لو نظرنا في الوسائل التي مكنت تلك الذئاب اليشرية في افتراس النواعم لوجدنا العامل الاول في تسهيل مهمات الذئاب البشرية هو رب الاسرة وربة المنزل.......... فعندما تبلغ الفتاة الثانيه عشرة تكون في امس الحاجه الى ابيها والى عطفه والى ان يستمع إليها ولكي يغمرها بعطفة وحنانة فالفتاة لاتريد من ابيها مبالغ ماليه او هدايا ثمينة بقدر ماتريد الفتاة وتتمنى ان ترى من ابيها الاهتمام فهو يرى انه عندما يؤمن لها النقود والمشرب والملبس يظن انة قد وفر كل مقومات السعادة لإبنتة وهو لا يدري بأنة يهون الطريق ويجعله سهلا لتلك الذئاب البشرية فلربما شائت الظروف بأن تقع هذه الفتاة في شراك ذالك الذئب البشري ومن هذا البعد الابوي عن ابنتة يكون في المقابل الذئب البشري القلب الحنون واللسان العذب والاحساس المرهف لتلك الفتاة فيكون هذا الذئب البشري قد وفر كل ماتحتاجه تلك الفتاة كي تسعد بعكس ما صدر من ابيها من تجاهل وصدود وعدم الاهتمام فيكون هذا الذئب قد قدم لتلك الفتاة مابخل به ابوها من تقديمه لها ومن هذا المنطلق تزداد الثقه من قبل الفتاة لذلك الذئب البشري وتكون مثل الصيد الثمين الذي لايتردد في التهامه فعلينا نحن الآباء والامهات ان نراعي الله في بناتنا وان لا نجعل لمكائد الشيطان فيهن موقع هذا ما اردت ان انصح بةواقول له اعتبر من غيرة قبل ان تكون عبره لغيرك والسلام ختام؟