|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-07-2007, 02:28 AM | #1 |
¨¤¨نائب الإدارة¨¤¨ |
خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بعد ... التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر إن الناظر لتاريخ هذه الأمة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنها كانت لا تعرف من الدين الحنيف إلا اسمه، حتى امتن الله على العباد ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بالإسلام الصافي، وبين الدين الحنيف الذي أراده الله من عباده. وفي هذا الدرس يبين الشيخ حفظه الله نعمة الإسلام، ووجوب التمسك به، لأن به عزة الأمة، ونصرتها على أعداء الدين. نعمة بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعله مصدر عزتنا وقوتنا وصلاحنا وصلاح أمورنا في الدنيا والآخرة، وامتن علينا ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنام، وأرسله رحمة للعالمين هادياً ومبشراً ونذيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً، قال تعالى: (( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ )) [آل عمران:164] أحمده تعالى وأشكره حيث أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، وأستعينه وأستهديه وأتوب إليه وأستغفره. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أمرنا باتباع صراطه المستقيم، وحذرنا من طرق المغضوب عليهم، والضالين وغيرهم من المنحرفين عن الهدى المستقيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفوته من خلقه، بلغ البلاغ المبين، وترك الناس على المنهج القويم، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين والسائرين على نهجهم إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً. أما بعــد: أيها المسلمون: اتقوا ربكم تبارك وتعالى واشكروه على نعمة الإسلام، تلكم النعمة العظيمة التي ضل عنها كثير من الناس (( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )) [يوسف:103] وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ [الشعراء:8] فتخبطوا في ضلالات المبادئ المنحرفة، ودياجير ظلمات النظم الفاسدة؛ التي تسوم الناس سوء العذاب والعياذ بالله. فمن تأمل حال الأمم في قديم الزمان وحديثه التي تخلت عن الإسلام أو لم تَدِن به أصلاً يجد حياة الضلال والشقاء والفساد، فقد كان الناس قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم في جهالة جهلاء وضلالة عمياء، في شرك ووثنية، وتناحر وجاهلية، وفساد وضلال مبين، حتى امتن الله عز وجل فبعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، فأخرج به الناس من الظلمات إلى النور، هدى به بعد الضلالة، وبصَّر به بعد الغواية، وأصلح به بعد الفساد، وعلَّم به بعد الجهالة، صلوات الله وتسليماته وبركاته عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه. وحال الأمم اليوم في القرون المتأخرة والأزمنة المعاصرة ليس بأحقر من حال القرون السابقة، فهم يعيشون حالة الشقاء بأوسع معانيه، وحالة التعاسة بأفهم صورها، في معتقداتهم وأفكارهم ونفسياتهم وأمنهم وجميع أوضاعهم وأحوالهم؛ ذلك أنهم لم يدينوا بدين السعادة، وصدق الله عز وجل: (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ )) [محمد:8] ....... لا يقبل الله ديناً غير الإسلام أيها المسلمون: إن دينكم الإسلامي دين عظيم اختاره الله لكم ومَنَّ به عليكم، فهو خلاصة أديان الأنبياء وخاتمتها، ولا يقبل الله عز وجل من أحد غيره: (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ )) [آل عمران:19] (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ )) [آل عمران:85] وقد وصاكم ربكم عز وجل باتباعه والتمسك به، وحذركم من سلوك السبل المعوجَّة قال تعالى: (( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) [الأنعام:153]. يا عباد الله: والتاريخ الإسلامي أكبر شاهد عملي على أن عزة المسلمين ونصرتهم تكمن في تمسكهم بدينهم واستقامتهم على شريعة ربهم، فقد حوَّل الإسلامُ عبر القرون الأعراب رعاة الغنم إلى قادة شعوب وساسة أمم، حتى قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً لـأبي عبيدة رضي الله عنه حين أشار عليه أن يركب البعير وألا يخوض في الوحل، عندما مشى على الأقدام في سفره إلى بيت المقدس وهو أمير المؤمنين فقال له عمر : [[لو غيرك قالها يا أبا عبيدة لأوجعته ضرباً ]] ثم ذكر حالهم في الجاهلية وما بدلهم به الله عز وجل بعد الإسلام، وكان مما قال رضي الله عنه: [[نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ]] وصدق الله عز وجل: (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )) [المنافقون:8] . ثم ما الذي حدث اليوم؟! خلف من بعد هذه الأجيال والقرون الفاضلة خُلوفٌ متتابعة، أهملوا أمر الدين واستهانوا بحقوقه وعبثوا بواجباته، وتجرءوا على انتهاك حرمات الله، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، وارتكبوا المحرمات والمنكرات، وتكاسلوا عن الطاعات والعبادات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....... مفهوم الإسلام وحقيقته أيها المسلمون: إن الإسلام ليس بالتحلي ولا بالتمني، بل ولا بالتسمي، ولكن الإسلام ما وقر في القلب وصدقته الأعمال، إنه الاستسلام الكامل لله عز وجل بالتوحيد، والانقياد التام له بالطاعة، والخلوص من الشرك والبراءة من أهله. إن الإسلام وحدة كاملة لا تتجزأ، لا بد من القيام بشعائره وحقوقه كلها، ولا بد من تجنب نواقضه ومنهياته. إن الإسلام دين ودولة، عبادة وحكم وعمل، دعوة وجهاد، فهو يحكم جميع التصرفات والتحركات الصادرة من معتنقيه. فما بال كثير من المسلمين اليوم! الذين تسمَّوا بالإسلام وانتسبوا إلى أهله وسكنوا دياره ما بالهم زهدوا بتعاليم دينهم وعقيدتهم فتركوها، أو تركوا بعضها واستبدلوا بها تعاليم أهل الكفر والضلال والعياذ بالله؟! ما بالهم تَرْخُص عندهم مبادئ الإسلام وأحكامه فأصبحوا لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ولا من المصحف إلا رسمه؟! ما بالهم تركوا الطاعات وجدُّوا في ارتكاب المنكرات -والعياذ بالله- وهم محسوبون على الإسلام ويُعَدُّون من أبنائه؟! ما بال كثير من شباب المسلمين الذين نشئوا في بلاد التوحيد وبيئة العقيدة الصحيحة وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله يتنكرون لدينهم، ويتشبهون بالكفار في زِيهم وأشكالهم ولباسهم وكلامهم وأكلهم وسائر أعمالهم، بل وأفكارهم ومبادئهم والعياذ بالله؟! ما بال كثير من نساء المسلمين هجرن تعاليم الدين، وتشبهن بالكافرات فأصبحن كاسيات عاريات مائلات مميلات ضالات مضلات تخلط بينهن وبين غير المسلمات عياذاً بالله؟! ما بال بعض المسلمين والمنتسبين إليه يحقدون على بلاد التوحيد والعقيدة السلفية الصحيحة؛ فيدأبون في نشر البدع والخرافات والضلالات والأذكار المنحرفة بين أبناء المسلمين وفي ديارهم؟! أهذه حالة المسلمين؟! أين المسلمون المطبقون لتعاليم دينهم؟! وصدق الله عز وجل حيث قال: (( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )) [البقرة:8] . فاتقوا الله عباد الله! وعضوا على دينكم بالنواجذ، إنها دعوة صادقة دعوة مخلصة أوجهها إلى كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مِن أطهر بقعة على وجه الأرض، مِن جوار الكعبة المشرفة، من مكة المكرمة وبلاد التوحيد والعقيدة، ليعودوا إلى دينهم ويتمسكوا به التمسك الصحيح، فوالله لنحن في هذا العصر عصر الفتن والمغريات أشد ضرورة منا للتمسك بديننا من أي زمان مضى، ووالله لن يصلح حال المسلمين اليوم مهما تقدموا مادياً وعلمياً إلا بما صلُح به أولُها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يسيروا على ما سارت عليه هذه البلاد الموحِّدة التي تدين بدين التوحيد وتعتقد عقيدة المسلمين وتطبق شريعة الله، فأصبحت مثالاً يُحتذى في استتباب الأمن والطمأنينة، وفي جلب الخيرات لها من باطن الأرض ومن السماوات(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) [المائدة:54] فارجعوا إلى دينكم: (( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) [محمد:38] . اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين، وثبتنا على الدين، وألحقنا بالصالحين. اللهم ردنا إليك رداً جميلاً. اللهم وفق المسلمين في جميع أقطار المعمورة إلى العودة إلى دينك القويم. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون....... دعوة إلى التمسك بالإسلام الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده تعالى أن رضي لنا الإسلام ديناً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين. أما بعــد: أيها المسلمون: اتقوا الله عز وجل (( وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) [آل عمران:102-103] واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. عباد الله: تمسكوا بدينكم واحذروا نواقضه فإنها كثيرة جداًَ قد انتشرت في هذا الزمان وأعظمها: الشرك بالله عز وجل الذي تعددت صوره وكثرت أسبابه وخفيت وسائله على كثير من أبناء المسلمين، وتنبهوا رحمكم الله لمحاولات أعدائكم أعداء الدين في سبيل صدكم عنه وتشويهه أمامكم، فالله في محكم كتابه قد أخبر أنهم جادون في إبعادنا عن ديننا فقال: (( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا )) [البقرة:217] فهم يبذلون قصارى جهدهم في الحرب الحسية المدمرة تارة، وبالحروب الفكرية والمعنوية تارات أخرى، ويشهد لذلك واقع المسلمين في ديار الإسلام فهم يبذلون ما استطاعوا لإبعادنا عن ديننا، فاحذروهم رحمكم الله، وقفوا عند حدود الله وسلوه الثبات على دينه، ووجهوا أجيالكم التوجيه الصحيح الذي يُذْكي فيهم حب الإسلام وحب الدفاع عنه؛ ليَخرُجوا صالحين نافعين لدينهم وأمتهم التي هي بأمس الحاجة إليهم. وصلوا وسلموا رحمكم الله على نبينا محمد كما أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال: (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )) [الأحزاب:56] وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلم وزِد وبارك على نبينا محمد، اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين: أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعن سائر الصحابة والتابعين، اللهم ارضَ عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين في مشارق الأرض ومغاربها يا رب العالمين. اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا. اللهم استعمل علينا خيارنا. اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر. اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، اللهم وفق المسلمين قادةً وشعوباً، علماءَ ومفكرين، شباباً ونساءً، اللهم وفق الجميع إلى التمسك الصحيح بكتابك وسنة نبيك يا رب العالمين. اللهم دمر اليهود وأعوانهم وسائر الكفرة والمرتدين والشيوعيين والمبتدعين وسائر المفسدين، اللهم عليك بهم يا رب العالمين. اللهم قنا شرورهم يا أرحم الراحمين. (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )) . عباد الله: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ))، فاذكروا الله يذكركم كما قال سبحانه: (( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ )) [البقرة:152]....... الخطبة للشيح عبد الرحمن السديس دمتم في حفظ الرحمن
اخوكم و محبكم في الله لطفي |
|
|
20-07-2007, 02:49 AM | #2 | |||||||||
نائبة الإدارة |
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
|
|||||||||
|
||||||||||
20-07-2007, 05:17 AM | #3 |
(حلا جديد )
|
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
جزاك الله خيرا اخي في الله لطفي
وجعله الله في ميزان حسناتك ونشكرك كل الشكر للافادة بموضوعك |
20-07-2007, 06:01 AM | #4 |
نائبة الإدارة |
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
لطفي
بارك الله فيك وجزاك عنا كل الخير وجعلها في موازين اعمالك مجهود مميز يعطيك الف عافيه |
|
|
20-07-2007, 07:36 AM | #5 |
موقوف
|
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
اخي في الله لطفي
لقد طرحت موضوعا هاما الا وهوا التمسك بالاسلام ان تمسك امتنا الاسلامية بما جاء في كتاب الله هو السبيل الوحيد لحفظ الكرامة والعزة واستعادة مجد الامة المسلوب وعزتها المفقودة والمهانة فلا صلاح للامة ولا امن ولا استقرار الا بان يحكم قادتنا بشريعة الله ويخلصو لله قولا وعملا بل ان علي الامة الاسلامية ان توحد الله عز وجل وتعبده وتخلص له ولا تخرج عن الشريعة الاسلامية التي جاء بها رسولنا الكريم فأن حدث ذلك ستستعيد الامة مجدها وكرامتها وعزتها المفقوة والمسلوبة اخي في الله لطفي بارك الله فيك واكثر من امثالك وجزاك الله كل خير عنا لافادتنا وتوعيتنا وجعل كل حرف مما كتبت في موازين حسناتك |
20-07-2007, 12:55 PM | #6 |
مراقب الضحك والفرفشة
|
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
بسم الله الرحمن الرحيم
ا لحمد لله تفرد بالبقاء، والعظمة والكبرياء، وسع خلقه رحمة وحلما، وأحاطهم معرفة وعلما، وأشهد أن لا إله إلا الله، كاشف الكرب، ومزيل الهم ومثبت الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة بالقول الثابت، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أنذر وبشر، ونصح وجاهد، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيراً (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) __________________ والله لن ينصلح حال الامــه الأ بالعــودة لكتب الله والتمسك بسنه رسولنا الكريم. **استبدلـــــوا يا شبابنا ما شُغِلتُم به مما يضـــركم في حياتكم وأُخراكم بمــا يرضي الله ويجلب لكـم الطمأنينة ويسعد وينقذ أمتكم الذبيحة الجريحة المكلومة الذليلة ، بل ويسعد بكم مستقبلاً العالم المتخبط بأسره ؛ مــن سمــاع أشرطة الخير وحضـور للمحاضرات النافعة وصحبة الصالحين واجتهـاد في الدعـــوة والإصلاح, وَبُعْـــــدٍ عما يضر من وسائل الشر والفتنة أو الصحبة التـــــي لا تعين على الحق وإرضاء الله ... _________________ **** فهــل آن يــا شبـــــــــاب أن نعـــــــــــــــــــــــود, ونطـــــــــــــــــــرح الران والذنـــــــــوب, ونكون دعـــــــــــاة إلى الحق والهدى؟؟ قال تعالى( وتوبــــــــوا الى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحـــــــــــــون) سورة النور:31) **بَنِي الإسلامِ قد آنَ لنَا أن نطرح الرانَا ونُصبح للهُـدى جُنداً وفي الإسلام إخوانَا ونُحيـي مجدنـا الماضـي ونرجعـه كمـا كَانَـــــــــــــــــــا .......................... **لطفي** بــاركـ الله فـــيكـ وجعله في موازين اعمالك تقبل مروري علي صفحتك العطرة * * * * * كنافه |
20-07-2007, 03:25 PM | #7 |
موقوف
|
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
لطفــــــــــــــــــي
جزااااك الله كل خير عن كل ما نقلته لنا وجعله في ميزان حسناتك خالص ودي فلانتيـــــــــــــــــــــــنو |
20-07-2007, 07:54 PM | #8 |
][§¤حلا ذهبي ¤§][
|
رد: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
لطفي
بارك الله فيك وجزاك عنا كل الخير |
|
|
20-07-2007, 08:37 PM | #9 |
مراقبة الأرشيف الأدبي
|
(( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
لطفي
اشهد أن لا إله إلا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم اجعل ولايتنا في من خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. خطبة اكثر من رائعة بارك الله فيك اخي وجزاك عنا كل خير وجعله في موازين حسناتك وانار الله دربك بالحسنات كل الود والتقدير |
20-07-2007, 11:11 PM | #10 |
عضو مميز
|
مشاركة: خطبة الجمعة ليوم 6 رجب 1428 (( التمسك بالإسلام هو طريق الفطرة والنصر ))
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطبة الجمعة ليوم 21 جماد الاخر 1428 (( المخدرات والمسكرات آفة العصر )) | لطفي | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 5 | 09-07-2007 02:48 AM |
خطبة الجمعه ليوم 14 جماد الاخر 1428 (( مفاهيم صحيحة للإجازة )) | لطفي | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 5 | 30-06-2007 02:42 PM |