:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > مجلس حلا للأسرة والطفل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-2007, 06:01 AM   #1
الحلوة زعلانة
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية الحلوة زعلانة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2006
رقم العضوية: 30649
المشاركات: 813
عدد المواضيع: 160
عدد الردود: 653


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الحلوة زعلانة is on a distinguished road

الحلوة زعلانة غير متصل
افتراضي ارغام الطفل على تناول الغداء يخفض شهيته للاكل

أين تبدأ مشكلات التغذية؟ ما هي الأسباب التي تؤدي إلى اندفاع الأمهات إلى تغذية أطفالهن على أفضل وجه. فالشهية تختلف باختلاف الأطفال، إذ يأتي كل واحد منهم إلى هذه الدنيا بقدر من الشهية يلائم تكوينه.
كذلك تخلق مع الطفل غريزة العناد إذا أرغم على عمل لا يريده، وغريزة النفور من طعام لا يستسيغه. يضاف إلى ذلك أن الإنسان لا يقبل دائماً على الطعام نفسه بمقدار متساو من الشهية، لذلك، فإرغام الطفل على تناول صنف من الطعام يؤدي إلى انخفاض شهيته له أو حتى إلى فقدانها كلياً. وتبدأ مشكلات التغذية أكثر ما تبدأ بعد شفاء الطفل من مرض ما، إذ تحاول أمه دفع الطعام في فمه، أملاً في أن يستعيد في أقرب وقت ممكن ما فقده من وزن أثناء مرضه، وهي تفعل ذلك قبل أن تعود إليه كامل شهيته.

العلاج يتطلب وقتاً طويلاً وصبراً جميلاً. تثير المشكلة الغذائية قلق الأم وتحرمها طعم الراحة ما دام طفلها لا يتناول طعاماً كافياً. ومع ذلك فإن قلقها هذا واصرارها على اطعامه رغماً عنه، هما السببان الرئيسيان في انخفاض شهيته. وحتى بعد أن تنجح في الرجوع إلى رشدها والكف عن ملاحقة طفلها بالغذاء، فإن طفلها لا يستعيد شهيته إلا بعد مضي بضعة أسابيع. فالوقت وحده كفيل بأن يزيل الآثار السيئة التي تركها في نفسه صراعه مع وجبات الطعام.

ومشاعر الأم قوية جداً عندما تواجه مشكلة غذائية. ومن أبرز هذه المشاعر الخوف من أن يصاب طفلها بنقص في الغذاء، أو يفقد مقاومته للأمراض العادية. ومهما حاول الطبيب طمأنتها والتأكيد لها بأن المرض لا يصيب الطفل الذي يشكو من مشكلة غذائية أكثر مما يصيب غيره، فإنها لا تقتنع وتظل أسيرة القلق.

كذلك قد يستحوذ عليها شعور بالذنب، إذ يخيل لها بأن أقاربها وأقارب زوجها والجيران والطبيب يعتبرونها أماً مهملة. وبالطبع ليس لهذا الشعور وجود إلا في خيالها وفكرها. فهم لا شك يقدرون موقفها، إذ أنهم على الأرجح قد واجهوا جميعهم مشكلة مماثلة.

يضاف إلى ذلك الشعور بخيبة الأمل والغضب حين ترى الأم جميع جهودها تذهب سدى. إنه يفوق جميع المشاعر الأخرى ألماً وشقاء.

لا خطر من المشكلات الغذائية.

من المهم أن تعلم الأم أن لولدها جهازاً داخلياً دقيقاً، يطلعه على مقادير الطعام والأصناف التي يحتاج إليها نموه الطبيعي. ومن النادر جداً أن تنشأ حالة خطيرة من حالات سوء التغذية أو النقص في الفيتامينات أو الالتهاب مصدرها مشكلة غذائية وينبغي بالطبع بحث سلوك الطفل بالنسبة لغذائه مع طبيبه عند عرضه عليه في مواعيد المعاينة الدورية.

إضفاء جو من البهجة في أثناء تناول الطعام، ليس الهدف حمل الطفل على الأكل، بل إثارة شهيته بشكل يرغب معه في الأكل طبيعياً.

حاولي أن لا تتكلمي عن مسلكه في الأكل، سواء تشجيعاً أو تهديداً. ولا تثني عليه إذا تناول مقداراً كبيراً من الطعام، أو توبخيه إذا اكتفى بالقليل منه. إنه يستعيد شهيته من تلقاء ذاته عندما يتحرر من ضغطك، قدمي إليه في بادئ الأمر الأطعمة التي يفضلها، واستبعدي تلك التي يكرهها وينفر منها (مع حفظ التوازن الغذائي بقدر الإمكان).

الاستنكاف عن تناول أصناف جديدة من الطعام. ننصح الأم التي لا يتناول طفلها إلا أصنافاً معينة من الطعام، ويرفض أن يلمس أية أصناف أخرى، أن تستمر في تقديم الأصناف المفضلة لديه، على أن لا تخصص لكل وجبة من الوجبات اليومية صنفاً معيناً، بل أن تقدم في وجبة الغداء اليوم مثلاً ما قدمته في وجبة الفطور. وهكذا يمكن لها من وقت لآخر أن تضيف صنفاً من الأصناف التي كان فيما مضى يتناولها - لا التي يكرهها - دون أن تذكر له شيئاً عن هذه الإضافة الجديدة. فإذا رفضها فينبغي ألا تعلق على ذلك بشيء. ويمكنها أن تعيد الكرة بعد حوالي أسبوعين، وأن تحاول في الوقت نفسه إضافة صنف آخر.

لا يجوز التمييز بين الأطعمة. دعي طفلك يأكل القدر الذي يشاء من الصنف الذي يشاء (ما دام طعاماً مغذياً). وإذا شاء ألا يتناول أي شيء من أي صنف آخر، فدعيه وشأنه.

وأفضل طريقة لحث ولدك على تناول أصناف الأطعمة، هو أن تتظاهري بأن الأمر لا يعنيك ولا يهمك، إذا قدمت له صنفاً من الطعام ورفض أن يلمسه.

قدمي له أقل مما يستطيع أكله لا أكثر. إذا كان طفلك ضعيف الشهية، فقدمي له القليل من الطعام. وبعد أن ينتهي من تناول ما قدمت إليه، لا تسأليه إذا كان يرغب في المزيد، بل دعيه يطلب المزيد بنفسه.

تشجيع الولد على إطعام نفسه بنفسه.

هل ينبغي على الأم أن تقوم بإطعام ولدها إذا كان ضعيف الشهية؟ الولد الذي يلقى تشجيعاً صحيحاً يبدأ بالاتكال على نفسه فيما بين الشهر الثاني عشر، والشهر الثامن عشر من عمره. أما إذا استمرت الأم القلقة في إطعام طفلها حتى يبلغ الثانية أو الثالثة أو الرابعة (والأرجح مع قدر كبير من التحريض)، فإنه يألف عملها هذا ويعتبره من البديهيات، ومن دلائل عطفها عليه واهتمامها بأمره. فإذا توقفت فجأة عن إطعامه فإنها تجرح شعوره وتفقده شهيته كلياً لفترة يومين أو ثلاثة أيام. وبما أن انقطاعه عن الطعام لفترة كهذه هو أكثر مما تستطيع أمه أن تتحمله فإنه تعود إلى اطعامه. وإذ يسجل الولد على أمه نصراً كهذا، يدرك في الوقت نفسه مقدار قوته، ومقدار ضعفها تجاهه، فيعيد الكرة كلما هي حاولت من جديد إطعامه. ويحتاج كل طفل بلغ الثانية أو أكثر أن يطعم نفسه بنفسه، إلا أن تدريبه على ذلك عمل دقيق قد يستغرق بضعة أسابيع. ولا يجوز أن ينشأ لديه انطباع بأنك تحرمينه حقاً من حقوقه، بل ينبغي أن تنشأ لديه رغبة ذاتية للقيام بذلك العمل.

قدمي له طعامه المفضل في جميع وجباته اليومية، وانسحبي إلى غرفة مجاورة أو إلى المطبخ بعد أن تتظاهري أمامه بأنك نسيت شيئاً ما. أطيلي فترة غيابك يوماً بعد يوم، وعندما تعودي إليه اظهري بمظهر المسرور وبادري إلى إطعامه دون أي تعليق، سواء كان قد تناول شيئاً من طعامه أو لم يتناول. وإذا غضب أثناء غيابك، وراح يستدعيك لإطعامه، عودي إليه. والأرجح أن تقدمه سيكون بطيئاً وغير منتظم. فبعد أسبوع أو أسبوعين قد يتوصل إلى تناول وجبة كاملة بنفسه، ومع ذلك فقد لا يتناول شيئاً من الوجبة التالية إلا من يدك لا تجادليه أبداً في ذلك. وإذا تناول صنفاً واحداً من أصناف الوجبة، لا تحثيه على تناول صنف آخر. وإذا بدا راضياً عن نفسه امتدحيه ولكن باعتدال، ودون أن تظهري قدراً كبيراً من الحماس. كي لا يشتبه أن في الأمر خدعة.
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 25-01-2007, 06:38 PM   #2
ميدووحلا
موقوف
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Mar 2006
رقم العضوية: 23274
المشاركات: 3,349
عدد المواضيع: 568
عدد الردود: 2781


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ميدووحلا is on a distinguished road

ميدووحلا غير متصل
افتراضي مشاركة: ارغام الطفل على تناول الغداء يخفض شهيته للاكل

مشكورة دمعة احزان
دام تميزك
 
قديم 26-01-2007, 01:29 PM   #3
الحلوة زعلانة
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية الحلوة زعلانة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2006
رقم العضوية: 30649
المشاركات: 813
عدد المواضيع: 160
عدد الردود: 653


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الحلوة زعلانة is on a distinguished road

الحلوة زعلانة غير متصل
افتراضي رد: ارغام الطفل على تناول الغداء يخفض شهيته للاكل

العفو ميدو حلا وتسلم بعد لمرورك الدائم
دمعة احزان
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قام: ابو العيال 1 بالإنضمام إلينا... إدارة شبكة حلا مجلس حلا للترحيب والإهداءات 5 10-11-2006 05:28 PM
للفرجة فقط وليس للاكل ههههه @rania@ مجلس حلا للصور 4 13-05-2006 04:56 PM
دينا احمد وحبها للاكل قناص التماسيح مجلس حلا للصور 8 27-04-2006 11:57 AM
فطام الطفل / مشاكل الفطام / الطريقة الصحيحة لـ فطم الطفل الرضيع اسيرة الصمت مجلس حلا للأسرة والطفل 2 14-03-2006 01:54 PM
][®][^][®][التفاح يخفض معدل الكولسترول ][®][^][®][ البريئة مجلس حلا للطب والصحة 6 09-02-2006 02:27 AM


الساعة الآن 11:55 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd