:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-2006, 03:13 PM   #1
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي مشاركة: ذكريات فتاة

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الرابع

ما الذي جرى ؟؟!!!

انه صوت أختي لبنى ...

تلفت حولي لم أجدها بالغرفة ... شعرت بالفزع و القلق

أين هي إذن ؟؟!

خرجت من الغرفة مسرعه و سمعت صوت أمي في المطبخ ذهبت إليهم و وجدت لبنى و هي تقف خائفة و قد تحطمت الكثير من الأطباق الزجاجية و تناثرت هنا و هناك


أسرعت أمي إليها و قالت: " ابتعدي ... اخرجي من المطبخ قبل أن تصبيك قطع الزجاج المبعثرة بأذى "

و قد كنا متخاصمتان فعلا ... و لكن في مثل هذا الموقف نسيت ذلك ... و أظن أنها نست أيضا

ذهبنا إلى غرفتنا المشتركة قلت لها: " لماذا ذهبتي إلى المطبخ في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟! "

قالت: " لقد شعرت بالجوع و أردت تناول العشاء و لكن ... "

ثم صمتت للحظات و استأنفت حديثها قائله: " يا الهي كم اشعر بألم فظيع في ساقي اليمنى "

قلت لها: " لقد جرحت قطع الزجاج ساقك دعيني أرى "

رأيت جرح عميق نوعا ما و قد سالت الدماء من ساقها اليمنى

قلت لها : " اغسليها ... لكي لا تتلوث "

ذهبت أختي لتقوم بتنظيف قدمها ... و أنا ذهبت إلى سريري لإكمال نومي


" كم اشعر بالنوم ... أمــي أمي أرجوك ...اتركيني أنام قليلا 5 دقائق 5 دقائق فقط "

" لا خمسه و لا عشره استيقظي يــا كسولة "

"حسنا حسنا "

لقد كنت أود أن أنام و لو لبضع دقائق فالبارحة لم استطع النوم بهدوء بسبب لبنى ...

لم أكن أنا وحدي التي تشعر بالنوم كذلك لبنى فــعلى طاولة الإفطار رأيت هالات سوداء تحت عيناها

يــا لـك من مسكينة ... الدراسة الثانوية متعبه جدا ...لا اعلم كيف سأقضي ساعات طوال في الدراسة عندما أصبح في المرحلة الثانوية
....................

" أهلا صديقتي سميرة كيف حالك ؟ "

أجابت: " بخير "

قالت سميرة لي: " ريما ما رأيك أن نذهب لـــمعلمة العلوم لنسألها عن نتيجتنا في الاختبار العملي "

قلت لــصديقتي سميرة : " لا ... لا أريد معرفة ذلك ... فقد تكون نتيجتي سيئة .. لننتظر "

قال سميرة و هي تهز رأسها : " و ربما تكون نتائجنا مرتفعه "

قلت : " ربما و ليس من المؤكد "


أكملنا بقية يومنا الدراسي بين الجد و اللعب ... و حان وقت الفسحة


أخذت صديقتي سميرة تحدثني عن مدرسة يطلقون عليها اسم (( المدرسة الانجليزية )) و هي طبعا مدرسه خاصة ... و قد كنت اشعر بعطش شديد

فـــقلت: " سميرة أريد أن اذهب للبراد لأشرب الماء "

ذهبنا لــبراد الماء القديم الذي توفره لنا المدرسة ... انه قديم جدا لا اعلم لماذا لا توفر المدرسة لنا براد جديد ؟؟.. نشعر بالاطمئنان عندما نشرب منه.. فهذا البراد كثيرا ما قالوا لنا أن مياهه مضره بالصحة .. و لكننا مضطرين لشرب الماء فكثيرا ما نشعر بالعطش في أيام الصيف الحارة


و بالرغم من انه قديم كان هناك الكثير من الطالبات المجتمعات عليه لشرب الماء


وقفت أنا و سميرة ننتظر فقلت لسميرة:

"يا له من يوم حار ... لماذا لا تكون الاجازه طيلة أيام الصيف و في فصل الشتاء نذهب للمدرسة "

أجابت سميرة و هي تقهقه من الضحك: " عندما تصبحين وزيرة التربية قومي بتنفيذ هذا الاقتراح "

رن الجرس و لم استطع شرب و لا حتى قطره من الماء ... و بالطبع لم استطع الانتظار فقد كان لدي درس الرياضة و يجب علي الإسراع إلى الفصل ... فأخذت اجري و سميرة تجري معي كان منظري مضحكا

فتخيلوا فتاة في المرحلة الاعداديه تجري في ساحة المدرسة كأنها طفله ذات السبع سنوات و لكني كنت مضطرة لذلك فقد كان يجب علي الإسراع إلى الفصل الذي يبعد الكثير عن براد المياه

وصلت إلى الفصل و قد ازداد ظمأي و بنفس الوقت وصلت معلمة الرياضة


في تلك الصالة الكبيرة (( صالة الرياضة )) أخذنا نلعب في كل ناحية من أنحاء الصالة .. نقفز تارة و نجري تارة و هكذا حتى حان موعد العودة إلى المنزل


كنت عطشه جدا عند وصولنا للبيت و كذلك جائعة ... و عندما وضعت قدماي على عتبة الباب صرخت قاطعة ذلك الصمت : " ما هو غداؤنا اليوم "

قالت لبنى و هي تستعد لصعود الدرجات : " لا يمكنك نسيان معدتك "

قال أخي سامي معلقا: " إذا استطاعت ريما نسيان معدتها فــ معدتها لا تستطيع نسيانها "

ضربت الباب بقوه لكي افرغ شحنة الغضب وقلت: " و ما شانك أنت ؟ لم اطلب منك أن تقول رأيك مثلا أو أن .."

قال أبي بصوت عالي به نوع من الغضب: " كــــــــفـــــــــى ... أتمنى أن يمر يوما واحدا من دون شجار "

قلت بغضب: " لبنى هي من أشعلت النار ثم هربت "

قال والدي: " سامي اذهب لــغرفتك و ريما كذلك "

قلت لأبي : " أنا جائعة ... أين أمي ؟ ! "

أجاب و هو يستعد للجلوس على الكنبة : " والدتك و ليلى ذهبتا لــسوق الخضار "

قلت بصوت به نبرات الغضب : " و لم تعد الغداء ؟ "

قال : " لا اعلم "

انطلقت للمطبخ و كما توقعت لم أجد أي طعام للغداء

شربت ثلاث أكواب من الماء البارد ... شعرت بارتياح شديد ... ثم أخرجت بعض البطيخ إنها فاكهتي المفضلة و التهمتها في دقائق


و عند خروجي من المطبخ رأيت والدتي تحمل ليلى و بيدها طعام الغداء الذي أحضرته من الخارج (( أي من مطاعم الوجبات السريعة ))

أخذت الأكياس و بحثت عن وجبتي و حينها سمعت أمي تقول بأنفاس متقطعة من التعب فالجو حار : " ريما .. اذهبي لمساعدة والدك في حمل أكياس الخضار من السيارة "


ذهبت بتثاقل لمساعدة أبي ... و بعد أن انهينا ذلك العمل الشاق حان وقت تناول الطعام و لــكــن ... كالعادة قالت لي أمي : " أعطي هذا الطعام لـــ لبنى "

آه يا الهي .. أريد أن آكل


و لكن ما باليد حيله ... رغما عني يجب أن اذهب .... فتحت باب الغرفة

صرخت: " لــــبـــنــى "





بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الخامس


" لبنى استيقظي ... هل أنت نائمة ؟ الغداء جاهز "

استيقظت لبنى و هي تتثاءب و قالت: " حسنا .. ضعيه على الطاولة "


أسرعت لتناول طعام الغداء .. و التهمت غداءي بـــربع ساعة فقط ... و جلست طول الوقت العب مع ليلى و سامي


و في المساء اتفقنا أن نخرج من المنزل للتسوق فـغدا الاجازه الاسبوعيه ... خرجنا جميعنا من البيت و كذلك لبنى فقد شعرت بالملل و أرادت أن تخرج معنا


و عندما وصلنا لمركز التسوق انطلقنا أنا و أخي الذي يصغرني بـــعام واحد إلى قسم الألعاب
... سامي اشترى كره كبيره زرقاء ,, أما أنا فقد بحثت في كل أرجاء القسم و لم أجد شيئا أعجبني

... فانا ذوقي مختلف و لا أحب شراء أي شيء ... فــكثيرا ما ينزعج مني والدي ... و خاب ظني و لم أجد ما قد اشتريه

.... فذهبت لأختي لبنى وجدتها و هي ترى الملابس و الإكسسوارات ... تأخذ هذا الفستان و ترمي ذاك العقد ... والعاملة التي تعمل في مركز التسوق تنظر إليها بغيظ ... أسرعت لــلبنى و قلت لها:

" لبنى ... يا لك من فوضاويه ... لقد أثرتي غضب العاملة بسبب هذه الفوضى "

قالت من دون اكتراث : " لا يهم ... هل هذه الأقراط جميله ؟ "

هززت راسي بالموافقة فقالت : " إذن سأشتريها ... و لكن الأبيض أم الأسود أجمل ؟ "

أجبت : " الأسود أجمل "

" ريما ما هي اللعبة التي اشتريتها ؟ "

قلت و الضيق مرسوم على وجهي : " إلى الآن لم أجد شيئا أعجبني "

لبنى : " لقد رأيت حذاء جميل جدا ... ما رأيك أن تشتريه ؟ بدل تلك الألعاب التافهة.. فأنتي في الثالثة عشر من عمرك و ما زلت تشترين ألعاب الأطفال "

ترددت قليلا ثم قلت : " لا باس ... أطلعيني عليه "


" انه رائع!! "

أخذت الحذاء بسرعة و ذهبت حيث والدتي تطلع على ملابس للأطفال لأختي ليلى

" أمي ما رأيك بهذا الحذاء ؟؟ "

أجابت أمي و هي تمسك بالحذاء: " جميل ... هل تريدين شرائه ؟ ؟ "

" بالطبع أريد ذلك "


عند عودتنا للمنزل أخذت أجرب ذلك الحذاء ..... حقا انه رائع


في صباح اليوم التالي استيقظت من النوم في الحادية عشر ظهرا

...

وجدت لبنى و هي غارقة في تلك الكتب تدرس و تحفظ ... يا للملل

.... صرخت و الضجر يملاني: " أين أمي ؟ "

صرخت بي : " يا لك من مزعجه ... دعيني أكمل دراستي "

كررت تلك الجملة في غضب: " أين أمي ؟ "

قالت بصوت عالي: " أنا لم اخرج من غرفتي هذا الصباح و لم أرى أحدا .. أفهمتي ؟ "

لم أرد على تلك التي همها التفوق في المدرسة فقط


نزلت تلك الدرجات مسرعه لإلقاء تحية الصباح على والدي ... وجدت البيت صامت كـــصمت القبور !!! ... إن هذا غير طبيعي فمن عادة أختي ليلى الاستيقاظ مبكرا ... كذلك والداي

,,, خرجت للحديقة علهم يكونون هناك ... لم أرى أي مخلوق !!!


أيـــــــــن هـــــــــــم ؟؟؟؟؟!!!


إن هذا الصمت يزعجني


يــــــتـــــــبـــــــع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهدوا بالصور تصوير فتاة بالكاميرا في غرفة تجريب الملابس.. (احزروا يا فتيات ) black مجلس كـــل مــاهــو مــثـــيـــر 20 23-04-2007 03:43 PM
جني يراسل فتاة باحدى المنتديات واقعية جدا!!نصيحة لا تقرا الموضوع لانك ما تنام الليل قناص التماسيح مجلس حلا للقصص والروايات 7 20-06-2006 07:39 PM


الساعة الآن 09:37 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd