اقدم الدول تاريخ في الرياضه تاريخ اليمن مع فيديو كاس الخليج 18

[ولهان وحزين]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا اول مواضعي في هذه القسم عسى تنال اعجابكم وهي تاريخ الكره اليمنيه
وتعتبر كره القدم اليمنيه من اعرف الكررات في العالم العربي وهي ثم تاسيس
اول نادي في عام 1905م ويعتبر من اقدم الانديه في الوطن العربي والعالم
ورغم تراجع الكره عندنا الى ان هذا التاريخ يجعل الكره اليمنيه سباقه الى تكوين
الرياضه على الساحه العربيه
في العام 1839 كانت البداية الاولى لظهور الانشطة الرياضية في اليمن
> الرياضة ولدت مسلوبة الارادة وترعرعت مهمشة وميلادها الجديد رافق ميلاد الوحدة
> الاحداث والصراعات السياسية قبل الوحدة لعبت دورها في اعاقة مسيرة تطور الرياضه
> نوادي رياضية اشبه بالمغارات وملاعب ترابية تعكس واقع الحال آنذاك






تعود البدايات الاولى لظهور بعض الانشطة والألعاب الرياضية بشكلها الحديث مثل لعبة كرة القدم وتنس الميدان وكرة الطائرة وكرة السلة في بلادنا عموماً وفي الشطر الجنوبي من الوطن بشكل خاص الى العام 1839م، وهو العام الذي تعرض فيه جنوب الوطن للاحتلال وسقط خلاله في ايدي الغزاه والمستعمرين البريطانيين الذين جلبوا معهم هذه الألعاب الرياضية التي كان جنود الاحتلال يمارسونها في معسكراتهم وثكناتهم الاستعمارية التي أقامتها قوات الاحتلال وخاصة في مدينة عدن التي كانت أول مدينة يمنية تدخلها تلك الألعاب الرياضية الحديثة ، وتشهد منافساتها بين جنود الاحتلال والتي انتقلت من خلالهم الى ابناء محافظة عدن الذين كانوا يتابعون من خلف الاسوار تلك المباريات والمنافسات الرياضية لاسيما في لعبة كرة القدم التي أثارت فضولهم ونالت اعجابهم واستحسانهم وخاصة في اوساط الشباب وطلبة المدارس الذين ما لبثوا ان قاموا بممارسة تلك الالعاب وفي مقدمتها لعبة كرة القدم التي انتشرت بسرعة في حارات ومساحات ومدارس مدينة عدن.



كما اصبح لها جمهورها وعشاقها الذين احبوا تلك اللعبة وعملوا على تشجيعها ودعم الفرق التي تكونت وانشئت في حواري واحياء مدينة عدن التي شهدت في العام 1905م ميلاد اول تجمع شبابي ورياضي في اليمن والذي حمل حينها اسم نادي الاتحاد المحمدي ، والذي يعتبر امتداداً لنادي التلال الحالي اقدم واعرق الاندية الرياضية والشبابية ليس في الوطن اليمني فحسب ولكن على مستوى دول المنطقة والوطن العربي عموماً، والذي مهد بعد ذلك الطريق امام انشاء واشهار عدد من الاندية الرياضية والشبابية الاخرى في محافظة عدن والتي بلغت بحلول العام 1985م عشرة اندية رياضية في محافظة عدن وحدها وامام تنامي عدد الاندية الشبابية واتساع رقعة انتشارها ونشاطها الرياضي خاصة في محافظة عدن، فقد اجبرت سلطات الاحتلال البريطاني على انشاء اول جهاز رسمي لإدارة النشاط الرياضي والذي تم انشاؤه في عام 1943م واطلق عليه اسم «الجمعية الرياضية العدنية» ، اما بالنسبة للشطر الشمالي من الوطن فإن الظروف السياسية والاوضاع الاجتماعية حينها كانت مختلفة ومعقدة جداً وهو ما انعكس سلباً على مجمل نواحي ومجالات الحياة العامة والخاصة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً وصحياً وتعليمياً وحتى رياضياً ، والذي عانى كغيره من القطاعات الشبابية الاخرى من الوطن من الاهمال والتجاهل والحظر الذي بلغ حد التجريم لكل من يفكر ويحاول ان يمارس اي شكل من اشكال الانشطة الشبابية او يسعى لمزاولة اي نوع من انواع الألعاب البدنية والرياضية والتي كانت في نظر أئمة الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف من الاعمال المحرمة والممارسات الشيطانية التي يعاقب عليها القانون الجائر للنظام الامامي المستبد وهو ما يفسر تأخر ظهور بعض الالعاب الرياضية الحديثة وفي مقدمتها كرة القدم وغيرها من الالعاب الجماعية الاخرى في الشطر الشمالي من الوطن والذي شهد اول ظهور علني لممارسة هذه الالعاب الرياضية بشكلها الحديث ، وفي العام 1953م اي بفارق زمني كبير يقدر بـ(96) عاماً عن ظهور تلك الالعاب في المحافظات الجنوبية وتحديداً في محافظة عدن ، فيما كانت محافظة الحديدة في الشطر الشمالي اول من عرف هذه الالعاب التي دخلت اليها عبر البحارة الاجانب الذين كانوا يأتون بسفنهم الى ميناء الحديدة وكانوا يضطرون حينها للنزول الى المدينة والبقاء فيها لعدة ايام ، مما اتاح لهم مزاولة هواياتهم الرياضية ومن ضمنها لعبة كرة القدم التي اعجب بها ابناء المحافظة وبدأوا في لعبها وممارستها ، كما قاموا بتكوين وتأسيس اول ناد رياضي في المدينة هو نادي أهلي الحديدة ، والذي يعتبر أول ناد رياضي يتم تأسيسه في الشطر الشمالي وذلك في العام 1935م والذي اتاح المجال بذلك امام تأسيس نوادٍ اخرى في المدينة مثل نادي «شباب اليمن» و«نادي شباب الحديدة» واللذين شكلا بالاضافة الى الاندية التي تم تأسيسها في محافظة عدن النواة الحقيقية والبدايات الاولى شبه الرسمية لظهور التجمعات الشبابية وانطلاق الحركة الرياضية وممارسة بعض ألعابها من قبل ابناء وشباب اليمن على مستوى الوطن اليمني عموماً ، ومع ذلك يمكن القول: إن تلك الاندية الرياضية سواءً التي تم تأسيسها في الشطر الجنوبي من الوطن او التي تم تأسيسها في الشطر الشمالي من الوطن قد ظلت لسنوات عدة بمثابة روح بدون جسد وكياناً شكلياً مسلوب الادارة والارادة ومهمشة حقوقها وتفتقر الى ابسط الامكانات التي تتيح له ممارسة انشطتها الرياضية وهواياتها الشبابية ، ناهيك عن تعرضها الدائم والمستمر لكافة اشكال القمع والترهيب والاضطهاد من جانب قوات الاحتلال في جنوب الوطن وللسجن والاعتقال والملاحقة والتعذيب من جانب أئمة الحكم الكنهوتي في شمال الوطن، الامر الذي حد من انتشار وتوسع نطاق تلك الاندية الرياضية جغرافياً ورياضياً ، كما جعل من تلك الألعاب الرياضية الحديثة مجهولة الهوية في بقية محافظات ومدن اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي.. والتي ظلت على هذه الحالة المأساوية وتلك المعاناة القاسية حتى بزوغ شمس الثورة السبتمبرية الخالدة في شمال الوطن والتي مهدت الطريق امام اندلاع ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي فجرت واشعلت الارض تحت أقدام المحتل والمستعمر الغاصب واجبرته على الرحيل والجلاء عن ارضنا الغالية التي نالت استقلالها الكامل في الـ30 من نوفمبر المجيد من العام 1967م، والذي مثّل نقطة تحول هامة في تاريخ بلادنا وحياة شعبنا اليمني الذي شهد بعد انتصار ثورته السبتمبرية الخالدة وتحقيق استقلاله المظفر العديد من المتغيرات السياسية والتحولات الاقتصادية والاحداث الاجتماعية والعسكرية المؤسفة التي ادخلت الوطن اليمني في دوامة الصراعات السياسية التشطيرية الرهيبة وجحيم المواجهات العسكرية المخيفة والمأساوية التي دارت بين شطري الوطن اليمني الواحد ودفع ثمنها غالياً شعبنا اليمني وذلك على مدى ثلاثة عقود من التشطير الرهيب والذي لم تقتصر آثاره المدمرة وتداعياته البغيظة على الجانب السياسي والعسكري والامني فحسب بل امتدت لتشمل ايضاً مختلف جوانب ومجالات الحياة العامة والخاصة في شطري الوطن الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والخدمية بما في ذلك الانشطة الثقافية والفعاليات الشبابية والقطاعات الرياضية التي وجدت نفسها خلال سنوات التشطير الرهيبة بين مطرقة الحرمان وسندان الاهمال والتهميش الذي اعاق تقدمها وعرقل تطورها وجمد نشاطها وشل حركتها وقيد دورها الوطني والشبابي والثقافي والرياضي وفرض عليها الاقامة الاجبارية في مقرات ومراكز ونوادي اشبه ما تكون بالمغارات المهجورة منها الى المقرات الثقافية او المراكز الشبابية او النوادي الرياضية ، فيماظلت ملاعبها وصالاتها الرياضية الترابية والخرسانية المحدودة والمتواضعة شاهدة حية تعكس واقع المعاناة والحرمان الذي عاشه وعانى منه قطاع الشباب والحركة الرياضية في بلادنا خلال عهود التشطير الرهيبة والتي قال عنها ووصفها لنا الاستاذ عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة: انها من اسوأ المراحل التاريخية واقسى السنوات الزمنية التي مرت على بلادنا عموماً وعاشها وعاصرها ابناء شعبنا اليمني في شطري الوطن بشكل خاص سواءً على المستوى العام او المستوى الخاص ، واذا ما تحدثنا عن حال وواقع واوضاع قطاع الرياضة والشباب في شطري الوطن قبل الوحدة المباركة فإن حديثنا عنه لن يخرج عن نطاقه المعروف والذي مازال ماثلاً امامنا بأحواله الصعبة وواقعه المرير واوضاعه المأساوية ، حيث لم يشهد قطاع الرياضة والشباب في بلادنا وخاصة في شطره الجنوبي اي تقدم او تطور يذكر لاسيما فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية الاساسية لقطاع الرياضية والتي اقتصرت على بعض الملاعب الترابية المحدودة التي تم انشاؤها في محافظة عدن ومحافظة حضرموت وبعض المحافظات الاخرى ، في حين لم يكن هناك اي وجود للمنشآت الرياضية الاخرى مثل الصالات المغلقة او الملاعب الخفيفة ومضامير السباقات وغيرها من المرافق والمنشآت الشبابية والرياضية الاخرى ، وعلى - سبيل المثال لا الحصر- لم يكن هناك مقرات مناسبة للكثير من الاندية الرياضية التي كانت موجودة حينها وفي مقدمتها نادي شعب حضرموت والذي رغم عراقته وشعبيته وجمهوره الواسع الا انه ظل يفتقر الى المقر المناسب واللائق به ، حيث لم يكن لديه سوى غرفتين فقط وملعب ترابي غير مؤهل ومعرض للجرف والضمر عند هطول الامطار ، في حين كان الدعم المادي المقدم من الدولة حينها للاندية الرياضية لا يتجاوز الـ(20) الف شلن وهو مبلغ لا يساوي شيئاً أمام متطلبات واحتياجات الاندية والتي اقتصر نشاطها على لعبة كرة القدم فقط نظراً لعدم وجود الملاعب والصالات الرياضية اللازمة للألعاب الاخرى ، هذا فيما يتعلق بقطاع الرياضة والشباب في الشطر الجنوبي، اما بالنسبة لقطاع الرياضة والشباب في الشطر الشمالي من الوطن فأقولها بأمانة وشهادة للتاريخ: ان وضعها كان افضل، وكان هناك اهتمام واضح بهذا القطاع الوطني الهام ، وقد لمست ذلك وشاهدته على ارض الواقع عندما سنحت لي الفرصة ان ازور الشطر الشمالي من الوطن حينها وكان ذلك في العام 1985م والذي تم اختياري وقتها للتحكيم في مباراة بين فريقين من الشطرين وذلك في منافسات كأس اليمن الذي اتفق على تنظيمها في شطري الوطن الرئيسان علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد، وقد لاحظت خلال تلك الزيارة التطور العمراني الهائل الذي كان موجوداً في الشطر الشمالي، كما قمت بزيارة الى بعض المنشآت الرياضية والشبابية التي كانت موجودة ومن ضمنها استاد مدينة الثورة الذي تم انشاؤه في عام 1984م، وقد اندهشت كثيراً لذلك التطور والذي دل على اهتمام الدولة بقطاع الشباب والرياضة في الشطر الشمالي بعكس ما كان سائداً حينها في الشطر الجنوبي من الوطن ، والذي لم يشهد اي تغير او يحقق اي تقدم يذكر في مجال المشاريع الرياضية حتى قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م والتي كان من اول ثمارها الطيبة على قطاع الرياضة والشباب انشاء الاستاد الرياضي الكبير الذي يحمل اليوم اسم وتاريخ الوحدة المباركة استاد 22 مايو بمحافظة عدن ، والذي يعد من المنجزات الوحدوية والرياضية العملاقة التي شهدها ويشهدها اليوم قطاع الرياضة والشباب في ظل الوحدة اليمنية الخالدة ، وفي عهد وتحت قيادة رمز الوحدة وصانع مجدها الظافر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله
واليكم اخر منتخب لليمن في خليجي 18 في ابوظبي فيديو اتفرج وشوف ولاتحرمونا من ردودكم شاهد برابط الى تحت


او عن طريق هذا الرابط شاهد

اضغط هنا

[ميدومشاكل]

ولهان
تسلم اخي العزيز على مجهودك الاكثر من رائع
كل الشكر والتقدير لك مني
تقبل مروري

[لحظات تفكير]

اخي ولهان
مشكور علي المعلومات القيمة
وعلي المجهود المميز علي النبذة التاريخية
لكرة القدم اليمنية
ومشكور علي الرابط والفديو والاغاني المصاحبة
وتقبل مروري

[ولهان وحزين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدومشاكل

ولهان
تسلم اخي العزيز على مجهودك الاكثر من رائع
كل الشكر والتقدير لك مني
تقبل مروري

ميدو الله يسلمك ويعافيك
ويعطيك العافيه وكل الخير
واشكرك على المرور

[ولهان وحزين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظات تفكير

اخي ولهان
مشكور علي المعلومات القيمة
وعلي المجهود المميز علي النبذة التاريخية
لكرة القدم اليمنية
ومشكور علي الرابط والفديو والاغاني المصاحبة
وتقبل مروري

لحظات تفكير عفوا وهذا واجب علينا اظهار تواريخ الرياضه الحقيقيه دون تعصب لدوله او بلاد
وعفوا ويسلمك ربي ويعافيك واشكرك على المرور