:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2005, 07:16 PM   #1
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي ~::باب فتاوى البدع::~

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي واخواتي في الله

هنا سنجمع بإذن الله جميع الفتاوى المتعلقة ~:: بالبدع::~

جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم
 
قديم 04-07-2005, 07:20 PM   #2
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

عنوان الفتوى : موقف السلف من المبتدعة

سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى
10892 رقم الفتوى
24/04/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال

نطلب من فضيلة الشيخ توضيح موقف السلف من المبتدعة، وجزاكم الله خيرًا.


نص الفتوى


بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
السلف لا يبدعون كل أحد، ولا يسرفون في إطلاق كلمة البدعة على كل أحد خالف بعض المخالفات، إنما يصفون بالبدعة من فعل فعلاً لا دليل عليه يتقرب به إلى الله؛ من عبادة لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أخذًا من قوله صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو رد))، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا ما ليس منه؛ فهو رد)).
فالبدعة هي إحداث شيء جديد في الدين، لا دليل عليه من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذه هي البدعة.وإذا ثبت أن شخصًا ابتدع بدعة في الدين، وأبى أن يرجع؛ فإن منهج السلف أنهم يهجرونه ويبتعدون عنه، ولم يكونوا يجالسونه.هذا منهجهم، لكن كما ذكرت، بعد أن يثبت أنه مبتدع، وبعد أن يناصح ولا يرجع عن بدعته؛ فحينئذ يهجر؛ لئلا يتعدى ضرره إلى من جالسه وإلى من اتصل به، ومن أجل أن يحذر الناس من المبتدعة ومن البدع.
أما المغالاة في إطلاق البدعة على كل من خالف أحدًا في الرأي، فيقال: هذا مبتدع! كل واحد يسمي الآخر مبتدعًا، وهو لم يحدث في الدين شيئًا؛ إلا أنه تخالف هو وشخص، أو تخالف هو وجماعة من الجماعات، هذا لا يكون مبتدعًا.
ومن فعل محرمًا أو معصية؛ يسمى عاصيًا، وما كل عاص مبتدع، وما كل مخطئ مبتدع لأن المبتدع من أحدث في الدين ما ليس منه، هذا هو المبتدع، أما المغالاة في اسم البدعة بإطلاقها على كل من خالف شخصًا فليس هذا بصحيح؛ فقد يكون الصواب مع المخالف، وهذا ليس من منهج السلف
 
قديم 04-07-2005, 07:24 PM   #3
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

البدعة والتبديع عنوان الفتوى
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى11702 رقم الفتوى
05/05/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال

لقد انتشر بين الشباب فكر جديد ورأي جديد، وهو أنهم يقولون: لا نبدع من أظهر بدعة حتى نقيم عليه الحجة، ولا نبدعه حتى يقتنع ببدعته؛ دون الرجوع إلى أهل العلم والفتوى؛ فما هو منهج السلف في هذه القضية الهامة؟
نص الفتوى
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
البدعة هي ما أحدث في الدين من زيادة أو نقصان أو تغيير، من غير دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكما قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) [رواه البخاري في "صحيحه" (3/167) من حديث عائشة رضي الله عنها.]، وقال صلى الله عليه وسلم : ((وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))[رواه النسائي في "سننه" (3/188، 189) من حديث جابر بن عبد الله، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" بدون ذكر((وكل ضلالة في النار)) (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وللفائدة انظر: كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 56)]، وقال تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 3].

فالبدعة إذًا إحداث شيء في الدين، ولا تعرف بآراء هؤلاء ولا بأهوائهم، وليس الأمر راجعًا إليهم، وإنما الأمر راجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فليست السنة ما تعارفه الناس والبدعة ما لم يتعارفوه، أو السنة ما رضي به زيد أو فلان... فإن الله سبحانه وتعالى لم يكلنا إلى عقولنا أو آراء الناس، بل أغنانا بالوحي المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فالسنة ما جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والبدعة ما لم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ من الأقوال والأفعال.

ليس لأحد أن يحكم على شيء بأنه بدعة أو أنه سنة حتى يعرضه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأما إن فعله عن جهل، وظنه أنه حق ولم يبين له؛ فهذا معذور بالجهل، لكن في واقع أمره يكون مبتدعًا، ويكون عمله هذا بدعة، ونحن نعامله معاملة المبتدع، ونعتبر أن عمله هذا بدعة.
وننصح الشباب الذين يسلكون هذا المنهج، ويحكمون على الأشياء حسب أهوائهم، أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وأن لا يتكلموا في الدين إلا عن علم ومعرفة.
لا يجوز للجاهل أن يتكلم عن الحلال والحرام، والسنة والبدعة، والضلالة والهدى، بدون علم؛ فإن هذا قرين الشرك،
قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]؛ فجعل القول على الله بلا علم مع الشرك؛ مما يدل على خطورته.
فأمور الدين وأمور العلم لا يجوز الكلام فيها إلا على بصيرة وبينة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس الكذب على الله كالكذب على غيره، وليس الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كالكذب على غيره،
قال صلى الله عليه وسلم : ((من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار))[رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (1/35 ـ 36) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وللفائدة انظر: "لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة" للزبيدي (ص 261)]، وقال سبحانه وتعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ} [الزمر: 32]،

فلا يجوز لأحد أن يتكلم في أمور الدين والحكم على الناس إلا بالعلم والدليل والبينة من كتاب الله وسنة رسوله.
 
قديم 04-07-2005, 07:27 PM   #4
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

ما حكم التنبيه على البدع عنوان الفتوى
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى
15565 رقم الفتوى 25/08/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال

إذا كان التَّنبيهُ على البدعة المتأصِّلة سيُحدِثُ فتنةً؛ فهل السكوتُ عليها أولى؟ أم يجب التّنبيه ويحدث ما يحدُثُ؟


نص الفتوى
الحمد لله
حسبَ الظُّروف، إذا كان يترتَّبُ مضرَّةٌ أكثر من المصلحة؛ فهنا ارتكاب أخفِّ الضَّررين لدفع أعلاهما هو الأنسب، لكن لا تسكت عن البيان والدَّعوة إلى الله بالموعظة الحسنة وتعليم الناس شيئًا فشيئًا؛ فالله يقول جلَّ وعلا: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16.]؛ فإذا كان مثلاً إظهارُ الإنكار يُحدِثُ مفسدة أكبر؛ فنحن لا نُظهِر الإنكار أوَّل مرة، ولكن نعلِّمُ الناس، ونخبرُ ونبيِّنُ، ونبصِّرُ الناس حتى يترُكوا هذا الشيء من أنفسهم، والله جلَّ وعلا يقول: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125.]؛ فالجاهل يُبدأ معه بالحكمة واللين، وإذا رأينا منه بعض النُّفور؛ يوعَظُ ويُخوَّفُ بالله عز وجل، وإذا رأينا منه أنَّه لا يقبل الحقَّ ويريد أن يدافع الحقَّ بالقوَّة؛ فإنَّه يقابل بالقوَّة عند ذلك.
فالحاصل أنَّ القاعدة الشرعيَّة أنَّه يجوز ارتكاب أخفّ الضَّررين لتفادي أعلاهما، كذلك درءُ المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح.
ولكن هذا شيء مؤقَّتٌ؛ فنحن نتعامل مع هؤلاء الذين اعتادوا على هذا الشيء وأصرُّوا عليه، نتعامل معهم بالرِّفق واللِّين، ونبيِّن لهم أنَّ هذا خطأ لا يجوز، ومع كثرة التَّذكير والتَّكرار؛ فإن الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء؛ فربَّما يتأثَّرون بالموعظة والتَّذكير، ويتركون هذا الشيء من أنفسهم؛ فنحن نتَّبِعُ الطُّرق الكفيلة لإنجاح المهمَّة، ونستعمل الحكمة في موضعها، والموعظة في موضعها، ونستعمل الشِّدَّة في موضعها، وهكذا يكون الدّاعية إلى الله عز وجل؛ فلكلِّ مقام مقال.
 
قديم 04-07-2005, 07:31 PM   #5
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

عنوان الفتوى : ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى
15561 رقم الفتوى
25/08/2003 تاريخ نشر الفتوى

نص السؤال

ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ وهل يصِحُّ لمن رأى هذا التقسيم أن يحتجَّ بقول الرسول: "مَن سنَّ سُنَّةً حسنةً في الإسلام..." الحديث، وبقول عمرَ: "نعمتِ البدعةُ هذه..."؟
نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.


نص الفتوى
الحمد لله
ليس مع من قسَّم البدعة إلى بدعةٍ حسنة وبدعةٍ سيئةٍ دليلٌ؛ لأن البدع كلَّها سيئةٌ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188-189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: "وكل ضلالة في النار" من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى ص(93) وما بعدها.].

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704-705) من حديث جرير بن عبد الله.]؛ فالمرادُ به: من أحيا سنَّةً؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعلَهُ أحد الصَّحابة من مجيئه بالصَّدقة في أزمةٍ من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصَّدقات.
وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمتِ البدعةُ هذه" [رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري.]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغويَّة لا البدعة الشرعيَّةُ؛ لأنَّ عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التَّراويح، وصلاة التَّراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلَّفَ عنهم خشية أن تُفرضَ عليهم [انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها.]، وبقي الناس يصلُّونها فرادى وجماعات متفرِّقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيى عمر تلك السُّنَّة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيُعتبَرُ فعله هذا بدعة لغويَّة لا شرعيَّةً؛ لأنَّ البدعة الشرعية محرَّمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع [للفائدة: انظر كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص93-95).].
 
قديم 04-07-2005, 07:34 PM   #6
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

عنوان الفتوى : حكم الصلاة في مسجد به بدع

سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى
16232 رقم الفتوى
02/09/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال

مسجد تقام فيه بدعة في كل أسبوع، هل تجوز الصلاة فيه؟ وإذا أوقفت هذه البدعة هل تجوز الصلاة فيه؟


نص الفتوى

الحمد لله
أنت لم تذكر نوع هذه البدعة، ولكن على أي حال: البدع محرمة، ولا سيما عملها في المساجد التي هي بيوت الله سبحانه وتعالى، ومواطن العبادة لا يجوز أن تقام فيها البدع؛ لأن البدع ضد الشريعة وضد العبادة وهي من عمل الشياطين وأتباع الشياطين، فلا يجوز أن تعمل البدعة من المسلمين مطلقًا في أي مكان، ولا سيما في المساجد.
وهذا المسجد الذي تقام فيه بدع إذا كان بإمكانك أن تزيلها إذا حضرت وأن تمنعها فإنه يجب عليك ذلك، أن تذهب إلى هذا المسجد وتمنع البدع وتصلي فيه تقيم الصلاة فيه وتعمره بطاعة الله سبحانه وتعالى وبإحياء السنة وإماتة البدعة.
أمّا إذا كانت لا تقدر على إزالة هذه البدع والمنكرات من المسجد فعليك أن تلتمس مسجدًا آخر ليس فيه شيء من البدع وتصلي فيه.
 
قديم 04-07-2005, 07:37 PM   #7
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

عنوان الفتوى : التيجانية والطرق الصوفية
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى12112 رقم الفتوى
08/05/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال


تنتشر عندنا كثير من الطرق الصوفية لدرجة أنه يعتقد الكثير منا أنه لابد أن يسلك منهجًا من هذه المناهج وأن يتبع طريقة من هذه الطرق ويقلد شيخها وقد انتشرت بعض الكتب في ذلك منها كتاب "السؤال والجواب لاختصار أحكام الطريقة الفضلى التيجانية الأحمدية" فما رأيكم في هذه الطرق وفي مثل هذه الكتب هل هي صحيحة ونعتقد ما فيها ونؤمن به أو أنها غير ذلك ويجب علينا أن نبتعد عنها ونحاربها؟



نص الفتوى
الحمد لله
يقول الله سبحانه وتعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الأعراف: 3]، ويقول جل وعلا: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، ويقول سبحانه وتعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} [النساء: 80].

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه وأحاديثه: (إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام، بل هي من دس أعداء الإسلام، وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل.
فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام: (هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي). وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والقرون المفضلة.
ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية، وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة، وهي مطبوعة ومتداولة، ولله الحمد.
ومن عقائدهم الباطلة: ما قالوه في "جواهر المعاني "وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه

قالوا: إن هذا الورد ادخره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلمه أحد من أصحابه إلى أن قال: لعلمه صلى الله عليه وسلم بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه.
وقال في "جواهر المعاني" : إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح ـ وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: إن المرة الواحدة من هذه الصلاة ـ تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة.

فهل بعد هذا الكفر كفر؟! وهل بعد هذا الضلال ضلال؟!

ومن عقائدهم: ما قالوا في كتاب "الإفادة": من لم يعتقد أنها (أي: صلاة الفاتح) من القرآن لم يصب الثواب فيها.

وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه؟

ومن عقائدهم الفاسدة: قولهم في "الإفادة الأحمدية" (ص74): إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة، وينادي منادي حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف! هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم، وذكره أيضًا في كتابهم "بغية المستفيد".

وعقائدهم من هذا النوع كثيرة، وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة، وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها. والله الموفق للصواب.
 
قديم 04-07-2005, 07:39 PM   #8
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

حكم التلفظ بالنية في أول الصلاة عنوان الفتوى
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى16231 رقم الفتوى 02/09/2003 تاريخ نشر الفتوى


نص السؤال

بعض الناس عند بداية الصلاة يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا فرضًا عليَّ لله العظيم.. ما حكم هذا القول بارك الله فيكم؟

نص الفتوى

الحمد لله
ما سأل عنه السائل من أن بعض المصلين يتلفظ بالنية قبل الصلاة ويقول: نويت أن أصلي كذا وأصلي كذا، فهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه وخلفائه الراشدين ولا عن القرون المفضلة ولا عن الأئمة المعتبرين أنهم كانوا يقولون في بداية الصلاة أو غيرها من العبادات: نويت كذا وكذا، وإنما ينوون في قلوبهم، والنية محلها القلب، وليس محلها اللسان، والله جل وعلا يقول: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة الحجرات: آية 16.].
فهذا من البدع التي لا يجوز عملها والاستمرار عليها، بل على المسلم أن ينوي بقلبه ويقصد بقلبه أداء العبادة التي شرعها الله بدون أن يتلفظ بذلك؛ لأن التلفظ بالنية من البدع المحدثة وما نسب إلى الشافعي رحمه الله أنه يرى هذا، فهذا لم يثبت عنه، وإنما الذي ثبت عنه أنه قال: (إن الصلاة لابد من النطق في أولها)، ويريد بذلك تكبيرة الإحرام وليس معناه أنها تبدأ بالتلفظ بالنية.
ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [انظر "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (22/230، 231).].
 
قديم 04-07-2005, 07:43 PM   #9
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

حكم التبرك بالكهوف المهجورة ونحوها عنوان الفتوى
سماحة الشيخ صالح الفوزان اسم المفتى15572 رقم الفتوى 26/08/2003 تاريخ نشر الفتوى

نص السؤال

يوجد في بلدنا جبل، وفي هذا الجبل كهف صغير، ويعتقد بعض الناس أنه الكهف المذكور في القرآن، ولذلك تراهم دائمًا مجتمعين عنده، ويُقرِّبون عنده القرابين، ويذبحون عنده، ويضعون فيه العشرات من الأكفان وهذا الاعتقاد موجود منذ أكثر من مئتي سنة؛ فما هي نصيحتكم لهؤلاء الناس؟ وما هي قصة الكهف الحقيقي؟ وأين هو؟ وفي أي زمان كانت قصة أصحاب الكهف؟
نص الفتوى

الحمد لله
الكهف الذي ذكر الله في القرآن قصة أصحابه لم يبين الله سبحانه وتعالى في أي زمان هو ولا في أي مكانٍ هو؛ لأنه ليس لنا مصلحة في ذلك، وإنما العبرة فيما حصل لهم من النوم الطويل على حالتهم التي ذكرها الله، ثم إن الله سبحانه وتعالى بعثهم ليكون بذلك عبرة للعباد، ويستدلوا بذلك على البعث من القبور؛ لأن الذي أنام هؤلاء الفتية زمنًا طويلاً ثم بعثهم بعد مدة مع بقاء أجسادهم وشعورهم لم يضع منها شيء؛ هذا دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى وعلى أنه يبعث من القبور.
هذا موطن العبرة من هذه القصة، أما معرفة مكان الكهف، أو زمان حصول هذه القصة؛ فهذا ما لم يبينه الله جل وعلا؛ لأنه لا حاجة لنا بذلك.
وهذا الكهف الذي تذكر لا دليل على أنه الكهف المذكور في القرآن، والكهوف كثيرة في الأرض؛ فما الذي يُميز هذا عن غيره من الكهوف، ويجعله هو الكهف المعني في القرآن؟!
وحتى لو ثبت أن هذا هو الكهف المذكور في القرآن؛ فإنه لا يجوز لنا أن نعمل حوله شيئًا من العبادات والطاعات؛ لأن العبادات توقيفية، لا يجوز الإقدام على شيء منها في زمان أو مكان أو نوعية العبادة إلا بتوقيف وأمر من الشارع، أما من أحدث شيئًا لم يأمر به الشارع من العبادات أو مكانها أو زمانها أو صفتها؛ فهي بدعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكلَّ بدعةٍ ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.]، ويقول عليه الصلاة والسلام: "عليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخُلفاء الرَّاشدين المهديِّين من بعدي؛ تمسَّكُوا بها، وعضُّوا عليها بالنَّواجذ، وإيَّاكم ومُحدثاتِ الأمور؛ فإنَّ كُلَّ مُحدَثَةٍ بدعةٌ، وكُلَّ بدعَةٍ ضلالةٌ" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" 7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.]، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رَدّ" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (3/167) من حديث عائشة رضي الله عنها.]، وفي رواية: "مَن عمِلَ عملاً ليس عليه أمرُنا؛ فهو رَدّ" [رواها الإمام البخاري في "صحيحه" (8/156) مُعلقًا، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1343، 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها.].بل إن هذه الأعمال التي ذكرتها تتجاوز البدعة إلى الشرك؛ لأن التقرب إلى الأمكنة أو التقرب إلى الأموات أو التقرب إلى أي مخلوقٍ بنوع من العبادة يُعتبر شركًا أكبر مُخرِجًا من المِلَّة.
فالواجب عليكم أن تنصحوا وتبينوا لهم عقيدة التوحيد، وأن المؤمن يجب عليه إخلاص العقيدة وإخلاص التوحيد، وإخلاص العبادة لله عز وجل، كما يجب عليه أن يتجنب البدع والمُحدَثَات، ولا يعتمد على حكايات العوام وأخبار العوام، ولا يقتدي بأفعال العوام والجُهّال ولا العلماء المُضلِّلين، وإنما يعتمد على ما ثبت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان لا يستطيع معرفة ذلك من الكتاب والسنة؛ فعليه أن يسأل المحقِّقين من أهل العلم والراسخين في العلم والناصحين لعباد الله المُتَمَسِّكين بالعقيدة الصحيحة الذين يُمَيِّزون بين الحق والباطل وبين الهُدى والضلال، حتى يكون على بصيرة من أمره، ولا سيما أمر العقيدة؛ فإنَّ العقيدة هي ضمانة النجاح في الدنيا والآخرة والخلاص من عذاب الله؛ فمن فسدت عقيدته؛ فإنه يكون خاسرًا في الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين، ومن صلُحت عقيدته؛ يكون هو السعيد في الدنيا والآخرة.
إذن؛ فالأمر ليس أمرًا سهلاً، وإنما أمرٌ تترتب عليه النجاة أو الهلاك.
فعلى المسلم أن يهتم بعقيدته، وأن يحافظ عليها، وأن يسأل عما أشكلَ عليه أهل العلم المخلصين الذين هم القدوة وبهم الأسوة، يقول الله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 43.]. وبالله التوفيق.
 
قديم 04-07-2005, 07:46 PM   #10
الجاســر
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6504
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 18
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الجاســر is on a distinguished road

الجاســر غير متصل
افتراضي

حكم الشرع في قراءة الفاتحة للميت في الليل أو في المغرب أو في صلاة الصبح ؟؟
للشيخ محمد بن صالح العثيمين

فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة

السؤال: رسالة من مصر المستمع رمز لاسمه بـ أ. أ. يسأل عن حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد في قراءة الفاتحة للميت في الليل أو في المغرب أو في صلاة الصبح؟


الجواب

الشيخ: تخصيص الفاتحة للقراءة للميت في أي وقت من الأوقات من البدع وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كل بدعة ضلالة ولا أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة ولا في أثراً في استحباب قراءة الفاتحة للأموات فعلى هذا لا ينبغي لنا أن نفعل ما لم يفعله أسلافنا الصالحون فإن الخير في هديهم نسأل الله تعالى أن يجعلنا من اتباعهم وليعلم أن كل عبادة فإنه يشترط لقبولها شرطان أساسيان الشرط الأول الإخلاص لله عز وجل فيها بأن لا يحمل الإنسان على فعلها بأن لا يحمل الإنسان على فعلها مرآة الناس أو سماعهم أو شيء من أمور الدنيا والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتحقق المتابعة ألا إذا كانت العبادة موافقة للشرع في أمور ستة موافقة للشرع في سببها وفي جنسها وفي قدرها وفي صفتها وفي زمانها وفي مكانها فإن خالفت الشرع في واحدة من هذه الأمور الستة لم تكن موافقة له ولم يتحقق بها اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وحينئذ لا تكون مقبولة ولا صحيحة بل تكون مبتدعة إذا قصد الإنسان التعبد لله بها ولم يثبت أصلها في الشرع نعم.
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الزكاة سلطان المحبه ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 6 16-10-2005 04:20 AM
فتاوى طبية leonof مجلس حلا العام 4 08-10-2005 09:21 PM
البدع الشاعر عبدالواحد بن سعود ابو متعب الريـــــــــــــــــــم مجلس حلا للشعر وهمس القوافي 3 01-12-2004 01:09 PM


الساعة الآن 11:28 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd