....۩ஜ۩ҲҲҳمكــ ، ، ،ـــالمه هــاتــفيــه ҳҲҲ۩ஜ۩.....

[بودى الامور]

[a7la1=#33FF00]

	ذكريات أحيتها مكالمة هاتفية..............؟ رن جرس الهاتف ... ففزعت من نومها وأخذت تتلفت حولها .. إلى أن أيقنت أنه الهاتف وبدأت تتحرك من سريرها لتستعد للنهوض... .. ثم توقف الجرس..! القت بظهرها على السرير مرة أخرى وأغمضت عينيها لتبدأفى النوم من جديد..... ولم تمر دقيقة وإذا بالهاتف يدق مرة أخرى ...فتحت عينيها .. ونفضت الغطاءمن عليها وهمت بالنهوض وإذا به يسكت من جديد........... من يا ترى ؟؟ (تقول عبير في نفسها ) فخطر ببالها أن تذهب وتحضر الهاتف وتضعه في حجرة نومها حتى لا تضطر للنهوضمرة أخرى..... وأثناء حملها للهاتف دق مرة أخرى فأسرعت برفع السماعة وقالت :(آلو).... فرد عليها صوت ليس بغريب عنها :"صباح الخير ....هل أزعجتك ." ... سكتت عبير .... وظلت ساكته وكأنها تحاول أن تستوعب أمراً ..... ثم عاد ذلك الصوت في الحديث "ما بك " لم ترد عبير .... وفجأة رغرغت عيناها بالدموع وبدأ صوتها يختنق وأخذ عقلها يسترجع ذكريات كادت أن تنساها ... تكلم ذلك الصوت مرة أخرى... (آلو ) ... أستجمعت قواها وحاولت أسترداد صوتها من جديد وبدأت ترتب أفكارها ثم قالت .." خيراً .. ما الذي جعلك تتكلم في هذا الوقت .. أخالتي بخير..؟؟" قال: " أنها بخير لا تقلقي".. ثم سكت وظلت هي ساكتة .... ثم قال : " أنا... أنا عدت...!! الن تقولي لي حمداً لله على سلامتك ؟ ردت والغيظ يملئها : وما شأني أنا لقد عدت لبيتك وأهلك .... فرد عليها : اولست من أهلى ؟؟ فقالت : للأسف نعم .. أنت أبن خالتي ... وجودك في حياتي شئ أجباري ولكن هل تعلم زوجتك أنك تتحدث لي الآن .. ؟ فقال بصوت خافت : " إنها نائمة " سكتت عبير ... ثم أندفعت قائلة : عندما تستيقظ أبلغها السلام ....الى اللقاء................... وأغلقت الخط إنفجرت عبير في البكاء ............. صوت الانين والاسى يحيطها ............. ويشاركها وحدتها تقول بصوت عالي وهي تبكي : " لماذا ؟؟؟؟؟؟ لماذا عدت ؟؟ لمااااذا؟ مر عليها شريط دكريات حبها لأبن خالتها (يوسف) كان حبها له حباً شديدا تعلقت به منذ أن كانوا أطفالا في مدرسه مشتركة واحدة ...... وكبروا معا وفي كل سنة كان حبها له يكبر معها ... هو متفوق عنها في الدراسة هذا الأمر جعلهم يتفرقوا في الكليه فدخل هو كلية الهندسة ودخلت هي كلية الأداب قسم اللغة الأنجليزيه .. ولم يمنعها هذا من الذهاب إليه الى كليته .. تشتري له المرطبات والوجبات السريعة .. كانت تفاجئه عند خروجه من المحاضرات بالطعام .. كان يأخذها منها ويأكله .. كانت تنظر إليه وهو يأكل بمنتهى السعادة ... كانت تعلم انه لا يحبها مثلما هي تحبه .. او كانت تشك في حبه لها .. ولكنها لم تحاول ولو لمرة واحدة أن تسأله إن كان هو يحبها أم لا ؟ ....... زاد حب عبير ليوسف بعد وفاة والداها في حادث سيارة .. الأمر الذي جعلها تقيم في بيت خالتها ..... كانت حزينة جدا لفراقهما .. ولكنها كانت سعيدة لأنها أخيراً ستقيم معه في بيته!!! أعتقدت عبير أن وجودها في بيت خالتها سيعطي له فرصة التفكير في الزواج منها كانت تعد له الطعام .. ترتب له غرفته ... كانت تصرفاتها مع يوسف ملاحظه من قبل خالتها .. كانت خالتها تحبها كثيرا وكانت تتمنى لو ان يوسف يتزوجها ..... ولكن ام يوسف تعرف أن أبنها لا يحب عبير .. رغم ذلك دخلت له يوماً في غرفته حاولت أقناعه بالموضوع .... ولكن كان رده أن عبير بمثابة أخت له ........ الأمر الذي وضع خالة عبير في موقف محرج وهي تراها مهتمة به وبحياته وهو بعيد التفكير فيها .... كان يوسف يعامل عبير بمنتهى التلقائيه ولكنه كان يعلم بحبها الشديد له وكان يقرأ ذلك في عينيها كلما جلسا لتناول الطعام على المائدة او كلما أجتمعا لمناقشة أمر ما .. ولكنه لم يحاول ولو لمرة واحدة أن يوقف ذلك الحب المندفع منها .. بل كان بستغلة في صالحة .. وكان يستمتع وهو يراها تتعذب لوحدها ... كا يوسف دائم الخروج من البيت والعودة متأخراً ... كان كلما عاد إلى البيت وقبل دخوله ا... يطل على نافذة غرفتها فيراها دائماً مضيئه .. يعلم أنها في أنتظاره.... يدخل الى المنزل فتخرج مسرعة من غرفتها لتقول له : مساء الخير يا يوسف .. ! يرد عليها وهو مبتسم : ماساء النور كيف حالك يا عبير .. اشتقت إليك اليوم " كان يعلم أن هذه الكلمات تزيدها شوقا له .. فيحمر وجهها وتدخل مسرعة إلى غرفتها .. وتبدأ في الأوهام ......... وتمر الأيام وتتخرج عبير من كليتها ... وإذا بالخطاب يأتون إلى منزل خالتها لخطبتها .. ولكن ترفض عبير.. وتصر غلى الرفض ... وتحاول خالتها في إقناعها .. لكن دون جدوى............... وذات يوم كانت عبير جالسة في غرفتها تستنع إلى موسقى هادئه وممسكه في يدها قصة رومانسيه كانت تعيش هي بطلتها دقات على باب غرفتها ... تقول :" من؟ ويرد عليها يوسف : أنا يا عبير هل تسمحي لي بالدخول ؟ ........... تفاجأت عبير ووقفت مندهشه وأخذت ترتب في غرفتها وقالت " لحظة من فضلك يا يوسف .... اتجهت مسرعة إلى المرآه ورتبت مشط شعرها واخذت ترش العطر في الغرفه ودقات قلبها تسرع في الخفقان... والفكر يشغل بالها .....أنها المرة الأولى التي يزورها يوسف في غرفتها ... يا ترى ماذا يريد أن يقول ..؟؟ هل سيطلب زواجي ؟؟ هل سيعترف لي بحبه أخيراً؟؟؟ةالكثير من الأسئلة مرت في لحظات وفجأه تقول ... تفضل يا يوسف .. وفي سرها تقول يا حبيبي.... دخل يوسف عليها فيجدها مشرقه مبتسمه ووجهها تملأه الدمويه من شدة الخجل ... ثم يقترب يوسف من عبير ويقول لها .. :الله ما هذة الرائحه العطرة .. ترد هي : هل اعجبتك ؟ يقول : طبعا ... ثم يمسك يدها ويأخذها الى غرفة الجلوس وهي تمشي ورائه ناظرة الى يده الممسكه بيدها وتقول في نفسها ... ياااه كم هي دافئه يدك .... كانت تحلم بهذة اللحظه .. بل كانت تعيش عليها دخلاإلى غرفه الجلوس ثم قال لها : أجلسي ياعبير أريد ان اتحث اليك قليلاً ..... جلست عبير وعلامة أستفهام كبيره على وجهها ... تحاول أن تخفيها بأبتسامة رقيقة ... ثم نظرت إلى الأرض وقالت .. خيراً يا يوسف؟؟ قال يوسف .... عبير انت تعلمين انيي احبك .... نظرت عبير له وحمرة الخجل على خديها ....ثم قالت : تحبيني؟؟ قال : نعم .. وأحترمك وأقدرك أيضا..وأنا اتمنى لك كل الخير ...لذلك اريد منك ان تعرفي انني لن اضرك في يوم من الأيام .... فسكتت عبير وقالت .... تضرني ؟ نعم اعلم انك لن تضرني .... ثم سكت يوسف لبرهه ... وقال .. لقد تقدم لخطبتك شاب ممتاز ... هو معجب بك جداً ... تنظر عبير الى يوسف . ولا تتكلم .. يواصل يوسف كلامه هو كان زميلي في الكلية ... اسلام .. اتذكريه .. ذلك الشاب الذي كان ياتي عندي في ايام الدراسة ...اتذكريه يا عبير؟؟ ولا تنطق عبير ... يواصل حديثه .. يا عبير ذالك الشاب الذي كان ياتي في الليل ونسهر للدراسة سويا انت التي كنت تفتحي لنا الباب!!!! هل تذكرتيه؟؟انه شاب جيد يعمل في احدى شركات البترول الكبرى ولديه فيلا خاصه يه وسيارة فخمة .. اتعرفين الشركه التي يعمل فيها ارسلته بعثه دراسيه لأمريكا لمده سنةوهو يريدأن يتمم زواجكما وياخذك معه ,,, مارأيك يا عزيزتي ...؟

[/a7la1]
[blink]

اتٌمٍنُــىٌ اٌنــ تٌنــــاٌل اعٌجـــابكمــــ
نــلتقــى ف الجــزٍء الثاٌنى
بـــــوٍدى الاٌمــوٍر

[/blink]

[masria]

[هللوول]

يعطيك الصحه
والعافيه
وننتظر الجزء التاني
ويارب الحقوا
هلوول

[أنسان]

اقول يشينها من ذكريات ياليت ما تكمل لأنها توجع القلب .
يعطيك العافيه ......