|
25-03-2007, 07:59 PM | #1 |
(حلا نشِـط )
|
الجبهة الإعلامية تقدم:: دولة الإسلام وأطباق الاستقبال
دولة الإسلام وأطباق الاستقبال بقلم: مجاهد من الصحراء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد: لم يدر في خلدي يوماً من الأيام أن أتكلم في مثل هذا الموضوع, ليس تكبرا أو تقصيرا معاذ الله. بل لم أتوقع أن تصل بنا الأمور لمثل هذا الحد. ووفق الله أختنا أم أسامة وجزاها خيراً لتحريضها لي على أن اكتب في ذلك. وهنا لا أخاطب تلك الطائفة التي لا هم لها إلاالطعن في أهل الجهاد وموالاة الطواغيت وعباد الصلبان. بل خطابي لمن يحسب نفسه من من اصري الجهاد ومحبي دولة الإسلام. واستغربت كيف يقوم بمن يحسب نفسه انه من محبي الجهاد ببث الشبهات والطعن في ظهر الجهاد. كيف به وضع يده بيد الروافض والصليبين ليهدم دولة المسلمين. أكان عالما بذلك أم أنه من الغافلين. حُبس النصر بسبب ترك سنة رُوي أن جيش المسلمين حاصرحصنا من حصون المشركين. فاستعصى عليهم فتحه مدة من الزمن، ففتش القائد عن السب، ووجد بأنهم تركوا سنة السواك، مع أنهم في حرب، وفي كر وفر. فأمرهم بفعل هذه السنة، فلما فعلوها ظن الأعداء أنهم يسنون لهم الأسنان. ففروا وفتح الله ذلك الحصن بدونكبير عناء هذه سنة يا إخوان فكيف بفعل المعاصي وإتيان المحرمات, ومخالفة أمر الله واتباع الشيطان. أطباق الاستقبال بين التحليل والتحريم شنع أناس على أمير المؤمنين تحريمه لتك الأطباق, منهم من قال بأنها ليست حرام. ومنهم من قال إنهلم يئن الأوان. فأقول وعلى الله التكلان. إن من القواعد الفقهية المشهورة قاعدة"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وقاعدة "أخف الضررين" وسد الذرائع وغيرذلك. قال العز بن عبد السلام -رحمه الله- " أن الشريعة كلها مصالح؛ إما تدرأ مفاسد أو تجلب مصالح، فإذا سمعت الله يقول: (يا أيها الذين آمنوا) فتأمل وصيته بعدندائه، فلا تجد إلا خيرا يحثـك عليه أو شرا يزجرك عنه، أو جمعا بين الحث والزجر،وقد أبان في كتابه ما في بعض الأحكام من المفاسد حثا على اجتناب المفاسد، وما فيبعض الأحكام من المصالح حثا على إتيان المصالح". وقال أيضا : "ويعبر عن المصالح والمفاسد بالخير والشر، والنفع والضر، والحسنات والسيئات، لأن المصالح كلها خيور نافعات حسنات، والمفاسد بأسرها شرور مضرات سيئات وقد غلب في القرآن استعمال الحسنات في المصالح والسيئات في المفاسد. وقال كذلك الشاطبي -رحمه الله - نحوا من ذلك بقوله "أن المصالح والمفاسد المحضة في الدنيا لا توجد في العادة، لذا فإنها تفهم على مقتضى ما غلب: فإذا كان الغالب جهة المصلحة، فهي المصلحة المفهومة عرفا، وإذاغلبت الجهة الأخرى فهي المفسدة المفهومة عرفا، هذا على مقتضى العادات. ويرى أيضاً "أن المصالح المجتلبة شرعاً والمفاسد المستدفعة إنما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا للحياة الأخرى، لا من حيث أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية، أودرء مفاسدها العادية. وعلينا أن نطبق حكم أطباق الاستقبال على ضوء ماذكرناه سابقا فنقول: أنه لا يخفى على عاقل أن ما تبثه تلك القنوات المُستقبلة أعظم وأكبر وأبلغ ضررا ومفسدة من المصالح المرجوة منها. وإن القنوات المفيدة والبرامج الجميلة معدودة وقليلة. بل أن في بعض تلك البرامج تجد السم في الوسط. مظهر جميل وباطن عقيم. وهي طريقة يهودية للتأثير على عقل المشاهد وتغير فكره. فإن قال قائل إني لا أستعمله إلا في الخير وتتبع أخبار المجاهدين فنرد ونقول : بعد أن تبين وترجح أن مفسدته أكبر من المصلحة مع ما فيه من أخبار كاذبة لتشويه الجهاد ومحاربة الإسلام، وجب علينا تطبيق تلك القواعد والأخذ بها . فإن كان السلف الصالح ينهون ويحذرون منقراءة كتب أهل البدع مع ما في بعضها من خير. بل أمروا بأن لا نكتب عن أهل الأهواء قليلا كان أو كثيرا ولا نأخذ منهم شيئا ونحذر من أصحابها وأفتوا بإتلاف كتبهم أوإحراقها ,فعن الإمام أحمد أنه قال: "إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن". وقال أبو قلابة : لا تجالسوا اهل الأهواء ولا تحادثوهم ؛ فإني لا آمن أن يغمروكم في ضلالتهم ، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون. "سير أعلام النبلاء " ( 4 / 372). قال عبد الرزاق: حدثنا معمر ، قال: (كان ابن طاووس جالساً، فجاء رجل من المعتزلة ، قال: فجعل يتكلم، قال: فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه وقال لابنه: أي بني! أدخل إصبعيك في أذنيك،واشدد، لا تسمع من كلامه شيئاً قال معمر : يعني أن القلب ضعيف). أي: وقد تدخله شبهة فلا تخرج. فهذا ابن طاووس -رحمه الله- خشي على نفسه من الشبه فما بالك أيها الأخ الكريم وأنت لم تبلغ علم طاووس ولا غيره. وما بالك أخي الحبيب بتلك الأطباق التي جمعت بين الشبهة والبدعة وبين الكفر والزندقة وبين المجون والسفوروبين تغريب هوية المسلمين وغير ذلك مما لا يخفى على بصير. في الابتلاء اختبار إن كنتم لا تعلمون قال الله تعالى: (فلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍفَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة 249. قال القرطبي في تفسير هذه الآية ما يلي : (ومعنى هذا الابتلاء أنه اختبار لهم , فمن ظهرت طاعته في ترك الماء علم أنه مطيع فيما عدا ذلك , ومن غلبته شهوته في الماء وعصى الأمر فهو في العصيان في الشدائد أحرى , فروي أنهم أتوا النهر وقد نالهم عطش وهو في غاية العذوبة والحسن، فلذلك رخص للمطيعين في الغرفة ليرتفع عنهم أذى العطش بعض الارتفاع وليكسروا نزاع النفس في هذه الحال، وبين أن الغرفة كافة ضرر العطش عند الحزمة الصابرين على شظف العيش الذين همهم في غير الرفاهية. ثم قال رحمه الله: "قلت: هكذا يجب علينا نحن أن نفعل ؟ لكن الأعمال القبيحة والنيات الفاسدة منعت من ذلك حتى ينكسرالعدد الكبير منا قدام اليسير من العدو كما شاهدناه غير مرة , وذلك بما كسبت أيدينا، وفي البخاري : قال أبو الدرداء : إنما تقاتلون بأعمالكم . وفيه مسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم). فالأعمال فاسدةوالضعفاء مهملون والصبر قليل والاعتماد ضعيف والتقوى زائلة . قال الله تعالى: "اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله " [ آل عمران : 200 ] وقال : " وعلى اللهفتوكلوا " [ المائدة : 23 ] وقال : " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون" [النحل : 128 ] وقال : " ولينصرن الله من ينصره " [ الحج : 40 ] وقال : " إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " [ الأنفال : 45 ] . فهذه أسباب النصر وشروطه وهي معدومة عندنا غير موجودة فينا, فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا بل لم يبق من الإسلام إلا ذكره , ولا من الدين إلا رسمه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدو شرقا وغربا برا وبحرا , وعمت الفتن وعظمت المحن ولا عاصم إلا من رحم. فما بال الناس في هذا الزمان، انتقدوا دولة الإسلام وأميرها في اجتهاده الصحيح وقوله الحكيم. فطالوت ابتلى قومه وهو بحاجة لهم بذلك النهر -وهو حلال- كما أمره الله سبحانه وتعالى. فلم يتبقى معه إلا الطائفة المؤمنة حتى وان كانت قليلة. فنصره الله ومن معه من المؤمنين ,وقال سبحانه وتعالى فيهم : (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَوَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَادَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّاللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) البقرة 251. للناس في أمر الشيخ مذاهب فطائفة طعنت فيه من مرجئة العصر وعملاء الغرب فمثلهم مثل الكلاب, ولا يضر السحاب نبح الكلاب. وطائفة من محبي الجهاد منهم من التحق بدولة الإسلام ومنهم من ينتظر, وهؤلاء من ترك الأموال والأولاد وزهد في متاع الدنيا لن يكون همه تلك الأطباق. وما تجلبه من أخبار أو قاذورات, لأنه باع الرخيص بالثمين وابتغى سلعة الله الغالية. وطائفة تدعي حب الجهاد والله بهم اعلم , آثروا الجلوس بين الأهل والأصحاب والمال والعمران ومع ذلك صاروامن كبار المخططين والمحللين . مرة يقولون إن خطاب الشيخ ليس في وقته ومرة يتحدونه في أمره. والله سبحانه وتعالى يقول: (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِم ْوَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىوَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء. حقيقة أم خيال كثير من محبي الجهاد كانوا يدعون الله ليلا ونهار أن يريهم الله دولة الإسلام, وأن يولي علينا خيارنا .وغير ذلك الكثيرالكثير. كنا نتحسر على أيام الخلافة الراشدة ونبكي على حال الأمة الضائعة , فلما انقشع الغبار وظهرت دولة الإسلام . انتكس من انتكس من أول أمر . فكيف به بعد ذلك، وكيف به إن كتب الله له العمر وخرج المهدي. أيكون في أول الصفوف أم أنه يزن ويدققويجرح في خليفة الله المهدي؟. أيها الأخوة كونوا لبنة تبنى بها دعائم الأمة ولاتكونوا معولا في يد الأعداء من حيث لا تدرون ولا تشعرون. كونوا مصابيح هدى وأبطال الوغى, انفضوا غبار الذل, وقاتلوا في سبيل الله الشر. والله ينصر مننصره. أيها الأمير صل حبل من شئت واقطع حبل من شئت قال ابن القيم في زاد المعاد: (ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج قريش استشار أصحابه فتكلم المهاجرون فأحسنوا ثم استشارهم ثانيا فتكلم المهاجرون فأحسنوا ثم استشارهم ثالثا ففهمت الأنصار أنه يعينهم فبادر سعد بن معاذ فقال يا رسول الله كأنك تعرض بنا وكان إنما يعينهم لأنهم بايعوه على أن يمنعوه من الأحمر والأسود في ديارهم فلما عزم على الخروج استشارهم ليعلم ما عندهم فقال له سعد لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها أن لا ينصروك إلا في ديارها وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم فاظعن حيث شئتوصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ما شئت وأعطنا ما شئت وما أخذت مناكان أحب إلينا مما تركت وما أمرت فيه من أمر فأمرنا تبع لأمرك فوالله لئن سرت حتىتبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك ووالله لئن استعرضت بنا هذا البحر خضناه معك وقالله المقداد لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك فأشرق وجه رسول اللهصلى الله عليه وسلم وسر بما سمع من أصحابه وقال سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين وإني قد رأيت مصارع القوم. رسالة للمرجفين والصادقين أما أنتم أيها المثبطون المرجفون اقرؤوا ما قال فيكم ابن تيمية رحمه الله "قال تعالى: {قد يعلم اللهالمعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلمّ إلينا}. قال العلماء: كان من المنافقين من يرجع من الخندق فيدخل المدينة، فإذا جاءهم أحد قالوا له: ويحك ! اجلس، فلا تخرج ويكتبون بذلك إلى إخوانهم الذين بالعسكر: أن ائتونا بالمدينة، فإنا ننتظركم يثبطونهم عن القتال. وكانوا لا يأتون العسكر إلاّ أن لا يجدوا بدّاً. فيأتون العسكرليرى الناس وجوههم. فإذا غفل عنهم عادوا إلى المدينة. فانصرف بعضهم من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فوجد أخاه لأبيه وأمّه وعنده شواء ونبيذ. فقال: أنت ههنا،ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرماح والسيوف؟ فقال: هلمّ إلي، فقد أحيط بك وبصاحبك. فوصف المثبطين عن الجهاد - وهم صنفان - بأنهم إمّا أن يكونوا في بلد الغزاة، أو في غيره، فإن كانوا فيه عوّقوهم عن الجهاد بالقول أو بالعمل، أو بهما، وإن كانوا في غيره راسلوهم أو كاتبوهم: بأن يخرجوا إليهم من بلد الغزاة، ليكونوا معهم بالحصون، أو بالبعد، كما جرى في هذه الغزاة. فإن أقواماً في العسكر والمدينة وغيرهما صاروا يعوقون من أراد الغزو، وأقواماً بعثوا من المعاقل والحصون وغيرها إلى إخوانهم: هلمّ إلينا" [مجموع الفتاوى 28\455 – 456]. ختاما أوجه كلامي لمن رضيبالقعود مع الخوالف بقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْإِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِأَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِالدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}التوبة38-39. وأزيد على قول الرحمن سبحانه وتعالى ,بقول حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم، عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزال الجهاد حلوا ً خضرا ً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا : يا رسول الله أو أحد يقول ذلك ؟ قال نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون ) صححه الألباني ورواه ابن زمنين في أصول السنة مرسلا ورواه ابن عساكر مرفوعا ً عن أنس رضي الله عنه. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من غزا غزوة ً في سبيل الله فقد أدى إلى الله جميع طاعته { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا}. قال : قيل يا رسول الله وبعد هذا الحديث الذي سمعنا منك من يدع الجهاد ويقعد ؟قال : من لعنه الله وغضب عليه وأعد له عذابا ً أليما قوم يكونون في آخر الزمان لايرون الجهاد وقد أتخذ ربي عنده عهدا ً لا يخلفه أيما عبد لقيه وهو يرى ذلك أن يعذبه عذابا ًلا يعذبه أحد من العالمين) خرجه ابن عساكر في باب التغليظ في ترك الجهادبتمامه. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم وقيل ما قلوب الأعاجم ؟ قال : حبالدنيا ، سنتهم سنة العرب وما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان يرون الجهاد ضرراً والصدقة مغرما ً) رواه أبو يعلى مرفوعا ً والحارث بن أبي أسامه موقوفا. وعن سلمه بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال : كنت جالسا ً عند رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال رجل : يا رسول الله ( أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله بوجهه وقال كذبوا الآن جاء القتال ولا تزال من أمتي أمه يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) الحديث، رواه النسائي. وذكر ابن قدامة في المغني ما يلي: (قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله-أحمد بن حنبل- وذكر له أمر العدو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه وقال عنه غيره : ليس يعدل لقاء العدو شيء ومباشرة القتال بنفسه أفضل الأعمال والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم فأي عمل أفضلمنه ؟ الناس آمنون وهم خائفون قد بذلوا مهج أنفسهم وقد ( روى ابن مسعود قال : سألترسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لمواقيتها قلت : ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : ( سئل رسول الله صلى اللهعليه وسلم: أي الأعمال أفضل ؟ أو أي الأعمال خير ؟ قال : إيمان بالله ورسوله قيل ثم أي شيء ؟ قال : الجهاد سنام العمل قيل : ثم أي ؟ قال : حج مبرور ) أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وروى أبو سعيد الخدري قال : [ قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ قال : مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) متفق عليه وعن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ) قال الترمذي : هذا حديث حسن وروى الخلال بإسناده عن الحسن قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ما بين السماء والأرض من عمل أفضل من جهاد في سبيل الله أو حجة مبرورة لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال ) ولأن الجهاد بذل المهجة والمال ونفعه يعم المسلمين كلهم صغيرهم وكبيرهم قويهم وضعيفهم ذكرهم وأنثاهم وغيره لا يساويه في نفعه وخطره فلا يساويه في فضله وأجره. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. ******** وإن تمضى السنون.. فإنّا على الدرب ماضون.. بإذن الله صامدون.. لربنا المعبود شاكرون.. سائلين أن يجنبنا الغرور.. إن هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام تمرض ولكن لا تموت فلا تيأسوا ، ستردون عزكم بإذن الله يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية http://gimf.arabform.com *** طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C *** البرنامج الخاص بالتشفير WinPT http://prdownloads.sourceforge.net/w...2.exe?download *** البصمة الرقمية للمفتاح العام 0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11 Type: Key Pair Key ID: 0xB271AA11 Algorithm: DSA/ELG Size: 1024/1792 Created: 2006-04-10-------------------------------------------- الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية Global Islamic Media Front والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين |
26-03-2007, 05:37 AM | #2 |
موقوف
|
رد: الجبهة الإعلامية تقدم:: دولة الإسلام وأطباق الاستقبال
[BLINK] *~~~~ نواس~~~~* [/BLINK] |
27-03-2007, 11:15 PM | #3 | |||||||||
نائبة الإدارة |
رد: الجبهة الإعلامية تقدم:: دولة الإسلام وأطباق الاستقبال
|
|||||||||
|
||||||||||
28-03-2007, 05:59 PM | #4 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: الجبهة الإعلامية تقدم:: دولة الإسلام وأطباق الاستقبال
•.••◙» نواس «◙••.• الله يعطيك الصحه والعافيه جزاك الله خيرا على مجهودك الرائع تقبل مني اصدق المشاعر // اختك // |
|
|
29-03-2007, 04:26 AM | #5 |
(حلا نشِـط )
|
رد: الجبهة الإعلامية تقدم:: دولة الإسلام وأطباق الاستقبال
بارك الله فيكم
جزاكم الله خير الجزاء علي مروركم الطيب أسعدتني ردودكم حفظكم الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجبهة الإعلامية تقدم:: قوافل الشهداء على ثرى الصومال | نواس2006 | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 0 | 04-03-2007 03:55 AM |
الجبهة الإعلامية تقدم:: كلمات وخواطر | نواس2006 | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 1 | 20-02-2007 01:23 PM |
الجبهة الإعلامية تقدم::نصرة لإخواننا في دولة العراق الإسلامية: اخسأ يا جبوري | نواس2006 | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 1 | 20-02-2007 02:29 AM |
الجبهة الإعلامية تقدم :: نشرة ((:: صدى الرافدين ::)) - العدد العشرون | نواس2006 | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 0 | 29-01-2007 02:14 AM |
الجبهة الإعلامية تقدم :: نشرة ((:: صدى الرافدين ::)) - العدد السابع عشر | نواس2006 | ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ | 0 | 18-12-2006 05:13 AM |