ثمه صفات لـ كلاً منا ومميزات قد تميزه عن غيره فإما أن نسعد بها ونفخر بي هذا التميز, وإما أن نخجل منه ونحاول مواراته... وعدم ضهوره... إلا انه لابد أن يضهر مهما حاولنا إخفائه... بل نجدنا نكرهه في أنفسنا.
ليس الغرور أسوئها.... بل وحتى ردة الفعل....فلي كل فعل ردة فعل كما هو معلوم....
,
,
هناك استجابه خاطئه, لـ مواقف تجعل منا مذنبون,,, في حق النفس قبل الآخرين,,, فهي كالرماح تختلف وسيلة انطلاقها,,,, ما بين اللسان,,, واليد,,, لـ تترك آثارها جروحً غائرةً في الغير !!!!
ولكن هذه السهام التي نحن مصدر انطلاقها,,, ماهي الا سهام محارب في خضم المعركة,,, فالخدوش لا تؤلم جسده أثناء غليان دمه وفوران أعصابه !!!
وبعد أن يبرد الجسد,,,, نجد أن هذه الجروح تبدأ في النواح والصراخ,,, فتؤلمنا أكثر من أولئك الذين جرحناهم..!!!
أي أن جرحنا لـ الغير هي جرح لـ أنفسنا أولاً!!! فقد نتألم أكثر منهم!!!
تضل سياط الضمير... ملهبةً الروح...مؤرقةً ألليل...معكرةً النهار
بيما يسمى" النفس اللوامه" أو "تأنيب الضمير" أو "الشعور بي الذنب" أو غيره من المسميات...!!
,
,
إلا أن ردود أفعالنا لابد أن تتساوى مع الأفعال التي نتلقاها على اقل تقدير....فهناك من يدفعنا دفع إلي جرحه أو إذا مشاعره مما يعود علينا بـ الندم
,
,
فلا تجعلونا نعاني مثل هذه السياط بـ تصرفاتكم, جراء ردود أفعالنا مما نتلقاه منكم...
,
,
الا ان هنـــــاك اُنـــــاس جميلوون جداً ويكمن هذا الجمال في انهم يعفوننا من كل تلك المشاعر اللتي تجتاح انفسنا,,,
لـ انهم لايستحقوون ان نلوم انفسنا ونكبدها عناء الالم من اجلهم..!