|
20-09-2004, 03:02 AM | #1 |
(حلا جديد )
|
قصة خـــلــــــود
خــــلــــود
إهــــــــــــــــــــداء إلي كل حب طاهر نبيل ................ يتحدي الظروف ولا يعرف ............ الــمــســتـــحــيــل .................. إنها قصة محب أحب فتاة اسمها خلود خلال سنوات الدراسة بالجامعة ولكن لم تكن مثل أي قصة حب زائفة تبدأ مع بداية الدراسة وتنتهي بنهايتها ولكنها كانت من نوع غريب وفريد لأنه ظل يحبها خلال تلك السنوات ولم ينطق لها بكلمة حب واحدة ودون ان تحدث مواجهة بالنظرات وكان يكتفي أن يراها دون أن تراه وأن يحدثها دون أن تسمعه من خلال رسائله ويتمني أن تصلها ولكن لم تكن عنده الجرأة الكافية لإرسالها لأنه كان يخاف أن ترفض هذه الحب وتجرح مشاعره وتمر الأيام وتنتهي سنوات الدراسة بالجامعة وتقرر سفر خلود في بعثة لإستكمال دراستها بالخارج وحينئذ يتساءل : هل كان حبي لها سراب ؟ أم حباني العذاب ؟ هل كان حبي لها مستحيل ؟ وأن بيني وبينها ألف ميل ؟ ولكن ماذا يفعل هل ينساها وتكون تلك النهاية لقصة حب كانت تحلم بالبداية ولكن لماذا يتساءل وقلبه لم يعشق سواها وسرعان ما تذكر رسائله التي كان يكتبها ويتمني أن تصلها ولكن ماذا تقول ؟؟ هل تقول أنها رسائل من مجهول ؟ ولكنه لم يفكر طويلا فذهب إلي الكلية وعرف عنوان البعثة وأقدم علي التجربة وبدأ في كتابة رسائله وكانت البداية .... إلي من يعشقها قلبي ويهواها ...... إلي خلود الحب . وتتوالي الرسائل بعد ذلك وكان يعبر عن مدي حبه لها وفي إحدي الرسائل قال لها إذا كنتي قرأتي هذه الرسائل وشعرتي بصدق أحاسيسي ومشاعري فأرجو أن ترسلي لي ولو ورقة بيضاء ويكفي عليها الإمضاء ويطول الانتظار حتي يفقد الأمل في أن يصله رد ويقرر في نفسه ألا يراسلها ويكفي أنه تخلي عن خجله وعبر عن حبه من خلال رسائله وتكون المفاجأة إذ تصل إليه منها أولي رسائلها وفي أول سطورها الاعتذار عن تأخرها في الرد وتناولت العتاب بسبب تأخره في إرسال عنوانه وتقول أنها شعرت بصدق كلماته ورقة مشاعره وسماته النبيلة من خلال تعبيراته وأحست أيضا من خلالها بمعاني ومشاعر سامية وهكذا بدأت قصة حب أبطالها محب وخلود من خلال أوراق تحمل أسمي معاني الحب وأصدقها وفي آخر رسائلها والتي استمرت أكثر من ثلاث سنوات أخبرته بميعاد وصولها بعد طول غياب وسوف يلتقي بعيناها لأول مرة دون خوف أو خجل وسوف يحدثها وتسمعه وتحدثه ويسمعها ولكن ماذا يقول لأنه مهما قال وعبر فلن يعبر عن مدي حبها في قلبه وتصل خلود إلي مصر وبعد الانتهاء من اجراءات الوصول حتي جرت كطفلة تتمني أن تحتضن أمها بعد غياب طويل وتنظر إلي كل من يقابلها هل هو هذا ؟ أم هذا ؟ ولكن هناك إحساس بأنه لم يحضر وتذهب إلي منزلها وهي في حيرة من أمرها وعلي أمل أن يتصل بها أو يحضر إليها ولكنه لم يتصل ولم يحضر وتتسآءل هل هو وهم ؟ أم حقيقة ؟ وإذا كان حقيقة هل لديه القدرة البارعة علي التلاعب والخداع ؟ وتظل الظنون تتلاعب بأفكارها حتي صباح اليوم التالي فتحسم أمرها وتقرر الذهاب الي عنوانه حتي تكون المواجهة و عندما وصلت شعرت بأنفاسه في المكان شعرت بصوته يناديها لكن هناك شئ غريب فالحزن يخيم علي المكان فتقترب بخوف وتشاهد سيدة عجوز تقترب منها وتحتضنها وتسألها أنتي خلود ؟ فتقول نعم ولكن أي محب ؟ ولم تكن هناك إجابة غير الدموع من الأم وتقول لقد مات محب في حادث تصادم أثناء ذهابه لكي ينتظرك بالمطار هكذا مات محب وهو في قمة سعادته ولا يصدق نفسه أن حلم حياته سوف يتحقق ويقابل محبوبته مات وكيانه كل ينبض بحبها وتقول الأم لخلود لقد كان يحمل لك رسالة وتذهب الأم لإحضارها وأثناء ذلك تنظر خلود أمامها وتري عدة صور علي الحائط فإذا بها تقترب من صورة بعينها مرسوم علي وجه صاحبها أرق ابتسامة رأتها في حياتها فتتناول الصورة وتحتضنها عندئذ تحضر الأم وتسلم خلود الرسالة وكانت عبارة عن رسالة من الورود أخذها معه عندما ذهب لاستقبالها في المطار وكانت هناك عبارة في حضن الزهور تقول : إلي خلود الحب .... ظللت أحلم بلقائك عمري في الوجود وعشقتك في قلبي عشق الخلود وعندئذ تحتضن خلود الورقة وتقول : إلي من علمني الحب ..... شكرا يا حبيب القلب انتهت القصة ويبقي سؤال هل كان هذا حب ؟؟ وإن كان حب فهل سيبقي ؟ أرجو أن تنال إعاجبكم أخوكم كيمــو |
|
|
21-09-2004, 12:19 AM | #2 |
(حلا نشِـط )
|
so nice
خاطرة في منتهى الروعة
أحسنت أخي كيمو في كتابتها والله يعطيك مليون عافية تحياتي ضوء و ظلام |
29-09-2004, 04:01 AM | #3 |
عضو شرف
|
مافائدة القلم ادا لم يفتح فكرا """ او يبني صرحا يسعد الانسان في ضلاله
يسلمو على هالكلام والبيب يفهم بالاشارة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة خـــلــــــود | جاسر | مجلس حلا لعذب الكلام | 1 | 29-11-2004 11:02 PM |