك في كثير م الأحيان بأنك راض سعيد... فأنا واثقة كل الثقة بل متأكدة بأنك داخل نفسك غير راض عن نفسك أو حتى عن حياتك... وستعيش في عذاب وجحيم من الغيرة التي ستحول حياتك إلى تعاسة ... وما ذنبها المسكينة لتكون حياتها معك جحيما لا يطاق ... وربما تكون مجبرة على الحياة معك وقبلت بك زوجا رغما عنها وتحت تأثير من الأهل ربما لمالك الذي سيجعلها تعيش حياة مرفهة أو لمركزك اوغير ذلك... وفي هذا السن الفتاة لا تميز ولكن بعد عشرة سنوات أو أقل... وعندما تصبح فكريا وعاطفيا سترى انك ليس الزوج المناسب الذي كانت تحلم به .... بعكس لو انك تزوجت إنسانة قريبة من سنك... لعشت معها في سعادة وهدوء وراحة بال... لأنك رجل ناضج ومجرب...وهي بدورها ستفهمك اكثر ... لأن الفرق بينكما ليس كبيرا... وانا في اعتقادي أن الرجل الواثق من نفسة... الذي يتمتع بشخصية قوية هو الذي يختار الزوجة الناسبة له سنا... لأنه على ثقة تامة بأنه سيكون مقنعا لها من جميع النواحي أما من يفعل غير ذلك فانا اعتبرة ذا شخصية ضعيفة وثقته بنفسه معدمة... والسبب لأنه يعلم بداخل نفسه بأنه لن يكون مقنعا لها... ولتغطية العيوب التي به يهاجم الفتاه الجامعية.... ويعلل الأسباب في إعراض الشباب عن الزواج منها بانهامتكبرة...متغطرسة وغير ذلك من الصفات والحقيقة انه يوهم نفسه بذلك... مع أن الحقيقة بداخلة ولا يريد أن يعترف بها هي أن الفتاة المتعلمة المثقفة الواعية ستناقشه في كل موضوع في حياتهم الزوجية ... وهو لا يريد أن يكون السيد المطاع الآمر الناهي المسيطر لأن المرأة مهما وصلت درجتها من العلم والثقافة والمراكز .... فإنها ضعيفة أمام الرجل ذي الشخصية القوية والعقل الراجح ... والقلب الكبير المعطاء ... العامر بالحب والحنان ... والرجل الذي لايصرح ويهدد ... بل يقنع ويتفاهم ... بكل ذلك تملك المشاعر المرأة ...وجميع حواسها .... ولن ترى مثلك في العالم بأكمله .
المرأة لا تريد من الرجل إلا أن تشعر وهي بجانبه بالحب والأمان والحنان والاستقرار... لذا فإنها لو وجدت كل ذلك فستكون معك دائما يقلبها وروحها وكل كيانها كإمرأة ... وسترى منها كل الحب والاحترام والتقدير والطاعة ... حتى لو أن لديها دكتوراة وأنت لاتحمل أي شهادة ... وهذة هي المراة كتلة من المشاعر والأحاسيس لمن يعرف كيف يحركها ... ويأسرها بفعله الطيب وعطائه المثمر!
الرجل الذكي هو الذي يجعل زوجتة تهيم به حبا .. ويكون لها فارس الأحلام الذي طالما انتظرتة وحلمت به .. وهي فتاة صغيرة..وتخيلتة كثير لتعيش معه في سعادة.. وطالما تخيلتة شبيها بنجوم السينما التي تراهم في الأفلام والمسلسلات.
هل تعرف لماذا المرأة تعجب بنجوم السينما ؟؟ ... لأنها لاترى منهم غير الجانب الجميل الذي يظهرون به فقط أمام الناس ... وهم في غاية الأناقة والنظافة والتصرفات المثالية .. وربما لو راتهم على الطبيعة لما لفتوا نظرها في شي .. خاصة لو كانوا عكس ما يظهرون به في الأفلام وهناك أيضا كثير من الرجال العاديين أو غير العاديين تراهم خارج منازلهم في غاية الأناقة والنظافة ويحرصون على كل كلمة يقولونها ... وكل تصرف يتصرفونه ... خاصة مع الجنس اللطيف... وحتى مع أطفال الغير يكونون في غاية الرقة والتصرفات المثالية .. لذلك كثير من النساء ينبهرون بمظهرهم ... وما هم علية من تلك المثالية ويتمنين في داخل أنفسهن لو أن أزوجهن كانوا كذلك ... ولا يكون كل ذلك إلا خارج المنزل فقط ... وإذا عاد إلى المنزل كان العكس تماما ... فظا مع زوجته وأطفاله ... لا يهتم بمظهره أو نظافته ... ورائحته العرق الكريهة تنبعث منه ... كل ذلك أمام زوجته... مع أن الزوجة والدين يحتم علية أن يكون أمامها ومعها وهو في غاية النظافة والأناقة ...فمثل ماهو مطلوب من المراة أن تكون أمام زوجها تسر العين... أيضا على الرجل أن يسر عينها بمظهره... وكذلك معاملته أن تكون في غاية الرقة ... وبما أنها مخلوق رقيق حساس.... فعليك يا سيدي أن تعاملها باللطف... لتكون لها حبيب القلب ... وتوأم الروح والنفس ... وفارس الأحلام المنتظر الذي طالما تمنته في خيالها ... وستهيم بك حبا... فتأكد بأنك ستكون سعيدا دائما... ولا تسمع منها إلا كل كلمة حلوة... ومعاملة رقيقة ... فألمرأة تحب دائما تحب أن تسمع من زوجها كلمات الغزل الرقيقة ... وكلمات الإعجاب والثناء ... وكلمات الصادقة وعبناها تحبان أن تريان كل شي جميل ... فاشملها أنت بكل ذلك... لتشبعها عاطفيا ... فلا ترى ولا تسمع ولا تحس غيرك وبذلك تكون لها الحب دائما كله بجميع أنواعه .
الجمال في المراة ميزة من الميزات المطلوبة فيها ... أما في الرجل في بعض الأحيان وعند بعض الرجال ربما عيب من العيوب والسبب أنن بعضا من الرجال يكونوا مغرورين لأن في اعتقادهم أن جمالهم يكفي لنيل إعجاب بنات حواء بهم بدون الاهتمام بالمميزات الأكثر أهمية فألمرأة ربما تعجب بالجمال في الرجل عندما تراه لأول مرة ولكن لو عاشرته وكانت طباعه وأخلاقة غير جميلة وتصرفاته غير جميلة فعندها تكرهه وتكره جماله وترى انه لا يساوي شيئا فالجمال المطلوب في الرجل هو جمال الأخلاق الحسنه والتصرفات السليمة والمعاملة الطيبة والسمعة النظيفة والصدق والصراحة وهذا هو جمال الرجل في نظري ونظر كل امرأة وهذا هو الجمال الباقي في الرجال فحتى لوكانا قبيحا فتراة المرأة جميلا أما ذلك المغرور بجمالة فستراه أقبح رجلا في العالم لذلك لا تغتر بجمالك بشكلك الخارجي فقط وابحث فوا في شكلك الداخلي وحاول أن تحسن فيه ويا حبذا لو اجتمع الشكلان الداخلي والخارجي عندها ستكون كامل الأوصاف ولتكن حبيبها دائما كن مثاليا ولا تجرح أحاسيسها بالألفاظ القاسية لأنك صدقني ستكون أنت الخاسر الوحيد ستخسر حبها وقلبها واحترامها أيضا حتى لو أنها لم تظهر لك ذلك ولم تناقشك فيه واحتفظت به في داخلها لأسباب كوجود أطفال وغير ذلك إلا انه في قراره نفسها تتمنى فراقك والبعد عنك فعذرا أيها الرجل ليس هذا رأيي فقط .... ولكنه رأى جميع بنات حواء .... فما رأيك أنت ؟؟؟
المراة مخلوق لطيف ... رقيق .. حساس .. ولكن لمن يعرف كيف يتعامل معها ... وإلا انقلب عكس ذلك فالرجل الذكي هو الذي يعرف كيف يكسب فلب زوجته .... ويجعلها متيمة في هواه لا تستطيع البعد عنه لحظة ... وذلك الايكون إلا بالمعاملة الحسنة والعطاء المتواصل :. ولقد أوصى الرسول علية الصلاة السلام بالنساء خير فقد قال " خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي" فهناك الكثير من الرجال يعتقدون أن الشدة والقسوة والإهانة والألفاظ الجارحة تجعل النساء ينصاعون لهم أو يخافونهم ... وأنا اعتقد أن الرجل الذي يفعل ذلك ماهو إلا إنسان معقد ... مريض .. ضعيف الشخصية ... لأن قوة الشخصية ليست بالعضلات ... ولكن بالعقل فتلك الأفعال تجعل المرأة تكرهه أكثر ... وتتمرد علية أكثر وربما تتمنى بعدة عنها أو حتى موته ... فهو يتصرف ذلك يوهم نفسة أنه ذو شخصية قوية وكلمته مسموعة .. إلا انه داخل نفسه يشعر بالنقص الذي لديه ... وأنا احذر كل رجل يتعامل مع زوجتة بتلك الطريقة لأنه بتلك الأفعال سوف يخسرها ...
أما الرجل الذكي فهو يتعامل مع زوجته بالحب والتفاهم والحنان والاحترام والصدق في كلامه وتصرفاته ... والإخلاص والقلب الكبير المعطاء ... ذلك الرجل باستطاعته أن يملك قلب المرأة وأحاسيسها ومشاعرها وحبها وقلبها وكل مافيها ... واو استطاع ذلك كان اسعد رجل في العالم فألمرأة عندما تحب بكل مشاعرها ستسعد الرجل ... وتتفانى في حبه وتخلص له وتعطيه كل حياتها وبذلك يكون هو الكسبان ويستحق أن يطلق علية لقب الرزج المثالي وهذا في نظري هو الرجل القوي ... لأن قوته قي عقله وشخصيته وتصرفاته .
الهمسة ......6
الأب المثــــــــــــــــــــالــــــــــــــــي
ليست الأبوة كلمة تقال فحسب .... وليس كل من أنجب أطفالاً أصبح أباً ... إن الأب الذي يستحق هذه الكلمة حقاً هو الأب الذي يشارك الأم في تربية الأبناء ...ولا أقصد يشاركها في تربيتهم جسمياً ... كتحضير الطعام والاعتناء في ملبسهم وغير ذلك , بل أقصد تربيتهم نفسياً وتوجيهم ... بالحب والحنان والاهتمام ... وخاصة الأولاد بعد سن السابعة فهم محتاجون أكثر للأب لتوجيههم وغرس المبادىء والقيم في نفوسهم ... وملاحظة دراستهم والسؤال عنهم في مدارسهم ... وإعطائهم بعضاً من وقته كل يوم ... لبحث مشاكلهم بصدر رحب ... وبالحب والحنان وبلا قسوه أو شدة .... إلا عند الضرورة ... وأهم من ذلك كله أن يكون الأب قدوة حسنه لأبنائه في تصرفاته داخل المنزل وخارجه ... ليستطيع أن يسيطر على تربيتهم ...لكي ينشأوا نشأة صالحة سليمة وهو على ثقة تامة .
والأولاد دائما بطبعهم يقلدون الأب ... أما لو كان يفعل عكس ما يقوله لهم ... فماذا تكون النتيجة ؟ سيتمردون أكثر... ويفقدون الثقة في نفوسهم وفي كل الناس ... وبذلك لا يعرفون ما هو الصحيح وما هو الخطاء ... وهناك بعض الآباء يقولون إننا نتعب ونعمل لكي نوفر لهم المال والحياة السعيدة المرفهة ... ولذلك ليس لدينا الوقت الكافي لنجلس معهم ... أو نلاحظهم... فيا أيها الأب إن أبناءك في حاجة ماسة إليك ... وإلى توجيهاتك ... ورعايتك وحبك و حنانك أكثر من المال ... صحيح المال هو الوسيلة لتحقيق الأحلام والأماني وكل المتع ... فهو زينة الحياة... وليس كل الحياة فقد قرن المال بالبنين في كتابة الكريم بقوله (المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فأنتبهوا أيها الآباء حتى لا يضيع الأبناء ... ولتستحقوا لقب الأب المثالي ... فلا تنسوا قول الرسول صلى الله علية وسلم عن الأبناء (لاعبه سبع وأدبه سبع وصاحبه سبع وأطلق له الحبل على الغارب)
وهذا هو الأسلوب الصحيح في تربيه الأبناء الذي يجب على كل أب أن يتبعه في تربية أبنائه فهم أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض .
الهمسة ......7
لأفـــــعــــل مـــــــــــــا تريد ... عـــــليك أن !! ... ؟؟
لا تقل لي لا 00000 دون أن تقنعني لماذا...
ولا تقنعني بهكذا ...
دون أن تسمعني كلمات الحب والغزل ...
ولا تسمعني تلك الكلمات...
دون أن تكون بصدق ومن أعماق قلبك ...
ولا تكون الكلمات بصدق ومن أعماق قلبك ...
دون أن أحس بهـــــا داخل نفسي ...
وعندها سأقول لك يا حبيبي سأفعل ماتريد....
الهمسة الأخيرة
لتكن حبيبـــــــي دائمـــــــــــاً
قبلت عينيك لكي لا تنظر لي إلا نظرات الحب والحنان .... وقبلت أذنيك لتسمعني دائما... و قبلت يديك لكي لا تشير إلَِِِي إلا بإشارات الحب... وقبلت شفتيك لكي لا تقول لي غير كلمات الحب والعشق والهيام... ودللت قدميك لتعود إلُي مشتاقاً ... ليتك تذكر ذلك ولا تنساه ... لتظل حبيبي دائما ......
أتمنـــــى ذلك