|
19-03-2005, 02:31 PM | #1 |
(حلا فعّال)
|
حب بعيــــــــــــــــــــــــــــــــد
((غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران))
....هكذا كتبت مي زياده الى جبران خليل هو ناء في نيويورك....وهي في القاهره...لم يلتقيا...لم تراه..لم تهاتفه حيث لا هواتف غير هواتف الروح...وحيث ولد ونما حبا أستمر عشرون عاما ولم يخذله سوى الموت حب اهو الاجمل في شرقنا العربي البخيل. لم تكن مي زيادة نكره...كانت أديبة.. آنسة جميلة يجتمع في صالونها الادبي كل أثنين عباقرة الادب في مصر عباس العقاد...طه حسين...احمد لطفي السيد..أحمد أمين.. خليل مطران غير ان القلب أختار أن يحب شبحا بعيدا ومريضا وغير قابل للوصال ..جبران البعيد الذي ما لبث أن غيبه الموت...ولم تجد مي من عزاء غير أن تقول : "حسناً فعلت بأن رحلت ! فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها , وتطهرها وتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى..." ثم مالبثت أن مرضت ثم أكتئبت وادخلت مستشفى الامراض العقليه...وعاشت بعد ذلك لتذوي وتموت في محراب الحب ..الحب العصي النسيان. لقد أحبها جبران ...لأنها كانت له الوطن حيث لا وطن...لا وطن كالمرأه المحبه...لقد صنع من حبها بلسماً للغربه..وكان (ككل الرجال يطلب مزيدا من الحب..يريد تصريحا من مي الخجلى((تقولين أنك تخافين الحب ! لماذا تخافينه ؟ أتخافين نور الشمس ؟ أتخافين مدّ البحر ؟ أتخافين طلوع الفجر ؟ أتخافين مجيء الربيع ؟ لماذا ياترى تخافين الحب ؟ أنا أعلم أن القليل في الحب لايرضيكِ , كما أعلم أن القليل في الحب لايرضيني , أنتِ وأنا لا ولن نرضى بالقليل , نحن نريد الكمال ..الكثير , كل شيء ! لاتخافي الحب يارفيقة قلبي , علينا أن نستسلم إليه رغم مافيه من الألم والحنين والوحشه , ورغم مافيه من الألتباس والحيره ..)) لقد أوقدت شمعة الهامه ليكتب أجمل كتبه كالنبي والاجنحة المتكسره ...وألتف حوله هناك وهو الفنان والرسام سرب من الجميلات ..لكنه قلبه ظل في الشرق ..يهجره كل ليله...يعبر المحيطات والفيافي ويسكن جسد مي.( أنتي تحيين في وأنا أحيا فيك) هكذا قال...ورجاها أن تطعم النار رسائله أذا لم تجد صدا لحبه. لقد صنع الحب من جبران كائنا ملائكيا...عاش ومات متبتلا في محراب حبه ((وماذا أقول عن كهوف روحي ؟ تلك الكهوف التي تخيفك - اني التجىء اليها عندما اتعب من سبل الناس الواسعه وحقولهم المزهره وغاباتهم المتعرشه . أني أدخل كهوف روحي عنما لاأجد مكاناً آخر أسند إليه رأسي , ولو كان لبعض من أحبهم الشجاعه لدخول تلك الكهوف لما وجدوا فيها سوى رجل راكع على ركبتيه وهو يصلي . ترى هل يفعل الحب كل ذلك.... أنه يفعل ذلك وأكثر ...ولكن ليس لكل الناس...فقط أولئك الذين يحملون قلوبا وأروحا صنعت من نور. |
19-03-2005, 08:16 PM | #2 |
(حلا متميز)
|
صمت الوداع
كلمات جد حلووه مررره معبره والرائعه تسلم ايدك والله يعطيك العافيه لك تحيتي |
20-03-2005, 02:07 AM | #3 |
(حلا جديد )
|
السلام عليكم
صمت الوداع كلمات تعجز عن التعبير كلمات لاتوصف الا لقلب برئ صاف لك جزيل الشكر والتقدير والاحترام واتمني ان لا تحرمنا من هذه الكلمات الرقيقه الحساسه ويعطيك العافيه تحياااتي الحاضر وداع أحباب |
|
|
20-03-2005, 07:58 AM | #4 |
موقوف
|
أحاسيسك الجميله
وسطورك التي أرى موجها في مد وجزر ، وجنتك التي لها عبير المسك والريحان وحروف عزفتها انامل فنان وقلم شامخ علي البنان واحاسيس جمعها انسان وعزفت أجمل وأرق الألحان تحيااتي.....سمووره |
20-03-2005, 11:23 AM | #5 |
(حلا فعّال)
|
أخي صمت الوداااع
لك جزيل الشكر والتقدير والاحترام على ما ابدعته أناملك وعلى ما سطره قلمك في أحلى أوراق المنتدى واتمني ان لا تحرمنا من هذه الكلمات الرقيقه الحساسه أخوك سكون الليل |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|