تجربة قاسية ومفهوم آخر

[دونا]

تجربة قاسية ومفهوم آخر....!
بعد خروجنا من تجربة قاسية مع إنسان لم يقدر معنى تضحياتنا له ولم يُثمن عمق مشاعرنا الصادقة تجاهه،قد تسود الدنيا في وجوهنا ونحتار إلى
من نلجأ ليخرجنا مما نحن فيه من أزمات طاحنة لا تعرف إلى أي نفق مظلم تقودنا!
وقد تستمر حياتنا هكذا سوداوية قاتمة لا معنى لها يشجعنا على التفاؤل ولا طعم فيها يدعونا للتواصل معها!
ولكن حينما يُوفقنا الله بوجود من يقدر تلك التضحيات له ويحترم صدق المشاعر
والأحاسيس تجاهه ونتأكد بأنفسنا صفاء هذا الإنسان وطيب قلبه،
حينها قد يتغير كل شيء ولو تدرجياً،بل إننا قد نعتقد أحيانا أننا نجحنا في نسيان
تلك التجارب المؤلمة التي أحدثت شرخاً في حياتنا وربما أثرت على مستقبلنا
فنفرح بداخلنا ولا نصدق ما يحدث أمام أعيننا،وحينها نبتسم من أعماقنا وربما نخفى تلك
الإبتسامة عن غيرنا ممن حولنا كي لا نُحسد على ما نحن فيه من مشاعر جميلة!
كل هذا إيمانا منا أن الدنيا قد فتحت لنا ذراعيها مرة أخرى وأن السعادة طرقت أبوابنا من جديد.
وفي خضم هذه النشوة الغامرة والاستمتاع بهذه اللحظات السعيدة إذا تلك
التجارب المؤلمة السابقة تُطل برأسها من جديد من وقت لآخر لتذكرنا بتجارب قاسية
لم نُصدق أننا نسيناها ولا نريد أن نُفكر بها أو نستعيد أحداثها المؤلمة وفصولها الدرامية المؤثرة.
ولكن هكذا هو الإنسان لا يستقر على حال،وهكذا هي الدنيا لا تدوم صفوها لأحد
ولكن هناك جانب مشرق هذا بجانب هذا كله فمن يدري؟فقد تكون تلك الذكريات
المؤلمة المفاجئة تأكيداً على صدق مشاعر الإنسان الجديد الذي دخل قلبنا وأضفى على حياتنا طعماً جميلاً وأضاف لأنفسنا جديداً أكثر من عذوبة فتذكرنا للتجربتين حينئذ لا شك سوف يجعلهما في موضع مقارنة،ولكن شتان بين الاثنين،فالفرق شاسع والبون واسع.لانه لن يبقى بداخلنا أخيراً من تمكن من قلبنا واحترم ذاتنا وأصبح جزاءاً منا،فلا بأس إذا من تذكر الأحداث المؤلمة السابقة كي نعرف أين كنا وفيم أصبحنا، كل هذا لندرك أن الله معنا طالما كنا معه.
منقولة

[اسيرالحب]

دونا ربي يعطيك الف عافيه كل شي لله من الله لي من الله جميل حلو كتير

[دونا]

ونعم بالله وتسلم أخوي
ومشكور كثير على طلتك الحلوه.

[اسيرالحب]

انتي الحلا والزين كاله بروحك موضيعك الحلوه

[دونا]

مرسي كثير لا تحرجني
أخوي الغالي
مشكور