|
21-09-2007, 10:23 PM | #1 |
¨¤¨نائب الإدارة¨¤¨ |
خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
رمضان نقطة تحوّل الحمد لله الذي خص شهر رمضان بمزيد الفضل والإكرام، أحمده وأشكره على إحسانه العام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله تفرّد بالكمال والتمام، شهادة مبرّأة من الشرك والشكوك والأوهام، أرجو بها النجاة من النار، والفوز بدار السلام، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل من صلى وصام، وأتقى من تهجّد وقام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه هداة الأنام، ومصابيح الظلام، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله جل وعلا، فتقواه مجتمع الخيرات، وسبب نيل البركات، ووسيلة لتفريج الهموم والكربات. أيها المسلمون، نزل بساحتكم شهر كريم وموسم عظيم، يحمل خيراتٍ عظيمةً، وبركات كثيرة، فيه مضاعفة للحسنات، وتكفير عن السيئات، وإقالة للعثرات، مخصوصٌ بأسمى الصفات وأزكى الدرجات. إخوة الإسلام، بلوغ هذا الشهر نعمة عظمى، وإدراكه منة كبرى، تستوجب الشكر، وتقتضي اغتنام الفرصة الكبرى، بما يكون سبباً للفوز بدار القرار، والنجاة من النار، يقول الله جل وعلا: (( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) [البقرة:183]، ويقول : ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي ربّ، منعته الطعام والشراب فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب، منعته النوم فشفعني فيه، فيُشفّعان)) حديث صحيح. معاشر المؤمنين، رمضان شهر العفو والرحمة والغفران، يقول : ((إذا جاء شهر رمضان، فُتّحت أبواب السماء -وفي رواية:- أبواب الجنة، -وفي رواية:- أبواب الرحمة، وغلّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين)) أخرجه الشيخان. ويقول كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه. ألا فليكن رمضان فرصةً لنا للنظر في الأحوال، والتفكّر في الواقع، لنصلح ما فسد، ونعالج ما اختلّ. لِيكن هذا الشهر انطلاقةَ خير نحو مستقبل مشرق، ونقطةَ تحوّل إلى أحسن الأحوال، وأقوم الأقوال والأفعال. أمة الإسلام، في تقلّب الأيام معتبر، وفي انصرام الأوقات مزدجر، وفي قراءة صفحات التأريخ أعظم مدّكر، يمرّ بنا رمضان فتعود بنا الذكريات الخالدة إلى تذكر النصر في معركة بدر، وفتح مكّة، نصرٌ وظفر، فوز وعزّ وتمكين، نعم، يذكرنا رمضان بانتصارات للمسلمين، وبطولات للمؤمنين، وما معركة اليرموك عنا بغائبة، ولا القادسية بمنسية، ألا فلتعلم الأمة أن أولئك الأخيار ما حققوا العزة والنصر، ولا نالوا السعادة والتمكين، إلا بسبب تمسكهم بالإسلام، حكماً وتحاكماً، منهجاً وسلوكاً، توحيدٌ خالصٌ لرب العالمين، وعزةٌ وشموخٌ بهذا الدين. ألا فلتعلم الأمة اليوم، وهي تعيش مصائب شتى، ونكبات لا تحصى، ذِلةٌ وهوان، وضعفٌ وخذلان، لتعلم علماً يقينياً أنه لا نجاة لها مما هي فيه إلا برجعة صادقة إلى الله جل وعلا، وبالتزامٍ حقيقيٍ بمنهج رسوله ، فذلكم هو قاعدة الإصلاح، وأصل العزة والفلاح، وأساس النصر والنجاح، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. إخوة الإيمان، شهر رمضان شهر الجود والكرم، والسماح والندى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان عليه الصلاة والسلام أجود بالخير من الريح المرسلة" متفق عليه. والجود -عباد الله- أنواع متعددة، وأشكال مختلفة، وكل أحد يجود بما استطاع، ومن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالفضل والعطاء. ألا وإن من أبرز خصال الكرم، وأنبل أنواع الجود، الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق، من إطعام جائع، وقضاء حاجة، وإعانة محتاج، قال : ((من فطّر صائماً كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً)) رواه الترمذي وابن ماجة. اشتهى بعض الصالحين طعاماً وكان صائماً، فوُضع بين يديه عند فطوره، فسمع سائلاً يقول: من يُقرض المليّ الوفي الغني؟ فقال: عبده المعدم من الحسنات، فقام فأخذ الصحفة فخرج بها إليه، وبات طاوياً، يقول جلّ وعلا:(( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) [الحشر:9]. أيها المؤمنون، هناك في عالم المسلمين فقراء لا مورد لهم، ومشردون لا أوطان لهم، يعيش كثيرون أياماً قاسية، ويذوق آخرون مرارات متنوعة، قتل وتشريد، تدمير وإفساد، ولا حول ولا قوة إلا بالله جلّ وعلا. فيا أمة محمد نبي الرحمة والإحسان، والعطف والجود والحنان، عليه أفضل الصلاة والسلام، اللهَ اللهَ في إخوانكم، تذكروا أحوالهم، وابذلوا ما تستطيعون في مساعدتهم، من مال وغذاء، وكساء ودواء، قال جلّ وعلا:(( وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ )) [سبأ:39]. تذكروا وأنتم في رمضان، إخوانكم المستضعفين في كل مكان، خُصّوهم بصالح الدعاء، وخالص التضرع إلى المولى جلّ وعلا، قال : ((ثلاثة لا تُرد دعوتهم)) وذكر منهم: ((الصائم حين يفطر)) حسنه ابن حجر. إخوة العقيدة، إن بلاد الحرمين بحمد الله تعيش نعماً عظمى، في ظل تحكيم شريعة الإسلام ومبادئه الخالدة، وإن مما تُعايشه وتَعيشه في قاعدة التآلف بين أبنائها ومبادئ المحبة والمودة التي يسعى الحاكم والمحكوم إلى تحقيقها، إن من ذلك ما ينتشر في أرجائها، ويكثر في بُلدانها من جمعيات خيرية ومؤسسات خيّرة، وهي بحاجة إلى دعمكم ومساعدتكم، وفي تطلع إلى بذل المزيد من عونكم وإمدادكم، خاصة في هذا الشهر، شهر الجود والعطاء، يقول : ((ما نقصت صدقة من مال)) رواه مسلم، ويقول : ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) متفق عليه. معاشر المسلمين، ليكن صومكم جُنّة تتدرّعون به من جميع المعاصي والآثام، في جميع الأوقات والأزمان، يقول : ((الصيام جُنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني امرؤ صائم)) متفق عليه. فمقاصد الصوم ضبط النفس وتهذيبها، وصون الجوارح وحفظها، قال : ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) رواه البخاري. أيها المسلمون، بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالاً وبهاءً، ظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، وبه يزداد قدراً وشرفاً، في الدنيا والآخرة. فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور، في جميع الدهور، وعلى مدى الأيام والشهور، وفي هذا الشهر يعظم فضلها، ويرتفع شأنها، قال الزهري -رحمه الله- معبّراً عن شأن السلف: "إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام"، وكان بعض السلف -رضي الله عنهم- يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع. وإن من أعظم مقاصد التلاوة التدبر والتعقل والتفهم، للمعاني والأسرار والأحكام، (( كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ ءايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلألْبَـٰبِ )) [ص:29]. إخوة الإسلام، ولباب تلك المقاصد وأساسها العمل بأوامر القرآن، والامتثال لجميع ما فيه من التوجيهات الكريمة والمواعظ الشافية، فلا عِزّ ولا تمكين، ولا تقوية لأزر، ولا رسوخ لقدم، ولا أنس لنفس، ولا أمن من عقاب، إلا بالاتجاه الكامل إلى كتاب ربنا، وسنة نبينا محمد ، (( إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْءانَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9]. بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه من الآيات والبيان، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، الداعي إلى رضوانه، اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه. أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله جلّ وعلا، فبالتقوى يصلح العمل، ويُغفر الزلل. إخوة الإسلام، شهر رمضان موسم عظيم لنيل الخيرات، وفرصة لاستغلال المغانم والبركات. من خيراته المتعددة أنه شهر تضرع وقيام، ووقت تقرب للملك العلام، في الصحيحين عن النبي : ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). فحافظوا -رحمكم الله- على صلاة التراويح في جماعات المسلمين، تأسياً بنبي الأمة سيد الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم، ومن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، كما جاء في الحديث الصحيح. ثم اعلموا أن من أفضل الأعمال وأزكاها الصلاة والسلام على النبي الكريم، اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك نبينا محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم وأذل الشرك والمشركين، اللهم وأذل الشرك والمشركين، اللهم وأذل الشرك والمشركين، اللهم دمر أعداءك وأعداء المسلمين، اللهم دمر أعداءك وأعداء المسلمين، اللهم دمر أعداءك وأعداء المسلمين. اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أصلح أحوال هذه الأمة، اللهم أصلح أحوال هذه الأمة، اللهم وارزقها اتباع كتابك وسنة نبيك محمد ، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، اللهم وردها إليك ردًا جميلاً، يا أكرم الأكرمين. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. اللهم بارك لنا في شهر رمضان، اللهم بارك لنا في شهر رمضان، اللهم بارك لنا في شهر رمضان. اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين لتحكيم كتابك وتطبيق شرعك، اللهم واجعلهم رحمة على رعاياهم، يا رب العالمين. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم اسق عبادك، اللهم اسق عبادك، اللهم وأحي بلادك يا رب العالمين، اللهم أغث بلاد المسلمين في كل مكان، اللهم أغث بلاد المسلمين في كل مكان، اللهم أغث بلاد المسلمين في كل مكان، يا رب العالمين. عباد الله، اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الخطبة لفضيلة الشيخ : حسين آل الشيخ و دمتم في حفظ الرحمن
أخوكم ومحبكم في الله لطفي |
|
|
21-09-2007, 10:34 PM | #2 | |||||||||
نائبة الإدارة |
رد: خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
|
|||||||||
|
||||||||||
21-09-2007, 10:45 PM | #3 |
شخصية هامة
|
رد: خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا
واجعل هذا الشهر شهر محبة والتقاء ورحمه لجميع المسلمين اللهم وارزقها اتباع كتابك وسنة نبيك محمد ، لطفى بارك الله فيك اخى ونفع بك الإسلام والمسلمين اسأل الله تعالى ان يهدينا جميعاً إلى الحق |
|
|
21-09-2007, 11:22 PM | #4 |
(حلا متميز)
|
رد: خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
اشكرك لطفى على الخطبة الرائعه
ربنا يتقبل منك سائر اعمالكويجزيك بنشرها كل خير |
21-09-2007, 11:28 PM | #5 |
نائبة الإدارة |
رد: خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
لطفي
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في موازين اعمالك ان شاء الله دمت بخير |
|
|
22-09-2007, 04:07 AM | #6 |
موقوف
|
رد: خطبة الجمعه ليوم 9 رمضان 1428 بعنوان ( رمضان نقطة تحوّل )
اخي في الله لطفي بارك الله فيك يا اخي وجزاك كل خير عنا لافادتنا وتوعيتنا وانار دربك لما فيه الخير والثواب وجعل كل حرف مما كتبت في موازين حسناتك لقد اثرت موضوعا هاما هنا في الخطبة الا وهو نقطة التحول في رمضان نعم يا اخي يجب ان يكون رمضان نقطة تحول في حياتنا لانه ليس كأي شهر من الشهور بل هو شهر كريم شهر رحمة ومغفرة انه موسم الطاعة ويجب علي المسلم ان يستغل ذلك ان شهر رمضان فرصة مباركة للتزود من الطاعة وتربية النفس ويجب ان يكون نقطة تحول في حياتنا ويجب ان نقبل علي القرأن ويجب ان نقف عند اياته وعبره لنا والقرأن شفاء لما في الصدور من امراض كما ان المواظبة علي الصلاة فيها غذاء للروح وخصوصا صلاة التراويح ان رمضان شهر الصلاة والصوم ويسمي بشهر الصبر والصبر جزاؤه الجنة مشكور اخي الفاضل علي هاتان الخطبتان الكريمتان وجزاك الله الاجر والثواب ورمضان كريم اعاننا الله علي صيامه وقيامه وبلغنا الاجر والثواب وكتب لنا القبول اللهم امين يارب العالمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطبة الجمعة ليوم 2 رمضان 1428 بعنوان (( رمضان )) | لطفي | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 5 | 17-12-2007 05:01 AM |
خطبة الجمعه ليوم 25 شعبان 1428 بعنوان ( اربعون وسيله لإستغلال رمضان ) | لطفي | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 7 | 21-09-2007 08:18 PM |
خطبة الجمعه ليوم 20 رجب 1428 بعنوان ( مواعظ الزمان ) | لطفي | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 7 | 09-08-2007 11:45 PM |