|
|
|
|
10-03-2005, 05:37 PM
|
#3 |
|
(حلا نشِـط )
 
|
اخترت لكم هالمجموعة ان شالله تعجبكم
لامانع من ذرف الدموع لان الذاكرة فيها معين لاينضب مادته : الهمسات والعناق والاحتواء ان هذا العالم لم يخلو من كؤوس الدنيا المترعه بالشرور وبالنهايات التي تنتظر نا في كل الدروب والتطاحن الذي لاينتهي على لقمة العيش وعلى اشياء اخرى ان هذه الحياة تلعب بنا لعبة غريبة فمنها نتعلم ان محيطنا الانساني محيط رائع لقاء فتعارف وفراق تاخذنا سويا مع من نتعرف عليهم لكن فجاة يغيب ويتوه هذا عن ذاك فثلما هي سرعة التعارف تحدث سرعة الفراق يصبح الحب حكاية الحكايات وتصبح الاحلام حلما ورديا واحد ا لا ينتهي الا مع وخزات الابر وتلك الاحلام هي المساحه التي ينأى بها المريض عن المه وسيتذكر بها ماضيا جميلا مازالت تفاصيله ملحة في حياتنا الكثير من الاسئلة الحائرة التي لايجدر ان نبحث عن اجاباتها فبعض الاحيان يمكن ان تسئ لكياننا لانسانيتنا وكثيرا تموت الاسئلة صامتة حتى لاتدوسها اقدام الاجوبة هذا الحس بالحميم للماضي والحنين للطفولة والنشأة والذكريات الخاصة انها الحقائق الصغيرة المدهشه التي تظل كامنه فينا بقية العمر سواحلنا جدا بدائية هذه الاحجار الثقيلة كما لو انها العتمة التي تحولنا الى كتلة معدنيه وهذه الحياة الثقيلة هي ايضا مثل الغروب يتكسر على هذه الصخور غير انه لايحدث فيها أي تغير دع الدموع تنهر حتى يري الناس ان في القلب غصة وانك تبحث عن حل لها دع الدموع تنهمر ...فاذا لم يرحك الناس اراحتك دموعك الصمت حرائق تتكاثر فوق مآسينا الصمت مدامع تتسابق في ثلج امانينا الصمت سؤال اسقط من ساحة ضوضاء الحب اقول لنفسي سوف ارحل الى بلاد الى بحار اخرى الى مدينه اجمل من مدينتي هذه لكن لن اجد ارضا جديده ولابحار اخرى فالمدينه ستتبعني وساطوف في الطرقات ذاتها واهرم في الاحياء نفسها وفي البيت نفسه اشب واموت في عيني دموع معلقة ومنديلي اضحى خيوطا من نار يدمرني السؤال : لمن تصفق الامواج بعيدا وهي تمحو السكينه من وجه البحر ؟؟ لمن تورق الاعشاب وتهفو طيور النورس ؟ لا اخاف من الصمت ومن استمرار مواجهتي نفسي وجدت في وحدتي قدرة على استعادة نمط من الحياة اعتدته وحدتي جعلتني ابحث عن عالم ابحث فيه عن عيشه مع من احب في منزل واحد فاراهم ينامون ويشربون وياكلون وهم محيطون بي دون ان يغادر احدهم ودون ان اغادر انا قبل ان اراك كنت اتقن فن الكلام لكني اكتشفت بعد ان عرفتك اني بدات مرحلة العداء مع الكلمات سالت نفسي لماذا تستطيع قراءتي ببراعة ؟؟ وهل كان حبي للتاريخ حقيقيا ام اني اخترعته كي التقيك ؟؟ تركت الاسف على عمري الذي عشته ولاارجو مثل عمري احد : احببت وترفهت وعانيت وعرفت الاحترام وهذه هي الحياة الواحده وفي الحقيقة ماذا يحتاج الانسان زياده على ذلك كل المختارات ذي اهديك هي اختي البدور وشكرا... اخوكى براد بيت |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري