العريس المحارب قصة واقعية

[سمسومه]

السلام عليكم القصه وصلت لي على الايميل وحبيت انقلها لكم شوي طويله (الله يقدركم تقرونها) :) :)


ترى هل يجد المظلوم من يعينه ويفصل حقه ؟
لكل منا رأيه في هذا الموضوع ...

فتاة عانت اشد الويلات من ظلم واستبداد وحبس للحرية وحبس لحرية الراي فتاة عانت اشد العذاب في قصة عاشتها ومازالت احداثها مستمرة الى هذا الحين وباعتقادي لا ولن تنتهي القصة حقيقية واذيعت عبر اثير راديو الشباب في برنامج يدعى الرأي رأيك ؟؟

قصة اثارت اشمئزاز وغضب المشاكرين من مستمعين هذه الاذاعة لعل ماشدني في هذه القصة العبرة
"فاعتبروا يا اولو الالباب"
بدأت قصة هذه الفتاة بعد ان من الله عليها بالجمال والاخلاق بعد ان رزقها بعقل واسع بعد ان بدأت عليها علامات الكبر وبلوغ سن الرشد ولا اعتقد انها راضية عن نفسها ...

قد يستغرب قارئ هذه القصة من ما ذكرته ولكن الاحداث التي ستسرد ستبين مدى شناعة الاستبداد والظلم التي تمر به هذه الفتاة المعذبة ..
كلنا نعرف جيدا ان الشرط الاساسي للزواج هو الاتفاق فان اتفقا الطرفان جاز الزواج وان تعارضا بطل ولكن في القصة هذه يختلف الامر كثيرا فهناك تعارض كبير ولكن ترغم الفتاة على الزواج تحت بند العادات والتقاليد تحتى ما يسمى " بنت العم لابن عمها رغما عن انفها ..
ففي احدى العائلات الكبيرة الني تسكن احدى محافظات قطاع غزة تقدم شاب لخطبة ابنة عمه الكبرى رفضت الفتاة وهذا من حقها ولكن الغريب في الامر ان يامرها هذا الشاب بالزواج منه بحكم سلطته والتي هي مبنية على اساس الاولوية وبحكم من السلطة العليا الاكبر عنفا وهتكا ان صح تعبيري وهو ان هذا الشاب له اب ملم بامور العرف والعادة كبير عشيرتة " مختار" .
ما اصعب طغيان صاحب النفوذ اذا، طغى فهذا الشاب طغى وتجبر على فتايات لا يملكن في هذه الدنيا سوى الدعاء لربهم .

بعد ان رفضت البنت الزواج من هذا الشاب تعرض لها في العديد من المرات في المناظق العامة قام بضربها قام بتجريحها بكل قذارة عافانا واياكم الله قام باساليب اجرامية ومع من مع بنت عمه وردت هذه الاحداث قبل بدء انتفاضة الاقصى عام 2000م كانت في هذا الوقت تحظى السلطة بقوة تستطيع من خلالها اخذ القرارات وبالفعل تم اخذ القرار وتم حبس هذا الشاب واخذ عليه اجرائات ككتابة تعهدات عليه وتم فصل القضية تزوجت الفتاة خارج ارض الوطن وانتهت القصة نهاية شبه سعيدة ...

لكن لم تنتهي هذه المشكلة عند هذه النهاية بل ازدات سوءا وتعقيدا فبعد انطلاق شرارة الانتفاضة عام 2000م كانت قد كبرت فتاة اخرى لعم هذا الشاب علما بان عم هذا الشب رجل مسن مريض لا يقوى على حمل عكازة وله ابنين دعونا نقول ان الكثرة تغلب الشجاعة حيث ان العريس المحارب يحظى كما نوهت للسطة العشائرية ان صح التعبير ويحظى باخوة يصل عددهم الى 17 ولهم ابناء بالغين ، بعدما كبرت الفتاة الاخرى وبان مصيرها من الناحية العلمية والفكرية وبدأ جمالها يظهر قرر العريس المحارب ان ينتقم لنفسة علما بان بطل قصتنا العريس المحارب لا يجيد القراءة ولا الكتابة وليس لديه عمل وان وجد عملا صرف ما جناه بالمقامرة فتقدم للفتاة لخطبتها فرفضت هذه الفتاة تلقائيا ولم تفكر لمجرد تفكير في ان ترتبط به وذلك على حسب علمي لعدة اسباب كان اولهم انه تقدم لاختها وفكر باختها كزوجة وتعلم انها ستكون ضحية انتقام من ما مضى ولانها لم تفكر بالزواج وانها تفكر بالدراسة بعدما تخرجت من الثانوية العامة بمعدل يفوق الـ95% من الفرع العلمي ولاسباب عدة ، مما اثار في نفسة الغل وبدأت تنقشع انيابه وبدأت اظافره تظهر .

اول ما بدأ به هو حرمانها من حقها الشرعى والطبيعي الا وهو التعليم منعها من الذهاب الى جامعتها منعها اقام عليها اشبه باقامة جبرية بعدم خروجها من منزلها وهي في الحقيقة لم ترتكب ذنبا يستحق هذا العقاب الدنئ ، تقدم والدها المريض بشكاو عدة الى الاجهزةالامنية المختصة ولكن دون جدوى لان السلطة تمر في مرحلة هشة في ظل انتفاظة الاقصى تدخل الكثير من كبار العشائر ولكن بعلاقات والده يتم الاغلاق على الموضوع توجه الى اهل الخير ولكن يتوجه والد العريس المحارب الى نفس هؤلاء الناس ويخبرهم بعدم التدخل وان هذا امر عائلي بحت لا يتجرأ احد علىالتدخل فيه ففوض الامر الى الله ، قد يتسائل البعض من قارئي هذه القصة اين اخويها الاثنين فاخويها الاثنين لا يقدرون على المواجهه كونهم تربوا خارج الوطن ولا يستطيعون مواجهه الكم من الطرف الاخر ، يخمد بركان العريس المحارب لفترة وجيزة وما اسرع بان يثور مرة اخرى وفي كل مرة عن مرة ثورتة تكون اشد واقوى من المرات الاخرى ...!

خرجت هذه العائلة من منزلهم والذي يحيط بهم منازل ابناء العمومة ا انهم يسكنون في "حارة" كلهم من نفس العائلة لديها مخرج ومدخل واحد اي انه لا يستطيعون بيعه او تاجيره علما بان حالتهم المادية متدنبة جدا ، حيث اقتحم المنزل وباشر باطلاق الرصاص داخل المنزل دون ايه مسؤوليه مطلقة راميا كل العبر خلف ظهرة ضاربا بعرض الحائط كل ما تحمله صلة القرابة
هدئت الامور نسبيا، في نفس الوقت تعقدت اكثر فاكثر حيث قام "المختار " بارسال جاهة تتقدم بحل دنئ رخيص لا يجرأ على التفوه به الا من كان جاهليا رجعيا يستحقر وهو :
اما ان تزوجنا ابنتك راضية وانت راضي والا زوجناها نحن رغما عنها ولكن دون مأذون شرعي اي انه (يدخل عليها في الليلة القدامة وان حملت في احشائها طفلا يتم كتابة الكتاب ) العياذ بالله من هذا قول .

فوجئ ودهش والد الفتاة من هذا الكلام الدنئ وقرر الرحيل عن هذا المكان باسرع وقت ممكن بالتخفي.
رحلت العائلة و توجهت هذه العائلة اليائسة البائسة الى منزل يقع في منطقة خالية تخلو منها مقومات الحياة الماء والكهرباء ولكن " المظطر يركب الصعب " وكان تحمل السئ افضل من وقوع الاسوأ ، توجهوا الى الاجهزة الامنية مجدادا وقدمو بلاغات جديدة وتم الامساك بهذا العريس المحارب وحجزة في السجن ولكن بفعل الواسطة تم الخروج في حين كان يعرض البرنامج عبر اثير راديو الشباب وشارك ايضا في البرنامج ومدد البرنامج فترة نصف ساعة وبعد ان زادت الامور سخونة قرر مقدم البرنامج الاستاذ/ حازم ابو حميد انهاء البرنامج الذي هو بعنوان الرأي رأيك
القصة هذه واقعية مازالت احداثها تجري حتى الان لم تنتهي بعد علما بان تاريخ عرض البرنامج كان في 20/2/2005م
طرحت هذه القضية او هذه القصة ليس لمجرد انها قصة ولكن اولا لاستخلاص العبر وثانيا لعلنا نجد حلا قد تجدي نفعا فاعذروني احبتي على الاطالة واعلموا ان القصة ربما كانت باختصار صدقا باختصار فالاحداث كثيرة
وليوفقنا واياكم الله الى ما يحبه ويرضاة

[Gad]

Thank you



Gad

[ღاوراق الوردღ]

.


[! §«۩ஜ۩…ஐ…سمسومة…ஐ…۩ஜ۩»§!

اشكرك عزيزتى على العبرة

يسلمووووووووووووو

والله لايحرمنا منك ومن مشاركـاتكــــــــــــــ


تقديرى واحترامى[/size]

[سمسومه]

مشكوووووووووره اختي شهد ومشكور جاد على مروركم