لن نقبل العزاء ؟!

[سلمى محمد]

نحن صمتنا0000000000000000!
صمتنا ليس عن قوة او رأفه بأغبياء لا يعقلون0000000000000000000000!
صمتنا ناتج عن ضعفنا000000000000000000000!
نحن المستضعفين فى الارض الذين توعد الله لهم بأشد انواع العذاب 000000000000!
اين غيرتنا على ديننا00000000؟
اين غيرتنا على اخواننا واطفالنا ونسائنا000000000000000000000000000؟
لهذة الدرجه وصل ضعفنا وذلنا0000000000000000000000000؟
الاقصى 0000000000000000لااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
لا والف لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
هل سيزداد صمتنا ووقوفنا لمشاهدة الاقصى يهدم امام اعيننا000000000000؟
ام مثل كل مرة نحتج ونشجب ونرفض0000000000000؟
لننظر لهذين الطفلين على ايام الرسول صلى الله عليه افضل الصلاة والسلام
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: بينما أنا واقف في الصف يوم بدر؛ فنظرت عن يميني وعن شمالي فإذا أنا بغلامين من الأنصار، حديثة أسنانهما، تمنيت أن أكون بين أضلَعَ منهما، فغمزني أحدهما فقال: يا عم؛ هل تعرف أبا جهل؟ قلت نعم، ما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أُخْبِرتُ أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك. فغمزني الآخر فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرتُ إلى أبي جهل يجول في الناس قلت: ألا إن هذا صاحبكما الذي سألتماني، فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال: «أيكما قتله؟». قال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال: «هل مسحتما سيفيكما؟». قالا: لا، فنظر في السيفين فقال: «كلاكما قتله». وكانا معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء.

فهذان الصبيان كانا بجوار عبد الرحمن بن عوف رضي الله عن الجميع، ولما رآهما أشفق عليهما وتمنى أن يكون بين مقاتلَيْن أقوى وأشد من هذين الصبيين، لكنه فوجئ بفرسان الملاحم وصقور الحرب. صبيان يقتلان طاغوت قريش ورمز كبريائها ورأس الكفر والعناد والصد عن سبيل الرشاد. رحم الله المعاذَيْن. معاذ بن عفراء، ومعاذ بن عمرو بن الجموح. وإذا كانت الأمة الإسلامية قديمًا بهذه العزة وهذه الكرامة التي هي منظومة بين جميع أفراد الأسرة الرجال والنساء والأطفال، فما الذي جعل أعداء الإسلام يطمعون في أمة الإسلام ويتوجهون إليها بالإهانة حتى يصل الأمر إلى سب نبيها والبدء فى هدم الاقصى المبارك؟
اين نحن من هذين الطفلين ليتنا ولو جزء بسيط منهما !
بكاء ونحيب وصراخ وكلااااااااااااااااااااااام ثم 0000000000000000000000000 صمت قاتل ومميت يعزز من ذلنا0
متى ستعود عزتنا كما كانت فيما قبل؟
متى سيصبح بكائنا ونحيبنا وكلاااااامنا فعل وليس قول فقط؟
متى ستبدأ أمة الاسلام ان تتيقظ لما يحدث حولها؟
متى ستتحقق احلامنا فى ان نكون اقوياء كما كنا اعزاء وان نكون يد واحده لا تهمنا التفهات؟
متى 00000000000 متى000000000000000000 متى0000000000000000؟
واخر كلماتى ان نحن كا مسلمين اذا هدم الاقصى لن نقبل بالعزاء ولن نصمت ولن نبكى عندها سيكون فعلنا اقوى بكثييييييييييييييييييييييييييييييييير مما فعلوه وان كنت اظن ان ما فعلوه لا يساويه جبروت الانتقام مهما كانت قوته !
ولكن اكثر ما اخشاه ان عندما نقف امام الرحمن يساءلنا اين كنتم بارواحكم وابناءكم واموالكم اثناء هذه الفعله الشنعاء!
ماذا سنقول؟
يا ويلتنا يومها لن يعذب عذابنا احد!
يا ألهى رحماك!
وعلى اى شئ سيرحمنا على اهمالنا ام على اذلالنا لانفسنا ام على صمتنا ام على ماذا0000000000000000؟
اسفه للاطاله ولكن حرقة قلبى دفعتنى للبوح بالآم كل مسلم وفى النهايه لا اريد كلام ولكن اريد ان كل منا يسير باتجاه لانقاذ الاقصى0
اسفه مرة اخرى للاطاله0