:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-2006, 05:40 PM   #51
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..::][ الحلقة العـشـرون / الفصل الأول ][::..


" أحبك هذا اعترافي الأخير أحبك ومدري معك وين المصير هي كلمة مافيها عذاب ولا نظرة تكفي من الكلام هي حب موجز هالحكي هي بعد أعذب غرام يمكن يكون هو أكبر جنون أو بسمة طفل حنون "


ما خرب علي صفو هذا الاحساس .. شـخـص في عمري ما ابااه يكون هني .. وقف قلبي بـ توقف جسمي في مكانه ..

وقف فارس و طالعني بـ حيرة ..

فارس : شبلاج الغالية ..؟؟
عيون : ....

انا موب حاقرته لا .. عيوني تدقق في ذيك الانسانة .. ابا اتأكد .. هذه هي لـو لا .. لما نزل الريال من السيارة تأكدت و يا ليتني ما تأكدت ..

رص ع يدي ..
فارس : عيون .. شفيج .. ؟!

......

" فــارس "
[ عند باب المستشفى .. 7:30 الصبح ]

حــيــرتـني .. شفيها .. طالعت عينها و مشت انضاري لـ المكان الي تطالعه .. أشـوف هناك .. لحظة ..!!!
هذه خالتي ام ســامر .. شوو تسوي هني ..

عيون : فارس .. أمـي هني ..
فارس : ما عليج الحين بـ اروح اشوف شو صاير ..

مشيت و انا مدري هي مشت وراي لـو لا .. بس لما وصلت سمعت صوتها من وراي ..

عيون : يـــمــه ..!!!

كانت بـ تركب السيارة بس وقفت .. نزلت ريلها و لفت جسمها .. طالعتني بعدها طالعت عـيـون ..

ام سامر : فارس .. عيون

عيون طاحت في حضنها و هي تصيح ..

اما آنه بقيت اطالعهم .. خالتي ام سامر .. انسانة الي يشوفها ما يقول يده .. اول ما شفتها تخيلتها احلام .. ما توقعتها بـ هذه الدرجة .. فيها شبه وايـد من أحلام .. قصيرة و ضعيفة .. ملامحها صغيرة .. تقولون في الثلاثين مو الأربعين .. قطع علي تفكيري .. صوت سـامـر ..

سامر : فــــــارس .. وين رحت ..؟!
فارس : معاك ..
سامر : شفيكم يايين هني .. عيون مريضة ..!!
فارس : هااه .. لا ما فيها الا الخير ان شاء الله ..

تقربت عيون مني .. مسكتني من ذراعي و عصت عليه .. تبي توصل لي شـي .. ما تباني اقــول لهم انها حامل لـو شووه ..

ام سامر : شصاير ..؟؟!!
فارس : لا خالتي بس عـيـون .. آآي ..

قرصتني في ايدي .. طالعتها و خزرت عليها .. هي لفت ويهها الجهة الثانية بـ غرور .. تبي تحرني ..

ام سامر : خير .. بلاج عيون ما تبينه يقول لنا ..؟
فارس : لانها حــامــل ..
ام سامر : حــــامــــل .. " رفعت يدها ع بوزها بـ تزغرت " كلللللللللوش ..
سامر : يـه .. بس يمه بس فضحتينا جدام خلق الله ..
عيون : يمه الكل يطالعنا بـ سببج ..
ام سامر : يووه .. شفيكم خلوني افرح بـ بنيتي .. تعالي يمه .. تعالي في حضن امج تعالي ..

طالعتني .. ابتسمت لها ..

خلتني و راحت لـ أمها .. حبتها في خدها ..

عيون : عسى الله ما يحرمني منج ..!
ام سامر : و لا يحرمني منج قولي آمين ..

غفران : آميــــــــن ..

عيون : غفراني انتي هني ..
غفران : ايه .. أمـو انا أأني ..
عيون : هههه .. تعالي يا بعد عمو انتين ..

حملتها و هي مبتسمة ..

سامر : يلا يمه نمشي ..
عيون : لحظة .. سامر ليش يايين هني ..
سامر : الوالدة داخت علينا .. يبناها هنيه ..
بـ خوف : شقالوا لكم ..؟؟!!
سامر : هبوط في السكر و شوي صداع ..
بـ همس : الحمدلله ..

ركبت ام سامر السيارة ..

ام سامر : يــلا عاد تأخرنــا ..
غفران : ما اباا الووح ..
سامر : شو ما تروحين .. تعالي غفران ..

يودت عيون من شيلتها ..

غفران : ما اباا
عيون : انزين .. خلوها عندنا .. بعدين بـ نييبها ..
سامر : لا ما يصير .. تعالي غفرانوو ..
غفران : مـــــا ابــاااا .. انت لووح لـ لهف .. " انت روح لـ رهف "
ام سامر : عيب غفران ما يقولون جيه لـ البابا .. و بعدين قولي ماما .. مو رهف ..
تصيح : ما ابااا .. ابا الووح ويا اموو ..
سامر : تعالي انتي .. باص الحضانة بـ يروح عنج اذا تأخرتي ..
غفران : ما اباا الـوووح ..
ام سامر : ما عليه .. تعالي حبيبتي .. بعدين بـ نوديج ..
برطمت : لهف ما تلضى ..
ام سامر : عنبوه .. هذه امج تقولين عنها رهف .. بـ ترضى .. انا بـ اقول لها .. يلا تعالي ..

نزلت غفران و ركبت يم يدتها ..

سامر : مع السلامة ..
عيون + فارس : الله يسلمك ..

....

" مـيـثـا "
[ المدرسة .. غرفة الصف .. 8:00 الصبح ]

همست لي : ميثوو .. شفيها شوق اليوم اشوفها تعرج ..
رديت بـ نفس مستوى صوتها : طقاها ناصر ..
سوسن : يووه .. ليش ..؟؟! اكيد رفعت صوتها عليه أو شي ..
ميثا : سالفة طويلة بعدين اقول لج ..
سوسن : يا خسااارة .. يا ليت شوق معانا في الصف ..
ميثا : لا الله يخليج .. يكفينا البنات .. بعد تييبين لنا شوق و هذرتها ..

المعلمة : ميثا و سوسن .. اييييه .. مسوينها حصة لعب و سوالف اشوف ..

بـ صوت خافت : ميثا الحين شو نسوي ما بـ نخلص من لسانها ..!

المعلمة : سوسن انتي من صرتين يم ميثا خربتيها .. من باجر ابا اشوفج مكان ليلى .. و ليلى تيين مكانها فاهمة ..

ليلى : ان شاء الله معلمة ..

سوسن توقف .. و تخلي يدها ع خصرها ..

سوسن : لا و الله .. هو كيفج تغيرين مكاني و توديني مكان ما تبين ..
المعلمة بـ قلة صبر : لا كيفج تصدقين .. أقول انثبري مكانج و خلينا نكمل الدرس ..
سوسن : افففففففف ..
المعلمة : و ما تسكتين بعد ..
سوسن : أوووه زين زين .. بس سكتنا ..

و تخلي يدها ع بوزها بـ طريقة خلت كل البنات يضحكون .. ما سكتوا الا بـ صرخة المعلمة ..

المعلمة : بــــــــــس ..!!!!!!!

.....

" عـيـون "
[ سيارة فارس .. 8:21 الصبح ]

يـــا ربــــــي بـ امووت من اليــووع ..

عيون : فارس .. يوعــانــة ..!!!!
بدون ما يطالعني : انزين ..

شووف .. هذا الي يقهر .. اقول له يوعانة .. يقول لي انزين ..
الي قهرني اكثر .. لف ع جهة البيت .. قلت يمكن ما سمعني زين من مساع ..

عيون : يـوعانة فارس ..!

طالعني بس ما رد عليّ ..

وقف عند البيت .. رديت بـ حيرة ..

عيون : فارس ..

بند السيارة .. و طالعني مدة .. قرب ويهه من ويهي .. و قال بـ ابتسامة ..

فارس : اباا آكل من ايدج ..
فجيت عيني : بس آنه ما اعرف اطبخ ..

باعد ويهه .. و فتح الباب ..

فارس : الي تعرفينه سويه ..

ابتسمت لاني تشجعت لـ الفكرة .. بس كفاية .. اهلي صج انهم ربوني ع الدلال .. اما الحينه ماشي دلال و دلع قبل .. آنه تزوجت و قريب أصير أم .. خلني افكر عدل .. قبل لا أضيع ..

......

" شــوق "
[ المدرسة .. الساحة ( الفسحة ) .. 10:15 الصبح ]

أمل : أمبييه .. شوق شوفي ريلج .. تخرع ..

رديت و انا اهمز ريولي ..

شوق : مافيها شــي ..
أمل : انتين بس شوفيها .. خضرة على زرقة على صفرة على حمرة ..
رديت أتطنز : قولي الوان قوس قزح و خلصينا ..
أمل : شووق .. بلا مصاخة و الله ما امزح .. يمكن كسر .. روحي المستشفى ..!!
شوق : ان شاء الله دكتورة امل .. بعد شي ثاني ..
أمل : أ.....

قاطعتنا ميثا ..

ميثا : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..

قعدت يمي .. فتحت البيبسي .. و قالت و هي تحرك العلبة يمين و يسار ..

ميثا : شلون ريلج الحين شوق ..؟!!
شوق : زينة ..
امل : لا مو زينة ..
شوق : نعم يا لساني البديل ..
امل : هههههه .. لا صج .. ميثا ودوها المستشفى ..
ميثا : قلت لـ زياد .. قال اذا ردينا من المدرسة بـ يوديها ..
امل : احسن ..
شوق : لا و الله .. تشتغلون محامين عن حقوق الضرب و التكفيخ ..
أمل و ميثا : هههههههههههههههههههههههههه ..

بـ أعرفكم على أمــل .. هذه رفيجتي و رفيجة ميثا المقربة .. أموت عليها .. شوي دبدوبة بس مو وايــد .. تحب الافلام الهندية لـ حد الجنوون .. اقول لكم لـ حد الجنون مو مزح .. الا صج .. ما تصدق على الله تشوف فلم هندي .. تنسى الدنيا و ما فيها ..

......

" مــريــم "
[ الشقة .. 10:30 الصبح ]

توردت بـ خجل ..

نزلت التلفون من بين ايديني .. خليته بين ريلي .. و مسحت دمعتي .. عسى ربي يخليك لي يا سلطان .. رفعت التلفون مرة ثانية .. خليته ع اذوني ..

سلطان : مـــــريـــــــم ..!!!!! وين رحتين ..؟!
مريم : معاك ..
سلطان : وين معاي .. من مساع لـ الحين اكلمج و انتي ساكته ..
مريم : ....
سلطان : هاا .. شفتين ..!
مريم : لا بس .....
سلطان : شنوو بس .. هممم .. مريم شرايج تتصلين لـ فارس .. تقولين له بـ نطلع انا وياج ..
مريم : مدري ..
سلطان : اتصلي له .. زين ..
ابتسمت : ان شاء الله ..
سلطان : مع السلامة حبيبتي ..
توردت : الله يسلمك ..

بس قبل ما اصكه .. سمعته ..

سلطان : اهتمي في نفسج ..
مريم : ههههههههه .. ان شاء الله .. مع السلامة ..
سلطان : الله يسلمج ..!

صكيته .. و مسحت دمعتي الي كانت ع خدي ..

.....

" عـيـون "
[ الغرفــة .. 12:05 الضهـر ]

شلت السجادة .. و رديتها مكانها .. فتحت الدريشة .. و قعدت عند حافتها .. أشــم الهــــوى .. رشـات من ريحة الياسمين الي مزروع تحت الدريشة تطرب شمي .. ضميت يديني مع بعض أحس بـ برد .. سندت راسي ع الدريـشـة .. و تنهدت .. رغــم الأرتيـاح الي ياني عن طريق معاملة فارس لـي .. بس هم مدري شلون بـ تأقلم مع لقب [ أم ] .. فـرحــانــة .. بس بعد حزيـنـة ..

سمعت صوت باب الكراج ينصك .. نزلت من الدريـشـة .. صكيتها .. و نزلت الستارة بـ هدووء .. لـ لحظة .. شفت علبة حمرة داخلها طقم الماس تتمرر جدام عيني .. وقفت عند محط انضاري و كأن الي حاملنها يبيني ايودها .. مسكتها بـ يديني الي بـ تتقطع من البـرد .. دافــــيــــــة .. بس مو العلبة لا .. اليــد الي مسكت يــدي بعدها .. لمعت في عيني دمعة لما باسني فارس في خدي و قال بـ كل حب ..

فارس : عيد ميلاد سعيد عُـيون ..

عـــيـــد مــــيــــــلادي اليـــــــوم ..!!!! .. ايه صح عيد ميلادي .. بس شلون عرف .. طالعته بـ عيون مليانة دموع .. تلاقت انضاري مع انضاره .. دموعي طاحت ..

مسح الدمــوع .. و خلى يده ع خدي .. طالعني بـ حنية .. ابتسامة .. شـوق .. و كأنه لـ أول مرة يشوفني .. دقات قلبي تزيد .. الهــــدوء عم في المكان .. ما عدى صوت دقات قلبي الي اضن ان اهل البحرين كلهم سمعوها .. و صـوت دموعي و هـي تنزل .. و من متى صار لـ الدموع صوت يا عيون ؟!
مدري .. محد يسألني الحيــن .. كفايــة أعــيــش في عــذاب عيونه ..

فارس : و ليش البجي الحين ..!!!!

باعدت ويهي و مسحت دموعي بـ كف ايدي .. ايدي و جسمي و عروقي الي كنت احسهم متجمدين من البــرد الحين صاروا أكـثـر من النـار من حرارتهم ..

خليت العلبة على التسريحة .. شلت الخاتم .. و لبسته .. طالعت يدي الي توجها الخاتم بـ نعومته .. و بعدها رفعت راسي اطالع فارس ..

عيون : مشكور فارس ..
ابتسم لي : العفو كل شي و لا الغاليين ..

نزلت راسي و تنهدت .. يلست ع السرير و انا امنع دمعتي انها تطيح ..

عيون : خايفة يا فارس ..

يلس يمي .. سحب يدي الي كنت مخبيتها بين ريولي .. ضماها في بحر ايده .. ضغط عليها .. و رد ..

فارس : من شو خايفة .. " سكت شوي " لا تخافين و آنه معاج ..

رفعت راسي ضليت اطالعه مدة .. بعدها رديت نزلته ..

عيون : و هــذا الي خايفة منه ..
بـ دهشة : خايفة مني آنه ..

بسرعة رفعت راسي و رديت ..

عيون : لا يا فارس .. لو شو يصير ما اخاف منك ..
فارس : عيل من شو خايفة ..
عيون : خايفة من هـ الزمن .. خايفة ...
فارس : ايه كملي ..
بعد تردد : خايفة ع الياهل الي بـ نييبه ..
فارس : الياهـل .. شبلاه .. ؟؟!!

شلت يدي من بين يده .. وقفت و رحت يم الدريشة .. مسكتها من حافته و قلت و آنه اطالع برع ..

عيون : حياتنا متقلبة .. يوم نكون مع بعض .. و يوم ثاني نتهاوش .. و الله يعلم شو النهاية .. ما تخاف ع الياهل الي بـ نييبه يعيش بدون ام او بدون ابو .. يعيش بين مطلقين .....
قاطعني : بـــــس يا عيون بــس ..
عيون : ....

وقف و يا صوبي ..

فارس : تتوقعين نتفرق بعد اليوم ..
نزلت راسي : .......

يودني من ذقني و رفع راسي ..

فارس : جاوبيني ..

طالعت الجهة الثانية بـ انضاري .. لان مسكته لـ ويهي كانت قوية .. حتى اني ما اقدر احركه ..

عيون : مدري ..!!!

حرك ويهي عسب تتلاقى انضارنا ..

فارس : لا تدرين ..
عيون : ليش اعلم الغيب ..؟؟
فارس : لا محد قال .. بس حنا الاثنين الوحيدين الي نقدر نحدد مصيرنا ..
عيون : لا مو حنا الاثنين بس ..
عقد حواجبه : ....

حركت ويهي عسب افلت من مسكة ايده .. فهم قصدي و شال يده .. طالعته شوي بعدين تكلمت ..

عيون : فارس .. ما تقول لي شلون تزوجنا ..

باعد ويهه و ضل يطالع برع ..

فارس : وصية المرحوم ..
عيون : ايه .. يعني تدري .. و هذا الشي حنا الي تحكمنا فيه لو عمي الله يرحمه .. !!!!! ما كان في يدي لا آنه " اشرت عليه " و لا انت .. ان نحدد مصيرنا ..
فارس : بس الحين غـيـر .. انتي حامل ..

خليت يدي ع الجدار .. عصيت عليه و كأني اباا افرغ كل حـرتـي فيه ..!

عيون : يعني هذا الي غيرك عليّ ..
فارس : قصدج تصرفاتي ..
عيون : .....
فارس : عُـيون .. لا تضنين مثل هـ الضن فيني .. بعد كل الي قلته لج تقولين ان تصرفاتي دليل على استسلامي لـ حملج .. اكيد لا .. تصرفاتي كانت نابعة من كل قلبي .. " طالعتها بـ نص عين " و الله عندج شك في هذا الشي ..؟!
عيون : ......

" لا ما عندي شك .. و لا عمره بـ يكون عندي شك .. "

بـ إصرار : عُـيون انتي تحبيني ..!؟؟!

فاجئني سؤاله .. ضليت اطالعه مندهشة .. رديت نضري لـ الدريشة .. احس البرودة ردت لي مرة ثانية .. شفايفي جمدت عن الكلام .. عاد عليّ سؤاله ..!

فارس : تحبيني ؟!

ابتسمت بـ خجل و نزلت راسي ..

عيون : مدري ..
فارس : لا تدرين .. انزين .. سـألي قلبج ..

طالعته و آنه رافعة حواجبي .. ادري فيه يتمسخر عليّ ..

فارس : فديتج عيون جاوبيني ..

وقفت و عطيته ضهري ..

عيون : انت شرايك .. ؟؟!
فارس : آنه ..
عيون : ايه انتَ ..
فارس : آنه مدري .. انتي الي جاوبيني ..
عيون : تبي الصراحة ..
فارس : ايه اكيد ..
عيون : أكــــــررهـــك ..!!!!!

ما شفت رده .. بس هو وقف .. زخني من ذراعي و لفني .. خلاني مقابلته و اطالع عيونه .. كنت اباا اتضحك عليه .. بس كتمت ضحكتي ..

عيون : شبلاك تطالعني جيه ..
فارس : تكرهيني !!!
عيون : أيه ..
فارس : بس انتي ....

ما قدرت و انفجرت اضحك .. فارس قرصني في خدي و هو شاب نار ..

فارس : تتمسخرين عليّ هاا ..
عيون : .... > ( أضحك ^_^ )
فارس : عيديها مرة ثانية و بـ اجتلج ..
عيون : تسويها مو بعيدة عليك ..
خزر عليّ : عُـــــــيــــــون ..
عيون : يووه .. بس بـ اسكت ..

قعدت ع السرير و بعدي اضحك .. قعد يمي و كان مبتسم .. مسكني من ايدي ..

فارس : شو بـ تسمين الياهل ..
طالعته بـ نص عين : يمكن تطلع بنت ..

يرف ايده لـ السما ..

فارس : يـــــــا رب ..
عيون : ههههههههههه .. ليش عاد ما تبي ولد ..
فارس : اذا كانت بنت اكيد بـ تطلع قـمر مثل امها ..

انسدحت ع السرير .. و انا اضحك ..

عيون : بـ اسميها هممممممم .. شـهـد ..
فارس : و اذا ولد ..

عدلت يلستي ..

عيون : مدري ..
فارس : شرايج في عيسى ..
عيون : همممم .. لا وايد ثقيل .. بس مو كأن بدري ع الأسامي ..
فارس : ههههههههههههههه .. انزين .. جاهزة لـ بكرة ..
عيون : ليش ..؟!
فارس : عرس العنود ..
ضربت جبهتي : ايييييييه .. نسيت ..
فج عينه : يعني ما اخذتي لج شي ..
عيون : امبلى اخذت .. ما تتذكر من المجمع الي في الريف ..
فارس : ايه صح ..
عيون : و انت ما اخذت لك ..
فارس : لا اخذت لي .. لـ عرس العنود بدلة .. اما لـ عرس مريم ثوب و غترة اماراتي ع رغبة سلطان ..
عيون : ايه صح لان سلطان من الامارات .. يبي يرد لـ ايام قبل ..
فارس : قومي تجهزي .. بـ نتغذى برع ..
فرحانة : صج !!!!
فارس : ايه صج ..

عفدت ع كبتي فتحته و طلعت احلى ما عندي ..

.....

" زيــــاد "
[ المستشفى .. 2:10 الضهر ]

الممرضة : رض بسيط و ان شاء الله بعد شهر نشيل اللف ..
شوق : بــل .. شهر وااايـــــد ..
الممرضة : ههههههههه .. ما عليه .. استحمليّ ..
زياد : يلا شوق نمشي ..
شوق : يلا ..
زياد : مشكورة ..
ابتسمت : العفو .. هذا الواجبّ ..

طلعنا من الغرفة و ميثا مخلية يدها ورى ضهر شوق و تمشي .. ركبنا السيارة .. ركبت شوق جدام و ميثا ورى ..

زياد : بس تدرين تستاهلين ..
تخزر لي بـ عينها : ليش بـ الله ..
زياد : علشان مرة ثانية تعفسين في اغراض غيرج ..
شوق : شسوي هذه من ميثا ..
تصرخ : لا و الله ..
شوق : هيه منج انتي ..
ميثا : الحين انا الي قلت بـ اشوف الصور لو انتي ..
زياد : و انتي يا ميثا هم غلطانة .. تروحين تعلمينها بـ السالفة ليش ..

تتسند ع الكرسي ..

ميثا : شسوي بعد .. ما اقدر اربط لساني ..
زياد : هههههههه .. ربطيه مرة ثانية .. موب أي شي تروحين تقولينه ..
ميثا : ان شاء الله ..
شوق : الا زيوود كم عمرك الحين ..
زياد : اصغر عيالج انا ..
فرت بوزها : استاذ زياد كم عمرك الحين ..
زياد : هههههههههه .. ايه جذي ابيج .. عمري 22سنة ليش تسألين ؟؟
شوق : و ناصر اكبر منك بـ سنة .. صح ؟؟!
زياد : تقريبا سنة و نص .. لان باقي عليه 5 اشهر و يدخل الـ 24 ..
شوق : اييييه .. انزين زياد .. متى بـ تتزوج ان شاء الله ..
زياد : وش تستفيدين يعني ..
شوق : مليت .. ع الاقل زوجتك تصير ويانا في البيت تونسنا شوي ..
زياد : و منو قال لج اني بـ اسكن معاكم ..
نطت ميثا : عيل وين بـ تسكن ..
زياد : باخذ لي شقة و بـ اسكن فيها ..
شوق : بـ نسكن وياك انا و ميثا .. صح ميثا ..!!
ميثا : أكـــــيــــــد ..
زياد : انا بـ اروح في شقة علشان افتك منكم تيون معاي .. لا بـ الله رحت ملح ..
ميثا : ههههههههههه .. عيل تخلينا ويا نويصر ..
زياد : ليش هو وحش ..
شوق : لا سبال و يحب يكفخ ..
زياد / ميثا : ههههههههههههههههههههههههههههههه

.....

" مريم "
[ الصالون .. 4:30 العصر ]

مريم : عُــــــيـــــون .. مكياجج روووعة ..

و هي تحط يدها تحت عيونها و تعدل شوي من المكياج ..

عيون : صج ..
مريم : ايه واايد ..
عيون : و انتي متى بـ تحطين لج مكياج ..
مريم : بعد هيفاء ..
عيون : أي لون فستانج .. ؟!
مريم : بنفسجي .. و انتي احمر صح ؟!
ابتسمت : ايه احمر .. و هيفاء ..؟!
مريم : مدري .. يمكن أخضر زيتي .. لان الشدو الي حاطينه لها زيتي ..

هيفاء طلعت من غرفة المكياج .. الكل فج عينه يطالعها ..

هيفاء : شفيكم تطالعوني جيه ؟!

اكتفت بـ ابتسامة ..

هيفاء : يلا مريم .. دورج ..

وقفت و دخلت الغرفة .. شافتني الفلبينية و ابتسمت .. رديت لها الابتسامة .. و يلست ع الكرسي ..

.....

" عـيـون "
[ الصالون .. 4:35 العصر ]

اطالع مكياجي في المنضرة .. رفعت شوي من شعري عن ويهي .. تسريحتي خفيفة بس حلوة .. صبغت خصلات من شعري أشقر .. سويت في الخصلات المصبوغة حلزونات .. و ردوهم لي ع ورى .. لموهم ع خفيف بـ ورود لونها أحمر ..
لـ الحين ما لبست فستاني .. مريم و هيفاء حملوا فساتينهن .. و بـعدين بـ نروح مع بعض بيتنا.. بـ نبدل هناك بعدين بـ نروح القاعـة ..
قطع عليّ تفكيري ..

هيفاء : طالع المكياج عليج حلو رغم انه وايد غامج و ثقيل ..
ابتسمت لها : ايه .. قلت لها تخفف الاحمر .. بس هي ما تفهم لا عربي و لا انجليزي .. مللتني ..
هيفاء : ههههههه .. " ابتسمت و قالت " الله يخليج لـ فارس ..
رفعت ايدي لـ السما : و يخليه لي يــاا رب ..
هيفاء : هههههههه .. كل هذا حُــب ..

عفدت صوبها ..

عُيون : و أكثر ..
هيفاء : اول ما ييت من الامارات انتي و فارس مع بعض ما تنيازون .. و خصوصا لما طقاج انا شكيت قلت يمكن هذا سامر مو فارس ..
ابتسمت : صج ..
هيفاء : هممم .. يعني ما اشوفكم مثل الحين .. قبل حتى ما تتكلمون مع بعض الا نادراً ..
عيون : صح كلامج .. " اخذت نفس " بس الحين كل شي تغير ..

طلعت مريم ..

مريم : شرايكم ..؟!
هيفاء : حــ ......

قرصتها ع ريلها و غمزت لها بـ عيني ..

عيون : موب حلو ..

فرت ويهها لـ المنضرة و تمت تدقق فيه ..

مريم : صج .. اقول لها تعيده لي ..
عيون : ههههههه .. بـ العكس وايد حلو و ناااعــم ..
ابتسمت و هي رافعة حواجبها : ههههههه .. جذابة .. هيفاء شرايج فيه .. ؟؟!
هيفاء : حلو .. " تطالعني بـ نص عين " بس انا احلى ..
عيون : هههههههههه ..

......

" العنـود "
[ الصالون .. 7:30 الليل ]

ما تصدقون شقد فرحااانة .. بـ أطير من الفرح .. اليــووم عرسي .. و راشـد بـ يصير لي آنه و بس ..

ياا يمي ولد اخت راشد .. اخذ يسحب في طرف جلابيتي .. قلت لـ الكوافيرة توقف .. نزلت راسي له ..

العنود : نعم حبيبي ..
ابتسم بـ ببراءة : تقول لث الماما خلثتين ..
ضحكت : لا ماما باقي شوي ..

مشى عني .. رفعت راسي .. و كملت الكوافيرة شغلها ..

شوي و يت ليلى اخت راشد الوحيدة و هي حاملة مايد ولدها ..

ليلى : يقول لي ما خلصتين ..

ارفع خصلة من شعري ..

العنود : باقي شوي ..
ابتسمت لي : ما شاء الله .. و الله و عرف اخويه يختار ..
ابتسمت لها بـ خجل : تسلمين ..
ليلى : يسلم غاليج حبيبتي ..

خلت ولدها ع الكنبة .. عمره سنة و 7 اشهر الحينه .. و هو ولدها الوحيد ..

فتحت شنطتها و طلعت منها تلفونها .. اتصلت يمكن ع ريلها .. بـ اكلمكم شوي عن ليلى .. هي اخت راشد الوحيدة .. ما عنده راشد غيرها .. كان عنده اخو مات في حادث .. ليلى متزوجة إماراتي .. يت قبل خطوبتي بـ اسبوعين .. و بعد الخطوبة بـ اسبوع راحت الامارات مع زوجها .. اما الحين توها قبل اسبوع ياية .. و بـ تمشي من هنيه بعد 4 أيام ..

ابتسمت لي الكوافيرة ..

الكوافيرة : كملنا ..

وقفت .. و رحت يم المنضرة .. حلوة التسريحة .. ما اعرف اشرحها لكم .. بس الصراحة وايد ناعمة .. عيبتني .. و خصوصا اني صبغت شعري بني غامج ..

دخلت ليلى توها مكملة من التلفون ..

ليلى : بـ تصلين ..؟!
العنود : ايه ..
ليلى : توضيتي لو لا ..
ضحكت : لا توضأت قبل ما أبتدي التسريحة ..
ابتسمت : الغرفة الثانية لـ الصلاة ..

اكتفيت بـ ابتسامة .. دخلت الغرفة .. كانت هناك ام راشد تقرأ قرآن .. صليت و شلت السجادة ..

تطالعني ام راشد و دموعها متجمعة في عينها ..
تقربت منها .. حبيتها ع راسها .. و حضنتها .. ضليت اصيح و هي تصيح .. ليلى دخلت و وقفت عند الباب .. تمسح اثر دموعها الي طاحت و هي تطالعنا ..

رفعت راسي من حضنها ..

ام راشد : الله يخليج ..
نزلت راسي : و يخليج لي ..

الحينه آنه احمد ربي الف مرة .. الله عوضني بـ ام ثانية غير امي الي توفت .. تنهدت و رحت يم غرفة المكياج ..

يلست ع الكـرسي .. طالعتني البنت الي تحط المكياج و ابتسمت ..

.....

" عـيـون "
[ سيارة فارس .. 8:25 الليل ]

اتصلنا لـ فارس .. ياا لنا .. آنه , هيفاء و مريم .. كلنا متغشين لان مكياج و كان شوي ثقيل .. طبعا آنه ما عندي غشوة .. فـ اخذت طرف شيلتي و رفعتها ع ويهي ..

ركبت السيارة ..

الكل : السلام عليكم ..
فارس : و عليكم السلام ..

كان مشغل شريط موسيقى هادية .. السكوت عم المكان .. ما عدى همس مريم لـ هيفاء .. مدري عن شنو كانوا يتكلمون .. لاني جدام ..

وصلنا .. بس فارس ما نزل .. قبل ما انزل .. همست ..

عيون : فارس ما بـ تنزل ..
فارس : بـ اروح اشوف منين بـ يطلعون الزفة ..
عيون : بـ تتأخر ؟!
فارس : ع 9 بـ اييكم ..
عيون : تسع واايد ..
فارس : شسوي بعد ..
تنهدت : انزين .. مع السلامة ..
فارس : الله يسلمج ..

نزلت و صكيت الباب ..

دخلت البيت .. هيفاء فصخت عباتها و مريم نفس الشي .. يطالعون نفسهن في المنضرة المعلقة في نص الصالة ..

عيون : ثيابكن يبتونهن ..
مريم : ايه اكيد ..
عيون : بسرعة عيل لا نتأخـر ..

قبل ما اروح وقفتني هيفاء ..

هيفاء : عيون ..
عيون : آمري حبيبتي ..
هيفاء : ما يامر عليج عدو .. بس وين غرفة التبديل ..
عيون : عند الدري ..

ابتسمت و مشيت .. دخلت الغرفة .. فصخت عباتي و شيلتي .. فتحت كبتي .. طلعت فستاني .. أمبييه .. شلون البسه الحين .. احسه وايد عاري .. و فارس اكيد ما بـ يرضى .. اتذكر لما اخذته كان بداية زواجنا و كنت ما أواطن فارس .. اخذته عناد له .. بس الحين ..

البسه و امري لـ الله .. بدلت ثيابي .. لبسته و وقفت قبال التسريحة اطالع نفسي ..

صج انه شوي عاري .. بس وايد حلو .. لونه احمر .. فيه خيط ينربط في الرقبة .. قصير لين الركبة .. و من ورى طويل .. و مفصل جسمي تقريبا .. الحمدلله اني توني حامل .. " خليت يدي ع بطني " ما فيني حتى بطن ..

يلست ع الكرسي الي مقابل التسريحة .. فتحت الدرج .. شفت في ويهي الطقم الي عطاني اياه فارس .. ابتسمت و تذكرت امس .. رفعته .. و طلعت الطقم الي تحته .. لبست السلسلة .. و الخاتم .. التراجي كانوا وااايد كبار حسيت اذوني بـ تنجلع .. لبست السويرة .. طالعت نفسي و ابتسمت .. مثل ما قلت لكم تسريحتي وايد بسيطة .. كنت مرفعة شعري علشان ما يطلع من الشيلة ..

شلت الربطة و طاح شعري ع كتفي بـ تسلسل .. عدلته لانه شوي اعتفس يم الحلزونات .. طالعت نفسي و ابتسمت ..

فتحت كبتي .. و طلعت الصندل .. يلست ع المرتفع الي يفصل الغرفة و غرفة التبديل لانهم متداخلين في بعض ..

دخلت ريلي الاولى في الصندل .. و انفتح الباب .. " فارس " ..

بدت دقات قلبي تزيد .. بس ما بينت هذا الشي .. تميت ارفع الخيط و فارس واقف يطالعني .. آنه بقيت منزلة راسي أطالع الصندل .. ارفع خيط خيط بـ يد ترجف من الخوف .. رفعتهم لـ ركبتي .. شلت الصندل الثاني و نفس الشي .. وصلت لـ الركبة .. و ربطته ..

قلبي زاد في خفقانه ..

وقفت بس بعدي منزلة راسي .. اول مرة البس جيه جدام فارس .. رفعت راسي .. بس طالعت نضراته .. ما فهمتها .. كان عاقد حواجبه و هـو يطالعني .. ما قدرت استحمل اكثر .. كنت بـ اتخطاه و بـ اطلع من الغرفة .. بس هو مسكني من ذراعي و وقفني قباله .. طالعني من فوقي لـ تحتي و بعدها ايده ميودة ذراعي ..

بـ اشمئزاز : بـ تروحين جيه ..؟!!

" صخيت شوي بعدين رديت "

عيون : ايه ..

سحبت ذراعي .. و رحت لـ السرير .. شلت عباتي و شيلتي ..

لبست العباة .. بعدها رفعت راسي و طالعته .. بعده واقف مكانه يطالعني بـ نفس النضرات ..

عيون : فارس .. شفيك تطالعني جيه ..؟!

سكت مدة و بعدين تكلم ..

فارس : بدلي الي لابسته ..
عيون : شـنـو البس ..؟!

صرخ علي صرخة خلتني أغمض عيني و اشهق ..

فارس : ما يهمني .. المهم ما تطلعين جيه ..

دمعت عيوني بس تداركت الموقف و مسحت دموعي قبل ما تخرب مكياجي ..

حقرته .. لان صج ما عندي رد .. من صجه .. شـنـو البس !!!!!

فصخت عباتي و شيلتي .. علقتهم .. و يلست ع التسريحة و دموعي تطيح .. فصخت الخاتم بـ عصبية .. و رميته .. و السلسلة بعد و التراجي و رميتهم ع التسريحة و آنه بعدي اصيح ..

تقرب مني ..

فارس : شفيج ؟؟! آنه قلت بدلي ملابسج ..

شفتي ترتجف اباا اتكلم بس موب رايمة .. سكت و هو يطالعني من منضرة التسريحة .. نضراته تذبحني .. شكله معصب ..

صرخ عليّ : ما تسمعين ؟!
رديت و آنه اصيح : امبلى اسمع .. مانيب رايحة .. وصل مريم و هيفاء ..
فارس : أستينيتي ..
عيون : ايه استينيت زيــــن ..

حوطت ويهي بـ ايدي و اخذت اصيح ..

رد علي و كأنه يباا يهديني ..

فارس : ما عليه روحي فيهم .. بس لا تصيحين ..
عيون : .... " ما شي رد "
فارس : بس عيون .. خلاص لا تصيحين .. قلت لج ما عليه ..
صرخت عليه و دموعي تطيح : مو هذا الي يصيحني .. الي يصيحني معاملتك لي و كأني ياهل ..

طالعني بـ حنية بعدها ابتسم .. تقرب مني و باسني في خدي ..

فارس : يلا عُـيـون اخرتينا ..

مدري ليش بقيت جامدة اطالعه .. يطالعني .. بعدين طلع .. توني منتبهة لـ نفسي .. نقزت .. طالعت ويهي .. يــــــا ربـــــي .. اخترب المكياج .. بسرعة .. لبست شيلتي و عباتي ..

بس قبل ما امشي .. رديت و لبست الطقم الي رميته .. ركضت .. فتحت الباب و طلعت من البيت ..

ايييه .. مريم شكلها معصبة .. ركبت جدام ..

مريم : جان بقيتي ..؟!
عيون : ....... " ماشي رد "
مريم : اكلمج ؟!
فارس : بس مريوم ..

ما سمعت صوتها .. صخت ..

.....

" هيفاء "
[ سيارة فارس .. 9:15 الليل ]

احس الجو متكهرب بين عيون و فارس .. احساسي يقول جيه .. من البداية شاكة في علاقتهم .. بس بعدين لما شفتهم لـ آخرة مرة .. قلت يمكن قبل كانوا متضايجين من شي ..
بس الحينه ردوا .. و شكلهم متناجرين ..

همست لـ مريم ..

هيفاء : مريم ..
بـ نفس صوتي : هلااا ..
هيفاء : شلون تزوجوا عيون و فارس ..؟؟!

سكتت شوي و بعدين ردت ..

مريم : شلون يعني ما فهمت ..
هيفاء : بس خلاص ..
مريم : شصاير ..

عُـيون : شفيكم من مساع لـ الحينه تتكلمون بـ صوت واطي ..

مريم : هاااه .. لا و لا شي .. بس تسألني وين القاعة ..

قرصتها في ركبتها الجذابة ..

مريم : آآآي .. " بـ صوت واطي " شبلاج ؟!
نزلت صوتي : جذابة ..
رفعت صوتها : ما غيرج جذااب ..

عيون : يعني مريوم جذااابة .. تجذبين عليّ ؟؟!

مريم تخلي يدها ع بوزها و تطالعني .. آنه ضحكت ..

.....

" ام سامر "
[ القاعــة .. 10:00 الليل ]

ام سلطان : وييه .. فديتها بنيتي لـ الحين ما يات ..

التفت لها ..

ام سامر : عيون هم ما يات و لا مريم ..
ام سلطان : مو جنهن صيفوا ..؟!
ام سامر : مدري فيهن ..
ام سلطان : اتصلي فيهن يا خويتي .. طمني قلبي الله يطمن قلبج ..
ام سامر : قطيعة .. منين اتصل لهن ..
ام سلطان : منين بعد .. أحلام و رهف عندج ..
ام سامر : اييه صدقج .. اقول لـ رهف ..

و الله انها بنت خير .. من طريت اسمها كانت جدامي ..

رهف : خالتي عيون يات لو لا ؟!
ام سامر : لا لـ الحين ما يات .. اتصلي فيها ..
رهف : زين سألوا هيفاء أو مريم .. ثنتينهن كانوا معاها ..
ام سامر : لا الحينه كلهن ما يَـو .. اتصلي لهن ..
رهف : ان شاء الله ..

راحت يابت تلفونها .. تقربت منا و تلفونها في اذونها ..

رهف : السلام عليكم .. شلونج هيفاء ؟! .. الحمدلله بخير .. ايه بخير .. الا وينكن تأخرتون .. اييه .. ننطركن .. ان شاء الله .. لا الطابق الرابع .. ايه ايه .. بعد الكوفي شوب .. يووه .. غفران عند الباب .. الله يخمد بليسها .. طفرتني .. ييبيها معاج .. ههههههههه .. مع السلامة ..

ام سامر : هااه وينهن ..؟!

ابتسمت و يا محلى ابتسامتها ..

رهف : عند باب القاعــة ..

....

" هيفاء "
[ باب الفندق .. 10:07 الليل ]

نزلت من السيارة .. مريم مشت جدامي و هي ترفع فستانها لانه كان وايد طويل و يطلع من العباية ..

مشيت لما وصلت لـ باب الاستقبال في الفندق .. أوووه .. نسيت تلفوني .. رديت بسرعة لـ السيارة .. فتحت الباب .. كانت عيون تصيح .. بس ما انتبهت لا هي و لا فارس لي .. قلت لكم ان صاير شي بينهم .. علاقة زواجهم مدري .. احساس يجيني فجأة احسه زواج غريب .. متقلبين مدري شلون ..

فارس : الحين ما تقولين لي شلون بـ تنزلين و انتي تصيحين ..
تصيح : كيفي .. انت ما لك خص فيني ..
فارس : و الاخير معاج .. كنت معصب و اعتذرت لج .. شتبيني اشوي يعني .. احب ريلج يا ست عيون ..
عيون : ........ " تصيح "
فارس : مسحي مكياجج علشان محد يلاحظ انج تصيحين .. و نزلي بسرعة اخرتيني ..
عيون : مانيب نازلة .. ابااا اروح البيت ..
صرخ عليها : عُــــيـــون .. لا تصيرين ياهل ..
تصرخ عليه و هي تصيح : ما غيرك ياهل ..

آنه طلعت و صكيت الباب ..

مشيت بـ خطوات ثجيلة .. بعدين سمعت صفعة باب السيارة وراي .. لفيت .. كانت عيون .. من شافتني نزلت الغشوة على ويهها ..

ابتسمت أونـي مدري بـ شي ..

هيفاء : يلا تأخرنا ..!
عيون : ...... " ماشي رد "

مشيت .. و هي مشت وراي .. وصلنا لـ القاعة .. كانت مريم عند الباب .. شافتنا ابتسمت بعدها دخلت ..
دخلنا .. بس قبل ما يشوفونا .. سحبت عيون .. و اخذتها غرفة التبديل ..

فصخت عباتي .. و هي هم فصختها .. تصدقون فستاان عيون مرة عيبني .. وايد حلو و ناعم .. بس موب كأنه شوي عاري .. ما عليه خلها تستانس بـ حياتها قبل ما يطلع لها بطن و تتحسر مثل أحلام ..
فصخت شيلتها بس فرت ويهها الجهة الثانية .. راحت لـ المنضرة .. اخذت كلينكس و مسحت كل مكياجها ..

هيفاء : ليش مسحتيه ..
عيون : هاااه .. لا بس وايد ثقيل ..

طالعتها مدة .. بعدين فتحت شنطتي .. طلعت منها علبة مكياجي الصغيرة ..

هيفاء : تبيني احط لج ..
ابتسمت : يا ليت .. الي تحطينه انتي احلى ..
هيفاء : ههههههههه .. انزين .. يلا تعالي ..!!

حطيت لها .. ما شاء الله عيون حتى بدون مكياج حلوة .. قلت بـ اقول لها عنها و عن فارس .. بس صخيت لما شفتها تضحك ..

طلعنا و تلقتنا ام سامر و أمــي .. ليش تأخرتوا .. و و و و ..
حافظين الاصطوانة ..

ام سامر : وييه .. عيون شـنو لابسة .. ؟؟!
عيون : فستان بعد شنو ..
ام سامر : ما قال لج شي فارس ..
عيون : هااه .. لا ما قال شي ..

كانت مرتبكة .. مشت بعد هـ الجملة اونها بـ تروح لـ مريم ..

هيفاء : آنه بعد بـ اروح ..
ام سلطان : وين ؟!
هيفاء : وين بعد .. مع عـيون ..
ام سلطان : انزين .. روحي .. بس بعد جيه نص ساعة تغشوا .. لان راشد و العنود بـ يوصلون ..
ابتسمت : ان شاء الله ..

ردت ليّ الابتسامة .. مشيت و آنه رافعة فستاني .. لانه واايــــد طويل .. بس ناعم .. يعني موب مثل فستان مريم ..

دمعت في وحدة مارة يمي ..

.... : آآآه ..
هيفاء : السموحة خيه .. ما انتبهت ..
.... : لا عادي ما صار شي ..

بس لما رفعت راسي و طالعتها.. حسيت نفسي منهااارة كليا .. و هـي مثلي يمكن صدمتها اقل من صدمتي .. آنه وقفت صنم ما اتحرك .. اطالعها .. لا هذه هــي .. متأكدة هذه هــي ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 11:52 AM   #52
الحان الالم
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية الحان الالم
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 20203
المشاركات: 53
عدد المواضيع: 2
عدد الردود: 51


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الحان الالم is on a distinguished road

الحان الالم غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

رائعة
ننتظر بشوق
دمتي بود عزيزتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 19-07-2006, 01:39 PM   #53
الــــجــــنــــي
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية الــــجــــنــــي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8722
المشاركات: 603
عدد المواضيع: 8
عدد الردود: 595


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الــــجــــنــــي is on a distinguished road

الــــجــــنــــي غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

مشكوووة أختي العنود على الجزئين

أخوك

الجني
 
قديم 19-07-2006, 03:56 PM   #54
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

مرحبتين / الحان الألم

مشكوورهـ حبيبتي

على هالطله الي زي العسل

العنوود
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 03:58 PM   #55
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

اهلين /الجني

يسلموو ع المتاابعه
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 04:16 PM   #56
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متابعـة ممتعـة بـ اذن الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" الجــزء العشـرون .. الفصل الثانــي "

تطالع الحرمـة الي وقفة جدامها .. تحس بـ الصدمة تسري في عروقها .. متأكدة هذه هـي .. هذه ليلى زوجة جاسـم .. و و و .. بنت خالته .. ايه هذه هي الي فضلتها ام جاسم عليّ ..

واقفة و دمعة تتلألأ في عينها .. بس تخونها في هذه اللحظة ما طاحت .. الا بقت معلقة .. تنطر العاصفة الي بـ تهزها .. و بـ تطيحها بـ براكين من الدموع ..

هيفاء و ليلى .. عنصريـن .. في شخص واحـد .. ليلى الانسانة الي كانت محيرة لـ جاسم .. و هـي بنت خالته .. بس جاسـم ما حس بـ أي شعور يجمعه معاها .. رفض هذا الشي .. و تزوج هيفاء و خلاهم جدام الامر الواقع ..

عمرها امه ما سكتت .. دمرت حياتهم و حولتها جحيم .. لما صار الشي الي تبيه .. سلطان تدخل في الموضوع و خلى اخته تطلب الطلاق .. تزوج جاسم ليلى ..

بس الشــي الغامض الوحيـد في حياتهم ..
" الياهل .. مايد" منين ياا و ليلى ما تييب عيال ..؟!!

غمضت عينها و أخذت نفس عمييق .. فتحتها و كانت تتمنى لو هـ الدمعة تطيح .. بس خانتها .. تمت واقفة .. غمضت عينها و تنفست بـ صعوبــة .. تباا تصرخ .. " ماشي أوكسجين "

خلاص يا هيفاء الاوكسجين نفذ .. ما عاد في أوكسجين .. حست بـ دوخة في راسها .. تداركت الموقف في الوقت المناسب و مسكت حافة الكرسي الي كان عدالها ..

ليلى : أ أ أنتي هــيفاء ..

ما ردت .. لا موب مطنشتها .. الا لسانها صاير ثقييل ..

حركت ريلها بـ صعوبــة .. و مشت وهي نفسها ما تدري وين رايحة .. دعمت في وحدة ثانية .. تنهدت و صكت ع اسنانها .. منوو الي بـ تفجعني الحينه ..

" هيفاء .. بنيتي بلاج ..؟! بسرعة العنود و راشد بـ يوصلون و انتي بعدج .. "

أستوعبت الصــوت .. هذه ام سامر .. انفجرت و كأنها من سنة ما بجت .. طاحت في حضن خالتها .. دفنت راسها و نثرت دموعها ..

الكل واقف يطالعها ..

من جهة ثانيــة .. ليلى مسندة راسها و تسمع بجي هيفاء .. تتمنى لو كانت لها القدرة انها تبجي مثلها .. غمضت عينها .. نزلت ع الأرض .. سندت راسها ع الجدار .. و أنين هيفاء يترنح في أذونها ..

" ماما ... ثوو فيث تثيحين "

فجت عينها .. و دموعها تنزل بـ جموود ع وجنتها .. ابتسمت ابتسامة صفرة ..

ليلى : ما فيني شي ماما .. وين يدو ؟؟! .. روح لها ..
مايد : مانيب رايح .. اباا بابا ..

وقفت ع ريلها .. مسكت يد ولدها .. و رفعته لها بـ كل ألم .. حضنته .. عصت عليه .. شعرها طايح ع ويهها .. و مغطي نص ويه مايد ..
دموعها غرقت شعره .. ويهها .. و كل أحاسيسها انفجرت في هـ اللحظة ..

//
//

نزل ريله من سيارته بـ هدوء .. ما يباا ايي .. يحس نفسيته مخنووقــة .. " نزل الريل الثانية و تنهد ".. شلون اجابلها الحيين ..
يحس السبب الي خلاه يتهاوش معاها كانت تاافه .. و وااايد بعد .. بس ....

بشار : يا ريال شبلاك ..؟!
فارس : لا سلامتك مافيني شي .. يلا تأخرنا ..

بشار كان يطالعه و هـو عاقـد حواجبه ..

فارس : بلاك تطالعني جيه ..
بشار : انت فيك شي اليوم ..؟!
فارس : اناا !!!!!! ..
بشار : لا الطوفة .. انت في حد غيرك واقف هنيه ..

سامر : يلا بسرعــة ..

فارس : انزين يلا تعال ..

يطالع فارس و هو رافع حواجبه ..

فارس : شبلاك انت اليوم استينيت ..!؟
بشار : انت الي بـ تينني ..

يودني من ايدي و سحبني ..

بشار : اقول تعال .. و ما بـ تهرب .. بـ اعرف كل السالفة ..

وقف مكانه .. و سوى حركة بـ ايده ..

بشار : بس بعدين ..

فارس حرك راسه .. أونه موب مهتم .. مشوا بعدها .. بس أكيد ما بيـدخلون القاعـة ..

ليش يايين عيل .. نوقف برع .. ؟؟

اذا كانت القاعة في فندق .. هو الفندق طابق واحد منه .. فيه قاعتين و حواليهم مطاعم ..

يلسوا فارس و سامر و بشار ع طاولـة .. شوي و بشار مدري وين رايح .. المهم ..
تقريباً كل الي كانوا يقولونه عن الشركة و المشاريع اليديدة و الصفقات ..

" بـــاااابــاااااااا "

تلقاها حضن سامر ..

سامر : ههههههههههه .. يا عيون بابا انتي ..

يلست في حضنه .. تلعب بـ اصابع ريلها .. فارس و سامر جيه يتكلمون عن مشروع في الشركة و عن ايجابياته و سلبياته .. شوي و تكلمت ..

غفران : بابا تبيك الماما ..
سامر : توج متفيجة قايلة ..

تحك راسها بـ طريقة تضحك ..

غفران : نثيت ..
سامر : هههههههههههه .. ماعليه .. ابقي ويا فارس بـ اروح اشوف شو تبي الماما .. زين ..
تبتسم : زين ..

و بعدها تطالع فارس بـ مكر ..

فارس : يكفينا شرها بنتك .. خذها معاك احسن ..
سامر : ههههههههه " يقرصها في خدها" حليلها بنيتي .. ما بـ تسوين شي صح غفورة ..؟!
غفران : ثح ..
فارس : تكفى سامر خذها معاك .. بـ تسوي لي مصية هذه ..
سامر : ههههههههههه .. قالوا لك وحش .. دقيقة و بـ ارد ..

مشى عنها و خلاها .. نقزت من مكانها .. و يلست في حضن فارس ..

بـ ببراءة : اناا ما اهبها بتك ..
من غير نفس : عندي الف الحينه .. و أي بنت هذه ..؟!
غفران : أموو أيون .. أقول لها تهملني تقول مانيب حاملتنث .. لان في بتني بيبي ..

تغيرت ملامح ويهه .. طالع باب القاعــة .. و يشوف الي يدخل و يطلع .. رهف و سامر واقفين بعيد عنهن يتكلمون ..

فارس : آآآي .. شبلاج غفران ؟!
غفران : قول لها تهملني ..
فارس : غفران و الله موب متفيج لج ..
برطمت : انااا ما اهبك انتَ و بنتك أيوون ..
فارس : هههههههه .. هذه زوجتي موب بنتي ..
غفران : لاااع بنتك ..
فارس : انزين .. ليش ما تحبينها ..
غفران : لانها ما تهملني ..
فارس : لأن في بطنها بيبي ..
غفران : تذااااب .. " تيود بطنها " اناا بأد في بتني بيبي .. ثووف ..
فارس : هههههههههههههههههه .. الي في بطنه بيبي ما يحملونه ..
غفران : لاااع .. انتَ هملتها انا ثفتك ..
فج عينه : اناا !!!!

" اخذها ع قد عقلها "

فارس : و في وين شفتيني يا حلوة ..
غفران : انا اثني غفلان موب هلوة ..
فارس :ههههههه .. فديتج .. ما عليه وين شفتيها ..
غفران : يووم نلووح هنااااك ..

" يا ربي و كأنها قطارة "

فارس : في وين هنااك ..؟!
غفران : هناااك .. بأييييد ..
ياخذ نفس : اللهم صبركِ يا روح .. وين بعييد ..
غفران : في البحر ..
يعقد حواجبه : البحر !!! ..

رجعت ذكرياته .. اييه صح البحر .. قصدها الريف .. بس متى يا ربي ما اذكر ..!!!

اخذت عيون الماي و قعدت ترش عليه و هو يركض
فارس و هو يشهق من الركض تركت الماي و وقفت تضحك عليه..

فارس : هَيِن هَيِن عيون .. زين اوريج
عيون : هههههههه بشوف شنو بتسوي

ما شافته الا يركض ياي لها .. خافت أخذت تركض وهي رافعة تنورتها.. ركبت فوق وحدة من الحجارة الكبيرة .. كانت متروسة حفر و هي ما انتبهت .. طاحت في وحدة كبيرة .. و انترست خمق .. أخذت تصيييح مثل اليهال ..
كان يطالعها و يضحك بـ صوت عـالي ..

صرخت عليه : حمااااار .. هذا وقته تضحك ..؟!

و ردت تصيح مرة ثانية ..
مد لها ايده ..

فارس : تعالي ..
و هي تشهق من البجي : ما ابااا ..
فارس : شبلاج .. هههههه .. و الله ما بـ اسوي فيج شي .. تعالي ..!
عيون : قلت لك ما ابااك .. غصب .. روح ناد لي سامر .. ســــامــــر .. ابااا اخوي سامر ..
فارس : كيفج عيل نقعي هنا ..
أخذت تصرخ : ســــــامــــــــــــر

نزل فارس في الحفرة .. راح لها و حملها .. اخذت تصرخ و تطقه ع صدره ..

مينوووون .. خلني .. قلت لك ما ابااك عيون :
فارس : غصبا عنج ..

وداها ع الحصير .. نزلها و هي بعدها تصيح ..

فارس : بنتكم ياهل

غفران : فااااااااارث ..

انتبه لـ روحه ..

فارس : خير ..
غفران : انت ليث تهب أيون ..
ابتسم : لأنها بنتي >> يسايرها ع قد عقلها بعد شو يسوي ..
غفران : وع .. انا ما اهبها .. " تمد له ايدها " اهملني فارث ..
فارس : لا انا ما احمل الي ما يحبون عيون ..
غفران : بث خلاث اهبها ..
فارس : لا ما تحبينها ..
برطمت : اهبــــــــــهـــــا ..
فارس : لا ما تحبينها ^_^
غفران : اوووه .. انت كرييه نفثها .. انا ما اهبك .. " تطلع له لسانها "

و تركض رايحـة لـ أبوهـا ..

//
//

يالسة تطقطق ع الكمبيوتر بـ ملل .. تصرخ " أوووووه ممل هذا "

تنزل الكتاب من جدام ويهها .. و ترميه ع الطاولة ..

ميثا : هذه موب حالة .. لا تذاكرين و لا تخلين غيرج يذااكر ..

تسوي لها حركة بـ يدها ..

شوق : روحي زين .. " تيود الماوس " خلني اشوف شو صار هني ..
ميثا : اففففف .. قومي ذاكري احسن لج ..
شوق : .... " موب مهتمة "

تيود كتابها .. و توقف ..

ميثا : كيفج .. " تأشر لها بـ يدها " انتي الخسرانة موب آنه ..

طلعت من الغرفة و صكت الباب وراها بـ قوة ..

شوق : اييه .. هذه صايرة وايد معقدة هـ الايام .. زيين .. خلها تولي ..

" صوت تلفون ميثا "

شوق : مـــــــيــــــــثـــــــا ..

" ماشي رد "

تصرخ بـ صوت أعلى و هي ترد الكرسي ع ورى ..

شوق : ميـــــثــــــــا و يــــهـــد .. افففففف ..

توقف و تدز الكرسي ع ورى .. تاخذ التلفون .. تقلب فيه .. لانه وقف ما يرن .. توها بـ ترده و يرد يرن ..

شوق : افففففف .. انا بـ اشوف منو هذه الي غربلتني ..

ترفعه بدون ما تشوف الرقم ..

شوق : انتي موب كنج غربلتينا .. نعم .. شتبين ..؟!
" صوت رجولي " : شــــــــوق .. " يصرخ عليها " مـيـنونــة انتي .. يزاج عندي .. خلني ارد البيت ..

تنزل التلفون من اذونها .. تطالع الرقم .. " ناصر " امبيييييه .. شوو اسوي الحينه ..

ناصر : شوووووق ..
شوق : هااه هااه .. شـ شـ شـوو ..!!!
ناصر : وشو هاااه .. روحي نادي ميثا ابيها ..
شوق : شو تبي فيها ..
يصرخ عليها : شــــــوق ..
انتبهت لـ نفسها : ان شـ شـاء الله .. الحينه بـ اناديها .. " بـ صوت خافت " وع ..
ناصر : شوو ..
شوق : هااه .. لا سلامتك .. كنت اكلم الخدامة ..
ناصر : ايه احسب بعد .. بسرعة ناديها ..
تاخذ نفس : الحمدلله
يصرخ عليها : يـــــــــلا ..

تصك ع اسنانها .. و تناقز في مكانها .. ما تدري شوو تسوي .. ترمي التلفون ع المكتب .. و تسمع فيه صرخة ناصر عليها ..

تصــرخ : مـــيـــثـــــا .. " تحرك ايدها بـ عبث " لحــقــي علــى عمرج ..

تفتح ميثا الباب ..

تسند روحها ع طرف الجدار .. و تتكتف ..

من غير نفس : هاا شتبين ..؟!
تحرك يدها بـ طريقة عشوائية : نــ نــ نــاصر .. تلفوون .. يبيج ..
تعقد حواجبها و تعدل يدها : شوو ..؟!
تصرخ : نـــاصــر يبــيــج في التــلفـون ..

تيود الباب ..

ميثا : ههههههه .. جذبي بـ غيرها ..

تتقرب منها .. تيودها من ذراعها و تعص عليه ..

شوق : و ربــــي ما اجذب .. يبيج ..
بـ خوف : شـ شـو يبي مني ..
شوق : و الله مدري ..
باقي شوي و تصيح : شوق .. حلفي قولي و الله .. لا تجذبين عليّ شووق ..
شوق : و الله ما اجذب ..
ميثا : وين التلفون ..؟؟!
شوق : ع المكتب ..

تطالع شوق بـ نضرة خوف .. شوق علشان تطمنها ابتسمت .. بس هـ الابتسامة زادت شكوك ميثا .. و خلتها تموت من الخوف .. يودت التلفون .. و يدها ترجف من شافت اسم ناصر ..

رفعت نضرها لـ شوق ..

شوق : يلا ردي ..

خلته ع اذونها ..

ميثا : هـ هـ هـلا ناصــ ـ ـ ــر ..
ناصر : أهلاً ميثا .. شلونج حبيبتي ؟؟!

تفج عينها .. تنزل التلفون من اذونها .. و تطالع الأسم عدل ..

شوق : شبلاج .. شوو قال لج .. مــيــثااا ..
ميثا : متأكدة هذا ناصر ..
شوق : اييييه ناصر .. شوو قال لج .. خليه ميكروفون ..

تبلع ريجها .. و تخليه ميكروفون ..

ميثا : الحمــ ـ ـ ـدلله بـ بـ بـخير ..
ناصر : ههههههههههههه .. شو بلاج ميثاني خايفة ..

ترفع راسها تطالع شوق .. و ثنتينهن فاجين عينهن ..

ميثا : هاااه .. لا سـ سـلامتـ ـ ـ ـك موب خايفـ ـ ـ ــة ..
ناصر : انزين .. جهزي بـ ايي آخذج ..
ميثا : و و و ويــن !!!
ناصر : انتي جهزي .. بس ما اوصيج .. أحلى ثيابج لبسيها ..
بـ خوف : ناصر وين بـ توديني ..؟!
ناصر : و لا مكان .. انتي بس جهزي ..
تصيح : دخييلك ناصر لا تخوفــني ..
ناصر : شو حبيبتي ما اخوفج انتي لبسي ..
ميثا : اوكــ ـ ـ ــيه .. مع السلامة ..
ناصر : الله يسلمج ..

تصكه و ترميه ع طاولة المكتب .. تخلي راسها ع الطاولة .. شعرها يتناثر عليه و دموعها تطيح بـ خووف ..

تتقرب شوق منها .. خلت يدها ع كتفها ..

شوق : شو بلاج ميثاني .. لا تصيحين ..

ترفع راسها .. ترد و هي تصيح ..

ميثا : خــــاايــفــة ..
تبتسم : من شوو .. ماعليه يمكن حس بـ التأنيب ع الي يسويه فينا ..
ميثا : لا موب جيه .. لو حس بـ التأنيب جان قال لي انا و انتي .. موب ........

و ترد تصيح ..

//
//

سامر : راح البيت انتي وايد تأخرتي .. و بكرة عليه شركة .. ماعليه حنا بـ نوصلج ..
عيون : بس ليش ما قال لي ..
سامر : شبلاج عيون .. اقول لج تعبان ..
عيون : اففففف .. انزين .. بـ ايي معاكم ..

ركبت سيارة سامر .. و غفران طبعاً لعوزتها .. لما وصلت بيتهم ..

عيون : مع السلامة ..
الكل : الله يسلمج ..

نزلت و صكت الباب ..

وصلت لـ باب البيت .. كان مفتوح .. فتحته .. و دخلت .. فتحت الباب الداخلي .. المكان ظلام .. شغلت الليت .. و انضارها تدور في المكان .. موب قال تعبان .. وينه الحين ؟؟!

مشت بـ خطوات خفيفة .. فتحت باب الغرفة .. شغلت الليت .. فارس ما كان نايم .. أو بـ الاحرى موب موجود في الغـرفــة ..

فصخت شيلتها و علقتها .. و نفس الشي عباتها .. طلعت لها ثياب .. خذت شاور سريع .. طلعت .. و هي تلف شعرها في الفوطة .. وصلت لين التسريحة .. شالت الفوطة و رمتها ع طرف التسريحة ..

فتحت شعرها و طاح بـ تسلسل .. اخذت المشط و يلست تسرحه .. عصت ع المشط و هي تسمع صوت حركة في البيت .. شفتها كانت ترجف من البرد و الخــوف ..

وقفت و لمت شعرها ع فوق .. طالعت ساعتها .. " 1:30 الليل " .. حــرامــي في البيت .. بس يمكن فارس ..

وقفت و راحت يم الدريشة .. فتحت الستارة ع خفيف و هي تطل منها ..

صوت وراها خلاها تنتفض ..

فارس : توج يايـــة ..

غمضت عينها .. و خلت جبهتها ع الدريشة .. عصت ع الستارة ..

فارس : عُـيـون .. أكلمج ؟!
عيون : .... " ماشي رد "

يودها من ذراعها و خلاها مواجهته ..

فارس : تسمعيني اكلمج لو لا ؟!

تلف ويهها الجهة الثانية .. لان لو تلاقت نضراتها بـ انضاره .. بدون شك .. دموعها بـ تطيح ..

>> يتبع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 04:26 PM   #57
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..::][ الجــزء 21 / الفصل الأول ][::..

"لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن .. أوعدك .. ما أضيع مفتاح غلاك دامني حـيّ .. ما عدت تشتاق لـ صوتي .. و لا تحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بـ تفرح بـ موتي ؟! "


طالعت التسريحة بـ حيرة .. يد دافيـــة .. ماسكة ذراعيّ .. كنت أتمنى لو هـ اليد تمسك وجنتي .. دمعتيّ .. تحس بـ حرارتها .. و يحس هـ الفارس بـ المُر الي معيشني فيه ..

فارس : لـ الحينه زعلانـة ..

فتحت بوزي اباا اتكلم .. بس حتى القدرة راحت منه .. حسيت بـ الضعف في كل جسمي .. قرب فارس صبعه .. مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي .. تأمل الدمعة في صبعه مدة ..

بعدها مسحها ع جبهته .. أبتسم لي ..

فارس : ما استحق دمعة من عينج يا عُيون ..
رديت بسرعة : الا تستحق روحي ....

وقفت عن الكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته .. و حواجبه مرفوعـة .. نزلت راسي .. طاحت خصلات من شعري ع ويهي .. و التصقت في دموعي ..

باعدها عن ويهي بـ طرف صبعته .. و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصاً عيني الي انترست بـ الدموع ..

فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة ..

أبتسمت بـ خجل ..

عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا ....
ابتسم : ايييه كملي ..

نزلت راسي و قلت بـ خجل ..

عيون : فارس ..

ضحك و لمني لـ صدره ..

فارس : الله يخليج لي.. فديتج عيون ..!

....

" مـيـثـا "
[ الغرفة .. 1:30 الليل ]

خليت راسي ع المخدة بـ ضعف و ألم كبيير .. راسي يوجعني .. و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خديّ يرد يسيل .. خاايفة يخلص دميّ من كثر ما نزفت اليوم .. آآه يا ناصر .. ما توقعتك اناني جيه .. حرام عليك الي تسويه فينا ..

أوقات أشك انك اخويه .. أشك انك ولد أمي و أبويه .. حتى اني اشك انك انسان .. بـ المررة موب فاهمتك .. انت شوو .. شيطان تباا تدمر حياتي ..

آآه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة ليّ ع توقيفها ..

شفت حركة في جسم شوق .. يبين انها سمعت أنيني .. شكليّ الليل ما بـ اناام ..

تذكرت شو صــار .. تذكرت أول ما شافني ناصر .. شلون نضراته لي ..

ناصر : بـ تروحين جيه ..

طالعت شـوق بعدها طالعته ..

بـ هدوء ما توقعته : وين حجابج ..؟!

نزلت راسي .. تداركت شوق الموقف ..

شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب ..
صرخ عليها : انتي لا تتكلمين ما كفااج الي سويتيه ..

سكتت شوق .. و انا بـ دوري تكلمت ..

ميثا : ناصر .. حـ حـنا ما نلبس حجاب .. انت كل مرة تشوفنا نطلع لـ المدرسة بدون حجاب و و و ما تكلمت ..

رد و كأنه يباا يكتم غيضه ..

ناصر : انزين .. تعالي لي السيارة .. بس الخطأ موب عليكم .. ع الحظ الي خلاكم تيون .. و تذبحون أمي ..

طالعناه ثنتينا مصدومـيـن .. شــلون يا نااصر ذبحنااها .. حنا ما لنا أي ذنب .. امي ماتت بعد الولادة .. شو صاير فيج يا دنياا .. حتى في الام حرمتينا .. و بعدها علقتيّ موتها علينا ..

سمعت صوت الباب ينصك .. طالعت شوق و دمعة في عينيّ ..

شوق بـ احباط : ما قلت لج يكرهنا ..
أخذت نفس : وين خليتي البوت ..
شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون .. أخاف ناصر يسوي فيج شي ..

تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

ميثا : ما له أي خص فينا .. حتى لو كان اخونا الكبير .. لبست قصير .. طويل .. ما لبست حجاب .. هذا شي راجع ليّ ..
شوق : كيفج .. البوت ع الدرج ..

ابتسمت لها ..

رحت يم الدرج .. يلست ع وحدة من عتباته .. رفعت البوت .. دخلت ريلي فيه .. و نفس الشي الثاني .. وقفت .. و أخذت نفس عميييق ..
يا الله .. شو بـ يستوي الحين ..

مشيت بـ خوف .. حتى الارض احسها موب رايمة تشلني ..

وصلت لـ الباب .. قبل ما افتحه التفت لـ شوق .. كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها .. ابتسمت ..

و طلعت .. كنت امشي في الحوش .. و حاسة ان مصيبة يايـة في الطريج .. الله يستر بس .. فتحت الباب الخارجي ..

طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة بـ ايده و هو يأشر ع ساعته ..انه تأخرت .. مشيت بـ خطوات أسرع .. فتحت باب ورى .. قبل ما اخلي ريلي .. وقفني صوت ناصر ..

ناصر : ليش راكبة ورى .. تعالي جدام ..!؟

جـــدام .. الله يستر .. ركبت مثل ما قال لي او بـ الاحرى أمرني جدام ..

طول الطريج .. و أحس بـ الربكة تسري بـ عروقــي .. و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح بـ الم ..

ميثا : ناصر .. وين بـ توديني ؟!
ناصر : الحينه بـ تعرفين..

وقف السيارة .. طالعت المكان من الدريشة .. " مطعم " بس ليش ؟؟!

ناصر : يلا نزلي ..

خليت يدي ع مقبض الباب .. فتحته .. و يدي احسها تتقطع من الخوف ..

نزلت .. و بعديّ نزل ناصر .. تقرب مني .. و زخني من ايدي ..
عقدت حواجبي اطالعه .. بس هو اكتفى بـ ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف ..

دخلنا داخل المطعم .. مدري ليش أحس الكل يطالعني .. رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب .. بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير .. احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر ..

ابتسمت في داخلي .. " زوجته " ما يدرون اني أخته ..

مشيت و انا بس اطالع المطعم .. لـ اول مرة ادخل مطعم .. ناصر كان محرم علينا الطلعة .. و اذا طلعنا زياد .. طبعاً يحصل كم هزبة ..

طالعت المكان الي وقفت فيه .. شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة ..

تماسكت و عصيت ع يد ناصر .. من طالعت الشيبة و انا احس بـ الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها بـ سجاجين ..

الشيبة : حياكم .. ليش واقفين .. ؟!

يلس ناصر .. و انا يلست يمه .. طالعني الشيبة و ابتسم .. حسيت ورى هذه الابتسامة معانيّ كبيييرة ..
طالعت ناصر ابااه يفهمني شو صاير .. و ليش يايبني هني .. بس هم ابتسم ..

الشيبة : شلونج ميثا ؟

يعرفني !!

ميثا : الحمدلله بخير ..
ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين .. ما تسألين عن أحواله .. حتى و هـو جريب يصير زوجج ..

ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة .. زوجي !!! .. و جرييب .. شو صاير .. حراام عليك يا ناصر .. بـ أموت من الخوف ..

عقدت حواجبي : شو ؟؟
الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ..؟

يبين ان ناصر تلعثم في الكلام .. شو خطبني .. يعني انا آخذ هذا الشيبة ..

ناصر : شو تقول يا بو مازن .. لا انا قلت لها .. " سكت شويّ " بس تعرف دلع بنات .. أونهم يستحون ..

ضحك الشيبة بـ صوت عالي .. حتى الناس الي كانوا في المطعم بَدوا يطالعونا ..

همست لـ ناصر : شو صاير ناصر ؟؟!
بـ نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس ..
عصيت ع اسناني : ع شو موافقة .. ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمريّ ..
ناصر : سكتي الحين لا تخربين عليّ كل الي سويته ..
زيدت مستوى صوتي : بس آنه ما ابااه ..

يبين ان الشيبة انتبه لـ الي قلته .. طقااق .. ع كيفه نويصر يزوجني متى يباا و يطقني متى يباا .. آنه موب لعبة بـ ايده ..

الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة ..

وقفت .. و ضربت الطاولة بـ ايدي ..

ميثا : لأن يا أستاذ .. ناصر ما فاتحني في الموضوع .. و حتى لو فاتحني .. انا موب موافقة ..
الشيبة : طيب ليش ..؟!
ابتسمت بـ سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمريّ بـ 3 مرات .. و اذا ناصر فهمك شي غير هذا ....

قبل ما اكمل كلاميّ وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس .. و صرخ بـ أعلى ما عنده ..

ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فااهمة ..
صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك .. ما ابااه يعني ما ابااه ..

وقف الشيبة ..

الشيبة : بس يا ناصر .. ما صار نصيب ..

ما سمعت شو قال ناصر بعدها .. ركضت و يدي ع مكان الكف ..

طلعت من المطعم .. ركضت في الشارع و انا مدري وين بـ اروح .. وصلت لـ نص الطريج .. الي مسكتني ذراع .. عصت ع يدي بـ قـــوة .. حتى اني صرخت من شدة الالم ..

لما طالعت ورايّ كان ناصر .. حاولت افلت من قبضة ايده .. بس كان عاص عليها ..

ميثا : هدني ياا النذل .. خلني لا اصرخ و الم عليك الناس ..
صرخ علي : بـ اشووف صــرخــي ..

طحت ع الارض من شدة الالم .. مسكني من وسط بطني .. و رفعني .. جني ياهل .. خلاني ع كتفه .. انصدمت و بجيت بـ صوت أكبر .. منين يت له القدرة يحملني ..

اخذت أطقه ع ضهره .. و شعري طايح ع تحت ..

شهقت لما حسيت بـ ضربة في جشمي كامل .. رماني ع الكرسي في السيارة ..

ركب هو جدام .. حرك السيارة .. يمشيها بسرعة .. الدنيا حسيتها فوضة .. صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي بـ استسلام .. صوت الراديو .. السيارات الي برع .. و ....

ما كملت كلاميّ لان ناصر فتح الباب .. مسكني من ذراعي و سحبني ..

مر الوقت عليّ و كأنه دقايق .. فتح باب البيت .. رماني في الحوش .. فتحت شوق الباب .. شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي ..

تقرب ناصر منيّ .. زخني من شعري ..

يصرخ عليّ : انتي ما تفهمين شوو سويتيّ .. " هزني من اكتافيّ " ما تفهمين .. ضيعتين تعبيّ لـ 10 اشهر بـ كلامج الفاضيّ .. " رد يهزني " تفهمين ..

أصرخ عليه و انا اهز كتوفي .. أحاول افلت من مسكة يدينه ..

ميثا : آنـــــــــه الــي بـ اتــزوج لــو أنت .. " شهقت من البجي " هــدنــي يا النــذل..

حصلت كم كف ع ويهي .. لـ درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض .. و الدم الي يطلع من ويهي .. غطى الارض .. غطـى قلبي .. و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر ..

تقرب منيّ ناصر مرة ثانية .. و توه بـ يزخني من قميصي .. يته ضربة بـ عصا ..
لـ قوتها طاح ناصر ع الارض .. حاولت أعرف منو الي طقاه .. توقعته زياد ..

رفعت يديني بـ صعوبة .. و مسحت الدم الي غطى عيني .. رفعت راسيّ بـ هدوء .. و انا اراقب شوق و في يدها العصا .. واقفة و جسمها ينتفض .. دموعها و كأنها بركان توه منفجر ..

في هذه اللحظة .. دخل زياد .. لما شاف الموقف .. ركض جهتي .. رفع راسي عن الارض ..

بـ خوف : شوو صاير ميثا .. " لف جهة شوق " شو صااير ..؟!

من الخوف .. طاحت العصا من يد شوق .. صوت ارتطام العصا بـ الارض .. هز شوق ..
.. اهتزت كل مشاعري .. مع صرختها و طيحتها ع الارض ..

شوق " تصيح " : ما... كـنت ادري .. لما ... شفته .... يطقها... مدري ..

حوطت ويهها بـ يدينها و أخذت تشاهق من البجيّ ..

خلانيّ زياد و راح جهة ناصر .. رفع راسه ..
ناصر جسمه ما يتحرك .. ما شفت أي حركة تدل انه حيّ ..

دقات قلبي اختلطت بـ دموعي و بـ الدم الي ترس قميصي الابيض ..
خلاه مرة ثانية .. و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح ..

زياد و شفته ترتجف : شوق .. حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
شوق : مدري .... ناصر ... أخذ " تشهق من البجي " .. ميثا ... و بعدين ... يابها ... و و و .. " ردت تصيح "

ضماها لـ صدره و حاول يهديها .. أتوقع قالت له كل شي .. بس ليش أخذني ما تدري .. كنت أسمعهم اييه .. بس أشوفهم .. موب رايمة حتى افج عيني .. الدم خرس ويهي كامل ..

تمتمت بـ كلمات تختلط فيها كل معنى لـ الألم الي عيشني فيه ناصر .. تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض .. عيني مصكوكة .. شعري متناثر ع ويهي و مختلط بـ الدم .. شفتي ترتجف ..

ميثا : يباا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه .. " صحت " طقاني و و يباا يزوجني ايااه غصباً عنيّ ..

مدري شو صار بعدها .. غير اني غمضت عيني .. أغمى عليّ .. و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق ..

فتحت عيني .. و انا اشوف شوق تمسح ويهي و بـ الاخص جبهتي بـ قطن و معقم ..

بـ صوت تعبان : ناميّ ميثا .. شكلج تعبانة ..

يودت يدها ..

ميثا : وين ناصر ؟!
تكلمت و شفتها ترتجف : خذااه زياد المستشفى ..
ميثا : الساعة كم الحين ..؟؟؟

مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل .. و كأنها تباا تعفي شوق من الاجابة ..

غمضت عيني ..

ميثا : لـ الحينه ما رجع ..

حركت راسها بـ النفي .. وقفت .. شالت القطن و طلعت من الغرفة .. خليت كف يدي ع جبهتي .. شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي ..

سحبت علبة الكلينكس الي يمي .. سحبت منها وحدة .. خليتها ع جبهتي .. عصيت عليها و آنه اتذكر ناصر ..

شلتها و شفت الدم لـ الحين ينزف بـ شكل أقل ..

دخلت شوق .. بس ما تلاقت نضراتنا .. طفت الليت ..
و انسدحت ع سريرها الي يميّ ..

بـ صوت خافت : ميثا ..

انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي بـ اللحاف .. امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني ..

ميثا : شو ..
شوق : تتوقعين ناصر يموت ..؟!
ميثا : مدري ..

هني عم السكوت .. كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حاليّ .. و الله يعلم ان كان أكثر ..

عصيت ع طرف اللحاف .. آآه موب قادرة انام .. أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد عليّ .. يا ليتني اقدر ايود هـ الشريط بـ ايديني .. ارميه ع الارض و اكسره .. أنــااام .. و أرتاح ..

سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح .. شهقت و قمت .. و بـ نفس الوقت شوق نشت ..

ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب .. لأن المكان ظلام .. مد يده و شغل الليت .. غمضت عيني لأن الضوى كان قــويّ .. فتحتها شوي شوي .. و آنه اشوف زياد واقف عند الباب ..

نزلت بسرعة .. وصلت يمه ..

ميثا : شو صار فيه ناصر ؟؟!
زياد : اغماء ..
شوق : بس ..
زياد : عيل شوو .. تبينه يموت ..

شوق تمثل عدم الاهتمام .. غطت ويهها بـ اللحاف ..

زياد : شلونج الحينه ميثا ؟؟!
ميثا : احسن من قبل ..

أشر ع جبهتي ..

زياد : دم يطلع من جبهتج ..

رفعت يدي .. خليتها ع جبهتي ..

ميثا : موب راضي يوقف ..
زياد : موب زين جيه .. بـ يخلص دمج ..
ميثا : خله يخلص .. خلني أموت و افتك من هـ الدنيا ..
زياد : حرام عليج ميثا ....
قاطعته : بس زياد .. الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت ..

حرك راسه بـ عدم فايدة .. طلع من الغرفة .. بندت الليت .. و صكيت الباب ..
انسدحت ع سريري .. و عمت في بحر أفكاري ..

....

" عُـيـون "
[ القاعــة .. 1:30 الليل ]

( بـعـد أســبوعـيـن )

ضميتها لـ صدريّ ..

عيون : بـ توحشيني العنود ..

عصت عليّ .. و ضمتني أكثر ..

العنود : و أنتي أكثر ..

باعدتني عنها مريم .. ابتسمت لها .. و حضنتها .. حبتها في جبهتها ..

مريم : لا تنسينا..

العنود تضحك و تمسح دمعتها ..

العنود : الي يقول بـ أطير .. أي وقت تبوني تعالوا لي ..

تيودها ليلى من ذراعها ..

ليلى : العنود .. راشد ينطرج ..

طالعتني و أبتسمت لي .. مشت .. بـ هدووء تـام .. مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته .. لاحظت شي غريب في هيفاء .. من تقربت ليلى .. طالعوا بعض .. و بسرعة تباعدت نضراتهم .. هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي ..
العنود .. هذه ليلة زواجها .. كانت بـ تروح شهر عسل .. بس ليلى بعد يومين بـ ترد الامارات .. و بـ تظل أم راشـد بـ روحها في البيت ...

قاطع تفكيري صوت هيفاء ..

هيفاء : متى بـ اييج فارس ؟!
عيون : هااه ..
عادت كلامها : متى بـ اييج فارس ..؟!
عيون : الحينه بـ اتصل له .. تبينا نوصلج ..
ابتسمت : ايه ..
عيون : و سلطان ..
هيفاء : لا بس ... " سكتت شوي " بـ يوصل ليلى و ام راشـد ..
عيون : انزين شو فيها ..!!

حاولت تتهرب بـ الاجابة ..

هيفاء : بـ البس عباتي .. اذا ياا فارس قولي لي ..

توها بـ تمشي .. زخيتها من ذراعها و قربتها لي ..

عيون : شبلاج هيفاء .. حبيبتي فيج شي ؟!
هيفاء : ما شي .. تعبانة شوي ..
عيون : بس انتي متغيرة وايـد .. بينج و بين ليلى شي ..

نزلت راسها ..!

عيون : يعني بينكن شي ..

غمضت عينها و أخذت نفس ..

هيفاء : ليلى زوجة جاسم ..
عيون : شو !!!
هيفاء : جاسم .. " بلعت ريجها " طليقي ..

طالعتها متعجبة .. بس قطع علينا كل شي صوت تلفونـي ..

طالعت الرقم .. " لا تهجر قلبيّ "

شلته ..

عيون : هلا حبيبي ..
فارس : أشـــتــقــت لــج ..
ضحكت : ميـنـون .. توك شايفني ..
فارس : هههه متى اييج ؟؟!
عيون : الحينه .. انت وين ؟؟
فارس : في قلبج ..
عيون : ههههههههه .. لا صج انت وين ؟
فارس : برع القاعـة ..
عيون : همممم .. انزين بـ اسألك العنود الحينه عندهم بيت ..
فارس : لا .. بس بـ تسكن ويا أم راشد و راشد .. عندهم فوق شقة ..
عيون : ايييه .. انزين حبيبي .. تعال لي الحين .. بـ نوصل هيفاء ..

" رفعت نضري اطالعها .. كانت تلبس عباتها .. "

فارس : توه سلطان متحرك .. ليش ما راحت معاه ..
عيون : بعدين اقول لك .. انت الحين تعال ..
فارس : ما يحتاي ايي .. انا عند باب القاعة في السيارة .. تعالن لي ..
عيون : ان شاء الله .. يلا بــاي ..
فارس : ما شبعت من صوتج ..
عيون : ههههههه .. يلا عاد فارس .. سد الخط ..
فارس : ما عليه تصبرين لي عيون ..
عيون : يمه خفت .. يودوني بـ اموت .. هههههههه..
فارس : ههههه .. مع السلامة ..
عيون : الله يسلمك و يحفظك ..
فارس : بس ..
عيون : أووه فارس ..
فارس : هههههه .. يلا سدي الخط ..
عيون : انت سده اول ..
فارس : لا انتي ..
بـ دلع : فـــــــــارس ..
فارس : هههههه خلاص بـ اسده .. " باس التلفون و قال " أحبج ..

سد الخط .. ضحكت عليه ..

شلت عباتي الي كانت يمي .. لبستها .. رفعت الشيلة .. تقربت من المنضرة .. عدلتها .. دخلت شعري .. كانت أحلام يالسة ع كرسي .. و يبين عليها تعبانة .. تقربت منها ..

عيون : شبلاج أحلام ؟!
بـ تعب : مدري .. أحس روحي تعبانة ..
عيون : يمكن بـ تولدين ..
أحلام : حتى امي قالت جيه .. قلت لـ بشار اني بـ ارقد اليوم في بيت ابويه ..
عيون : احسن لج .. ع الأقل امي تصير يمج ..
أحلام : بكرة بـ تروحين بـ العنود ..
عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى .. انتي بـ تروحين ..؟!
أحلام : مدري .. اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة ..
ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي ..
أحلام : الله يسمع منج ..

سمعت صوت تلفوني .. من النغمة عرفت انه فارس ..

عيون : يلا انا تأخرت .. مع السلامة ..

حبيتها في جبهتها .. سلمت عليهن .. و مشينا آنه و هيفاء و مريم ..

....

" فــارس "
[ السيارة .. 2:00 الليل ]

صكيت التلفون و آنه اضحك .. خليته ع الكرسي .. و رديت راسي ع الكرسي .. سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك .. كانت عيون ..

عيون : السلام عليكم ..
فارس : و عليكم السلام ..

شوي و انفتح الباب الي ورى .. وحدة من جهة اليمين .. و الثانية من اليسار .. هيفاء والثانية منو ..؟؟! لفيت ع ورى .. كانت مريم .. فديتها مريوم وحشتني ..

فارس : شلونج هيفاء ؟
هيفاء : الحمدلله .. انت شلونك ..؟!
فارس : بخير .. الا مريوم .. متى زواجج ..؟!
مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا ..
فارس : آآه منج .. شلونج مريم .. طيبة الحمدلله ..!
مريم : لا و الله ..
فارس : هههههههه .. متى زواجج ..؟!
مريم : بكرة زين ..
فارس : هههههههه .. زعلانة مريوم ..
مريم : ايه زعلانة .. ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها ..
فارس : ياينج أمس انا ..
مريم : بس أمس ..
فارس : كنت مشغول مريم ..

" حركت السيارة "

فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني ..
مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني ..
شهقت : و انا شو دخلني الحينه .. " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله .. خيبة ما شبعتي منه .. خلاص فارس لي انا ..

الكل : ههههههههههههههه ..

//
//

مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ .. و على فارس .. مريم .. 4 أشهر .. و كل يوم يمُر أحسن من الثاني .. حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي .. طلع لي بطن صغير .. حتى أنه ما يبين .. فرحتي و فرحة فارس أكبر منه .. ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا .. مثل الابحار على شطئان المحيط ..

مريم و سلطان .. أحلى ثنائي .. ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال .. كان ترقب لـ السعادة .. الحب .. و الغربة .. سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم .. بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك ..

أحلام و بشار .. مثل ما كانوا .. ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح .. " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا .. لكن الفرحة ما كملت .. الانهيار الي ياا لـ أحلام .. و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد .. " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس .. ما توصل الاعصاب .. و هذا يعني انه ما بـ يمشي .. " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة .. الياهل ما بـ يمشي .. لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة .. لكن ما صار شهر .. الا و ردت لـ حيويتها .. الكل يأس من حالته .. الا أحلام .. كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها .. تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم ..

عند شـوق .. ميثا .. ناصر .. زيـاد .. كل شي مثل ما كان .. ما عدى توقف دواامة الدراسة .. خلصوا الثانوية .. " ميثا 97.3 " أمـا شــوق .. " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس .. بس شوق .. نو بروبلم .. تفتخر بـ مثل هـ النسبة ..

موضوع زواج ميثا .. زياد كلم بو مازن .. و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا .. الحمدلله بو مازن ريال فاهم .. فسخها لما عرف رد ميثا .. ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور .. يرقد .. و يرد يطلع .. تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت .. و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "

العنود و راشـد .. حياتهم رومانسيــة .. بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم .. اذا راجعوا الطبيبة .. كلامها المعهود " الهرمونات موجودة .. الفحوصات اوكيه .. كل شي تمام .. بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم .. بـ ينزف هذا الخبر لهُم .. و بـ يرضي قلبين عاشقين ..

//
//

:: لــيــلة التــرقب ::
" زواج مـريـم و سلطان "

راقبتها و هي تركب السيارة .. سلم سلطان ع هيفاء و امه .. ركب السيارة .. بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار .. اطالع البالونات المعلقة ع السيارة .. تطير وياا نسمة الهوى .. يلست ع الكرسي بـ تعب .. مسحت دموعـي .. تــعــبــانـــة ..!!!
يد كانت ع كتفي .. رفعت راسي .. شفت فارس .. و نضراته متعلقة في عيوني .. نزلت راسي ..

فارس : شبلاج حبيبتي .. تبيني أوديج العيادة ..؟؟!
تنهدت : لا ما يحتاي ..

يلس يمي .. زخ ايدي ..

فارس : بس شكلج ما يطمن ..
عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب .. الله يوفقها ..

خلى يده ع راسي من ورى .. دناه و خلاه ع صدره ..

فارس : ما عليه عيون .. 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله ..
أبتســمــت : الله يسمع منك .. و الله خاطري يضلون هني ..
فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون ..
عيون : أحسدها مريوم .. أطــول شهـر عسل بـ تعيشه ..
بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج .. حياتنا كلها عسل .. لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق .. بس لا تزعلين ..

ابتسمت مرة ثانية .. بس ما رديت .. الله يخليك لي .. غمضت عيني .. صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس ..

بشار : الله ع الرومانسية ..
فارس : هههههههههه .. اسكت زين .. وينه بدر ؟؟!
تنهــد : وينه بعد .. هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه ..

وقف فارس .. تقرب منه .. خلى يده ع كتف بشار ..

فارس : أذكر الله .. كل هـذا نصيب ..
يتنهــد : الحمدلله ..

تقربت مناا أُمي ..

ام سامر : تعال فارس وليدي .. تصرف وياا غفرانوا .. نقول لها نزلي .. تقول اباا فارث ..

وقفت .. و يودت فارس من يده ..

عيون : لا اغــاار اناا ..

الكل : هههههههههه ..

فارس : وينها ..؟!
بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس ..
فارس : ما عليه حبيبتي .. ياهل ..

برطمت أوني زعلانة .. باسني في خدي .. جــدااام بشار و امــي .. ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت .. خدودي متوردين .. بشار رافع حواجبه .. و أمي تضحك و هـي تطالعني .. طقيته ع ضهره بـ خفيف ..

عيون : فــاارس .. عاد موب هني ..
بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت ..
فارس : هههههههههههههههههههههه .. يلا انا رايح اشوف غفران ..

خليت ذراعه .. و راقبته و هو يمشي .. كل يوم يزيد حبي لك يا فارس .. " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك .. كنت غـبـيـة .. قاطع تفكيري صوت أمي ..

ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون ؟؟!
عيون : الخـامـس ..
ام سامر : 4 اشهر و تولديـن ..
ابتسمت : ايه .. الحمل يتعب وااايـــــــد .. ما توقعته جيه .. بدون فارس مدري شو سويت ..
ام سامر : قطييعة .. حتى جدامي تتغزلين فيه ..
عيون : هههههههههههههه ..

رديت ع ورى .. و مشيت جهة الحريم .. فارس ما كان موجود و لا غفران .. هَيِن يا فويرس .. تاخذها هاااه .. هههههههه .. و الله صايرة اضحك .. أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات .. و بنت اخويه بعد ..
يلست معاهن .. أســولف .. نســونـي الي كنت فيه .. رن تلفوني .. طالعت الرقم .. " أبتسمت "

العنود : هاااه .. اكيد الحبيب متصل ..
رديت اتطنز : ايه فديتج ..

الكل : هههههههههههههههه ..

رديت عليه ..

عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي ..

" يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "

بـ صوت تعبان : حبيبتي .. طلعي لي برع القاعة ..

من نبرة صوته .. خفت .. دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق .. رديـت بـ خوف ..

عيون : حُـبي شو فيك ؟؟!
تنهـــد : ماشــي .. تعالي اخذي غفران من برع ..
عيون : الحين ياية .. باي ..

سديته في ويهه .. الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة .. ركضت متناسيــة حملي .. و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف .. خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث .. لبست عباتـي بسرعة .. و طلعت برع الصــالــة ..

نضراتـي تدور بيـن السيارات .. شفت سيارة فارس محد صوبها .. بس قبل ما أروح .. يد دافية غمضت عيني .. رفعت يديني و تحسستها ..

همســت : فـارس ..
فارس : يا عيون فارس انتي ..

شال يده .. بس قبل هذا مسك ايدي .. و دخل فيها خاتــم المـاس .. طالعته .. بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي .. انحنى و حب يدي .. رفع راسه .. و طالعني بـ نضرات عـذااب .. و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر ..

فارس : أحبــج ..

الهــوى .. دار حوالينا .. طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى .. طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى .. انا و فارس .. محمولـين ع سحاب من الحُـب ..

قطع عليّ هــذا الاحســاس .. صوت تلفون فارس ..

فارس : هـلا راشد .. شـووو .. أ أ أنت شوو تقـوول .. لا الحين ياي .. مع السلامة ..

طالعته مستغربة ..

عيون : شو صـاير ؟؟
فارس : و لا شـي .. روحي داخـل .. و قولـي لـ سامر يوصلج ..

قبل ما يمشي .. زخيته من ذراعـه ..

عيون : فارس وين رايح .. و شبلاه راشـد ..؟؟؟!
فارس : عيون .. سمعي كلامي .. و روحي داخـل ..

مشى بسرعة .. مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ .. ركب سيارته .. فتحت الباب و دخلت انا بعد ..

فارس : وين يايـة .. عيون نزلي دخليج ..!!
عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك .. و شفيه راشد ..؟!
فارس : في المستشفى .. هو و مريم و سلطان .. نزلي بسرعة لا أتأخــر ..

شهقت و خليت يدي ع قلبي ..

عيون : بـ ايي معاك ..
صرخ علي : عــــــيـــون نزلي ..

دموعـي طاحــت .. و بديت اصيــح ..

عيون : بـ ايي معااااك ..

ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة .. كنت وياا حركته يديني .. جسمي .. ريلي .. كل شي فيني يرتجف .. ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف ..

سندت راسيّ ع الدريشة .. و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي .. آآه يا مـريـم .. آآآآه ..

وقف فارس في باركات المستشفى .. بسرعة فتحت الباب .. و نزلت .. أركـــض .. و تناسيــت كل ما فيني ..

دخلت المستشفى .. بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي .. طلحت بـ ألــم وياا صرختـي .. الي هزت المســتــشــفــى من الألـم ..

تقرب منيّ فارس ..

بـ خوف : شبلاج عيون ..
أصــيــح : تـعـباااانــــــة ..

زخني من ذراعـي و وقفني ..خلى يده ورى كتفي و مشى معاي .. شوي خف الالم عليّ .. بس زاااد أكثر و أكثر .. لما شفت سلطان يالس ع الكرسي .. و يده ع ويهه .. و راشد مسند راسه ع الجدار ..

تقرب منهم فارس ..

فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!

ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت ..............

لـي لقاءٌ معكُم في الفصل الثاني من البارت 21 ..

..::][ عيون فارس ][::.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 04:27 PM   #58
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..::][ الجــزء 21 / الفصل الأول ][::..

"لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن .. أوعدك .. ما أضيع مفتاح غلاك دامني حـيّ .. ما عدت تشتاق لـ صوتي .. و لا تحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بـ تفرح بـ موتي ؟! "


طالعت التسريحة بـ حيرة .. يد دافيـــة .. ماسكة ذراعيّ .. كنت أتمنى لو هـ اليد تمسك وجنتي .. دمعتيّ .. تحس بـ حرارتها .. و يحس هـ الفارس بـ المُر الي معيشني فيه ..

فارس : لـ الحينه زعلانـة ..

فتحت بوزي اباا اتكلم .. بس حتى القدرة راحت منه .. حسيت بـ الضعف في كل جسمي .. قرب فارس صبعه .. مسح الدموع الي كانت مثل السيل تسري ع خدي .. تأمل الدمعة في صبعه مدة ..

بعدها مسحها ع جبهته .. أبتسم لي ..

فارس : ما استحق دمعة من عينج يا عُيون ..
رديت بسرعة : الا تستحق روحي ....

وقفت عن الكلام لما شفت الإبتسامة مرتسمة ع شفته .. و حواجبه مرفوعـة .. نزلت راسي .. طاحت خصلات من شعري ع ويهي .. و التصقت في دموعي ..

باعدها عن ويهي بـ طرف صبعته .. و قال لي و هو يتأمل ملامح ويهي و خصوصاً عيني الي انترست بـ الدموع ..

فارس : كلامج دليل انج موب زعلانة ..

أبتسمت بـ خجل ..

عيون : و انا اقدر ازعل عليك يا ....
ابتسم : ايييه كملي ..

نزلت راسي و قلت بـ خجل ..

عيون : فارس ..

ضحك و لمني لـ صدره ..

فارس : الله يخليج لي.. فديتج عيون ..!

....

" مـيـثـا "
[ الغرفة .. 1:30 الليل ]

خليت راسي ع المخدة بـ ضعف و ألم كبيير .. راسي يوجعني .. و الدم كل ما نشفته عن جبهتي و خديّ يرد يسيل .. خاايفة يخلص دميّ من كثر ما نزفت اليوم .. آآه يا ناصر .. ما توقعتك اناني جيه .. حرام عليك الي تسويه فينا ..

أوقات أشك انك اخويه .. أشك انك ولد أمي و أبويه .. حتى اني اشك انك انسان .. بـ المررة موب فاهمتك .. انت شوو .. شيطان تباا تدمر حياتي ..

آآه ع حرقة مصيري و ع الدموع الي تنهمر من غير قدرة ليّ ع توقيفها ..

شفت حركة في جسم شوق .. يبين انها سمعت أنيني .. شكليّ الليل ما بـ اناام ..

تذكرت شو صــار .. تذكرت أول ما شافني ناصر .. شلون نضراته لي ..

ناصر : بـ تروحين جيه ..

طالعت شـوق بعدها طالعته ..

بـ هدوء ما توقعته : وين حجابج ..؟!

نزلت راسي .. تداركت شوق الموقف ..

شوق : انت تدري ان حنا ما نلبس حجاب ..
صرخ عليها : انتي لا تتكلمين ما كفااج الي سويتيه ..

سكتت شوق .. و انا بـ دوري تكلمت ..

ميثا : ناصر .. حـ حـنا ما نلبس حجاب .. انت كل مرة تشوفنا نطلع لـ المدرسة بدون حجاب و و و ما تكلمت ..

رد و كأنه يباا يكتم غيضه ..

ناصر : انزين .. تعالي لي السيارة .. بس الخطأ موب عليكم .. ع الحظ الي خلاكم تيون .. و تذبحون أمي ..

طالعناه ثنتينا مصدومـيـن .. شــلون يا نااصر ذبحنااها .. حنا ما لنا أي ذنب .. امي ماتت بعد الولادة .. شو صاير فيج يا دنياا .. حتى في الام حرمتينا .. و بعدها علقتيّ موتها علينا ..

سمعت صوت الباب ينصك .. طالعت شوق و دمعة في عينيّ ..

شوق بـ احباط : ما قلت لج يكرهنا ..
أخذت نفس : وين خليتي البوت ..
شوق : ميثا لبسي تحت التنورة بانطلون .. أخاف ناصر يسوي فيج شي ..

تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

ميثا : ما له أي خص فينا .. حتى لو كان اخونا الكبير .. لبست قصير .. طويل .. ما لبست حجاب .. هذا شي راجع ليّ ..
شوق : كيفج .. البوت ع الدرج ..

ابتسمت لها ..

رحت يم الدرج .. يلست ع وحدة من عتباته .. رفعت البوت .. دخلت ريلي فيه .. و نفس الشي الثاني .. وقفت .. و أخذت نفس عميييق ..
يا الله .. شو بـ يستوي الحين ..

مشيت بـ خوف .. حتى الارض احسها موب رايمة تشلني ..

وصلت لـ الباب .. قبل ما افتحه التفت لـ شوق .. كانت تطالعني و الخوف باين ع ويهها .. ابتسمت ..

و طلعت .. كنت امشي في الحوش .. و حاسة ان مصيبة يايـة في الطريج .. الله يستر بس .. فتحت الباب الخارجي ..

طلعت و انا اشوف ناصر يسوي لي حركة بـ ايده و هو يأشر ع ساعته ..انه تأخرت .. مشيت بـ خطوات أسرع .. فتحت باب ورى .. قبل ما اخلي ريلي .. وقفني صوت ناصر ..

ناصر : ليش راكبة ورى .. تعالي جدام ..!؟

جـــدام .. الله يستر .. ركبت مثل ما قال لي او بـ الاحرى أمرني جدام ..

طول الطريج .. و أحس بـ الربكة تسري بـ عروقــي .. و صوت الراديو و الاخبار الي توجع القلب في اذوني تترنح بـ الم ..

ميثا : ناصر .. وين بـ توديني ؟!
ناصر : الحينه بـ تعرفين..

وقف السيارة .. طالعت المكان من الدريشة .. " مطعم " بس ليش ؟؟!

ناصر : يلا نزلي ..

خليت يدي ع مقبض الباب .. فتحته .. و يدي احسها تتقطع من الخوف ..

نزلت .. و بعديّ نزل ناصر .. تقرب مني .. و زخني من ايدي ..
عقدت حواجبي اطالعه .. بس هو اكتفى بـ ابتسامة خلت كل شعرة مني توقف ..

دخلنا داخل المطعم .. مدري ليش أحس الكل يطالعني .. رغم اني موب الوحيدة الي ما عليها حجاب .. بس يمكن الوحيدة الي لابسة قصير .. احس نضراتهم تطالعني و كأني زوجة ناصر ..

ابتسمت في داخلي .. " زوجته " ما يدرون اني أخته ..

مشيت و انا بس اطالع المطعم .. لـ اول مرة ادخل مطعم .. ناصر كان محرم علينا الطلعة .. و اذا طلعنا زياد .. طبعاً يحصل كم هزبة ..

طالعت المكان الي وقفت فيه .. شفت نفسي انا و ناصر واقفين جدام طاولة عليها ريال تقريبا 45 سنة ..

تماسكت و عصيت ع يد ناصر .. من طالعت الشيبة و انا احس بـ الرجفة في شراييني و كأنها تقطعها بـ سجاجين ..

الشيبة : حياكم .. ليش واقفين .. ؟!

يلس ناصر .. و انا يلست يمه .. طالعني الشيبة و ابتسم .. حسيت ورى هذه الابتسامة معانيّ كبيييرة ..
طالعت ناصر ابااه يفهمني شو صاير .. و ليش يايبني هني .. بس هم ابتسم ..

الشيبة : شلونج ميثا ؟

يعرفني !!

ميثا : الحمدلله بخير ..
ناصر يبتسم و يرفع حواجبه : انزين .. ما تسألين عن أحواله .. حتى و هـو جريب يصير زوجج ..

ما تصدقون شوو صار فيني هذه اللحظة .. زوجي !!! .. و جرييب .. شو صاير .. حراام عليك يا ناصر .. بـ أموت من الخوف ..

عقدت حواجبي : شو ؟؟
الشيبة : ليش ما قال لج اني خطبتج ..؟

يبين ان ناصر تلعثم في الكلام .. شو خطبني .. يعني انا آخذ هذا الشيبة ..

ناصر : شو تقول يا بو مازن .. لا انا قلت لها .. " سكت شويّ " بس تعرف دلع بنات .. أونهم يستحون ..

ضحك الشيبة بـ صوت عالي .. حتى الناس الي كانوا في المطعم بَدوا يطالعونا ..

همست لـ ناصر : شو صاير ناصر ؟؟!
بـ نفس مستوي صوتي : قولي انج موافقة و بس ..
عصيت ع اسناني : ع شو موافقة .. ع الزواج من واحد عمره أضعاف عمريّ ..
ناصر : سكتي الحين لا تخربين عليّ كل الي سويته ..
زيدت مستوى صوتي : بس آنه ما ابااه ..

يبين ان الشيبة انتبه لـ الي قلته .. طقااق .. ع كيفه نويصر يزوجني متى يباا و يطقني متى يباا .. آنه موب لعبة بـ ايده ..

الشيبة : كأني سمعت انج موب موافقة ..

وقفت .. و ضربت الطاولة بـ ايدي ..

ميثا : لأن يا أستاذ .. ناصر ما فاتحني في الموضوع .. و حتى لو فاتحني .. انا موب موافقة ..
الشيبة : طيب ليش ..؟!
ابتسمت بـ سخرية : لاني ما اتزوج واحد عمره اضعاف عمريّ بـ 3 مرات .. و اذا ناصر فهمك شي غير هذا ....

قبل ما اكمل كلاميّ وقف ناصر و طبع كف ع خدي جدام الناس .. و صرخ بـ أعلى ما عنده ..

ناصر : ما تزوجتينه ما تتزوجين غيره فااهمة ..
صحت و انا اصرخ عليه : لا موب كيفك .. ما ابااه يعني ما ابااه ..

وقف الشيبة ..

الشيبة : بس يا ناصر .. ما صار نصيب ..

ما سمعت شو قال ناصر بعدها .. ركضت و يدي ع مكان الكف ..

طلعت من المطعم .. ركضت في الشارع و انا مدري وين بـ اروح .. وصلت لـ نص الطريج .. الي مسكتني ذراع .. عصت ع يدي بـ قـــوة .. حتى اني صرخت من شدة الالم ..

لما طالعت ورايّ كان ناصر .. حاولت افلت من قبضة ايده .. بس كان عاص عليها ..

ميثا : هدني ياا النذل .. خلني لا اصرخ و الم عليك الناس ..
صرخ علي : بـ اشووف صــرخــي ..

طحت ع الارض من شدة الالم .. مسكني من وسط بطني .. و رفعني .. جني ياهل .. خلاني ع كتفه .. انصدمت و بجيت بـ صوت أكبر .. منين يت له القدرة يحملني ..

اخذت أطقه ع ضهره .. و شعري طايح ع تحت ..

شهقت لما حسيت بـ ضربة في جشمي كامل .. رماني ع الكرسي في السيارة ..

ركب هو جدام .. حرك السيارة .. يمشيها بسرعة .. الدنيا حسيتها فوضة .. صوت صياحي و دموعي الي تطيح ع الكرسي بـ استسلام .. صوت الراديو .. السيارات الي برع .. و ....

ما كملت كلاميّ لان ناصر فتح الباب .. مسكني من ذراعي و سحبني ..

مر الوقت عليّ و كأنه دقايق .. فتح باب البيت .. رماني في الحوش .. فتحت شوق الباب .. شهقت و خلت يدها ع بوزها لما شافت الدم الي طلع من جبهتي ..

تقرب ناصر منيّ .. زخني من شعري ..

يصرخ عليّ : انتي ما تفهمين شوو سويتيّ .. " هزني من اكتافيّ " ما تفهمين .. ضيعتين تعبيّ لـ 10 اشهر بـ كلامج الفاضيّ .. " رد يهزني " تفهمين ..

أصرخ عليه و انا اهز كتوفي .. أحاول افلت من مسكة يدينه ..

ميثا : آنـــــــــه الــي بـ اتــزوج لــو أنت .. " شهقت من البجي " هــدنــي يا النــذل..

حصلت كم كف ع ويهي .. لـ درجة اني طحت مرة ثانية ع الارض .. و الدم الي يطلع من ويهي .. غطى الارض .. غطـى قلبي .. و غطى كل احساس يجمعني مع ناصر ..

تقرب منيّ ناصر مرة ثانية .. و توه بـ يزخني من قميصي .. يته ضربة بـ عصا ..
لـ قوتها طاح ناصر ع الارض .. حاولت أعرف منو الي طقاه .. توقعته زياد ..

رفعت يديني بـ صعوبة .. و مسحت الدم الي غطى عيني .. رفعت راسيّ بـ هدوء .. و انا اراقب شوق و في يدها العصا .. واقفة و جسمها ينتفض .. دموعها و كأنها بركان توه منفجر ..

في هذه اللحظة .. دخل زياد .. لما شاف الموقف .. ركض جهتي .. رفع راسي عن الارض ..

بـ خوف : شوو صاير ميثا .. " لف جهة شوق " شو صااير ..؟!

من الخوف .. طاحت العصا من يد شوق .. صوت ارتطام العصا بـ الارض .. هز شوق ..
.. اهتزت كل مشاعري .. مع صرختها و طيحتها ع الارض ..

شوق " تصيح " : ما... كـنت ادري .. لما ... شفته .... يطقها... مدري ..

حوطت ويهها بـ يدينها و أخذت تشاهق من البجيّ ..

خلانيّ زياد و راح جهة ناصر .. رفع راسه ..
ناصر جسمه ما يتحرك .. ما شفت أي حركة تدل انه حيّ ..

دقات قلبي اختلطت بـ دموعي و بـ الدم الي ترس قميصي الابيض ..
خلاه مرة ثانية .. و تقرب من شوق مثل الحاير الي ما يدري وين يروح ..

زياد و شفته ترتجف : شوق .. حبيبتي قولي لي شو صاير ؟!
شوق : مدري .... ناصر ... أخذ " تشهق من البجي " .. ميثا ... و بعدين ... يابها ... و و و .. " ردت تصيح "

ضماها لـ صدره و حاول يهديها .. أتوقع قالت له كل شي .. بس ليش أخذني ما تدري .. كنت أسمعهم اييه .. بس أشوفهم .. موب رايمة حتى افج عيني .. الدم خرس ويهي كامل ..

تمتمت بـ كلمات تختلط فيها كل معنى لـ الألم الي عيشني فيه ناصر .. تكلمت و جسمي مرمي ع الأرض .. عيني مصكوكة .. شعري متناثر ع ويهي و مختلط بـ الدم .. شفتي ترتجف ..

ميثا : يباا يزوجني من شيبة اسمه بو مازن " دموعي بدت تطيح " انا لما رفضت جدامه .. " صحت " طقاني و و يباا يزوجني ايااه غصباً عنيّ ..

مدري شو صار بعدها .. غير اني غمضت عيني .. أغمى عليّ .. و قبل كل هذا سمعت صرخة شوق ..

فتحت عيني .. و انا اشوف شوق تمسح ويهي و بـ الاخص جبهتي بـ قطن و معقم ..

بـ صوت تعبان : ناميّ ميثا .. شكلج تعبانة ..

يودت يدها ..

ميثا : وين ناصر ؟!
تكلمت و شفتها ترتجف : خذااه زياد المستشفى ..
ميثا : الساعة كم الحين ..؟؟؟

مع كلمتي طقت ساعة الصالة تعلن منتصف الليل .. و كأنها تباا تعفي شوق من الاجابة ..

غمضت عيني ..

ميثا : لـ الحينه ما رجع ..

حركت راسها بـ النفي .. وقفت .. شالت القطن و طلعت من الغرفة .. خليت كف يدي ع جبهتي .. شلتها و شفت نقط دم توجت منتصف ايدي ..

سحبت علبة الكلينكس الي يمي .. سحبت منها وحدة .. خليتها ع جبهتي .. عصيت عليها و آنه اتذكر ناصر ..

شلتها و شفت الدم لـ الحين ينزف بـ شكل أقل ..

دخلت شوق .. بس ما تلاقت نضراتنا .. طفت الليت ..
و انسدحت ع سريرها الي يميّ ..

بـ صوت خافت : ميثا ..

انقلبت الصوب الثاني و غطيت ويهي بـ اللحاف .. امنع نزول دمعة كانت تتلألأ في عيني ..

ميثا : شو ..
شوق : تتوقعين ناصر يموت ..؟!
ميثا : مدري ..

هني عم السكوت .. كنت احسب شوق نامت بس أثر حالها مثل حاليّ .. و الله يعلم ان كان أكثر ..

عصيت ع طرف اللحاف .. آآه موب قادرة انام .. أحداث اليوم مثل الشريط تنعاد عليّ .. يا ليتني اقدر ايود هـ الشريط بـ ايديني .. ارميه ع الارض و اكسره .. أنــااام .. و أرتاح ..

سمعت صوت باب غرفتنا ينفتح .. شهقت و قمت .. و بـ نفس الوقت شوق نشت ..

ما قدرت اشوف الي واقف عند الباب .. لأن المكان ظلام .. مد يده و شغل الليت .. غمضت عيني لأن الضوى كان قــويّ .. فتحتها شوي شوي .. و آنه اشوف زياد واقف عند الباب ..

نزلت بسرعة .. وصلت يمه ..

ميثا : شو صار فيه ناصر ؟؟!
زياد : اغماء ..
شوق : بس ..
زياد : عيل شوو .. تبينه يموت ..

شوق تمثل عدم الاهتمام .. غطت ويهها بـ اللحاف ..

زياد : شلونج الحينه ميثا ؟؟!
ميثا : احسن من قبل ..

أشر ع جبهتي ..

زياد : دم يطلع من جبهتج ..

رفعت يدي .. خليتها ع جبهتي ..

ميثا : موب راضي يوقف ..
زياد : موب زين جيه .. بـ يخلص دمج ..
ميثا : خله يخلص .. خلني أموت و افتك من هـ الدنيا ..
زياد : حرام عليج ميثا ....
قاطعته : بس زياد .. الي مكاني تمنت الموت قبل هذا الوقت ..

حرك راسه بـ عدم فايدة .. طلع من الغرفة .. بندت الليت .. و صكيت الباب ..
انسدحت ع سريري .. و عمت في بحر أفكاري ..

....

" عُـيـون "
[ القاعــة .. 1:30 الليل ]

( بـعـد أســبوعـيـن )

ضميتها لـ صدريّ ..

عيون : بـ توحشيني العنود ..

عصت عليّ .. و ضمتني أكثر ..

العنود : و أنتي أكثر ..

باعدتني عنها مريم .. ابتسمت لها .. و حضنتها .. حبتها في جبهتها ..

مريم : لا تنسينا..

العنود تضحك و تمسح دمعتها ..

العنود : الي يقول بـ أطير .. أي وقت تبوني تعالوا لي ..

تيودها ليلى من ذراعها ..

ليلى : العنود .. راشد ينطرج ..

طالعتني و أبتسمت لي .. مشت .. بـ هدووء تـام .. مع الموسيقى الي خلت الكل تطيح دمعته .. لاحظت شي غريب في هيفاء .. من تقربت ليلى .. طالعوا بعض .. و بسرعة تباعدت نضراتهم .. هيفاء مشت و يلست بعيد ع الكرسي ..
العنود .. هذه ليلة زواجها .. كانت بـ تروح شهر عسل .. بس ليلى بعد يومين بـ ترد الامارات .. و بـ تظل أم راشـد بـ روحها في البيت ...

قاطع تفكيري صوت هيفاء ..

هيفاء : متى بـ اييج فارس ؟!
عيون : هااه ..
عادت كلامها : متى بـ اييج فارس ..؟!
عيون : الحينه بـ اتصل له .. تبينا نوصلج ..
ابتسمت : ايه ..
عيون : و سلطان ..
هيفاء : لا بس ... " سكتت شوي " بـ يوصل ليلى و ام راشـد ..
عيون : انزين شو فيها ..!!

حاولت تتهرب بـ الاجابة ..

هيفاء : بـ البس عباتي .. اذا ياا فارس قولي لي ..

توها بـ تمشي .. زخيتها من ذراعها و قربتها لي ..

عيون : شبلاج هيفاء .. حبيبتي فيج شي ؟!
هيفاء : ما شي .. تعبانة شوي ..
عيون : بس انتي متغيرة وايـد .. بينج و بين ليلى شي ..

نزلت راسها ..!

عيون : يعني بينكن شي ..

غمضت عينها و أخذت نفس ..

هيفاء : ليلى زوجة جاسم ..
عيون : شو !!!
هيفاء : جاسم .. " بلعت ريجها " طليقي ..

طالعتها متعجبة .. بس قطع علينا كل شي صوت تلفونـي ..

طالعت الرقم .. " لا تهجر قلبيّ "

شلته ..

عيون : هلا حبيبي ..
فارس : أشـــتــقــت لــج ..
ضحكت : ميـنـون .. توك شايفني ..
فارس : هههه متى اييج ؟؟!
عيون : الحينه .. انت وين ؟؟
فارس : في قلبج ..
عيون : ههههههههه .. لا صج انت وين ؟
فارس : برع القاعـة ..
عيون : همممم .. انزين بـ اسألك العنود الحينه عندهم بيت ..
فارس : لا .. بس بـ تسكن ويا أم راشد و راشد .. عندهم فوق شقة ..
عيون : ايييه .. انزين حبيبي .. تعال لي الحين .. بـ نوصل هيفاء ..

" رفعت نضري اطالعها .. كانت تلبس عباتها .. "

فارس : توه سلطان متحرك .. ليش ما راحت معاه ..
عيون : بعدين اقول لك .. انت الحين تعال ..
فارس : ما يحتاي ايي .. انا عند باب القاعة في السيارة .. تعالن لي ..
عيون : ان شاء الله .. يلا بــاي ..
فارس : ما شبعت من صوتج ..
عيون : ههههههه .. يلا عاد فارس .. سد الخط ..
فارس : ما عليه تصبرين لي عيون ..
عيون : يمه خفت .. يودوني بـ اموت .. هههههههه..
فارس : ههههه .. مع السلامة ..
عيون : الله يسلمك و يحفظك ..
فارس : بس ..
عيون : أووه فارس ..
فارس : هههههه .. يلا سدي الخط ..
عيون : انت سده اول ..
فارس : لا انتي ..
بـ دلع : فـــــــــارس ..
فارس : هههههه خلاص بـ اسده .. " باس التلفون و قال " أحبج ..

سد الخط .. ضحكت عليه ..

شلت عباتي الي كانت يمي .. لبستها .. رفعت الشيلة .. تقربت من المنضرة .. عدلتها .. دخلت شعري .. كانت أحلام يالسة ع كرسي .. و يبين عليها تعبانة .. تقربت منها ..

عيون : شبلاج أحلام ؟!
بـ تعب : مدري .. أحس روحي تعبانة ..
عيون : يمكن بـ تولدين ..
أحلام : حتى امي قالت جيه .. قلت لـ بشار اني بـ ارقد اليوم في بيت ابويه ..
عيون : احسن لج .. ع الأقل امي تصير يمج ..
أحلام : بكرة بـ تروحين بـ العنود ..
عيون : ايه ام راشد لزمت علينا نروح عندهم نتغذى .. انتي بـ تروحين ..؟!
أحلام : مدري .. اذا بكرة بعد تعبانة جيه مانيب رايحة ..
ابتسمت لها : ان شاء الله ما ايي باجر الا و ربيتي ..
أحلام : الله يسمع منج ..

سمعت صوت تلفوني .. من النغمة عرفت انه فارس ..

عيون : يلا انا تأخرت .. مع السلامة ..

حبيتها في جبهتها .. سلمت عليهن .. و مشينا آنه و هيفاء و مريم ..

....

" فــارس "
[ السيارة .. 2:00 الليل ]

صكيت التلفون و آنه اضحك .. خليته ع الكرسي .. و رديت راسي ع الكرسي .. سمعت صوت الباب ينفتح و ينصك .. كانت عيون ..

عيون : السلام عليكم ..
فارس : و عليكم السلام ..

شوي و انفتح الباب الي ورى .. وحدة من جهة اليمين .. و الثانية من اليسار .. هيفاء والثانية منو ..؟؟! لفيت ع ورى .. كانت مريم .. فديتها مريوم وحشتني ..

فارس : شلونج هيفاء ؟
هيفاء : الحمدلله .. انت شلونك ..؟!
فارس : بخير .. الا مريوم .. متى زواجج ..؟!
مريم : يعني بس هيفاء تسألها شلونها و انا لا ..
فارس : آآه منج .. شلونج مريم .. طيبة الحمدلله ..!
مريم : لا و الله ..
فارس : هههههههه .. متى زواجج ..؟!
مريم : بكرة زين ..
فارس : هههههههه .. زعلانة مريوم ..
مريم : ايه زعلانة .. ليش ما تييني الشقة لو ما عندك أخت تنشد عنها ..
فارس : ياينج أمس انا ..
مريم : بس أمس ..
فارس : كنت مشغول مريم ..

" حركت السيارة "

فارس : بعدين بـ تتزوجين و بـ تعرفين شلون تنسيني ..
مريم : اييه قول ان عيون خلتك تنساني ..
شهقت : و انا شو دخلني الحينه .. " يودت فارس من ذراعه اغايض مريم " كيفي و الله .. خيبة ما شبعتي منه .. خلاص فارس لي انا ..

الكل : ههههههههههههههه ..

//
//

مرت الأشهر مثل الدقايق عليّ .. و على فارس .. مريم .. 4 أشهر .. و كل يوم يمُر أحسن من الثاني .. حياتي ويا فارس تحولت من جحيم لـ جنة العشق الابدي .. طلع لي بطن صغير .. حتى أنه ما يبين .. فرحتي و فرحة فارس أكبر منه .. ترقبنا لـ الياهل الي بـ يملي حياتنا .. مثل الابحار على شطئان المحيط ..

مريم و سلطان .. أحلى ثنائي .. ترقبهم لـ يوم يجمعهم بـ الحلال .. كان ترقب لـ السعادة .. الحب .. و الغربة .. سلطان البعثة الي يته ما رفضها و الفضل لـ مريم .. بـ يسافر بعد زواجه مباشرة لـ " ماليزيا " يكمل دراسته هناك ..

أحلام و بشار .. مثل ما كانوا .. ما عدى العصفور الي يرفرف في سماهم بدون جناح .. " بــدر " و أخيراً وصل لـ الدنيا .. لكن الفرحة ما كملت .. الانهيار الي ياا لـ أحلام .. و خلاها أسبوع ما تتكلم وياا حد .. " بدر " العصب الي يوصل الريل بـ الراس .. ما توصل الاعصاب .. و هذا يعني انه ما بـ يمشي .. " لو تودونه لـ آخر الدنيا ماشي فايدة .. الياهل ما بـ يمشي .. لأنه أصلاً ما يحس بـ ريله " هذا الكلام الي خلى أحلام اختي تتقطع لـ مليوون قطعـة .. لكن ما صار شهر .. الا و ردت لـ حيويتها .. الكل يأس من حالته .. الا أحلام .. كل يوم تحرك في ريله عسب يحس فيها .. تدعي ربها تشوف قطعة من قطع جسمها تمشي الا تركض في يوم ..

عند شـوق .. ميثا .. ناصر .. زيـاد .. كل شي مثل ما كان .. ما عدى توقف دواامة الدراسة .. خلصوا الثانوية .. " ميثا 97.3 " أمـا شــوق .. " 81.7 " النتيجة كانت محبطة بـ النسبة لـ ميثا لانها كانت تتمنى لـ اختها نسبة ترفع الراس .. بس شوق .. نو بروبلم .. تفتخر بـ مثل هـ النسبة ..

موضوع زواج ميثا .. زياد كلم بو مازن .. و خلاه يفسخ الخطوبة الي تمت بدون مواقفة ميثا .. الحمدلله بو مازن ريال فاهم .. فسخها لما عرف رد ميثا .. ناصر ما تكلم لانه اصلاً من ذاك اليوم بس يرد البيت ياخذ شاور .. يرقد .. و يرد يطلع .. تهديداته لـ فارس لـ الحين ما خلصت .. و الجملة الي تتردد لـ الحينه " بـ تموت ع بطيء يا فارس "

العنود و راشـد .. حياتهم رومانسيــة .. بس خبر حمل العنود لـ الحينه ما انزف لهم .. اذا راجعوا الطبيبة .. كلامها المعهود " الهرمونات موجودة .. الفحوصات اوكيه .. كل شي تمام .. بس ما ندري ليش ما حملت لـ الحينه " و كلنا أمل ان في يوم .. بـ ينزف هذا الخبر لهُم .. و بـ يرضي قلبين عاشقين ..

//
//

:: لــيــلة التــرقب ::
" زواج مـريـم و سلطان "

راقبتها و هي تركب السيارة .. سلم سلطان ع هيفاء و امه .. ركب السيارة .. بعدها ركب راشد لانه بـ يوصلهم المطار .. اطالع البالونات المعلقة ع السيارة .. تطير وياا نسمة الهوى .. يلست ع الكرسي بـ تعب .. مسحت دموعـي .. تــعــبــانـــة ..!!!
يد كانت ع كتفي .. رفعت راسي .. شفت فارس .. و نضراته متعلقة في عيوني .. نزلت راسي ..

فارس : شبلاج حبيبتي .. تبيني أوديج العيادة ..؟؟!
تنهدت : لا ما يحتاي ..

يلس يمي .. زخ ايدي ..

فارس : بس شكلج ما يطمن ..
عيون : بعدك ما تعودت ع ويهي الشاحب .. الله يوفقها ..

خلى يده ع راسي من ورى .. دناه و خلاه ع صدره ..

فارس : ما عليه عيون .. 3 سنوات و يردون ويا وليدهم ان شاء الله ..
أبتســمــت : الله يسمع منك .. و الله خاطري يضلون هني ..
فارس : خليهم مردهم بـ يملون و بـ يردون ..
عيون : أحسدها مريوم .. أطــول شهـر عسل بـ تعيشه ..
بـ كل حُـب : و حنا ما يرضيج .. حياتنا كلها عسل .. لو تبين أوديج المكان الي تبينه موافق .. بس لا تزعلين ..

ابتسمت مرة ثانية .. بس ما رديت .. الله يخليك لي .. غمضت عيني .. صوت بشار خلاني أشيل راسي عن صدر فارس ..

بشار : الله ع الرومانسية ..
فارس : هههههههههه .. اسكت زين .. وينه بدر ؟؟!
تنهــد : وينه بعد .. هو يقدر يتحرك علشان نسأل وينه ..

وقف فارس .. تقرب منه .. خلى يده ع كتف بشار ..

فارس : أذكر الله .. كل هـذا نصيب ..
يتنهــد : الحمدلله ..

تقربت مناا أُمي ..

ام سامر : تعال فارس وليدي .. تصرف وياا غفرانوا .. نقول لها نزلي .. تقول اباا فارث ..

وقفت .. و يودت فارس من يده ..

عيون : لا اغــاار اناا ..

الكل : هههههههههه ..

فارس : وينها ..؟!
بـ دلــع و انا اهز ريلي من تحت : فــارس ..
فارس : ما عليه حبيبتي .. ياهل ..

برطمت أوني زعلانة .. باسني في خدي .. جــدااام بشار و امــي .. ما تتصورون ويهي شلون صار ذاك الوقت .. خدودي متوردين .. بشار رافع حواجبه .. و أمي تضحك و هـي تطالعني .. طقيته ع ضهره بـ خفيف ..

عيون : فــاارس .. عاد موب هني ..
بشار : روح بيتكم و سو الي تبيه عاد موب جدامنا ما تستحي انت ..
فارس : هههههههههههههههههههههه .. يلا انا رايح اشوف غفران ..

خليت ذراعه .. و راقبته و هو يمشي .. كل يوم يزيد حبي لك يا فارس .. " ابتسمت " مدري شلون فـ البدايــة كرهـتـك .. كنت غـبـيـة .. قاطع تفكيري صوت أمي ..

ام سامر : في أي شهر انتي الحين عيون ؟؟!
عيون : الخـامـس ..
ام سامر : 4 اشهر و تولديـن ..
ابتسمت : ايه .. الحمل يتعب وااايـــــــد .. ما توقعته جيه .. بدون فارس مدري شو سويت ..
ام سامر : قطييعة .. حتى جدامي تتغزلين فيه ..
عيون : هههههههههههههه ..

رديت ع ورى .. و مشيت جهة الحريم .. فارس ما كان موجود و لا غفران .. هَيِن يا فويرس .. تاخذها هاااه .. هههههههه .. و الله صايرة اضحك .. أغار عليه حتى من ياهل عمرها 3 سنوات .. و بنت اخويه بعد ..
يلست معاهن .. أســولف .. نســونـي الي كنت فيه .. رن تلفوني .. طالعت الرقم .. " أبتسمت "

العنود : هاااه .. اكيد الحبيب متصل ..
رديت اتطنز : ايه فديتج ..

الكل : هههههههههههههههه ..

رديت عليه ..

عيون : مرحبا السـااع بـ الغالي ..

" يطالعونـي و هن رافعين حواجبهن "

بـ صوت تعبان : حبيبتي .. طلعي لي برع القاعة ..

من نبرة صوته .. خفت .. دقات قلبيّ بـ خــوف تـدق .. رديـت بـ خوف ..

عيون : حُـبي شو فيك ؟؟!
تنهـــد : ماشــي .. تعالي اخذي غفران من برع ..
عيون : الحين ياية .. باي ..

سديته في ويهه .. الكل نضراته تتعلق ع ويهي و دموعـي الي تطيــح بـ حــرارة .. ركضت متناسيــة حملي .. و نضراتهن و تزقيرهن لي ما وقف .. خليت الشيلة ع راسـي بـ عبث .. لبست عباتـي بسرعة .. و طلعت برع الصــالــة ..

نضراتـي تدور بيـن السيارات .. شفت سيارة فارس محد صوبها .. بس قبل ما أروح .. يد دافية غمضت عيني .. رفعت يديني و تحسستها ..

همســت : فـارس ..
فارس : يا عيون فارس انتي ..

شال يده .. بس قبل هذا مسك ايدي .. و دخل فيها خاتــم المـاس .. طالعته .. بعدها طالعت يد فارس الماسكة يدي .. انحنى و حب يدي .. رفع راسه .. و طالعني بـ نضرات عـذااب .. و أبتسـم ابتســامـة عذبتنـي أكثر ..

فارس : أحبــج ..

الهــوى .. دار حوالينا .. طار شعر فــارس ويا نسمة الهوى .. طرف شيلتي و عباتي كان محمول ع أجنحة الهـوى .. انا و فارس .. محمولـين ع سحاب من الحُـب ..

قطع عليّ هــذا الاحســاس .. صوت تلفون فارس ..

فارس : هـلا راشد .. شـووو .. أ أ أنت شوو تقـوول .. لا الحين ياي .. مع السلامة ..

طالعته مستغربة ..

عيون : شو صـاير ؟؟
فارس : و لا شـي .. روحي داخـل .. و قولـي لـ سامر يوصلج ..

قبل ما يمشي .. زخيته من ذراعـه ..

عيون : فارس وين رايح .. و شبلاه راشـد ..؟؟؟!
فارس : عيون .. سمعي كلامي .. و روحي داخـل ..

مشى بسرعة .. مشيت بعده . حاولت اركض بس التعب كان أقـوى منيّ .. ركب سيارته .. فتحت الباب و دخلت انا بعد ..

فارس : وين يايـة .. عيون نزلي دخليج ..!!
عيون : مانيب نازلة قبل ما تقول لي شو فيك .. و شفيه راشد ..؟!
فارس : في المستشفى .. هو و مريم و سلطان .. نزلي بسرعة لا أتأخــر ..

شهقت و خليت يدي ع قلبي ..

عيون : بـ ايي معاك ..
صرخ علي : عــــــيـــون نزلي ..

دموعـي طاحــت .. و بديت اصيــح ..

عيون : بـ ايي معااااك ..

ما كملت كلامي لان فارس حرك السيارة بسرعـة .. كنت وياا حركته يديني .. جسمي .. ريلي .. كل شي فيني يرتجف .. ما عدى قلبي الي يتراقص من الخــووف ..

سندت راسيّ ع الدريشة .. و اطلقت العـنـاااااان لـ دمووعي .. آآه يا مـريـم .. آآآآه ..

وقف فارس في باركات المستشفى .. بسرعة فتحت الباب .. و نزلت .. أركـــض .. و تناسيــت كل ما فيني ..

دخلت المستشفى .. بس عند الباب انهاارت كامل قـوااي .. طلحت بـ ألــم وياا صرختـي .. الي هزت المســتــشــفــى من الألـم ..

تقرب منيّ فارس ..

بـ خوف : شبلاج عيون ..
أصــيــح : تـعـباااانــــــة ..

زخني من ذراعـي و وقفني ..خلى يده ورى كتفي و مشى معاي .. شوي خف الالم عليّ .. بس زاااد أكثر و أكثر .. لما شفت سلطان يالس ع الكرسي .. و يده ع ويهه .. و راشد مسند راسه ع الجدار ..

تقرب منهم فارس ..

فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!

ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت ..............

لـي لقاءٌ معكُم في الفصل الثاني من البارت 21 ..

..::][ عيون فارس ][::.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 19-07-2006, 04:40 PM   #59
تاج النساء
(مراقبة المنتدى العام )
 
الصورة الرمزية تاج النساء
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2005
رقم العضوية: 15197
الدولة: " قلـــب حــــــلاا "
المشاركات: 2,043
عدد المواضيع: 273
عدد الردود: 1770


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تاج النساء is on a distinguished road

تاج النساء غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..::][ الجزء الواحد و العشرون .. الفصل الثاني ][::..

" أنا الي من شوف الأحباب محروم .. عمريّ .. حياتيّ .. ملكٍ لـ حُبي الذي رحل .. تركني وحيداً .. مريم .. هل رحلتِ عزيزتي ام بقيتي .. ؟؟ عيوني من الدمع قُتلت .. أفهل ستبقين هُنا ..!! "


فارس : شووو فيــهاا مريم ..؟!

ما كمل جملته .. الدكـتـور طلع من الغرفة .. وقف سلطان و راح له ..

سلطان " يصيح " : شو فيها دكتور .. طمن قلبـي ..
الدكتور : خل ايمانك بـ الله قوي ..البنت حالتها ما تطمن .. تحتاي لـ رعاية ..

ما سمعت شو قال بعدها لاني خلاص انهرت ع الأرض .. تقرب فارس مني و رفعني عن الارض .. ما سمعته شو كان يقول .. بس لما دخل سلطان الغرفة خليت فارس و دخلت بـ أسرع ما عندي ..

....

" فارس "
[ المستشفى .. 2:00 الليل ]

دخلت الغرفة و انا اتذكر حادث عـيـون .. و شلون مريم دخلت داخل شراات المينونة و دموعها ع خدها .. حالها ينطبق الحين بس بـ العكس .. مريم مطروحة السرير و عيون الي تتحمل آهات الفراق ..

دمعتي طاحت لما شفت اختيه الوحيدة .. ويهها أصفر و الأوكسجين محطوط ع خشمها و بوزها ..

تقربت عيون منها .. يودتها من ذراعها و خذت تهز فيها ..

عيون : لاااااااا مريوم مستحيل تروحين .. من لي غيرج في هذه الدنيا .. " طاحت ع الارض و هي تصيح بـ صوت عالي " ليييش في هـ الوقت بـ الذااات ترووحين .. و الياهل الي في بطني منو بـ يناديه بـ عمة .. اذا انتي روحتين منوو يبقى لي انااا .. مني الصديقة الي بـ اكتمها ع اسراري .. سلطاان .. تكلم .. قووول شي .. هذه زوجتك .. زوجتك .. بـ تموووت .. بـ تروح سلطااان ..

وقفت و لفت جهتي ..

عيون : و انت يااا فارس .. وييينك .. اختك بـ تمووت .. بـ تروح .. بـ تروووح .. " طاحت ع الارض مرة ثانية " نووور عيني في هذه الدنيا بـ ينطفي .. لييش تروحين يا مريم و تخليني .. لييش ؟؟؟؟!

وقفت عيون لما سمعت صوت مريم التعبان ..

مريم : عيون لا تبجين .. انا هـ هـني ..

لفت عيون جهتها .. تقربت منها و ضمتها بـ قوة لـ صدرها ..

عيون : مريم انتي ما رحتين مريم .. " تباعدت عنها و هي تهزها " مريم .. مــريـم .. مريم .. مريم .. جاوبيني مريــــــــــــم .. مريم لا تروووحين ..

طاحت ع الأرض و ياا صرختها الي هزت كل ضلوعي .. و خلت دموعي تطيح من دون ما توقف ..

عيون : مـــــــريــــــــــم ..

//
//

راحت مريم .. سلمت امانتها لـ باريها ..!
الكل يعز عليه فراق البسمة .. مريم كانت البسمة و كانت بلسم لـ الجروح .. مريم الوفية .. مريم الروح الطيبة الي حلقت في سما عيون فارس .. مريم و مريم .. لو عددنا افضالها ع عيون .. فارس .. سلطان .. أحلام .. هيفاء .. الكل .. محد يقدر يحصرهم ..
انا الكاتبة نفسيّ ما اقدر اتخيل القصة بدونها .. شلون انتوا .. تخيلوا شلون بـ تبقى القصة بدون ذكر اسم مريم .. منو تخيل في يوم ان مريم بـ تروح عن قصة عُيون فارس ؟؟! محد غير الله سبحانه و تعاله .. و مثلها راحوا كل المؤمنين و المؤمنات ..
مريم الي رسمت البسمة و الضحكة ع شفاة الكل من أسرة عيون فارس لو من قراءها .. مريم دنيا من الحب .. الوفاء .. الإخلاص ..

سلطان .. متعذب .. حيران .. شلون بـ يعيش حياته من غير روحه ؟؟! في حد يقدر يهجر روحه .. لا .. ! بس سلطان روحه هجرته .. و طارت وياا روح مريم ..

عيون .. صديقة مريم .. حافظة اسرارها .. نصفها الاخر .. عيون الحين راح عنها نصفها الاخر بـ الالم .. الحسرة و الدموع .. افترق نصفين .. نصف مااات و النصف الثاني ذبلت فيه الحيااة ..

فارس .. الألم في هذا الانسان عااش .. وصية أمه .. و من ثم خالته الي ما يدرون وينها .. راحت .. الامانة راحت .. بس هذا الشي موب بـ ايده ..

لحن الخريف( الكاتبه) .. عشت وياا مريم كل لحظات عمريّ .. بـ حزنها .. فرحها .. كانت اتخيل حتى شكلها و كأنها مستحوذة من الواقع .. آه يا مريم .. الله يصبر قلم عشق يكتب اسمج ع فراقج ..

كل القراء .. مريم قبل ما تموت .. وصتني عليكم .. تشكركم ع الوقفة معاها .. ما تصدقون شعوري الحين .. .. بس مريم رااااحت .. و انا اكتب دموعي تطيييح بـ غزااارة ع الكيبورد .. رغم أنها شخصية خيالية .. الا انها سكنت و ملكت كل فؤادي .. و خلت بعد رحيل ذكرى اسمها في عيون فارس ..دمعتي تنهمر بـ حرارة و شوق لـ لقياها ..

مريم لـــن ننساكِ ..!
لا تـلومـيني إذا الدَّمع انهمر
فـأحاسيسي شــعـاعٌ وقــمـر
كم تألـمـتُ وكم قـلـبي صَـبَ
رحلتي فـيها العجايب والـعِـبَر
ياحــياتي طـال عـمري أوقصر
سيَظَـل الـظـلم مـرئي بالبـصـر
لاتقـولـي مـرةً خـان الــقَـدَر
وادفعي عنِّي المكاره والكَـدَر
يامـلاذ الـحُب يا كــنز الـدُّرَر
ارحـميني اعـطفي إنِّـي بَشَـــر
لقـد رحلـت اغـلـى ما اعــز
هي مريـم دار اليـوم و الأمس
( منقولة .. معدلة لـ تناسب الأحــداث )
//
//

[ بــ ع ــد شهريــن ]

" حكمت محكمة الـ(...) عَلى المُتهم ناصِر فهد مُحمد بـ الحَبس لِـ مُدة 5 سِنين مَعَ الأعمالِ الشَاقَـة .. قَرارّ لا تراجُع أو تَعديِل فِيه .. رُفعت الجَلّسَة "

وقفت بـ انكسار .. تقرب سامر مني و ربت ع كتفي .. كل مرة ارد الابتسامة هذه المرة موب قادر ابتسم من راحت الغالية ..

تقربت من ناصر و انا اطالع شوق و ميثا .. منهارين و هن يطالعونه ..

فارس : سامحني ناصر .. بس انت وايد تسرعت بـ الي سويته .. وااايـــد ..

خلى راسه ع قبضان الحديد .. رد وصوته مايل لـ البجي .. عينه لـ المدمع رهينه .. و قلبي و دمعتي طاحت ..

ناصر : ما كنت ادري انها اختي .. لو كنت ادري ما سويت شي .. كنت احسب اني لما ادعمها بـ تترقد يوم و الله يومين و خلاااص و انت بـ تخلي عيون .. بس ما توقعتها تموت .. و لا توقعت انها تكون اختي ما توقـعت .. سامحني يا فارس .. سامحني ..!

نزلت لـ مستواه .. و يودت ايده ..

فارس : مسامحك .. مسامحك .. بس انت لا تسوي في روحك جيه ..

سمعت صرخة شوق من ورايه ..

شوق : خله .. لا تتقرب من اخويه .. ما كفاك الي سويته ما كفااااك ..
زياد : شوق حبيبتي خلاص .. مهما كان هذا اخوج ..
شوق : لاااا موب اخويه .. ما ابيه .. انا ابي نااصر ..

انهارت ع الأرض تصيح .. و يدها ع بوزها .. دمعتي انصبت و عيوني مشبوهة بـ الدموع .. و انا اطالع شوق منهارة ع الارض ..

تقربت من زياد .. خليت يدي ع كتفه من دون ما اطالعه ..

فارس : الاسبوع الياي .. باخذهن .. لان ولي امرهن ناصر .. " طالعته " الحينه محبوس .. و ولي امرهن صار ريل خالتي فاطمة ..
زياد : مني فاطمة ؟؟!
تنهـدت : الي ربتني انا و مريم ..
زياد : في وين هي .. انا باخذهن لها ..
فارس : و شلون تاخذهن لها .. خالتي في كندا ..
زياد : كندا ..!!!!!!!

حركت راسي بـ ايه ..

فارس : حاول تقنعهن ..
زياد : ان شاء الله ..

مشيت .. ركبت السيارة .. و ركب بعدي سامر .. قبل ما يمشي سامر السيارة .. طالعني ..

سامر : و شلون عرفت انهم اخوانك ..؟؟ لو المحكمة هي الي قالت لك ..؟

رفعت ريل و خليتها ع الكرسي .. سندت راسي ع الكرسي .. و تنهدت تنهيدة طويلة ..

فارس : راحت مريم .. و الله عطاني 4 اخوان .. ابويه لما طلع من بيتنا ذاك اليوم .. اخذ امي الي كانت منهارة و تعبانة وايد لما طقاها ابويه بس مدري ليش ؟؟ خالتي يت عندنا و كانت تطالعنا نضرة الايتام .. طلع ابويه من البيت و ودى امي المستشفى .. ولدت بـ شوق و ميثا ذاك الوقت .. كان توم من جيه التعب تضاعف عليها " طاحت دمعتي " و ماتت .. اخذ ابويه شوق و ميثا و وداهن لـ زوجته الثانية ..

سألني مستغرب : زوجته الثانية ؟؟؟! ابوك كان متزوج 2 ؟؟!

فارس : ايه .. هذا الشي الي توني عارفه .. تزوجها بـ السر و يابت له ناصر و زياد .. كانت مريضة بـ القلب .. و لما وداهن لها .. صار القدر ان بعد 3 اشهر ماتت .. تصدق ان ابويه ما ندري وينه .. حتى لما عرف ان امي و زوجته الثانية ماتوا ما رد البحرين ..؟؟ ناصر كان عمره 13 .. رغم صغره رباهن .. بس كان ما يحبهن .. ايه ما يحبهن .. ما يلبسون حجاب و دوم قصير .. من شو ..؟؟! مربنهن مراهق في الـ 13 ..!

ناصر : و انت منو قال لك ؟؟
فارس : سوو المحكمة تحاليل مدري لـ شو .. من البصمة الوراثية عرفت .. و هناك كان في ريال رفيج ابويه .. و هو الي وداه المستشفى .. و شاف شلون امي ماتت و حتى هو الي حضر دفنها و دفن زوجة ابويه ..

طالعت الدنيا من الدريشة .. ما سمعت شو قال سامر .. لاني طرت بـ افكاري لـ عيون .. صار لي شهرين ما شفتها ..

سامر : فارس .. وين تبيني اوديك ؟؟!
فارس : اباا اروح لـ عيون ..
سامر : بس عيون من توفت مريم الله يرحمها .. ما تبي تشوف احد ..
فارس : انت ودني لها الحين ..

وصلنا بيتهم .. نزلت من السيارة .. و مشيت لـ داخل ..

سامر : درب .. درب .. فارس هني ..

طلعت ام سامر من المطبخ ..

ام سامر : عظم الله اجرك وليدي ..
تنهدت : اجرنا و اجرج .. و شلونج خالتي ..؟!
ام سامر : هو بقى لنا لون بعد الغالية .. هااه شو صار ؟؟!
فارس : حكموا عليه بـ حبس 5 سنوات ..
ام سامر : عساه الموت ياخذه قل امين ..
فارس : لا خالتي هذا اخويه ..
ام سامر : عسى تخونه ايامه قليل التربيه ..
سألت سامر : عيون تدري بـ سالفة ناصر و اخواني ..
سامر : لا .. " تنهد " و هي متى تكلمت مع حد علشان تعرف ..
فارس : لا تقولون لها .. ما ابيها تعرف ..
سامر : طيب ليش ؟؟
فارس : مدري .. بس ما اباها تعرف ان عندي اخوان او خوات غير مريم .. الا سامر ما حصلتون أي اخبار عن سلطان ..؟؟!
بـ يأس : سلطان .. آآآآه يا سلطان .... من طلعنا من المقبرة .. ما ندري وينه فيه .. بلغنا كل مراكز الشرطة اذا لقوه يدزون لنا خبر ..
سألته : دورتون في المستشفيات ..؟؟
سامر : ايه دورنا في كل المستشفيات .. حكومية لو أهلية .. كلهن ما عندهن أي خبر عنه ..

تنهدت .. ادري فقد الغالية بـ النسبة لـ سلطان شي موب هين .. لا له و لا لي و لا لـ كل الي يعز عليهم فراق مريم ..

فارس : خالتي .. اباا اشوف عيون ..
ام سامر : بس ....
قاطعتها : وين غرفتها ؟؟!

ما ردت عليّ .. مشت و مشيت وراها .. وصلت لـ غرفة معلق ع بابها قلب وردي .. في وسطه دب ..

ام سامر : هذه غرفتها ..

طق طق طق ..

ام سامر : يمه عيون فجي الباب ..
بـ صوت تعبان : روحوا عني ما ابا اشوف حد ..

فارس : خليني خالتي .. انا بـ ادخل ..

طالعتني شوي .. بس ما عندها حل غير انها تمشي ..

فتحت الباب .. لـ حظي كان مفتوح .. شفتها تطالع الدنيا من الدريشة .. و دموعها مثل السيل تسري ع خدها ..

عيون : ما اباا اشوف احد طلعوا برع ..

تقربت منها و خليت يدي ع كتفها ..

فارس : حتى انا ..!!!!

خلت يدها ع يدي تتحسسها .. بعدها طالعتني ..

.....

" عيون "
[ غرفتها .. 10 الصبح ]

وقفت مصدوومة لما شفت فارس واقف جدامي .. ما تحملت مثل هـ النضرات منه .. طحت في حضنه .. لـ درجة انه رد ع ورى و تسند ع كبتي و هو ميودني من ذراعي ..

و انا أصيح : مريوووم راااحت ..

حسيت بـ حرارة دموعه الي كانت تطيح ع شعري .. بس انا تشبت فيه اكثر ..

خاااايفة يروح مثل ما راحت مريم عنيّ ..

بعد عنان باعدني عنه .. خلاني ع السرير و يلس يميّ ..

فارس : و شلونج الحينه .. ما اشتقتين ليّ ؟؟

مسحت دموعي بـ كف أيديّ .. خليت راسي ع ريول فارس و دمعتي تطيح .. شفتي كانت ترتجف .. مدري من البرد لو من كثر البجي ..

عيون : فارس ..
فارس : عيونه ..!!

رفعت راسي و طالعته .. رديت و انا أصيح ..

عيون : لا تخليني فارس ؟
فارس : تبيني اخليّ روحي .. مستحيل أخليج عُيون لو كان هذا آخر يوم في حياتي ..

....

" فـارس "
[ غرفة عيون .. 10:30 الصبح ]

من بين كل الدموع المجتمعة في عينها .. كانت ابتسامة صغيرة مرتسمة في شفتها .. رديت لها الابتسامة .. ما توقعت بعد ما تروح مريم بـ ابتسم .. شوفة عُيون حسيتها ردت لي الحياة مرة ثانية ..

فارس : عيون .. حبيبتي قومي شيلي ثيابج ..
عيون : ليش ؟؟
فارس : بـ نروح بيتنا .. بعد ليش ..
عيون : بس انا اباا ايلس ويا امي ..

ابتسمت لها ..

فارس : ترفضين طلبيّ عُيون ..

نزلت راسها .. باعدت شعرها المنتثر ع ويهها ..

فارس : يلا عيون .. انا انطرج تحت ..

وقفت .. وصلت لـ الباب .. بس قبل ما اطلع .. لفيت اطالعها ..

التقاء نضرات و دمـوع دام 10 دقايق .. بعدها طلعت من الغرفة .. نزلت تحت .. تلقتني خالتي ام سلطان ..

ام سلطان : فارس .. ما عندكم خبر عن وليدي ..

نزلت راسي ..

فارس : لا ..

سمعتها تصيح منهارة .. تعبانة .. قلبها الضعيف ما يستحمل اكثر .. سلطان شهرين محد يدري عنه .. الدنيا افتريناها بس ماشي خبر عنه .. وينك فيه يا سلطااان وينك ..؟!؟
يلست ع الكرسي ..

.... : شلونك فارس ؟؟!

رفعت راسي اطالعها .. كانت " هيفاء "

فارس : بخير .. انتي شلونج ؟؟!

طالعت أُمها ..

هيفاء : ما بـ يرد لوننا قبل ما نشوف سلطان ..

عيون نزلت من فوق .. الخدامة نزلت شنطتها .. طالعت الكل و الدمعة متعلقة في عيونها .. رغم ابتسامتها من مساع الا انها ما بدلت الأسود .. بدلت ثيابها بس ردت لبست بانطلون جينز و بلوزة سودة ..

وقفت اتدارك الموقف .. زخيت ايدها احسسها بـ الامان ..
وقفت خالتي ام سامر ..

ام سامر : بـ تروحين بيتج ؟؟

ردت و دمعتها ع خدها ..

عيون : ايه بـ اروح ..
فارس : ما يصير خالتي شهرين هني .. " طالعتها " و الحينه نفسيتها احسن .. ما له داعي تيلس هني و بيتها مفتوح ..
ام سامر : بـ راحتها ..

تقربت منا .. و بـ جفنة عين .. حضنوا بعض و بـ صوت عالي يصيحون .. بـ ألم .. جنهم يعيدون مأساة فقد الغالية ..

....

" شــوق "
[ البيت .. 11:00 الضهر ]

طحت ع سريري أصيح ..

شوق : مانيب راايحة معااااااه .. ما اباا ..

تقرب زياد منيّ ..

زياد : ما يصير شوق .. هذا اخوج لازم تسمعين كلامه ..

ردت عليه ميثا و دموعها تطيح ..

ميثا : ما نباا نروح .. نباا نيلس هني معاك ..
زياد : ما يصير .. لازم تروحون .. و انتن ما بـ تروحون لـ غريبة هذه خالتكن ..
صرخت عليه : خالتنا و ما نعرفها ..

رميت روحي ع السرير و انا ارفس بـ ريولي مثل اليهال ..

شوق : ما نبااا نروووح ..
زياد : لا تصيرين ياهل شوق .. يوم السبت الاسبوع الياي بـ ايي ياخذكن .. لا تستون يهال ..

قبل ما يطلع صرخت عليه ..

شوق : لييييش تباا تخلينا ليش ؟؟ ما توقعت قلبك جاسي جيه .. ما توقعت ..

دفنت راسي في المخدة ..

زياد : حرام عليكن .. الحين انا قلبي جاسي .. كل هذا قدركن و لازم ترضون فيه .. اسمعن كلامي و ما بـ تخسرن شي .. اذا سرتون هناك كملوا دراستكن ..

كلامه شوي هداني .. وقفت دموعي .. بعد نص ساعة شلت راسي عن المخدة و طالعت ميثا .. الي كانت يالسة ع كرسي المكتب .. مخلية يدها تحت راسها و سرحانة ..

شوق : ميثا !!
ميثا : ..... " ماشي رد "
شوق : مـــــــــــــيـــــثـا !!!!!!
توها منتبهة : خير ..
شوق : شو رايج ؟؟
ميثا : في شو ؟؟

نزلت من ع السرير و رحت يمها ..

شوق : عن السفر ..
ميثا : مدري ..
شوق : شو ما تدرين ..
صرخت عليّ : ايه ما ادري .. عندج حل تسوينه غير انج ترضين بـ الي قالوا علي ..
شوق : شبلاج انتي صايرة عصبية ..؟؟
ميثا : ماشي ..

....

" هيفاء "
[ بيت ام سامر .. 1:30 الضهر ]

الجو متكهرب .. و دموعيّ من شهرين ما وقفت عن الانهمار .. راسي احسه يدور .. و يدور كأن الأرض تفتر فيني ..

أم سلطان : بنيتي ما تبين غدى ..
هيفاء : لا يمه ما اباا ..

طالعتني امي بعدها مشت .. ما طولت معاي في الكلام لأنها تدري فيني متلومة ع أخويه .. و مريم آآه يا مريم .. وينج .. فقدتج ..

....

" عـيون "
[ المطعم .. 1:35 الضهر ]

عيون : بس فارس .. ما اباا ..
فارس : شو ما تبين .. انتي ما اكلتي .. شي و انتي حامل لو نسيتي ..
عيون : لا ما نسيت بس ..
فارس : بس شو ؟؟
عيون : موب مشتهية ..
فارس : حبيبتي عيون .. مريم راحت و الكل متحسر و متألم .. بس هذا ما يعني انج تحرمين نفسج من كل شي .. حتى الاكل ..
عيون : .....
فارس : انزين اذا مو علشانج .. علشان الياهل الي في بطنج .. شو ذنبه هو ؟؟
عيون : ما اباا فارس ..
فارس : اوكيه .. يلا قومي عيل نمشي ..

وقفت بـ صعوبة لاني وايد تعبانة .. من الحمل .. و من النار الي تشتعل في جوفي ..

دفعنا الحساب .. و طلعنا .. ردينا البيت .. لما شفته تذكرت ايام قبل .. آآآه يا مريم .. كل شي في هذا البيت يذكرني فيج .. حتى الورود و عليلها يذكرني في نسيم حضورج .. يا ريت الزمن يرد ع ورى .. و تردين رفيجتي مثل ما كنتي ..

....

" العنود "
[ بيتنا .. 1:42 الضهر ]

راشد : حبيبتي .. العنود .. شبلاج ؟؟ كل هذا قدر الله.. و انتي اكيد بـ تحملين ..
أصيــح : بس صار لنا 6 أشهر متزوجين .. و حمل ما حملت .. راشد .. لا تجذب عليّ و قول الصج .. شو قالت الدكتورة ..
راشد : مثل كل مرة ماشي شي يديد ..
العنود : لا أكيد قالت لك شي أكيد .. قالت لك اني ما اييب عيال .. صح راشد ..؟!
أخذ نفس : يا عنود يا حبيبتي .. انا متى شفت الدكتورة و انتي موب معاي علشان تقول لي ؟؟
العنود : عيل ليييييش ؟؟؟؟؟
راشد : كل هذا من عند الله .. نحمده و نشكره موب نعترض على حكمه ..
العنود : اللهم لا اعتراض .. " يودت ايده " عفية راشد .. قول لي انك ما بـ تتزوج عليّ ؟؟
راشد : شو هـ الرمسة العنود .. انا اتزوج عليج .. انهبلتي ؟؟
العنود : مدري .. بس خايفة ..

ربت ع كتفي و أبتسم ..

راشد : لا تخافين دامني معاج ..

ام راشد : العنــــــــود .. راشـــد .. يلا الغدى زاهب ..

ابتسم لي ..

راشد : يلا نشي ..

وقفت .. طلعنا من الغرفة و ايدي بـ ايده .. شافتنا خالتي .. ابتسمت .. يلس راشد قبال خالتي و انا يلست عداله ..

ام راشد : خير .. شو قالوا لكم العيادة ..؟!

نزلت راسي ..

راشد : الهرمونات موجودة .. بس " قالها بـ يأس " العنود موب حامل ..
ام راشد : شو الي مخليكم مستعيلين جيه ع عوار الراس .. استناسوا في حياتكم بعدين فكروا بـ اليهال ..

سكتنا .. لأن صج ما عندنا رد نرده عليها ..
خلصنا الغدى .. ساعدت خالتي اشيل الصحون .. لما يلسنا في الصالة .. كانت خالتي ام راشد تشرب جاي ..

ام راشد : يمه راشد .. دق ليّ ع ليلى ..
راشد : ان شاء الله يمه ..
العنود : قلتون لها مريم توفت ..
راشد : لا .. ليش انتي ما قلتين لها ..
العنود : لا انا ما قلت لها ..
ام راشد : عطني التلفون انا بـ اقول لها ..


....

" ليـلـى "
[ بيتنا .. 2:00 الضهر ]

دلـنـيّ عـلـى حُـبـك حبيـــبـــيّ ..
عُمرها الدنيا ما استوت بـ عيونك ..
المرض هشمـ(ـن) ضهري بعدك ..
حبيــبــي ودعــنـي بـ ابتـسامــة ..
مـــوب بـ دمـــوعــ(ـن) و أنـــيـــن ..
دلنيّ ع قلبـ(ـن) مـثلـه يحـبـنــيّ ..
مـوب شفـاة لـ النـاس ابتسـمــت ..
و لـي انا عمرها ما انرسمت ابتسامة ..
صكيت دفتر خواطريّ .. ع صوت تلفون البيت ..

وقفت بـ آخذه .. سبقني مايد ..

مايد : الووو .. " بـ فرحة " بابا .. الماما .. بابا ييب لي هلاوة .. مانيب مناتنها .. اباا هلاوة .. زين ..

" طالعني و قال بـ براءة و هو يمد التلفون لي "

مايد : البابا يبيث ..

أخذته من عنده .. و يلست ع الكرسي الي عدال التلفون ..

ليلى : السلام عليكم
جاسم : و عليكم السلام ..
ليلى : تبيني ..؟
جاسم : هيه .. بس بـ اخبرج اليوم بـ ايي البيت اتغدى .. موب متغدي في الشغل ..
ليلى : تتغـــدى ..!!! ليش عسى ما شر ..
جاسم : يعني الواحد لما يباا ييلس مع ولده شوي تقولين شر ..
ليلى : لا .. ما كان قصدي ..
جاسم : انزين .. مع السلامة ..
ليلى : الله يسلمك ..

غريبة اول مرة يرد البيت يتغدى .. آآآه بس غمضني لما قال بـ اييلس مع ولده .. ليش ما قال زوجتي .. ليش انا موب زوجته .. وقفت و رحت اتأكد من الغدى .. بس قبل ما أدخل المطبخ .. التلفون رد مرة ثانية يدق .. رحت له .. كان الرقم خارجي .. شكله من البحرين ..

ليلى : الوو..
راشد : السلام عليكم ..
ليلى : و عليكم السلام .. هلا راشد .. شلونك .. و شلون أمي .. العنود شلونها ..؟؟ هاااه بشر حملت ؟؟
راشد : ههههههههههه .. شبلاج جيه .. كل هذا اجاوب عليه مرة وحدة ..
ليلى : شو اسوي بعد .. مشتاقة لكم ..
راشد : قلنا لج قولي لـ جاسم اييبج هني تسكنين ..
ليلى : شلون اييبني يا راشد .. و انت تدري ان شغله .....
قاطعني : ايه أيه .. عرفت ما يحتاي تعيدين .. اقول لج امي تباا تتكلم معاج ..
ليلى : عطني اياها وحشتني ..
ام راشد : و شلونج بنيتي ..؟!
ليلى : الحمدلله بخير .. انتي شلونج ؟؟
ام راشد : بخير الله يسلمج .. شلون ميود و جاسم ..
ليلى : طيبين ..
ام راشد : ليلى ..
ليلى : آمري يمه ..
ام راشد : ما يامر عليج عدو .. بس بـ اقول لج .. ان مريم تعرفينها .. اخت فارس ..
ليلى : ايه و منو ما يعرفها .. فديتها شلونها ؟؟
ام راشد : مريم توفت ليلى ..

شلت السماعة من اذوني و طالعتها مدة ..

ام راشد : الوووو .. ليلى وينج ؟؟
ليلى : معاج .. بس شلون ماتت ؟؟ و هي ....
ام راشد : واحد مدري شو اسمه .. ناصر .. يصير أخوها .. دعمها بـ السيارة ..
ليلى : شووو .. ما يدري لو متعمد ..
ام راشد : الا متعمد .. الله يقطعه ..
ليلى : لا حول و لا قوة الا بـ الله العظيم .. عيون شلونها الحين ؟؟
ام راشد : الله يعينها .. بس اقول لج لا تقولين لها منو الي دعم مريم ..
ليلى : ليش عاد ؟؟
ام راشد : مدري .. بس امها قالت لنا ما نقول لها ..
ليلى : الله يرحمها .. الا العنود ما حملت ..
بـ صوت خافت : لا لـ الحينه ..
ليلى : ليش ما يسوون فحوص ..
ام راشد : سوو كذا مرة بس ما يفيد .. هرمونات موجودة .. بس ما يدرون ليش ما تحمل .. الله يفرجها .. والله العنود بنت و لا كل البنات .. و ان شاء الله تييب لـ وليدي الذرية الصالحة ..
ليلى : الله يسمع منج ..

صوت الباب ينصك .. اكيد جاسم وصل ..

ليلى : يلا يمه جاسم وصل ..
ام راشد : سلمي لي عليه ..
ليلى : يوصل ..
ام راشد : مع السلامة ..
ليلى : الله يسلمج ..

مايد : بــااابـااا ..

حمله و رفه فوق .. حباه في خده ..

جاسم : يا عيون بابا انتَ ..

طالعني .. بعدها مشى لين الغرفة .. آه لـ متى بـ اعيش هـ الحياة .. من تزوجته ما شفت السعادة في عيونه .. ادري به يحب هيفاء .. بس انا هم أحبه .. ما اقدر اشوف وياا حرمة غيري .. وقفت و رحت لـ المطبخ .. فتحت درج المطبخ و طلعت الصحون .. غسلتهم و صفيتهم ع الطاولة .. خليت الغدى ..

دخل جاسم ..

صبيت العصير في الكاسات .. طالعت جاسم ..

ليلى : مريم .. زوجة اخو " عصيت ع اسناني " هيفاء .. سلطان .. توفت ..
بدون ما يطالعني : ايه دريت ..
ليلى : و ليش ما قلت لي ..؟؟

صخيت لاني اول مرة اتكلم معاه جيه .. بس الحمدلله ما رد عليّ .. قطع عليّ تفكيري .. مايد يسحبني من تنورتي ..

مايد : ماما اباا هلاوة ..
بدون ما اطالعه : اوووه .. وخر ميود .. اسنانك بـ يروحون جيه .. من الصبح لين الحينه و انت حلاوة و حلاوة ..

يطقني ع ريلي بـ كف ايده و هو يصيح ..

مايد : ما اباااااااا .. ابااا هلاوة .. اباا هلاوة ..
صرخت عليه : مــايــد ..

كـ العادة يصيح و يتعفر في الارض .. نزلت لـ مستواه باخذه عن الارض .. بس في نفس الوقت نزل جاسم .. رفعت نضري اطالعه .. و لـ أول مرة تتلاقى عيوننا ..

باعدت عيوني عن عيونه بسرعة .. و وقفت .. شلاه ع الارض و هو بعده يصيح ..

رد جاسم يهديه ..

جاسم : ماعليه بابا .. بـ اعطيك حلاوة بس انتَ تغدى ..
مايد : ما اباااا ..

ادري به ما بـ يسكت الحين .. مشيت و انا اتذكر الموقف الي صار من مساع .. أخذت نفس و فتحت خزانة المطبخ .. طلعت منها علبة الحلاوة .. شلت ثنتين في يدي .. و رحت يم جاسم .. مديتهن لـ مايد ..

ليلى : ها ميود يودها حلاوة ..

يود جاسم من رقبته و هو مبرطم ..

مايد : ما اباا ..
ليلى : عيل شو تباا ؟؟
مايد : ابااا هلاوة ..

حركت الحلاوة جدام عيونه ..

ليلى : هذه شو عيل ؟؟

رد و ابتسامة عريضة مرتسمة في شفته ..

مايد : هـــــلااااااوة ..

أخذها من ايدي و بسرعة فتحها .. جنها بـ تطير .. حمله جاسم و يلس ع الكرسي قبال الطاولة .. يلس مايد ع الكرسي الي عداله .. و انا يلست قبالهم ..

مايد : بابا .. ثوف ماما أتتني هلاوة .. انا احبها .. انت تحبها بابا ؟؟

انصدمت من الي قاله مايد .. صج انه قالها بـ ببراءة .. بس كان هذا الكلام بـ يحدد كلام قلبيّ ..

طالعني جاسم جنه يباا يشوف ردة فعلي .. بس انا نزلت راسي ..

رد جاسم و هو يلعب بـ شعر مايد ..

>> يتبع في البارت الـ 22 ..!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
.

.

أنـاا تاج النساء

بنت المهـاابهـ وام الطـااهرهـ .. واخت اطيب رجاجيل

أهوى الكلام العذب وأهوى الكتاابهـ

وأهوى البراءهـ والشجن والموااويل ..

رقه وطيب نفس وحبااابهـ ..

هذي خصاالي وانشدو ضحكة الليل

.
.
 
قديم 20-07-2006, 12:58 PM   #60
الــــجــــنــــي
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية الــــجــــنــــي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8722
المشاركات: 603
عدد المواضيع: 8
عدد الردود: 595


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الــــجــــنــــي is on a distinguished road

الــــجــــنــــي غير متصل
افتراضي مشاركة: عيــــــــــون فـــــــــارس

واااااااااااااااااااااو

أخر الأخبار تغير حاد في القصة يجعل القراء

يشعروون بالرغبة في البكاء

كان معكم الجني من مركز أخبار حلا
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd