|
24-08-2007, 10:28 AM | #21 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
الجزء الحادي عشر وصلت جيوش الفرح في الحلقه ياللي طافت لساحه القتال .. وصلت فيها وهزمت دموع الاسى والحزان في عايله مطر وفي شوق ولدها .. بدت سماهم تعلن تخلخل النور فيها بعد ما اختلط الظلام بغيوم الحزن ياللي تزايد تراكمها في سما كل العايله .. بدت الدنيا في عايله مطر تعلن بدايه حياه ثانيه غير ياللي عاشوها من مده ...بدت المأسي تبتعد بشوفه جسد مطر ينتعش بالحياه قدامهم ... بدت دموع الفرح تحتل مكان دموع الاحزان .. بدت الافراح تعود لقلوب ماتت فيها الامال و الحياه .. بدت الدنيا في حياه عايله مطر تاخذ مجرى ثاني ..بدت السعاده ترجع لعايله مطر ياللي كانت من مده بسيطه يكسوها الحزن والدمع .. بدت البسمه ترجع وهيه حامله في طياتها احلى رجعه لاحلى اب .... بدت الحداث تاخذ مجرى احلى من المجرى ياللي كانت ماخذته .... بدت انهار السعاده ترجع بعد ما وقف سد الحزن في طريقها ومنعها في الدفع في ارض الحياه لعايله مطر ....بدت ميثا تبوس ايد مطر وهيه تبكي ... بدت ميثا تبكي هيه تنادي الجسد ياللي سلبها كل روحها وكل قلبها ... بدت ميثا تبكي وهيه تقوله ...: سلامتك يا مطر ... سلامتك يا بعد كلي ... سلامتك يا بو خليفه .. *خنقت العبره ميثا في هاي اللحظه وهيه تحط عيونها في عيون مطر * ... سلامتك يا من ملكت الروح .. فديتك يا صاحبي ..فديتك يا رفيق دربي ... ربي لا حرمني منك .... ارتسمت بسمه من شفاه مطر شقت نورها في ظلام الدمع ياللي كان في ميثا ...ابتسم وهو كان صعب عليه الكلام .. صعب يعبر عما في خاطره ...كان الارهاق الجسدي مبين في عيون مطر لانه ياللي استواله موب سهل .. ارتسمت البسمه وهو ينطق بصعوبه ...ارتسمت البسمه وهو يقول كلمته لتوأم روحه ميثا .... : الله يسلمج يا ميثا ... وربي لا حرمني من هالطله ... الله لا حرمني منكم ... ربي لا حرمني منج يا منوه الروح ..... هنيه هلت دمعه مطر هوه يشوف دلوعته تحظنه لاول مره ... خنقته العبره ... ما عرف ياللي في خاطره .. كان يظن انه حبيبته ساره ما تحبه .. ما تطيق شوفته .. ما تحب الارض ياللي يمشي عليها ..ما تحب الجدران انها تضمهم تحت سقف واحد .. .بس ياللي استوى له بدد غيوم الشك في عالم مطر .. بدى مطر يبتسم بابتسمه وهو يشوف غناته ساره تحظنه ... بدى يشوفها تكلمه بصوتها التعبان .. بدت ساره تكلم ابوها وهيه تبكي .. كانت تبكي خايفه عليه .. بكت وهي تتمنا انها ما تسير عنه .. بدت تحضنه وهيه تبكي .. تبكي له .. تبكي لانها ضنت انها خلاص خسرته ..بس القدر رجعه لها...رجعه لها مشان تعوض سنين الحزن ياللي زرعته في عالم ابوها ... بدت ساره تبكي وهي تحضنه .. رفعت ساره راسها وهيه تقوله ساره وهيه تدمع عيونها وعبره الفرحه تطلع من خاطرها معبره بفرحتها انه ابوها ما مات ابوها عايش .. ابوها حي .. بدى صوت ساره التعبان يشق طريقه لمسامع مطر وهي تقوله.. : فديتك يا ابوي ... فديتك يا احلى اب .. ربي لا حرمني من وجودك جنبي يا سندي .. الله لا حرمني منك ولا منكم كلكم .. عنبو الدنيا بلاكم .. والله ما تسوى شي .. *هنيه تنفجر ساره بالبكى .. بكت وهيه مش مصدقه انه جسدها الميت من لحظه بدى يحظن جسد ابوها ياللي كانوا متوقعين انه خلاص انتهى سجله من عالم الاحياء..* ابتسم مطر وهو يسمع احلى الكلام من دلوعت قلبه ..ابتسم وهو يشوف روحه ترجع له بسماع صوت ساره .. ابتسم وهو يشوف غناته تقول احلى الكلام ..التفت مطر صوب ميثا ياللي بدت عيونها تذر الدمع من الفرحه انه الابتسامه رجعت لمطر ..رجعت للعايله بعد ما اعلنوا رحيل السعاده من بيتهم ...بدت تبتسم وهيه تدمع عيونها .. ابتسمت وهي عيونها في عيون مطر ..بدت روح ساره تعانق روح ابوها مشان يعيدون السعاده لبعض .. بدت الحياه تدب في كل العايله من غير وجديد .... وهنيه بدت شفاه ميثا تنطق بكل ياللي في خاطرها..: ربي لا حرمنا منك يا بوساره ..شفت ..شفت انه ساره تحبك .. شفت انها عمرها ما كرهتك مثل ما تقول .. شفت انه ساره تحبك وتخاف عليك .. شوف حتى انه من خوفها عليك تكلمت .. شفت انها عمرها ما حطت في خاطرها عليك .. *هنيه مسحت ميثا على راس مطر ياللي كان يعرق من التعب ..مسحت عليه وهي تبكي هالمره حزن لانه ياللي صاب رفيق دربها شي موب سهل .. تشوف الجروح والكدمات في وجهه ..تشوف النص جسمه حديد ونصه الثاني جبس .. خنقتها العبره و بكت وهيه تشوف عذاب مطر في جسده ..بكت وهيه تشوفه روحه تتعذب ... بس قلبه انتعش بالحياه من شاف ميثا جنبه ..من شاف ساره جنبه وتكلمه مثل اول ... بدت الروح ترجعله وهو يشوف سنده خليفه فرحان وحمل عقبه كل شي .. ما درا انه خليفه تعب نفسيا بعده .. * يلتفت مطر صوب خليفه وهو يأشر له يبا يكلمه .. تقرب خليفه صوب ابوه ونفسه يرتمي في حضن ابوه من لهفه الشوق ياللي كانت فيه .. يرتمي في صدر ابوه ياللي من لحظات كان محروم منه .. اقترب خليفه واول ما وصل لابوه خانته العبره وانفجر يبكي قدام ابوه ... بكى وخلى فارس وراه يبكي هوه بعد لانه بدى يحس من جديد بروعه وجود الاهل في حياته .. بكى وهو نفسه يعرف لو كان له اهل هل هم بيسون له مثل ما سوو خليفه وهله لابوهم ....كانت شوق تلاحظ الدموع في عيون فارس وهيه بروحها خانتها العبره ..ما عرفت شنو سببها .. بدت العبره تخنقها لين بكت .. بدت تشوف في دموع فارس ياللي هوه ولدها سعيد نوع من الحرمان متسجل على كل دمعه تطلع منه .. بدت تشوف دموع اسى وقهر سنين من لوعه الحرمان في دموع هذا الانسان .. بدت تشوف دمعه محروم تنزل منه .. ليش كل هذا الدمع يطلع من هذا الشخص .. ليش يبكي وهو في عيونه تطلع غيرته من ياللي يشوفه قدامه .. ليش فيه دموع هذا الشخص نوع من الغيره تختلص ببعض الاحزان .. بدت شوق تشوف هذا المنظر وهي تدمع عيونها لانها حاسه فيه .. ما عرفت سببها .. بدت تبكي .. في هاي اللحظه ياللي شوق تشوف دموع فارس تقرب خليفه من ابوه وهي تدمع عيونه ما عرف ليش خانته قوته مره ثانيه قدام اعظم اب .. ليش بدت الدموع تنزل .. ليش لانسان لا من فرح يبكي... ولا من حزن يبكي .. ليش كل هذي يستوي ... تقرب خليفه وحط يده في يد ابوه وهو مش مصدق انه في يوم بيلمس يد ابوه بعد ما انحرم منها ..انحرم منه لساعات .. بس عددها كان بالسنين بالنسبه له .. تقرب خليفه وهو يبكي والكلام يطلع منه موب واضح .. تقرب وهو يحط يده في يد ابوه وهو يقوله .. خليفه ...: سلامتك يا ابوي .. ربي لا حرمنا من هالطله .. * ونفجر مره ثانيه خليفه بالبكى ما تحمل يشوف عذاب ابوه قدامه .. يشوف ابوه من كل شي في المستشفى في جسده ..* لاول مره شافوا الضيجه في عيون مطر ..ما حب مطر منظر خليفه سنده يبكي قدامه .. ما تحمل يشوف ولي عهده تخونه الدموع قدامه .. بدى مطر يأشر لخليفه مشان يتقرب منه لانه ما يقدر يرفع صوته .. مطر وهو التعب بدى يظهر عليه ..: خل ..خليفه .. انا كم مره قلت لك هذا الكلام .. تذّكر كلامي انت ..ان ..انته ولا لا .. ولا تباني ..أعيده لك ... |
|
|
24-08-2007, 10:28 AM | #22 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
خليفه وهو يمسح الدمع بس الدموع ما انمسحت لانها ترجع وتطلع غصب عنه ... ..: لا والله يا ابوي .. بس ما اقدر امسك عمري وانا اشوف ابوي مستوي فيه جيه ... فيني ولا فيك يا بوي .. ربي لا حرمنا منك ... مطر وهو يرجع يبتسم لانه خليفه بالنسبه له لين الحين صغير .. لا يعرف للصبر طريق ..: الله يسلمك ..وهذا قدر الله .. ونشاء الله ما اشوفكم في مكاني يوم .. والحمدلله انها فيني ولا فيكم .. وهذا قدر الله يا خليفه ... وفجأه يقطع هذا الجو العائلي دخول امن المستشفى لغرفه الانعاش ياللي فيها مطر ... دخلوا شرطه اثنينه وهم كلهم عصبيه ........ الشرطي الاول ..: هي !!!.. انتوا ..كيف تدخلون على المرضى والحين نحن على وجه الفجر ... وحاول فارس يتدخل لانه كلام الشرطي كان وقح للغايه .. بس ما دروا الحاضرين ولا بخليفه يدخل عرض بين فارس والشرطي وهو عيونه تشتعل نار ... خليفه ..بغضب ..: وانته ليش كلمك وسخ مثلك .. !!! .. الشرطي الثاني وهو يحاول يهدي الوضع..: ذكروا الله يا جماعه .. لا تتناجرون وتكبرون السالفه .. الشرطي الاول ..: نحن ما نكبر السالفه .. بس الحين موب وقت زياره .. والكل متجمع هنيه بعد ما دخلوا بالغصب على القسم .. شنو هذا ...استوت حديقه موب غرفه انعاش !!!!! خليفه ..: لا حديقه ولا هم يحزنون .. ويوم تبون تعرفون شغلكم زين سيروا هاتوا المناوب الحيوان ياللي اتصل فينا وقال لنا انه ابوي توفى ..تعالوا شله جثته ... وفجأه عرف مطر سر تنطق ساره .. وسر بكى الكل .. عرف مطر ليش خليفه ما مسك عمره .. وبكى قدامه .. شاف مطر شبل صغير قدامه يحارب اسود اكبر عنه .. افتخر مطر بولده وهو يشوفه يحمل مسؤوليه نقل الخبر الكاذب الشرطه ويقلب محاور وجود الشرطه من واجب للوم ... خليفه وهو يكمل كلامه .. : وثاني شي ..انتوا ما تشوفون حريم موجودات .. وبلا غشوه ولا شي .. انتوا لو فيكم مستحى كان دقيتوا الباب ما دخلتوا والشياطين على روسكم .... وهنيه يتدخل فارس ..لانه خليفه بدى ما يمسك نفسه ..وهذيلا شرطه .. يعني لهم حقوق مثل ما عليهم حقوق .. فارس : بس خلاص .. ما استوى غير كل خير يا جماعه .. وانحن الحين طالعين .. الشرطي الثاني ياللي كان اكثر متفاهم .. : لحظه ..لحظه ..شنو يقصد خويك بقوله انه واحد اتصل فيكم وقال لكم انه قريبكم توفى ......... هل هذا معقول !!!! فارس .. وهو يغمز لخليفه ياللي بدت اعصابه تتلف: هيه يا اخوي .. ونحن يوم جينا اكتشفنا انه هذاك الانسان غلط .. والمفروض يصحح غلطه ويتصل فينا مره ثانيه موب يشرد من مكتبه وخلينا ميتين حيين ..والحين نحن بنشتكي للشرطه ولنا حقوق يا اخوي لانه اعطانا بلاغ كاذب ولا يمد بشي من الاصحيه .. في الوقت ياللي فارس وخليفه يتفاهمون عند الشرطه كانت شوق تراقب فارس من بعيد .. بدت قلب الام يرجع ينبظ .. بدت مشاعرها ترجع .. بدت شلالات من الاماني تنزل على ارض شوق .. بدت تستقي من مياه الحلام مره ثانيه .. بدت شوق ترجع لها الحياه .. ما عرفت سر هذا الشي ... بس بدت تبتسم ولاول مره بابتسامه كلها حنان .. كلها عاطفه امومه مشبعه بالشوق .. بدت شوق تبتسم وتهل دمعتها لانها تحس لاول مره بشي غريب في داخلها ..بدت تناظر شوق للانسان ياللي كان واقف قدامها ..بدت تحس انه هوه نفسه سعيد .. ما قطع حبل الاماني عندها غير سماعها لسؤال مطر مطر وهو بصوته التعبان يسأل ميثا ..: منو هذا الرجال !!!؟ وتدخل ساره عرض بصوتها التعبان..: هذا فارس رفيج خليفه في الجامعه .. وهو ياللي يابنا هنيه .. لاحظ مطر بريق غريب في عيون ساره ....كان هذا البريق يخبره عما في قلب ساره .. ابتسم مطر وهو يشوف ساره تتكلم .. بدت صدق الدنيا تضحك له ... وساره الحبوبه ترجع له ..... ينتهي النقاش بين فارس والشرطه ويرجع خليفه صوب ابوه ويطلع فارس مع الشرطه ... خليفه ..: خلاص .. قالوا لنا الشرطه نقدر نقعد بس ما نطول لانه هذا لمصلحه ابويه .. ميثا ..: ومصلحته انا انكون عنده ...عنبوه كذبوا علينا والحين يبونا نطلع عنه .... خليفه ..: هذا لمصلحه ابويه ..وخاصه انه يبونه يرتاح .. كانج انتي تبينه يرجع لج البيت بسرعه .. هنيه بدى خليفه شغل العباطه مره ثانيه .. ويناظر بنظره مزوحيه صوب امه ثم يقلبها لابوه .. خليفه ...هوه يستعبط ...: عيني عليكم بارده .. شيبان .. وقريب لا تخرفون .. ولين الحين تحبون بعض....هاهاها ميثا..وهي ترجع المزوحيه..بعد الدمع والحزن ..: شيبان في عينك .. عنبو .. نحن بعدنا صغار .. تصدق انا اصغر عنك بعد ... خليفه .. : هاهاها..بسم الله عليكم .. لا امبين .. شوفي حالت ابويه ..من دقايق ما كان يتنطق .. بس الحين صار يتكلم .. لانه حبيبته موجوده *وبدلع يقولها خليفه* .. ياللي هي ماما ...هاهاهاها ميثا بدت تحمر وتخضر .. وساره بدت تضحك بضحكتها الحلوه .. وشوق بتسمت وبدت تضحك .. ومطر يشوف لاول مره من سنين ضحكت ساره ياللي ترد الروح .. ميثا ..: هاهها.. يقطع بليسك ياللي يشوفك من دقايق ما يصدق انك الاولي ..هاهاها.. بس تنطقت انته .. خلاص .. اشتغل الراديو ياللي في بطنك بعد ما تشرشت البطاريه .... خليفه ...: هاهاها..هيه .. وانتي من دقايق كنتي تبكين وشاقه الدنيا صياح وبكى .. ويتطلع خليفه في ابوه وهو يقوله ..بنظره استفزازيه لامه ..خليفه وهو يتمصخر ..: تصدق ياابويه انها كانت تولول وتبكي .. وكانت تصيح كنها طفله ..هاهاها ميثا .. : خليفه .. ابركلك اسكت لا اجيك الحين و انته تعرف شغلي معاك .. خليفه ..: هاهاها.. لا خفت ..انا خفت .. ما اعرف اشرد ... وتربع ميثا من ورا السرير وتربع صوب خليفه ياللي قلب القسم لعب وسوالف مثل العاده وميثا مثل كل مره وراه وراه ..ويضحك الكل على سوالف خليفه ياللي رجع مزوحي .. وشوق تصيح عليهم .. شوق ..: يا ميثا رديتي عقلج بعقل خليفه الياهل .. عنبوه .. استوت العنايه المركزه حديقه يلعبون فيها ميثا وولدها ....هاهاهاها ويضحك الكل بعد ما رجعت ميثا حامله رايه النصر بعد ما طردت خليفه من القسم ...رجعت وهيه جلست جنب مطر .. في هذي اللحظه .. كانوا الشباب فارس وخليفه بعد ما لحقهم قدموا بلاغ ضد الغلطه ياللي سوتها المستشفى وبدى الشرطي يسأل خليفه ..: اقول يا اخوي .. كيف استوى الحادث .. خليفه ..: والله يا اخوي ما اعرف ..كل ياللي اعرفه انهم اتصلوا فينا وعطونا حشاك كذبه كبر هالمبنا .. حشى ..قتلوا ابويه وهو حي .. الله لا عطاهم الصحه .... فارس ..: خليفه .!!! ..عبنو اختلفت ليه عجوز ..كل ساعه وتدعي ..عيب عليك .. خليفه .. :والله يا فارس يستاهلون الدعا ..حشى ..كذبه ما يتحملها اي انسان .. وخاصه انها والله موب حلوه .. الشرطي وهو يعرف انه هذا الشخص ما بيخلص كلام (ياللي هوه اكيد خليفه)..: هاها..المهم الحمدلله على سلامه الوالد .. وانشاء الله بيقوم بالسلامه ..بس يا اخوي .. انتوا بعد لازم تراعون القوانين ..وخاصه قوانين الزياره ..لانه والله كانت بتستوي مشكله .. خليفه ..: يا اخوي ..نحن لا تلومونا .. نحن رجعت لنا الحياه بعد ما عرفنها انها حشاك كذبه قويه .. يا اخوي حط نفسك في مكانا شنو بتسوي ..!!!؟ الشرطي .. : والله بسوي نفس ما سويتوا .. بس ما بكبر السالفه مثل ما سويتوا انتوا ..انتوا دفعتوا الممرض المناوب ومسكين قريب لا ينكسر حوضه .. خليفه ..وهو يتمسخر..: هاهاهاها.. يا اخوي ..هذا جيش المحبين لابوي .. هذي امي واختي .. وخالتي .. وما صدقوا خبر .. يا حبهم للضرابه ...هاهاها..مسوين مشاكل عندنا في الحاره .. كله ضرب في حريم الحاره ..هاهاها وهنيه يضحك الشرطي .. ويحمر وجه فارس ياللي ما يعرف شنو يقول لهذا المخلوق .. دومه يتكلم كنه اهوه ياللي يعرف تكلم .. وهو كلامه كنه طفل ابو عشر سنين.. بس يبتسم فارس لانه شاف خليفه على حقيقته من ساعات قليله ..كان انسان غير عن ياللي قدامه ..كان مهموم .. حزين .. ما كان خليفه المزوحي ياللي يعرفه ...والحين رجع خليفه الانسان المزوحي المرح مثل اول .. هذا ياللي يحبه فارس في خويه .. انه عمره ما يشل للدنيا هموم عكسه تماما .. ياللي هوه يشل همه وهم ياللي عنده على صدره طلعوا الشباب صوب العنايه ودقوا الجرس ولا بنفس المناوب .. ضحك خليفه لانه المناوب كان مسكين متوجع من الطيحه ياللي طاحها عقب ما فدشت امه الباب وقدها بتكسر هذا المسكين وبحطونه قرب ابوه في العنايه... خليفه ..بعد ما بطل المناوب الباب ..: هاهاهاها..شنو فيك ترتجف .. لا تخاف ... ما فيه ناس ورانا جايه .. هاهاها.. المناوب ..: قول انته جيه .. لو طحت طيحتي ما قلت هذا الكلام ..وخاصه اني قريب لا اتكسر ... انته شوف الطاوله ياللي طحت عليها ..تكنسلت .. خليفه ..: حشى ... موب طاوله ..سياره ..كيف تتكنسل .. اما انته ما ترعف الرمسه ..اقول .. متى مواعيد الزياره !!؟ المناوب ..وهو يأشر على اللوحه : شوفها بنفسك .. اخاف بعدين تقول اني لعوزتك .. هاها خليفه وهو اونه متكبر ..يأشر بطرف صبوعه .. : خلاص عرفنا ..يالله ..يالله ..انقلع من وجهي .. المناوب وهو يهز راسه كنه يعرف خليفه من زمان ..: على امرك يا طويل العمر .. وفارس يهز راسه على تصرف خليفه ياللي ما تغير ..: انته متى بتعقل وبتثقل .. خليفه ..: هاهاها.. بالمره ما بكبر ولا بعقل .. يا عمي الدنيا شنو فيها .. ما فيها غير السوالف وتقصير الدوب .. وانته وسع صدرك يا شيخ ..هاهاها فارس ..: هاهاها.فرق بين توسيع الصدر وفرق بين السوالف ياللي ما لها معنا .. خليفه ..: هاهاها.. يالله يا حكيم زمانك .. يالله .. اشوفك بديت تتفلسف.. عليك بالله يا فارس .. انته كم حصلت مجموع في علم الفلسفه !!!! فارس ..: هاهاها...امتياز .. بس انا علمي .. بس هذا الامتياز من جامعه خليفه الخبل ..هاهاها.. خليفه ..: خبل !! .. .الشرهه موب عليك ..الشرهه على ياللي كان بيعزمك على سلامه ابوه .. بس انته ما تستاهل .. فارس اونه متحسف ..: هاهاها..عزيمه ..لا خلص .. دخيلك ..لا تحرمني من عزايمك .. خليفه اونه زعلان ..: لا خلاص .. لا فاتك الفوت ما نفع الصوت ..هاهاها فارس .. : ماشاء الله صاير حكيم بعد !!!!... سبحان الله ..هاها خليفه ..: اصلا انا سيد الحكمه ..خل عنك ..هاهاهاها ووصلوا الشباب لغرفه مطر ..وكانت ميثا على الكرسي ياللي جنب مطر وشوق على الكرسي الثاني وساره يالسه تسولف على ابوها وهيه قرب السرير ... خليفه ..: حوه ..بسكم ...بسكم ..ما لخيتولي شي .. ميثا ..: يتكم الحشره .. ما بيخلص هذره الليله .. تبتسم شوق .. وهي تقول : خافي الله .. خليفه هوه بسمه البيت ..فديته انا .. |
|
|
24-08-2007, 10:29 AM | #23 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
خليفه وهو موب شالتنه الارض بعد كلام خالته شوق : فديتني انا .. حبيب قلبي انا ..هاهاها.. اقول خالتي ..شنو رياج على سلامه الوالد تزودين مده التمديد بالجلكسي ..بس زياده ثلاثه شهور .. شنو قلتي ..تراها على سلامه الوالد .... اونه خليفه بيحرج شوق قدام الكل .. بس شوق ردت له الصاع صاعين .. شوق هي تضحك ..: خلاص انا موافقه ..بس بشرط .. انك على سلامه ابوك تجيب الدرجه الكالمه في المواد ياللي ماخذهن كلهن .. ,انا بعطيك بدل الثلاث شهور ثلاث سنين ....شنو قلت ...!!!!!؟ خليفه وهو اونه متحطم ..: لا ..لا .. لا .. ما يصير .. حرام عليج ..ياللي ماخذ الاول على الدوله ما يجيب المجموع الكامل .. شنو قصتكم انتوا ... ويضحكون الكل .. على سوالف خليفه وشوق ياللي عمرها ما خلصت .. بس في النهايه طاحت على راس خليفه ياللي ما سلم من ذكاء خالته شوق .. يتدخل فارس وهو يقول ..: يا جماعه .. خلونا نسير ونخلي ابو خليفه يرتاح ..تراه الكلام الزايد موب زين له .. وهذا لمصلحته ... وتلتفت ميثا وهي نفسها ما تسير من مطر .. : والله يا مطر لو هيه غرفتك العاديه اني ما طلعت منك .. بس هذي العنايه .. وانا بكره بمر عليك ..واباك ترتاح و تنام زين .. *وهنيه تحط ميثا عيونها في عيون مطر مشان تتكلم العيون بلغه المحبين .. تكلمت عيون ميثا بعيونها بكلام الكل وقف لحظه كنهم يسمعون انه للعيون لغه .. وانهم يسمعونها تتكلم بطريقه نبضات القلب ...* شوق وهي تسير صوب ميثا وحط يديها الحنونه على كتوف ميثا ياللي خنقتها العبره ما تبا تسير وعيونها في عيون مطر .. : يالله يا ميثا .. الحمدلله ..مطر بخير وعافيه .. وما فيه غير العافيه .. بس الحين نحن بنسير وبنرجع له في مواعيد الزياره .. وهو لمصلحته بنخليه الحين ... وتحط ميثا يدها على يدين شوق ياللي كانن يديها على كتفها .. : هيه والله ..ادري .. بس ما ابا اخلي مطر بروحه ... وانتي تعرفين القصه ..ما يحتاج القولها لج .. شوق ..: هيه والله ادري ..والله يا اختي ما لمتج ..بس هذا بعد لمصلحته ..,انتي ادرى بمصلحته ... بس هنيه توقف ساره وهيه تقول بصوتها التعبان ..: م ...ما ..ما ابا اروح .. ابا ..ابا ..ابا اقعد عند ابويه .. في هذيج اللحظه يمسك مطر يد بنته ياللي كانت قرب السرير ...مسكها بحنان وهو يقول لها ..: ساره ..سمعي كلام امج .. لا تعصينها .. اوصيج فيها .. هلت دمعت ساره وهي تشوف ابوها التعبان يطلب منهاشي .. هيه في خاطرها لو طلب عيونها اعطته اياهن .. شنو بالك وهو طلب بسيط .. ساره ما تكلمت ..كل ياللي سوته انها اشرت على عيونها مثل ياللي يقول من عيوني يا ابوي ...بدت تكلمه بالاشاره مره ثانيه لانها خلاص بدى صوتها يتعب .. خليفه وهو يتقرب من ابوه وهو يبوس راسه... : اجر وعافيه يا ابويه .. والحمدلله على سلامتك .. وعن لا تشغل بالك بالفريج ..تراهم بعيوني .. مطر وهو بدى يعرق اكثر ..: تراهم امانه في عنقك يا خليفه . .وما ابا اشوفهم في يوم بمثل هذي الحاله .. خليفه ..وهو يمسك عمره عن لا تخونه العبره ..: انشاء الله يا ابوي .. كله ولا امي واختي .. مطر وهو يأشر على شوق ....: ولا تنسى خالتك ..تراها منا وفينا .. هنيه خنقت العبره شوق ياللي ما توقعت كل هذا الغلى لها من مطر .. بدت تدمع عيونها وعنيه تطلع شوق هي تبكي ما تحملت انها تسمع كلام مثل العسل على لسان محروم مره ثانيه في حياتها بعد ما فقدت كل قريب لها .. بدت تبكي وهيه ما تتحمل انها تشوف ياللي بحسبه اخوها و اواها في بيته يقول كلام مثل هذا .. وخاصه في مرحله مثل هاي المرحله ياللي الكل يكون يستوجع من كسوره وجروحه الجسديه ... بدت شوق تبكي برى وميثا تتبع شوق بنظراتها ... حس مطر انه لمس عرق حساس في حياه شوق .. التفت صوب ميثا ولا بميثا ترتسم نظره حزينه في عيونها ... بدت ميثا ترجع تلتفت لمطر وهيه تقول له .. ميثا ... : ما عليك يا بو خليفه ..تراه شوق عمرها ما سمعت كلمه منك مثل هذا الكلام .. حتى انها تحس انه مثقله علينا بجلستها عندنا .... مطر ..وهو مستغرب ..: تحس انها ثقيله علينا ..كيف .. عمرنا ما شوفناها انا مستثقلين .. ميثا ..: يا مطر شوق فيها حشمه وعندها كرامه ..وما تحب انه في يوم تكون ثقيله على احد ..حتى لو كانت امها .. وفجأه يصيح جهاز ياللي كان محطوط في مطر .. ويدخل المناوب .. المناوب .. وهو كنه متضايق من هذا التجمع ..: يا جماعه .. الظاهر انه لو ما انقتل مطر في الحادث انتوا بتخلصون عليه .. ميثا ..: هب هباك الله .. بسم الله عليه ..فيك ولا فيه .. حوه عليك انك اتفاول عليه بالشر .. المناوب وهو بيتسم ..: يا اختي انا ياللي قصدته انه اول شي انتوا متجمعين عنده ونحن نبا له كميه مناسبه من الاكسجين .. وتجمعكم هذا كله ينقص من درجه الاكسجين في الغرفه .. وثاني شي الكلام مش زين له وخاصه مثل هذي الفتره ..في اول ايام الحادث .. وهذا يتعبه اكثر .. وهنيه يتدخل فارس ..: لو سمحت اخوي .. متى بيطلع بو خليفه .. المناوب ..: والله ما اعرف ..بس احسن تسأل الدكتور ... فارس ..: خلاص .. نحن بنمر على دكتوره بكره وبنكلمه .. بس ممكن تعطينا اسمه لو سمحت .. المناوب ..: انشاء الله ..بس انته تعال معايه المكتب وانا اعطيك كل شي .. فارس : خلاص .. انا الحين اجيك المكتب ..*ويلتفت فارس صوب مطر ياللي كان يشوف هذا الشخص ياللي مهتم فيه مثل ولده ..* ... استرخص منك انا يا بو خليفه .. والحمدلله على السلامه.. وما تشوف شر .. مطر .. وهو بدى صج يتعب ..: الله يسلمك .. وحياك الله يا مخاوي شما ..وما قصرت الشاهد الله .. فارس وهو يبسم ..: افا عليك يا بو خليفه .. هذا ولا شي .. بس انته قوم بالسلامه .. ونشاء الله انشوفك قريب .. مطر ..:انشاء الله .. هنيه تدخلت ميثا وهي تقول لمطر ..: يا مطر خفف على عمرك ..مش لازم تتكلم كثير .. *وهنيه تأشر ميثا على خليفه وساره انهم يطلعون * .. يالله ..يالله ...بنسير الحين .خلوا ابوكم يرتاح .. تتقرب ساره من ابوها واتبوس راسه وهي تبتسم مره ثانيه له .. وقترب خليفه ويبوس راس ويد ابوه هوه فرحان انه ابوه بخير وعافيه .... استراحت نفسيه مطر انه اهله بخير وعافيه .. بس ما درا مطر ولا بميثا تتقرب منه وهيه كلها خجل .. تقربت منه وهيه تقوله ...: ربي لا حرمني منك يا بعد قلبي .. الله لا حرمني منك يا بعد روحي .. والله انه الدنيا ما تسوى شي بدونك .. وقبل لا يقول مطر كلمته تحط ميثا صبعها السبابه في شفاه مطر بكل حنان وحنيه وهيه اقوله ..: اشششش .. ارتاح انته .. ولا تقول ولا كلمه .. اعرف ياللي في خاطرك .. وما يحتاج تقوله بلسانك ... وياللي في قلبك ترجمته روحي لقلبي .. ولا يحتاج تتعب عمرك يا بعد عمري ... ابتسم مطر بانه ميثا عرفت ياللي في خاطره .. وحس انه ما يحتاج يقول شي .. لانه خلاص .. ياللي كان وده يقوله قالته ميثا ياللي هيه بالنسبه له كل الدنيا..... طلعت ميثا بعد ما باست جبين مطر ياللي كان يعرق من التعب .. باسته مشان تخونها الدمعه مره ثانيه موتطيح على جبين مطر ياللي مثل النار .. طاحت الدمعه مشان تبرد راس مطر من حراره المرض وتقلبها لحراره الشوق لتوأم روحه .. حس مطر بانه لو ما شاف ميثا في قريب انه روحه راح تدور عليها .. انه روحه راح تطلع من جسده ملعنه انها لازم تشوف توأم روحها .. طلعت ميثا وتشافت فارس ياخذ ورقه من المناوب .. وتقربت ميثا من المناوب .. هيه تقوله .. ميثا ..: اخوي .. لو سمحت .. المناوب ..: نعم يا اختي ..أمري ... ميثا ..: لا يامر عليك عدو .. بس حبيت اني استسمح منك على ياللي استوى اليوم .. المناوب ..: لا افا عليج يا اختي ... ما صار غير كل خير .. بس انشاء الله ما تعيدينا ..لاني ما ابا اجلس في نفس القسم ياللي انا اشتغل فيه .. ميثا ..وهي تبتسم من ورا النقاب ..: لا انشاء الله ما بيصير غير كل خير .. بس ما وصيك على مطر ..اعطه ماي .. وشوف حرارته كل ربع ساعه .. وعطوه اكل ..اشوفه تعبان .. وهنيه يتدخل خليفه مثل العاده وداش عرض ومسوي غبره في دخوله ..: بل بل بل .. حشى امي تخرجت من كليه الطب وانا ما اردي .. امي الرجال يعرف شغله .. ولا يحتاج تقولين له كل شي .. وهو لو ما كان قد المسؤوليه ما كان حطته المستفشى هنيه ... هنيه بتسم المناوب لانه خليفه اختصر عليه الكلام ياللي بيقوله ..وميثا يرت بوزها شبر على انه خليفه قاطعها .. ميثا .. : في ضني اكلم انا المناوب .. وما طريتك يا ذا اللقفه .. المناوب ..: يا اختي .. انتي سيري وارتاحي .. وانشاء الله ما بيصير غير كل خير .. خليفه ...: يا امي يالله بسم الله .. خلينا نسير ..تراه ورانا خط وبنتعب لين نوصل هناك .. فارس .. يتدخل عرض ..وهو موب قاصد الكلام ياللي يقوله لانه طلع منه مثل الزله ..: ليش ما تجون عندنا اليوم ..ترانا نسكن في ابوظبي ..* على بيت ابو عبدالرقيب* ..وهو مش بعيد مني .. ترتاحون وبعدين نسير نزور مطر ونرجع العين مره وحده .. ميثا ..: بس يا بوي اخاف نزعجكم .. وخاصه انا ما عندنا ملابس .. فارس بعد ما حس انه زل بالكلام ..: لا افا عليج ... ما بيصير غير كل خير .. ونحن اهل .. واكثر من اهل .. افا عليج يا اخالتي .. خليفه ..: زين والله... والله شورك طيب .. بعد ما نزور الوالد بنسير العين وبنجيب اغراضنا وبنستأجر بيت ولا شي .. مشان ما نقطع خط العين كل يوم .. شنو رايج يا امي .. ميثا ..: تمام ..والله شور طيب .. بس فارس ..تعرف مكان يأجر شقق مفروشه ..!!؟ فارس ..: لا والله يا خالتي ..بس انا بسأل وانشاء الله ما بيصير خاطركم الا طيب .. |
|
|
24-08-2007, 10:31 AM | #24 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
واهنيه تلتفت ميثا تدور على شوق .. بس شوق ما كانت موجوده ..الظاهر انه الكمله ياللي قالها مطر اثرت فيها كثير ..حتى انها طلعت من القسم وجلست برا تبكي ... طلعوا الكل من القسم ولا بشوق طالعه من غرفه السلالم وهيه عيونها محرمه من كثر البكى .. حس فارس وهو يشوف شوق تبكي .بضيقه في صدره وحراره في خاطره يوم شاف ذيج العيون تبكي ..حس انها متعذبه .. سنين وهيه جبال من الاحزان في خاطرها .. وعمرها ما راح تزول ولا تمتسح من خاطرها .. بدت شوق تمسح دموعها والكل يلس ينظر فيها ..حاولت تغير الموضوع .. شوق هوي تمسح دموعها ..: وين تبونا نسير الحين ..!؟ ميثا وهي تحس بحزن شوق ..: والله نفكر انا نسير صوب اهل فارس ونقعد عندهم اليوم لين موعد الزياره ونسير مناك للعين ..شنو رايج .. هنيه تنصدم شوق يوم سمعت اهل فارس ..حست انها صابتها خيبه امل ...: اهل فارس .. !!!!.. وين .. !! .. ميثا .. : والله ما اردي ..بس يقول خليفه انهم قريب من المستفشى .. يعني نقدر نسير عندهم ونرجع بسرعه للمستفشى .. ومناك منرجع العين .. شوق ..وهيه شبه حزينه ..: خلاص ..على راحتكم ... طلعت ميثا ومن عندها من المستفشى صوب بيت فارس الوهمي .. وفي الطريق بدت ميثا تحس انه السياره هاديه .. نفس ما طلعت من بيتهم .. تشوفت ميثا صوب ساره ولا ساره ماسكه حلقها .. مثل ياللي فيه بلاعيم .. ميثا وهيه خايفه على ساره ..: ساره ..بسم الله عليج ...شنو فيج ..!!!!! ساره ما قدرت تتكلم .. بس يلست تأشر على بلاعيمها ميثا بدت تخاف انه ساره ما تتكلم مره ثانيه .. ونادت على فارس ياللي كان يسوق السياره .. : فارس .. ارجع للمستشفى .. ساره تعبانه .. التفت فارس ولا ساره بدت تتعب وهيه ماسكه رقبتها .. خليفه ..: ساره ..بسم الله عليج ..شنو فيج .. ساره وهيه تتوجع من حنجرتها .. ما تكلمت .. بس اشرت لرقبتها .. وشوق تمسك ساره وتتلم بلاعيمها .. شوق ..: يا فارس *ولاول مره شوق تاندي فارس في حياتها .. حست مثل الحلاه في اسمه ..بدت تستلذ نغمته .. بس حاولت شوق انها ما تطلع ياللي في خاطرها وكملت كلامها * .. رجع للطواري .. يمكن لانها تكلمت اليوم كثير .. فارس ..: انشاء الله يا خالتي .. قطع فارس باقرب قطعه ورجع للمستفشى .. ودخلوا الطوارئ .. بعد مده من انتظار الطبيب والدرو وتقديم الاوراق المطلوبه ... دخلت ساره على الدكتور ومعاها امها وشوق .. وخليفه وفارس كانوا برا لما كان الدكتور يفحص ساره في الغرفه ياللي كانوا خليفه وفارس خارجها .. مر على فارس شباب من ضمنهم الرجال ياللي كان يمسك الحرمه العجور ... عرفه فارس .. شاف الحزن في عيونه .. سلم عليهم فارس .. فارس : السلام عليكم .. الشباب : وعليكم السلام والرحمه ... فارس وهو يلتفت للشاب ياللي كان ماسك الحرمه ..: اخوي ..عظم الله اجركم .. وهذا قدر والله مكتبه عليه من يوم ما الله خلقه الارض .. وكلنا على هذا الدرب ..بس فينا ياللي متقدم وفينا ياللي متأخر .. احمد ياللي كان اخو مبارك ياللي توفى عند مطر ..: درب الحي ابقى يا اخوي .. ونعم بالله .. بس انته كيف عرفت .. فارس ..: ياللي صابكم صابنا يا اخوي .. وابو خويي * ويأشر على خليفه ياللي كان جنبه * كان عند المرحوم .. والله تمنينا انه الكل يكون بخير وعافيه .. بس هذي حقكمه الله .. خليفه ..: اي والله .. والانسان ما يقدر يشوي شي غير انه يصبر .. بس يا اخوي .. قولي كيف استوى الحادث .. احمد اخو مبارك : والله يااخوي ما عندي كل السالفه .. بس كله من سواق الشاحنه الله لا وفقه ولا عطاه الصحه ..تجاوزهم على الخط الثاني ودعم سياره مبارك ياللي كان يسوقها .. والضربه جت على مبارك .. والله رحم بحال ابوك .. والله يشفي .. خليفه ..: والله يا اخوي مصابكم مصابنا .. والضربه موب بعيده علينا ولا عليكم .. بس هذي حكمه الله .. احمد بوجه حزين ..: اي والله يا اخوي .. سمحولي .. بسير انا وبدخل على الوالده .. ويتذكر فارس منظر الام ياللي كانت تنادي بمبارك ..: وعسى الوالده متصبره .. احمد وهو في عيونه حزن غير شكل ..: لا والله يا اخوي .. انهارت علينا .. كان مبارك الطف واحد فينا في امي وابوي .. وابوي رجال كبير وفيه الشرايين والقلب .. وما يتحمل الصدمه ..وما نعرف كيف بنقوله .. وخاصه انه مبارك كان قريب على قلبه .. والله يا اخوي ما اعرف كيف ..اخاف يتعب .. فارس : الله يصبره ويصبركم على مصابكم يا اخوي .. وفجأه تطلع ساره وامها ومعاهم شوق من عند الدكتور .. ويشوفهم احمد ويستحي .. احمد .. : اظاهر انه اهلك طلعوا .. يالله نسترخص منكم .. فارس وخليفه ..: الله لا ارخصبك .. والله معاكم يا اخوي .. احمد ..: تسلمون .. يالله في امان الله .. طلع احمد من عند فارس وخليفه .. وميثا مستغربه .. ميثا : منو هذا .. خليفه : هذا اخو مبارك ياللي كان عند ابوي في الحادث ..مسكين توفى اخوه .. ميثا : هيه والله ..سمعت عنه .الله يرحمه .. كلنا على هذا الدرب ..بس الابن ادم يقول "اللهم بحسن الخاتمه " .. خليفه وهو ما يبطعل شغل العباطه ..: اللـــــــــــه .. صارت امي حكيمه .. ميثا وهيه تطلع على خليفه بطرف عينها : يا عيني عليك .. وانته شنو تقصد بكلامك يا خلوف .. انا طول عمري حكيمه .. والحكمه طالعه مني كنه الشمس لما يطلع النور منها .. خليفه وهو يضحك ..بعباطه ..: كخ كخ كخ ... لا تخافون ما قصرت في عمرها .. اعطت وصف حلو حق عمرها ولا قصرت بزين الوصوف .. وتحتشر ميثا ويضحكون شوق وفارس وساره على الثنائي ياللي عمرهم ما يوفقون نقيره مثل العدايل .. شوق : عبنو غيركم وقفوا .... فضحتونا كنكم عدايل ..بسكم بسكم .. خليفه يلتفت على شوق وهو يسألها ..: خالتي بشري ..شنو قالوا لكم في ساره .. وتدخل ميثا عرض ..: وانك مهتم .. لونك مهتم منها كان سألت اول ما طلعنا من الغرفه ..ما يلست تناقرني وتحشرني بكلامك ياللي ما يخلص ... شوق : يا ميثا بس من كثر الهده .. ترانا ياللي فينا مكفينا ..والحين الناس تكبر وتهلل .. ما تتناقر .. ميثا : اعوذ بالله منك يا بليس اللعين .. يا سيدي .. يقول الدكتور انه الحبال الصوتيه عندها من الطبيعي انها تتعب لانها ما تكلمت من مده .. وخاصه انها تكلمت فوق طاقتها .. يعني بترجع تتكلم شوي شوق .. ومشان جيه اهوه اعطانا موعد عند دكتور الحنجره والرئه .. استرحت يا سيد خليفه .. خليفه اونه فاهم واعرف وهو حاط يده على لحيته ..: ايه ..ايه .. شي طبيعي ..,انا كنت متوقع هذا الشي .. هنيه يمسك فارس خليفه من راسه ..: يا اخي بسك خقه .. حشى ما خلصت هذره انته ..يالله نبي نلحق على صلاه الفجر في المسجد .. ولا تراها بتطوفنا .. خليفه ..: اخ ..نسيتها والله .. ميثا هي حاطها يديها على بعض مثل الزعلانه: لا والله ..نيستها ..اصلا الصلاه ما جت على بالك .. خليفه : امي !!.. والله اني دوم اصليها ... ميثا ..: هيه تصليها .. يوم العالم تصليها الساعه 5 الصبح انته الساعه 10 الضحى .. فارس: بل بل بل ...واتكذب عليه واتقولي انك دوم تصليها في المسجد .. خليفه وهو اونه محرج ..: يا امي لازم الاحراجات .. ميثا ..: خل خويك يعرف باللي تسويه .. احسن عسى يعلمك شي زين .. موب الرقاد ياللي ماكل عقلك ..هاها وتدخل شوق في الموضوع..: يا جماعه .. ترانا هلكانين ونبي نسير مشان نرتاح ..ترانا لين الحين ما رقدنا ..لا تنسون .. ويخلصون الكل كلامهم ويطلعون من المستشفى مره ثانيه لبيت ابو عبدالرقيب ...بس في الطريق طلعوا للمسجد وصلوا فيه .. وطلعوا مره ثانيه لطريق بيت ابو عبدالرقيب .. وصلوا ولا ابو عبدالرقيب توه راجع من المسجد ......والشباب نزلوا من السياره والحريم معاهم وشوفهم ابو عبدالرقيب ويرحب فيهم ...وهو متفاجئ لانهم من مده بسيطه طالعين منهم ابوعبدالرقيب ..: حي الله بالشباب .. عسى ما شر ..الساعه عشر طالعين مني .. فارس .: لا والله يا ابوعبدالرقيب .. بس سالفه طويله عريضه اخبرك اياها بعدين .. في هذي اللحظه انتبه خليفه لكلمه فارس صوب ابوعبدالرقيب يوم نداه اياها حافه ..والتفت صوب امه وساره ياللي حتى اهم حسوا فيها .. شوق كانت تشوف نظرات الكل بس ما رعفت شنو السالفه .. بس حتى هيه انتبهت لغطه فارس وما مسكت عمرها وهيه اتقوله .. شوق : يا وليدي .. لازم تنادي ابوك ب "بوي" موب تناديه بأسمه .. هنيه ينتبه فارس لغلطته ياللي سوها .. وابو عبدالرقيب شاف انه فارس ارتبك ..ويتدخل عرض .. ابو عبدالرقيب وهو واقف برى بيته والجماعه جنبه السياره ..: لا يا اختي عادي ..انا وفارس منتفقين جيه ..عشان اكون صغير في عين الناس .. وولدي موب مقصر ..متفاهم معاي ..هاهاهاها ويضحكون الكل على انه ابو عبدالرقيب يبا يكون صغير هو مشاء الله .. في نص عمره .. ابو عبدالرقيب .. : حياكم ..حياكم ..تفضلوا .. يقرب ابو عبدالرقيب بالشباب في الجلس والحريم دخلن بعد ما خبر ابو عبدالرقيب حرمته ام بعدالرقيب *ياللي هيه اسمها فاطمه* .. انه فيه حريم ... قرب ابو عبدالرقيب بالشباب ومسك فارس على طرف وسأله .. ابو عبدالرقيب : فارس !! ..خير يا وليدي ..شنو السالفه .. فارس ..: والله يا ابو عبدالرقيب.. سالفه طويله .. ولو اقولها لك ما بتخلص من طولها .. ابو عبدالرقيب ..خلاص ..اختصرها ليه ..عسى افهم شي على الاقل ..ما اتم طيرن ابمرقع .. فارس :خلاص ..بقولك اياها .. ويحكي فارس لبوعبدالرقيب كل السالفه من اول شي لاخر شي ..ويتعجب ابو عبدالرقيب من القصه ياللي يقولها له فارس .. كانها قصص من وحي الخيال .. بس ياللي قالها انسان صادق وله ثقه في قلب ابو عبدالرقيب ... ابو عبدالرقيب ..: خلاص يا وليدي ..حياك الله في اي وقت ..بس انته الحين سير حط راسك ونام .. فارس ..: اي والله ..والله اني ميت من التعب ..ابا انام .. بس لازم نقوم مشان الزياره ..وبعدها ردين العين .. ابو عبدالرقيب ..: لا والله مانكم رادين العين لين تاخذون كرامتكم منا .. فارس ..: يا ابو عبدالرقيب .. انته ما قصرت .. وكفيت ووفيت .. ابوعبدالرقيب ..: لا والله ..موب انته ياللي يقول هذا الكلام .. واهل خويك معاك شنو بيقولون عنا.. لا ما يصير ..انتوا اخروا عندنا اليوم وانشاء الله كل شي بيكون تمام .. فارس : خلاص .. نحن من نقوم بنفاهم .. ابو عبدالرقيب وهو يضحك .. : هاهاهاها..شكلك ما تبا كثره كلام .. والتعب من عيونك طالع ..هاهاهاا فارس : اي والله يا ابوي ..ميت من التعب .. وخصوصا بعد هذي الليله .. ابو عبدالرقيب ..: خلاص سير ارقد وانا بجيب لكم غطيات زياده .. فارس : ما قصرت يا ابوعبدالرقيب .. ربي لا حرمني منك .. ويطلع ابو عبدالرقيب لداخل البيت بعد ما ابتسم لفارس ..دخل فارس المجلس ولا بخليفه من التعب خاط في نومه ويالس يشخر من التعب .. ويبتسم فارس وهو يغطي صاحبه وهو يهز راسه .. فارس .. سبحان الله .. من دقايق كنت متصلب ..بس شكلك تعبان اكثر مما كن متصور ..وحط فارس راسه على الوساده ينتظر ابو عبدالرقيب .. واول ما دخل ابو عبدالرقيب لبيته ولا بفاطمه حرمته تأشر له .. ابو عبدالرقيب ..: علومج ... فاطمه هي مستغربه .: اقول ..منو هذيلا .. !! .. مساكين .خنت حيلي .. والله اني رحمتهم .. حالتهم تقطع القلب .. من قربتهم للغرفه ما دريبت فيهم ولا انهم نايمين .. ابو عبدالرقيب .. : سيري انتي اعطيني غطيات زياده ..وبخبرج بالسالفه .. فاطمه ..: خلاص .. انا بسير الحين وبجيب لك كل ياللي تباه .بس ضروري انك تقولي السالقه كلها .. ابو عبدالرقيب : يا حبج للسوالف والهذره ..سيري .. وانا بخبرج كل شي .. فاطمه ..: خلاص .. دقايق وانا عندك .. وتطلع فاطمه صوب وحده من الغرف وتجيب الغطيات وتعطيها ابو عبدالرقيب وسير يوديها لفارس وخليفه ....دخل على فارس ولا بخليفه نايم وفارس من التعب ما درى بنفسه غير نايم ..... ابتسم ابو عبدالرقيب وهو يشوف فارس ياللي وصله طفل صغير صار رجال كبير و يوقف عند الناس في وقت الشدايد .. افتخر فيه .. حس انه صج ولده .. افتخر فيه وهو يشوف تربيته في هذا الانسان ما ضاعت هدر .. افتخر وهو يشوف ولده ياللي مش من لحمه ولا دمه رجال ينرفع فيه الراس .. اقترب ابو عبدالرقيب وغطى فارس ..غطاه وهو يبتسم وفي خاطره يقول .." ليتك يا فارس ولدي الصدقي .. والله لا ارفع بك الراس قدام الاهل والقرابه ..والله انشاء الله يحط البركه باللي الله عطاني اياه ويكنون مثلك يا فارس .." |
|
|
24-08-2007, 10:32 AM | #25 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
دخل ابو عبدالرقيب ولا بفاطمه جالسه تنتظره .. فاطمه .. : وين وين ..ما خبرتني السالفه .. ابو عبدالرقيب ..: انتي ما تنسين شي .. فاطمه .: كيف انسى ..بس انته قولي ..شنو القصه ..*وهنيه تتقرب فاطمه من ابو عبدالرقيب وهيه نفسها تعرف القصه ..* .. هاه بشر ....عسى خير ويهز ابو عبدالرقيب راسه لانه حرمته تحب هاي النوعيه من السوالف .. : انتي ما تيوزين ..خافي الله ..بسج تجسس على الناس .. فاطمه ..: الحين انته تبقولي ولا لا .. ابو عبدالرقيب: خلاص ..بقولج .. وامري لله .. * وهنيه يخبر ابو عبدالرقيب حرمته باللي سمعه من فارس بس عطاها القصه باختصار * .. هاه فهمتي .. يا بختج .. عرفتي شي تخبرين فيه الفريج .. ربيعي بقبل لا تخبر فيه ام سويلم .. يا حبكن في الخبر .. فاطمه ..: اصلا هذي شغلات حريم .. وانته شنو دراك بالمنافسه ياللي بنيني وبين ام سويلم .. ابو عبدالرقيب ...وهو يهز راسه ..: يا بنت الناس خفي لسانج شوي ..تراه هذي للحمه بتوديج النار ولا بتسوي فيج مصيبه في يوم .. فاطمه ..: وانا راضيه في هاي المصيبه .. ما مكفينا المصايب ياللي عايشينها .. ابو عبدالرقيب ..: اي مصايب ..الحمدلله ..حياتنا حلوه ولافيها شي .. فاطمه وهيه تمتم وتقول له ..: هيه حلوه..على فقر وحشره .. انته شوف ملابسي ياللي البسها .. البسها صارلي الحين شهرين .. خاف الله فيني.. هذيلا ياللي جونا .. جونا هوم بملابس نومهم .. بس يا زينها من ملابس ..احسن عن ملابس العيد ياللي البسها...والله اني متفشله فيهم .. ابو عبدالرقيب وهو صج معصب : سمعي يا بنت الناس .. فلوس والله ما رزقنا .. والحمدلله انا عايشين بكرامتنا .. وانتي لا تتطلعين لفوق ..تراه ياللي تطلع لفوق تتعب رقبته .. فاطمه وهيه مصعبه ..: افففففففففففففففف .. هذي النغمه دوم اسمعها .. يا حبيبي .. يا قلبي .. يا عمري ..لو تشد حيلك وتشتغل شغله ثانيه غير تربيته اليتاما كان احسن لك .. وانته ما شاء الله ..عندك شهادات عاليه في التربيه ..تقدر تصير مدير مدرسه لو تبى .. وتستلم راتب احسن .. وهنيه ينفخ ابو عبدالرقيب على فاطمه ياللي دوم تردد نفسه الكلام ..:افففففف .. سمعي يا حرمه .. كلام ما بزيد ولا بعيد غير ياللي قلته لج من زمان .. ,انتي ادى فيه .. والحين خليني اسير اخمد شوي قبل لا اقوم وذبح للجماعه .. فاطمه ..وهيه غضبانه ..: الله يلعن الساعه ياللي احتشرت فيها وقلت اني احب .. اصلا اهلي قالوا ليه انه الحب موب كل شي .. بس انا الخبلا ياللي ما صدقت .. وتبعت قلبي .. ويأشر لها ابو عبدالرقيب وهو عطيها قفاه وهو ساير للغرفه ... اشرقت شمس الصبح .. اشرقت وصبحها غير عن كل صباح ..اشرقت وهي في نورها دفئ يسلسل لاجساد المباني .. بدت توزع النور في كل ركنه من اركان كل مبنى في المدينه الغراء ابوظبي وضواحيها .. بدت توزع النور هيه تقرب قلوب لناس فرقعهم الزمن .. بدت تزوع نورها وهيه تتوعد لانسانه ما غضت عينها بالنوم انه فيه شخص ينتظرها في يوم وبيكون معاها في اقرب فرصه .. بدت الشمس توزع في نورها الامل مره ثانيه لشوق ياللي ما غصت نبضات قلبها حتى لو غضت عيونها .. بس قلبها عمره ما غضى من التفكير في هذا الانسان ياللي كان معاهم في كل ساعه في كل لحظه ..بدت شوق تبتسم حتى في منامها انه هذا الانسان مألوف عندها .. بدت شوق تبتسم وهيه تشوف سعيد الصغير في احضانها مره ثانيه ..بدت الاحلام الحلوه ترجع لها بدل الكوابيس ياللي سنين وهيه عايشه فيها ..بدت الشمس تشرق وفيه اشياء راح تستوي لاصحابنا .. في حدود الساعه عشر قام فارس وطلع للجامعيه . طلع واشترى بعض الاغراض لخليفه وهله .. رجع فارس ولا بخليفه قايم ينتظره في المجلس ينتظره .. خليفه : وين سرت يا فارس .. قمت ولا لقيتك .. فارس : صح النوم ..انته من حطيت راسك ما دريت فيك ولا مشخر .. هاهاها..خاف الله فيني ..حشرتني .. خليفه ..: هاهاها..انا ما اشخر .. بس انته مشاء الله عليك .. ونانات مطافي .. حشرتني ..حتى في احلامي اسمع شخيرك ..... فارس ..: لا والله !! .. ما رديت اني اشخر .. خليفه ... : لا تشخر ثم تشخر .. فارس ..: هاهاها..وانته شنو دراك .. وانته بروحك ما احسيت فيني وانا طالع بسيارتك للجمعيه .. خليفه وهو يغير الموضوع ..: شنو تقصد ..انا حسيت فيك ..بس قلت بطلع وبترجع .. ما بتطول .. فارس .. وهو فاهم حركات خليفه ..: هاهاهاها.. لا والله .. زين زين .. فالح .. ويدخل ابو عبدالرقيب عليهم ويقطع الكلام ياللي كان بين فارس وخليفه .. ابو عبدالرقيب ..: مشاء الله عليكم .. شخيركم واصل لين الغرف عندنا ..هاهاهاهاها وهنيه يلتفت فارس وخليفه في بعض وينفجرون من الضحك ..وابو عبدالرقيب موب عارف السالفه .. ابو عبدالرقيب ....: هاها..انا قلت شي غلط .. فارس : لا والله .بس من دقايق كل واحد فينا كان يتهم الثاني بانه يشخر ..بس انته دخلت وقلت لنا انا كلنا كنا نشخر ..هاهاها خليفه ..: والله صج انها قويه .. كانوا الشباب يسولفون عند ابو عبدالرقيب في هاي اللحظه كانت شوق وميثا وساره قايمات وطالعت من الغرفه وجالست عن فاطمه حرمت ابو عبدالرقيب .... فاطمه .. وهيه تصب الشاي للحريم : يا حيالله باللي جانا .. يا مرحبا والله .. ميثا ..: الله يرحبج على فضله .. والسموحه منج .. والله من التعب ما عرفنا وين الله ودانا .. لولا الله ثم فارس ما كنا وصلنا هنيه ..ربي يهنيج فيه .. هنيه مثل يالي صفع فاطمه ..فارس ..منو فارس .. فاطمه ما كنت تعرف فارس عدل ..كان ابو عبدالرقيب ما يخبر فاطمه باللي يسويه .. فهيه بدت تسمع وتجاوب عشان اخذ كل ياللي عند هذيلا الحريم ياللي هن شوق وميثا وساره .. ودخل شوق في اكلام ..: هيه والله .. ونعم التربيه ..والله انكم مشاء الله عليكم .. تربيتكم زين التربيه ..بس يا اختي مشاء الله عليج .. انتي تشتافين صغيره .. وفارس ماشاء الله عليه رجال .. هل زرجك كان متزوج قبلج .. وفيه هذي اللحظه كانت فاطمه تصب قهوه لشوق بس من سمعت كلمه شوق طاح الفنجان من يدها .. فاطمه .. : بسم الله .. السموحه منكم .. ما كان والله قصدي . شوق ..: لا افا عليج .. وهنيه حست شوق انه فاطمه مثل ياللي ما كانت تدري بواحد اسمه فارس .. حتى ميثا وساره حسو بحركات فاطمه ياللي كانت مثل المصدومه .. بدت فاطمه تشوف نظره غريبه في عيون هذيلا الحريم .. ابتسمت بتمثيل وهيه تقول : هيه فارس .. هيه ولدي .. تعرفون انه البنات تتزوجن صغار ..وانا تزوجت وان اصغيره .. .والله رزقني بفارس ..فديته ... بس بعده تأخر الحمل عندي .. كانت هذي الكلامات تطلع من فاطمه وهيه تقطع قلبها ..كانت تحسب انه ابو عبدالرقيب عنده حرمه ثانيه ياللي هيه ام فارس .. وانه الامور بدت تبتان .. بدت اشياء بتتوضح ..ما عرفت شنو سبابها .. حست شوق انه فاطمه ما كانت تدري بفارس او بأي شي عن فارس لانها بدت فاطمه تشرد الذهن عن الكل .. بعد ما تبيقوا الحريم و اخلصوا الشباب من عند ابو عبدالرقيب طلعوا للمستفشى .. في هذيك اللحظه بدت المشاكل تدخل في بيت ابو عبدالرقيب ..بدت فاطمه تكك في ابوعبدالرقيب .. بدت تكلمه وتسأله منو هذا فارس وليش الحريم يقولون انه ولده .. فاطمه وهيه شاله الشياطين على راسها ..: منو هذا فارس .!!؟؟ قولي منو .. الحيط اطلع يا ابو عبدالرقيب على حقيقتك ..كنت طول هذيج السنين تضحك عليه .. وانا اقول ليش تحملتني سنين وانا ما جيب عيال ..طلعت متزوج من وراي .. *فاطمه تزوجت من ابو عبدالرقيب عن حب وكانت مقتنعه فيه .. بس سنين الله ما رزقهم بعيال ..ورغم هذا هيه كانت تشتاقل للخلفه .. وابو عبدالرقيب اكثر عنها ..فهيه في هذيج الفتره كانت تخاف انه ابو عبدالرقيب يتركها مشان يتزوج بغيرها ..بس الله رزقها بعد سنين بولد .. * ابو عبدالرقيب ..: يا بنت الحلال انا بخبرج بالسالفه ..بس انتي كيفج تصدقين ولا لا ... فاطمه ..: لا والله .. خبلى انا اصدقك واكذب عيوني.. انته شوف.. لك واحده من الثنين .. يا اما انك تطلقني وتورديني بيت اهلي ولا تسير تكلم اخواني وتجيب ليه ادله انه هذا موب ولدك .. ولا تراني والله يا ابو عبدالرقيب لا افضحك قدام خلق الله .. ابو عبدالرقيب ..: والله بكيفج .. انا قلت لج الصدق وانتي حره ..وحلفت لج يمين ياللي اتحاسب عليها قدام رب العباد انه القصه ياللي خبرتج بها هيه الصدق .. وانه الولد ما يبا تخسر خويه ..ومشان جيه طلب مني اني امثل اني انا ابوه .. بس ..هذي كل السالفه .. فاطمه وهيه تشوف الصدق في عيون زوجها وحبيبها ..: يعني موب ولدك !!! .. ـ*هنيه بدت فاطمه تدمع عيونها لانها لما نزغها بليس تبعته ما وقفت واستعاذت منه * .. يعني انته لين الحين تحبني ..حتى لو ما جبت لك عيال غير ولدك عبدالرقيب .. ابو عبدالرقيب..وهو يحس بدموع والاام حرمته فاطمه ..: هيه .. احبج ودوم بكون احبج .. انا من ليه في هاي الدنيا غيرج .. ربي لا حرمني ولا خلاني منج .. والله يا فاطمه وانتي ما لج حلفه عليه اني اقولج الصدق وربي ياللي *وقبل لا يكمل ابو عبدالرقيب حلفته بكت فاطمه وهيه تحضن زوجها ابو عبدالرقيب وهيه تقوله ..* فاطمه ..: لا .. لا .. لا تحلف.. مصدقتك ..بس نزغني بليس وربعت وراه .. وانا ما اباك تحلف لانك لين الحين اول انسان في حياتي ..واول حب عشته من الله عطاني قلبي .. وهنيه يبتسم ابو عبدالرقيب ومشان يلطف الجو يسألها ..: يعني ما تلعنين اليوم ياللي حبيتيني فيه .. !!؟؟ فاطمه وهيه تبتسم ..: كان على هذا لا والله ..بس نفسي انا نعيش مثل الناس .. ,انا ادري فيك انك ما تقصر .. بس الانسان الله خلقه طماع .. وانته ادرى بهالشي ... ابو عبدالرقيب : هيه والله .. ادري .. بس يكفيني اني قريب منج ... وهذا ياللي اباه بالدنيا كلها ....... وصلوا الكل للمستشفى .. وتطمنوا على مطر ياللي كان شوي ارتاح بعد ما ساروا منه ميثا والباقين لبيت ابو عبدالرقيب .. دخل الظهر .. وسار الشباب يصلون الجمعه .. وبعدها راحوا يتغدون عند ابو عبدالرقيب ياللي حلف انه ما يسيرون لين يذوقون كرامته .. تغدوا عنده وفاطمه ما قصرت في الحريم قامت بالواجب .. واكرمتهم .. رجعوا الكل للعين دار الزين بعد ما ساروا منها شبه ميتين ..رجعوا وفي اجسادهم تدب روح الحياه ..بدت الحياه عندهم ترجع وتدب بكل معنا الحب والوفاء لابوهم ..رجعوا وهو يحلمون سحاحيب الفرح بعد ما احرقتهم شمس الحزن .. رجعوا امطروا في حياتهم مطر نبت اشجار الامل في بيتهم مره ثانيه .. مر هذا اليوم على خير ....مر وفي طياته حمل احلى امل انه ابوهم لين اليحن عندهم عايش .. لين الحين موجود .. بدت الامال والافراح ترجع لهم بعد ما تطمنوا انه ابوهم عايش لين الحين ... في اليوم ياللي بعده ياللي هوه يوم السبت .. طلع فارس من الدوام على طول للباص مشان يسير للشغل .. طلع بالباص لانه ما كان عنده سياره .. وتأخر فارس لاول مره عن الشغل .. بس في النهايه وصل ودخل المكتب ..وكان في المكتب شخص كريه اسمه "سليٍم" بكسر اللام.. شكله كانه كان متين بشكل ويحب المشاكل للغير وتحرش في الناس وله شخصيه غامضه ...... كان هذا الشخص سليم ما يرتاح لفارس .. كان يحاول انه يتهزا او يتسبب له بكلام مشان يطفشه بس فارس كان صبور وحليم في نفس الوقت لانه ما يبا يخسر شغله .. رغم انه فارس كان يقدر انه يشتكي عليه عند المدير ياللي هوه هلال .. وهو يعرف انه هلال يعزه .. ويمكن يطرد سليم من الشغل بسببه .. بس اهوه ما كان يريد المشاكل للناس .. دخل فارس وكانه جيوش من الشياطين راكبه على راس سليم .. سليم وهو يناظر فارس بطرف عيونه ..: حوه .. انته ..!! .. ليش متأخر لين الحين ..!!!!!!! ما عندك ساعه .!!!! فارس وهو يتصبر : لا عندي ساعه .. بس كان عندي ظروف .. *فارس ما قال انه يستخدم الباص لانه يعرف انه هذا الشخص ينتهز اقل فرصه مشان يتمصخر عليه .. * .. سليم ..وهو اونه المسؤول عن فارس : كلنا عندنا ظروف .. بس انتوا يا شباب هذا الوقت تحبون تظهرون اهميتكم بالاعذار .. بس انا عندي دواك لو تتأخر مره ثانيه .. سمعت ولا لا .. فارس وهو يمسك نفسه اكثر لانه هذا الشخص مزودها اكثر عن الالزم .. : على امرك .. انشاء الله ما بيصير غير كل خير .. سليم ..: انته وجهك موب وجه خير .. اسمع .. المدير طالب ملفات متأخره .. قم وديهم .. يالله .. فارس ..: اظنه فيه فراش في الشركه تقدر انك تطلب منه انه يودي الملفات ..ليش ما طلبت منه يوديهم يوم انك مستعجل .. سليم .. : والله انا ياللي امر هنيه..واصلا المدير يبا الموظفين يودونهم .. قم ووصل الملفات قبل لا تنطرد من الشركه .. يالله .. قم !!! مسك فارس نفسه واخذ الملفات صوب بو عبدالله .. وصل فارس لمكتب السكريتيره منى ..بس منى ما كانت موجوده .. وفارس عرف هذا الشي لانه من بعيد يقدر الواحد يشوف مكتب السكريتيره ..بس فارس قال في خاطره وهو مقبل على المكتب انه بينتظر السكرتيره مشان يعطيها الاوراق شخصيا ..دخل فارس وعلى باله انه المكتب فاضي .. واول ما دخل كانت هند بنت هلال ترتب الاوراق ياللي في المكتبه ياللي كانت على الزاويه ..وفارس المسكين ما جت على باله انه يطرق الباب لانه ما كان فيه احد في المكتب .. بس هند كانت على زاويه وين ما فيه احد يقدر يعرف انه فيه شخص موجود.... دخل فارس ولا بهند معطيه قفاها وهيه واقفه جنب المكتبه ترتب في الملفات .. واول ما لتفتت كان فارس توه داخل المكتب ولتقت عيون هند الساحره بدون غشوه في عيون فارس .. تلاقت العيون وفجأه وقف الوقت .. وقف الوقت عند فارس وهو لاول مره يشوف هند بدون حاجز .. وقف للحظه ما عرف سر نبضات قلبه ياللي نبضها من تلاقت العيون في بعض .. وقف والتقت العيون وهو ما يعرف ليش من تلاقت عيونها في عيونه ضربه مثل الالتماس الكهربائي في قبله ..قبله بدى يلتقط صواعق الصدمه مثل ياللي في الانعاش .. بدى قلبه ينبض بشده .. هند ما عرفت وش اللي استوى لها .. بس هند كانت اكثر ثبات .. مسكت الغشوه وحطتها على وجهها ياللي كان احلى عن القمر في نص الشهر .. كانت هند غايه في السحر والجمال ..عطاها الله من الجمال الشي الكثير .. فارس ما درا باللي حصل له .. صار مثل الميت وهو واقف ...وهند عطت فارس نظره كنها استحقاريه لانه ما طرق الباب .. ودخلت صوب ابوها في المكتب الثاني .. في هاي اللحظه منى السكرتيره دخلت للمكتب بعد ما كانت تصور اوراق في وحده من الغرف المجاوره ..كانت تشوف فارس مثل الدميه واقف ومتيبس مكانه من شاف هند ياللي توها صكرت الباب بعد ما دخلت منى .. عرفت على طول منى انه هند رمت فارس الوسيم بسهامها ياللي ما فيه شاب سلم منهن .... بدت الاوراق تطيح من الملف ياللي كان في يد فارس وهو ما يحس فيهم .. بدت تطيح الاوراق وفارس ما يعرف انه قلبه طاح قبل الاوراق .. ولاول مره قلب فارس ينبض بهاي الطريق الغريبه .. ما رجع فارس غير صدى ضحكه منى السكرتيره .. منى وهي تضحك ..: فارس .. بسم الله عليك ... .شنو فيك تخبلت .. فارس وهو ما يعرف يجاوب ..: اه .. اه .. ماشي ما شي .. وهني تنفجر منى من الضحك ..: هاهاها.. فارس .. وليش الاوراق طاحن من ملف حضرتك يوم هو ما شي استوى !!!؟ فارس .. وهو شبه شارد من ياللي شافه من دقايق ..: اه .. اي اوراق .. *وينتبه فارس انه الاوراق تبعثرت تحته مثل الاوراق تحت الشجره في فصل الخريف..* .. اوه الاوراق .. الانه الملف .. لانه الوراق .. *وبدى الارتباك في فارس يطلع ..* منى وهيه تضحك ..: هاهاها...لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ.. أنته اليوم مو على بعضك .. لا يكون شفت هند ...!!! فارس ..: اسمها هند !! .. *وهنيه يحاول فارس انه يكتم ياللي في قلبه ..* انتي عن شنو تتكلمين .. منى وهي مثل ياللي يعرف السالفه ..: فارس .. تضحك انته على منو ..!!؟؟ هيه هند .. انته ما تعرفها !! .. انته شفتها في نفس اليوم ياللي انته وصلت مشان تقدم على الوظيفه .. وفجأه تذكر فارس انها هيه نفسها ياللي كانت في المستشفى هيه نفسها ياللي كانت موجوده في نفس اليوم ياللي قدم فيها للشغل .. فارس ..هيه تذكرتها ... وخير يا طير .. منى..: هيه خير .. فارس !!! ..انته ليش تكابر وتمثل اونك ما طاح قلبك من شفتها .. تراك موب اول واحد ... فارس .. شنو تقصدين يا منى .. موب اول واحد ..!!!! وفي هاي اللحظه بعد ما لقط فارس الاوراق جلست منى على الكرسي وصكرت صابيعها على بعض وهيه تقول اصعب كلام لفارس ..بدت تقوله عن حقيقه هند ياللي سهم يصيد القلوب ويدميها..بدت تخبره عن اشياء فارس ما عرفها ولا كان اصلا يعرفها .. بدت منى تبطل لفارس فهرس بأسامي لضحايا عيون هند ياللي تطيح الطيور من السما من جمالها ما بالك ببشر .. بدت منى تتكلم عن هند مثل ياللي ملاك نزل على الارض ..بدت منى تزيد اوزان ثقيله على صدر فارس ياللي اصلا ما عرف الصاعقه ياللي ضربت قلبه يوم تلاقت عيونه في عيون هند.... منى وهيه جالسه تخبر فارس ..: فارس .. اسمع ..انته جديد ولا تعرف هند مثل ما انا اعرفها ..صح !! فارس ...وهو كله انتباه ..: هيه ..صح .. وشنو تعرفينه وانا ما اعرفه .. منى : باختصار ..كل شي !! .. اسمع يا فارس .. انا بقولك شي وخذها نصيحه من اختك ياللي اكبر عنك وافهم منك في الدنيا..بقولك شي عن هند ولا تفكر اني ازود في كلامي .. بالعكس .. انا اخبرك بحقايق عن هند وانته قرر في النهايه..... يا فارس ... هند مثل الجواد العربي الاصيل .. لو يكون في البريه .. يكون صعب امساكه .. ولو مسكته صعب يتروضه .. ولو روضته عمره ما يخونك .. يضل مخلص لك طول العمر .. هند مثل الخيل العربيه الاصيله عمر ياللي حاولوا يمسكونها ما مسكوها بالعكس .. صادتهم هند وخلتهم مروضين لها... .. كمن انسان حاول انها تكون من نصيبه ..بس طلع العكس .. صادته عيون هند الذبوحيه وانظم الشخص ياللي خاطر بحياته مشان يصطاد هند لقوافل الضحايا ياللي ملكتهم هند باصبع يديها وقعت عليه واضافته لسجل الضحايا ياللي تملكهم هند .... هند مثل القمر .. سهل تشوفه ومستحيل توصله .. هند مثل شعاع الشمس .. من السهل انك تلمسه بس والله انه مستحيل انك تمسكه وتجمعه .. هند مثل النجمه .. بعييييييييييييييييييييييييييييييييده .. بس انته تحس انها قريبه .. هند موب مثل اي بنت .. هند تقنص ياللي يريد يقنصها .. وتخليه مثل الخاتم في صبعها .... والغريبه انك انته الشاب الثقيل في طبعه والثابت في كلمته من نظره وحده ارتميت جريح من سهم عيونها .. وخلني اقولك شي .. هند عمرها ما تقول ياللي في خاطرها..هند انسانه كتوميه .. محافظه على نفسها .. وتعرف توّقف اي انسان عند حده .. وانته تبى نصيحتي .. ابتعد عن طريق هند لانك بتكون الانسان ياللي بيخسر اخر شي .. وانا والله اني انصحك .. يا فارس هند مثل البحر .. كبييييييييييييييييييير.. وعميييق .. ما تعرف شنو ياللي في داخله ... و ما تعرف شنو ياللي يخبيه .. ما تعرفه متى يصفالك .. وما تعرفه متى يغدربك .. يا فارس هند موب من اي نوع من البنات .. هند غير عن كل ياللي تعرفهم .. بدت منى تشرح لفارس كلام عمره ما سمع عنه في بنت .. |
|
|
24-08-2007, 10:32 AM | #26 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
الجزء الثاني عشر وصلنا للحظه ياللي نبض قلب فارس فيها بحروف عمرها ما كانت في معجم قاموسه .. وصلنا للحظه لاول مره بطل قصتنا يوصل لمرحله عمره ما مر بها ... وصلنا للمرحله ياللي قلب فارس بدى ينبض بكلام عمره ما سمع به .. بدى يحسه يوصل ويتخلخل داخل عضامه ...... وصلنا لنقطه انسدت قدام فارس كل الطرق قدام ياللي كان يحسه .... وصلنا للنقطه ياللي بدت منى تخبر فارس بكلام عن هند ........ بدت هند تشرح لفارس صعوبه الطريق لقلب هند ..وصفت له انه موب اول واحد يطيح في شباك عيونها.. خبرت فارس بقدر صعوبه امتلاك قلب هند .... كان منى السكرتيره تتكلم من طرف وفارس يزيد تعلقه بهند من طرف .. اخذت صورتها ما تفارق خياله .. صوره العيون الذبوحيه تمتلك قلبه .. بدت منى تشرح له صعوبه امتلاك قلب هند وفارس قلبه يتعلق فيها كل ما سمع طاريها ... بدت احلامه تنبنا على امتلاك قلبها .. بس كيف .. هند مثل الخيل الهائج ما يقدر يمتلك قلبها غير شديد الصبر .. القوي في تحمل المصاعب في سبيل الفوز بقلبها... بدت منى تشرح لفارس وهي تقوله : هند موب مثل البنات ياللي تتعلق وتعطي قلبها لأي انسان ..هند مثل الورده يا فارس ياللي نبتت في عالي الجبال .. ما يقدر يقطفها غير ياللي يعرف يتسلق الجبال .. وحتى لو وصلها في عالي الجبال .. هند مثبته عروقها في الصخور .. ما تقدر تطفها بسهوله ... هند يا فارس غزال ... غزال وما ينصاد ... ولو صبته ما راح تقبضه لانه بيفر منك الا اذا صبته في موقع صعب انه يفلت منه .. هند يا فارس مثل السحابه ما ما ينعرف وين بتمطر .. وباي مكان بينزل ماها .. يا فارس ...هند لؤلؤه في بحر عميق .. لا من غاص لحقها .. هند مثل لؤلؤه تعيش في اعماق سحيقه في بحر الحياه .. ويحرسونها بشر انته ما تعرف منهم .... واي نوع من الناس هم .. فارس وهو قلبه متعلق اكثر بهند .. : انتي كنج تبالغين يا منى في وصفج لهند ...وانا اصلا ما تعلق فيها ولاشي .. انا بس تفاجأت بوجودها في المكتب .... منى ...وهي تعرف انه فارس يكابر ...: يا فارس ياللي تقوله بلسانك غير ياللي ينبض به قلبك .... وانا انسانه اعرف هذا الاحساس لاني احب .. وياللي يحب يعرف شعور المحبين .. انته يا فارس تكابر .. وتقول انك ما تعلقت فيها من النظره الاولى .. وعيونك ونبضات قلبك تقول كلام غير هذا الكلام .. يا فارس انته مش من النوع ياللي ينصاد بسهوله .. لانك نفس الوصف ينطبق عليك .. بس هند اصعب منك بكثير لانها مرت عليها حالات مثل حالاتك .... وناس كانوا اكثر منك خبره في الحياه ما قدر عليها .. هند يا فارس مش من النوع ياللي قلت لها احبج حبتك .. وتبعتك لاخر الدرب ..هند يا فارس مش من النوع ياللي لو تصافيها بحبك لها تقولك انها بتادلك نفس الشعور .. يا فارس انته ابتعد عن دوامه اعصار هند ..تراه ياللي اشطر عنك وافهم عنك في عالم الحب خسروا كل شي .. اما خسروا الدنيا ياللي عايشين فيها .. ولا خسروا طعم الحياه في هاي الدنيا .. يا فارس .. انا انصحك .. وانته حر ... سو يا اللي تباه .. بس لا تجي بعدين وتقولي انك خسرت حلاوه الدنيا ........ يا فارس انا اخاف عليك .. والله اني اعزك مثل اخوي الصغير .. ولا اباك في يوم انك تخسر حياتك بسبب انسانه شبه ميته .. هند مثل الصباره .. لو تلمسه ما تسلم من شوكه .. هند مثل الورده .. لو تحاول تقطفه تغرزك بشوكها من تحت الاوراق وانته ما تدري .. فارس وهو يسمع كلام منى السكرتيره ياللي مثل الحديد الثقيل يجري في دمه ... بدى يسمع كلامها وهو ما يعرف شنو ياللي خلاه يتعلق اكثر بهند كل ما سمع كلامها .. ليش الناس تحذره وهو يتمسك فيها اكثر واكثر ..هل لانه يعرف انه هند هيه طيف لفتاه احلامه .. ولا فيه شي خلاه يتعلق فيها .. بدى فارس يسمع لكلام منى ياللي مثل السهوم في قلبه .. بدى فارس يمثل على انه مش مهتم بهند بس كلامه وطريق اسألته خلت منى تعرف كل شي .. عرفت منى انه فيه ضحيه في طريقها مشان تتسجل في دفتر سجل ضحايا هند .......بس هذا الشخص غير عن كل الاشخاص .. هذا فارس .. ياللي يقدر يلعب بقلوب البنات من نظره منه .. بس هند اصعب بكثير .. ولها تجاربها في هذا المجال ياللي ما قدر حتى خبراء في عالم الحب انهم يكسبون قلبها... ما بالك بانسان تجربته في الحياه قليله .. فارس وهو ما يعرف شنو يقول ..... بس حب يغير الموضوع مشان ما يخلي منى تعرف باللي في قلبه .: خلاص يا منى .. انا ما ليه دخل في هند .. واصلا انا بس انبهرت بجمالها .. هذي كل السالفه .. وانا فيه شخص احبه اصلا .. ومن الصعب انه يدخل احد مكانه .. كان فارس ما يدري انه منى تعرف كل ياللي في خاطره .. بس فارس قال انه يحب احد ثاني وانه صعب انه احد يدخل مكانه .. كان يكابر .. ومنى تعرف هذا الكلام .. بس منى ما توقعت انه لهدرجه فارس بيكابر ..... ويرجع فارس ويقولها ..: منى .. !!! ..ممكن اشوف المدير .. لانه عندي اوراق في هذا الملف لازم اعطيه اياهن ... منى وهي تأشر على الاوراق مشان تشوفهن ...ويعطيها فارس الاوراق ..ومنى تشوفهن بكل دهشه .... منى ... وهو مندهشه ..: فارس !!! ..هذيلا الاوراق طالبهن المدير له يومين ..وين كانن .. فارس .. وهو ما يعرف السالفه ..: والله ما اعرف ..بس سليم اعطاني اياهن وقالي وصلهن للمدير ... منى ..: الحق .. والله انه ابو عبدالله معصب على تأخير هذي الاوراق .. دور لك عذر ....لانه بيحتشر عليك ... فارس .. وهو واثق ..: انا ما ليه شغل .. المسؤول عن هذا التأخير سليم .. وانا ما اعرف ليش طرشني بدل الفراش .. منى .. : خلاص ..أنته انتظر خلني ادخل على ابو عبدالله .. والله انه قلبي بدى ينبض من الخوف .. ما اعرف ليش ..الحين بيحتشر .. فارس .. : سيري قولي له .. منى ...وهيه تنتفض صدق من الخوف ..: خلاص .. انتظرني .. انا بسير اقوله ... وتدخل منى على ابو عبدالله وهيه من الخاطر خايفه ..... يسمع فارس صوت المدير وهو يزف منى وصوته طار المكان .. بعد فتره بسيطه تطلع منى وهو كنها كانت في كهف فيه وحوش .. طلعت من المكتب وهيه تنتفض من الخاطر .. . منى ..وهو قريب لا تبكي ..: فارس .. الله يعينك .. سير ادخل ..بو عبدالله يباك ....والله يكون في عونك .. فارس ..هو يبتسم ..لانه هند موجوده داخل: .. خلاص انا بدخل .. بس دعواتج ليه ... بدت خطوات فارس تتقرب من باب ابو عبدالله ..بدت خطواته تتقرب وفي كل خطوه يخوطها امل انسان بدى يحب انسانه انه يشوفها مره ثانيه .. واول ما دخلت رجل فارس الباب بتدلت خطته 180 درجه من خطه عاشق لاول مره يشوف حبيبته الى موظف عادي يقابل مديره ..بدى فارس يغير في خطته لانه منى عطته كل الاشياء المطلوبه مشان يحذر من سهام هند مره ثانيه .. منى اعطت فارس المعلومات ياللي تلزمه مشان يكسب قلبها .. بس قبل لا يدخل فارس للغرفه غير رايه .. واحاول انه يبتعد عن هند لانه كان يبى انه يسلم قلبه من هموم الحب ياللي ما يباها .... وياللي يكفيه من هموم الدنيا مشان يعيش حياته ... |
|
|
24-08-2007, 10:34 AM | #27 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
دخل فارس للمكتب وكانت هند جنب المكتبه ياللي في مكتب ابوها ترتب في الملفات ياللي هناك بعد ما طلعت من عند فارس .. دخل فارس وكانت هند متوقعه انه فارس بكون عينه عليها .. بس فارس ما عطاها ولا حتى نظره عكس ياللي كانت هند متوقعته .. كانت متوقعه انه فارس بناظرها مثل ياللي كانوا يناظرونها بعيونهم يوم يشوفونها بالصدفه .. بس فارس دخل وكله ثقه انه بس ابو عبدالله الموجود ولا انسان ثاني غيره .. دخل فارس ولا اعطى اعتبار انه هند موجوده ...دخل فارس وهو ما يشوف في الغرفه غير ابو عبدالله ياللي كان على مكتبه يوقع بعض الاوراق .. دخل فارس وهو يسلم ..: السلام عليك يا ابو عبدالله .. ابو عبدالله وهو ينتبه انه ياللي جاب الاوراق هوه فارس ..: هلااااااااااااااااا والله بفارس ..... كيف الحال .. فارس ..هو يبتسم .: والله يسرك الحال يا ابو عبدالله .. وانته شنو علوم الدوام .... انشاء الله ما شي مكدر خاطرك .. ابو عبدالله ولا كنه الاولي ياللي كان صوته شاق الارض ..: والله هه ..ممشين يا ولدي .... امر .. شنو عندك اليوم .. فارس ... : والله ما شي ..بس سليم عطاني هذي الاوراق وقالي وصلها ..رغم اني توني واصل والسموحه منك على الـتأخير .. والله موب يدي .. بس ظروف اخرتني .. ابو عبدالله .. : لا مش مشكله .. بس انته قلت ليه انه سليم اعطاك الوراق وقالي اني اباهن ..وهو ليش ما جابهن .. فارس .. : والله ما اعرف .. بس قالي قم ود هذي الملفات للمدير .... وقلت له عن الفراش بس هو رفض وقالي انا ياللي لازم اواديهن ... ابو عبدالله ..: هممممم.. سليم ياللي قالك هذا الكلام .. فارس : نعم يا بو عبدالله ... ابو عبدالله ..: عطني الوراق .. واعطاه فارس الاوراق وهو يناظر في عيون ابو عبدالله ياللي من دقايق كان صوته شاق الارض.. والحين ليش تبدلت نظرته من انسان عصبي لانسان حنون ..ليش هلال يعمله بطيبه ويعامل كل الموظفين بخشونه ..بدت اسأله تدوف في قلب فارس لين سمع سؤال هلال له .. هلال ياللي هو ابو عبدالله : فارس!! ..هل انته ياللي كنت تكتب في هذا الملف وتراجع حساباته .. فارس ...: لا والله يا بو عبدالله ... انا بس ياللي وصلته .. وسليم هوه ياللي قالي اوديه لك .. ابو عبدالله ..: همممم .. تمام يا فارس ما قصرت يا ولدي .. تقدر تسير لمكتبك ...*وينادي ابو عبدالله على هند* .. هند .... وتلبي هند على صوت ابوها ياللي يناديها..: يا لبيك ... نعم يا ابوي هلال ..: حطي هذا الملف عندج .. في الدرج الارضي وقفلي عليه .. هند وهي قرب ابوها تاخذ الملف ..: انشاء الله .. * وتلتفت هند على فارس ياللي كان مش مسوي لها اعتبار انها موجوده .. ولا حتى كنها اصلال يعرف انه فيه انسان ثلاث في المكتب ..هند تضايقت من تصرف فارس ياللي مش مسوي لها اعتبار * هند..: تبي شي ثاني يا ابوي .. ابو عبدالله..: هيه .. شوفي روقه المناقصه ياللي في بتكون للاسبوع الجاي .. واعطيني اياها .. هند: انشاء الله .. فارس ..: استسمح منك يا ابو عبدالله .. انا بسير اكمل شغلي .. ابو عبدالله .. : لا خل عنك الشغل .. اجلس ابا اسولف عندك .. وانته مسموح من الشغل اليوم .. فارس وهو مستغرب من كلام وتصرف هلال ياللي عمره ما قد قال لموظف الترك الشغل و اجلس معاي سولف .. فارس ..: بس يا بو عبدالله فيه اشياء انا مسؤول عنها .. وانته تباها تخلص قريب .. ابو عبدالله وهو يشوف اخلاص فارس في شغله ..: لا ما عليك يا فارس .. انته اليوم مرخوص .. اجلس معايه شوي .. وبعدها تقدر تروح لبيتكم .. ولا تحاتي على الاوراق .. خلصهم متى ما تبا .... فارس .. : اسمحلي يا ابو عبدالله .. انا ابا اخلص شغلي في وقته .. ولا احب ااجل اي شي لبكره .. وانشاء الله بخلص كل شي اليوم .... ابو عبدالله ..: لاحق على الشغل يا فارس . واليوم خذها ارحه ..لانه بيكون وراك الشغل على طول .. فارس وهو يسمع لكلام ابو عبدالله ..: على ارحتك يا ابو عبدالله ... جلسوا ابو عبدالله وفارس على وسالف وتقصير دوب .. وبدت هند تشوف فارس يسولف عند ابوها ولا كنه خايف مثل ما يسوي باقي الناس .. ياللي تيرتجفون لا من يشوفون ابوها .... بدى ابو عبدالله يرتاح اكثر حق فارس .. وبدى يعزه اكثر واكثر .. بدى ابو عبدالله يشوف في فارس ولده عبدالله ياللي عمره ما اتفخر فيه .. بدى يرتاح له وكنه من لحمه ودمه .. بدى ابو عبدالله يشوفه انه مشاء الله عليه رجال ينرفع به الراس ... مر الوقت على فارس وابو عبدالله يسولفون وهند تشوف ابوها يضحك من خاطره ولا كنه ياللي عندهم في البيت .. بدت هند تشوف الراحه في وجه ابوها وهو دوم متكدر وخاطره مضايج في البيت .. بدوا فارس وابو عبدالله يسولفون وهند ترتب في الملفات لين سمعوا طرق خفيف على الباب .. ابو عبدالله ... وهو يضحك على سوالف فارس ..: تفضل ... وتدخل منى وفي يدها اوراق ...: ابو عبدالله اسمحلي على اني قطعت عليكم الكلام .. بس فيه فاكسات وصلت الحين ..واظن انك تريد تشوفهم الحين ... ابو عبدالله ..وهو يتغير لجدي فجأه من دخلت منى ...: خلاص .. اعطيني اياهم .. منى..: انشاء الله ... وتسير منى وتعطي الملفات لهلال .. هلال ..: اوه .. وصلوا خيرا .. اقول .. منى ..اعطي لفارس اذن رسمي بانه يطلع الحين .. وانته يا فارس تقدر تروح .. لو سوالفك حلوه ولا تنمل .. بس الشغل ينادي .. ولاول مره تشوف منى وهند ابوعبدالله يمزح .. والغريبه انه يمزح عند موظف مبتدئ الشغل من فتره .. وهذا الشي راح يخربه ويخليه يحس انه ما شي هيبه للمدير...بس ابو عبدالله كان يعرف فارس زين .. ويعرف انه فارس موب من النوع هذا ..... فارس ..: خلاص يا ابوعبدالله ..شورك وهدايه الله ... استرخص منك الحين .. هلال ..: الله لا ارخص بك .. وفي رعايه الرحمن طلع فارس ولا بهند تتقرب من ابوها وهي تسأله .. هند وهي مستغربه ..: ابوي .. انته ليش سويت جيه .. انته تقولي دوم لا تعطي للموظف فرصه انه يعرفك زين مشان يهابك .. وانا شوفك قطيت الميانه عند هذا فارس !!!! ابو عبدالله وهو يبتسم..: هذا فارس .. موب اي موظف .. ولو عرفتيه مثل ما انا اعرفه ما راح تلوميني .. بس انتي احفظي الملفات زين ..تراني اباهم مثل ما خبرتج .. هند ..وهي تبتسم .: افا عليك .. انا بحفظهم لك .. ابوعبدالله ..: خلاص .... انتي كملي شغلج .. وانا بسير للبيت ... وبرد عليج بعدين .. ولا من تخلصين شغل ردي للبيت ..تمام .. !!! هند ..: خلاص على راحتك يا بويه .. هلال ..: الله يسلمج .. يا ليت عبود الحمار مثلج طلع .. بس ما منه فايده غير المشاكل والمخدرات .. هند ..: هاهاها...أنته الحين تقارني بعبود .. المفروض انك تعزني شوي من هذا عبود.. *العلاقه ياللي كانت بين هند وعبدالله ما كنت في يوم قويه .. كانوا قرابه بس بالدم .. وعمرهم ما كانوا قرابه بالروح .... هند كانت تحاول انها تتقرب من اخوها مشان تحس بحنان الاخ .... بس عبدالله هو ياللي كان مختلف عن الكل .. كان عبدالله العلاقه ياللي كانت بين هند وعبدالله ما كانت قويه .. حتى انه هند حاولت انها تتقرب من اخوها عبدالله .. بس عبدالله بطبعه الغليوظ خلى هند انها تكرهه رغم انه اخوها بالدم الا انه ياللي يجمعهم الحين هوه اسم هلال .. اسم هلال وبس .. كانت هند اكثر عون لابوها من عبدالله ياللي كان يحس انه ما فيه احد في البيت يحبه ... تربا عبدالله على انه عايش في هذا العالم وحيد ... كان عبدالله عايش غريب عن العالم وعن اهله.. الكل يجهل تصرفاته الغريبه .. كان عبدالله ما يهمه في العالم اي انسان .. كان كل ما تقرب منه واحد في مده قصيره يبتعد عنه .. كانت العالم ما تحب تصرفاته الغريبه والقاسيه في كل الوقت .. كانت تصرفات عبدالله قاسيه... وقحه .. دكتاتوريه ..كان ما يحب احد في العالم هذا ... كان الكل يتوقع انه في يوم من الايام عبدالله بيكون وحيد مثل ما هو الحين ... هلال .. وهو كنه خايب امله في ولده :.. هيه والله .. ليته شارتج يا هند .. بس هذا عبود وهذا طبعه .. هنيه يتنهد هلال من الحسره على تربيه عبدالله ..* هيييييييييييييييييييه يا هند ... خساره في عبدالله الاكل ياللي ياكله عندنا .. لا عون ولا شي .. كله مشاكل ومصايب تجي من وراه .. هند وهي تحس بانه لها اهميه اكثر من اخوها .. : ما عليك منه .. انا هني .. عندك بكون دوم .. بس انته شد حيلك .. ابا هذيج السياره الجديده ياللي قلت لي عليها ... ولا انا ما استحق .. هاهاها هلال .. : وانا عند وعدي بس انتي شدي حيلج في الثانويه .. وبلاش لعب عيال ..هاهاها.. وانشاء الله لج ياللي يسر خاطرج ...يالله انا طالع .. تامرين بشي .. هند : سلامتك يا احلى اب .. يالله .. توكل على الله .. ويطلع هلال صوب بيتهم بعد ما جلس في مكتبه بعض الوقت .. وكملت هند شغلها ...... |
|
|
24-08-2007, 10:35 AM | #28 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
بعد طلوع فارس من الشركه ما عرف وين يسير .. احتار وين يروح .. كل ياللي كان يريده انه يبتعد عن عيون هند الذبوحيه ياللي طعنته وهزمته من اول معركه بينه وبينها .. كان فارس يحاول انه يبتعد عن زول هند ياللي ما فارق خياله ولا للحظه وحده .. ما درا وين توديه افكاره .. ما عرف وين يسير .. كان فارس الحيره ماكله قلبه .. كان الحيره تنقرى في عيونه ...كنه حاير.. كنه تايه في صحراء الحيره .... مو بس هند ياللي صابته بعيونها .. فيه امر ثاني كان في خاطر فارس .. فيه امر ما فارق خياله ولا للحظه وحده .. الا وهيه التصاوير ياللي شافها يوم شاف شوق طايحه في بيت ميثا يوم جاهم خبر موت مطر .. .. كانت فيه صوره غير واضحه اترسمت في خياله او بالاحرى رجعت لعقله عن طيف حنون كان يحظنه ويبوسه كل ما شافه .. فيه طيف ما فارق خياله من يوم ما شاف شوق .. هل يا ترى شاف صوره امه ياللي انحرم منها سنين في الحادث الوهمي ياللي كان في ملف فارس ياللي كان في المستشفى او هيه اشياء من الماضي بدت ترجع لفارس بعد سنين من اقطاعها عنه !!! .. ما عرف فارس الحيره ياللي بدى يعيشها .. اوهام وسراب بدا يشوفه في كل لحظه وياللي زاد الطينه بله طيف هند ياللي ما فارق ولا للحظه خياله .. فيه اشياء واشياء بدت تدور في عقل فارس ياللي ما تحمل الصداع ياللي بدى يجيه من كثر التفكير ... ما عرف فارس وين سير غير للبيت ياللي يضمه وقت الاحزان .. للحضن ياللي يضمه كل ما ضاق صدره .. للصدر ياللي طلما فكك عنه الضيجه ...لليد ياللي طول عمرها تمسح الدموع بحنان ... توجه فارس بالباص صوب بيت ابو عبدالرقيب .. وطول الطريق وهو ما يعرف كيف يبدى كلامه لبوعبدالرقيب ..كان كل همه انه يفكك الضيجه ياللي ذبحت خاطره وهو حي .. وده احد يطلع السهام ياللي طعنته بها هند .. وده بشخص كتوم يحفظ له اسراره .. كان في باله خليفه ..بس خليفه بعيد .. والتلفون ما بيبرد الخاطر .. طلع فارس ووصل صوب بيت ابوعبدالرقيب .. ولما صول اقترب من الباب ... اول ما صول للباب ولا يسمع صوت ابو عبدالرقيب وحرمته فاطمه يتهاوشون .. تقرب من الباب وهو كان متوقع انها مسأله او سوالف عاديه لانه صوتهم شبه عادي .. بس اول ما اقترب مشان يطرق الباب ولا بصوت فاطمه شاق المكان .. فاطمه .. وهي تصيح ..: حرام عليك .. ليش ما تقول الصدق .. قول انه فارس ولدك .. انته ليش ما تعرتف .. ابو عبدالرقيب .. : يا بنت الناس ذكري الله .. والله العظيم انه موب ولدي .. بس انتي من مده قلتي انج مصدقه شنو ياللي خلاج تقلبين عليه .. يا بنت الناس والله انه فارس مثل ولدي بس موب ولدي ..... فاطمه .. وهي تبكي بحرقه ..: لا والله .. وهبلا انا اصدقكك .. ابو عبدالرقيب .. هوه محتار كيف يفهم فاطمه ياللي من مده كانت مصدقته بس الحين قلبت عليه ..:انتي شنو ياج انقلبتي .. قولي لي شنو اسوي مشان تصدقيني .. فاطمه وهيه تبكي .. : ما ابا ادله منك .. كل ياللي اباه منك انك تسير واتكلم اخوي علي .. وهوه يتفاهم معاك .. خلاص انا تعبت ما ودي اتكلم معاك في هذا الموضوع ... وفجأه يتذكر ابو عبدالرقيب نقطه جت على باله ذيج اللحظه .. : لا يكون كلمتي ام عباس في الموضوع هذا تراها وشايه .. لا وما تحب الخير للناس بعد .. فاطمه .. : هيه قلت لها .. وهيه خبرتني بسولفكم يا الرجاجيل .. بس ما هقيت انك تكون واحد منهم .. يا خساره تعبي وحياتي معاك .. تتزوج عليه يا ابو عبدالرقيب .. ومن زمان .. انزين تقدر تقولي مني الحرمه ياللي كانت ترمسك عدال الباب هذيج الليله ..!!!!! ابو عبدالرقيب وهو من الخاطرفاقد اعصابه ..: حرام عليج .. خافي الله ..كان قصدج على الحرمه ياللي كانت عدال الباب تراها والله العظيم انها طلابه .. وانا شفت انه ام عباس شافتني .. بس ما توقعت انج مثل الخاتم في صبعها .. تقوعتج حرمه عاقله .. توزنين الامور .. وتعالي بقولج .. الحين ام محمد من كان السبب في طلاقها!!!! ... مش هيه نفسها ام عباس ياللي كانت ورا طلاق ام محمد ...!!! وهيه بعد ما طلقت بام محمد زوجت بنت عمتها لطليق ام محمد .. !!! يا فاطمه فتحي عيونج زين .. تراها وراج الحين مثل ما سوت بام محمد .. يعني الدور عليج الحين .. هذي ام عباس صايره ام جميل الثانيه في الحاره .. ترانا ياللي فينا مكفينا .. لا تدخلين ام عباس في حياتنا .. ابعدينا من هاي الشياطين .. وفجأه يطلع من الغرف عبدالرقيب وهو يضحك ويربع صوب الباب بعد ما شاف فارس من الشباك ياللي كانت غرفته تطل علىالبيت من قدام ... ويربع عبد الرقيب ويفتحه وهو يصرخ .. بصوت الطفوله ..: فالس ..فالس .. فالس ... فالس .... فجأه ينتبه ابو عبدالرقيب انه يمكن فارس سمع النجره ياللي بينه وبين فاطمه ياللي صوتها كان شاق المكان من البكى والصايح ....ويطلع ابو عبدالرقيب وفاطمه تأكد عليه انها الحين متأكده انه فارس ولده لانه من سمع اسمه طلع ملبي له ...طلع ابو عبدالرقيب ولا بفارس برا البيت يحظن عبدالرقيب بقوه وهو يبكي ..حظنه وهو مثل ياللي يتأسف له بسبب المشاكل ياللي سببها .. .. كان فارس يحضن عبدالرقيب وهو يبكي بحسره انه سبب مشاكل بين امه وابوه .. كان يحظنه وهو يتأسف منه في خاطره عن سبب مشاكل هله ياللي سوها له .. وعبد الرقيب ببرأه الطفوله موب عارف السالفه ياللي مستويتله .. ومش عارف بكى فارس ياللي ما وقف من شافه وحظنه .. طلع ابو عبدالرقيب من بالبيت وشاف هذا المنظر وعرف انه فارس اما عرف بسالفته ويا فاطمه ولا ابو خويه ياه شي وهذا كله لانه فارس قلبه كبير وابيض .. ابو عبدالرقيب وهو متفاجئ من تصرف فارس ..: خير فارس .. اول مره اشوف تبكي بهاي الطريقه ..خير يا ولدي رب ما شر .. فارس ..هو يمسح دموعه بعد ما ابعد عبدالرقيب الصغير عن صدره ..: لا ما شي .. بس وهنيه يتذكر فارس انه ابو عبدالرقيب ياللي فيه مكفيه .. وما يظن انه من الصواب انه يخبره انه سمع انهم تهاوشوا بسببه .. .. والله ما شي .. بس شفت اهل خويي امس ومن هذيج الساعه وانا فيني ضيجه في خاطري ما طاعت تخوز .. ومن شفت عبدالرقيب تمنيت لوني طفل ما اشل هموم الدنيا ولو للحظه ..اللعب وامرح بدون لا اشل للدنيا هموم .. كل ياللي يهمني اللعب والاكل ..بس .. مو شي ثاني .... بس هذي هيه الحياه .. ما نقدر نغير فيها شي ... وهنيه يبتسم ابو عبدالرقيب لانه عرف انه فارس يكابر مثل عادته انه يغير الموضوع يوم يشوف شي مكدر خاطره .. بس هذي الاشياء يقولها فارس لشخص ثاني ما يعرفه مو ابو عبدالرقيب ياللي رباه .. ابو عبدالرقيب .. وهو يبتسم ولو بتمثيل مشان يريح فارس ... : يا فارس قول هذا الكلام لانسان ما يعرفك .. قوله للناس موب للانسان ياللي رباك يا ولدي .. انا مهما كان ابوك .. ارعفك زين .. وانته قولي الحين ابو صاحبك شنو مسوي ..!!! فارس وهو يوقف بعد ما مسح دمعه .. : والله يسرك حاله .. صار الحين زين .. يعني في تحسن بس بطئ شوي .. ابو عبدالرقيب .. : عيل انته سمعت الهواشه ياللي بيني وبين حرمتي فاطمه.. صح .. !!! .. هنيه فارس ما مسك نفسه .. وخانته العبره وبكى ... وبصوته المرتجف ما عرف شنو ياللي استوى فيه .. كل ياللي عرفه انه ارتما في حظن ابو عبدالرقيب وهو يبكي .. بدى يبكي وفاطمه شافت فارس يرتمي في حظن ابو عبدالرقيب وبدت تشك اكثر .. بدى فارس بصوته المرتجف يبكي ويتكلم في نفس الوقت ..: هيه والله سمعت يا ابو عبدالرقيب .. والله لو دريب اني في يوم بسبب لك مشاكل كان قلت لخليفه انه انا ولدك .. والله ما كان قصدي يا ابو عبدالرقيب .. والله ما كان قصدي .. *وهنيه ينفجر فارس بالبكى ما قدر يمسك نفسه .. ما عرف العبرات ياللي تراكمت على قلبه الفولاذي مره وحده .. ما عرف كيف يطفيها غير انه يخمدها بالارتماء في حضن ابوه ياللي رباه .. ما عرف سر الدمعه ياللي بدت تنزل منه .. بدى يسأل نفسه ..هل هيه بسبب احساسه بالوحده في هذا العالم بعد ما شاف كيف الحياه مع الاهل .. ولا هيه بسبب شوفت شوق ياللي فتحت ملفات كانت غرقانه في غبار الغفله من سنين وهيه ياللي رجعتها لفارس ونفضت غبارها.. ولا هيه بدايه الدمعه ياللي حذرته منها منى السكرتيره .. بسبب هند ياللي ارتمى فارس اسير لعيونها من شافها .. ولا هيه المشاكل ياللي بدى فارس يسببها لابوه ياللي رباه .. ما عرف فارس سر الدمع ياللي نزل .. ما عرف سر ارتمائه في حضن ابو عبدالرقيب ياللي ما اتورى للحظه رغم احزانه ومشاكله انه يضمه بقوه بين ظلوعه مشان يخبيه من دموعه ياللي بدت تغرقه في عالم هو مجهول فيه .. ما له اي هويه .. ما له اي كيان ..رغم انه فارس امير الاحزان في ذاك العالم غير انه بدى غريب عن عالمه .. غريب عن عالم الحزن لانه بدى توه يشوف الدنيا على حقيقتها .. * ... وقفت ساعه الزمن عن هذي النقطه ياللي بدى فارس يحس بدفئ صدر ابو عبدالرقيب ياللي ضمه بقوه بس فيه جمره في حشا فارس خلها ما تنطفي رغم انه ابو عبدالرقيب خفف بكلامه الطيب الكثير من الهموم .. بس لين الحين ما زالت ذيج الجمره في حشا فارس تقليه .. ما عرف سرها .. تواجدها في قلبه رغم انه حرارتها بدت تذيب اركان ضلوعه ياللي من زمان صدى الاحزان فتتها لاشلاء ... حاول فارس انه يسكت بس ما قدر .. بدت دموع الحيره تنذرف منه بقوه ... رجع فارس للوقت الحاظر بعد ما سمع ضحكه عبدالرقيب البريئه وهو يقول ..: هاهاها.. ماما .. ماما.. شوفي بويه شنو يسوي بفالس .. ماما ..شوفي ابويه يخنق فالس ...وفالس يبكي يبا امه .. وهنيه بدون قصد زادت العبره في خاطر فارس ياللي ما عرف ليش انفجر مره ثانيه يبكي .. هل لانه عبدالرقيب زاد الحزن يوم انه ذكر ام فارس الميته من عالمه وهو محتاج لاحظانها اكثر من قبل .. هل ذكر عبدالرقيب فارس بأيام الحرمان ياللي عاشها بدون اهل .. هلت دموعه وهو بين الحيره ياللي ماكله قلبه وبين الراحه ياللي يحسها في حضن ابوه الثاني ابو عبدالرقيب ...حاول فارس يمسك نفسه و يبتعد عن الجنه ياللي كان ساكنها في حضن ابو عبدالرقيب .... كان فارس يحس نفسه انه كل ما يبعد عن صدر ابو عبدالرقيب انه يبتعد عن الاكسجين ياللي يتنفسه في الهوى .. كان يحس انه صدر ابو عبدالرقيب عالم يبعد الاحزان ولو بضم ذراعيه حول الانسان ... بس فارس ابتعد مشان ما يزين هموم ابو عبدالرقيب اكثر مما هيه خانقته .. خاف فارس انه فاطمه تطلع واتشوفه على هذي الحاله وتشك اكثر .. ما درى فارس انه فاطمه شافته وانتهى الامر .. الظاهر انه المشاكل في بيت ابو عبدالرقيب بدت تزيد .... في هذاك اليوم جلس فارس في بيت ابو عبدالرقيب يحاول انه يمثل على انه طبيعي .. بس ما قدر يتحمل اكثر شوفت عبدالرقيب الصغير وهو قدامه يلعب .. كان يشوف الحزن بيعاشر هذا الطفل اذا جلس فارس اكثر في حياه ابو عبدالرقيب .. حس فارس انه من الحكمه انه يبتعد عن ابو عبدالرقيب لانه خلاص .. بدت المشاكل تدخل لبيت ابو عبدالرقيب اكثر واكثر لو استمر يجيهم بهاي الطريقه ... طلع فارس في هذيج الليله بعد ما استرخص من ابو عبدالرقيب على اساس انه يسير للعين ..طلع بس ما كان وده يبعد عن ابوظبي دار الظبي .. ما وده يبتعد عن العاصمه ياللي ضمت الانسانه ياللي اثارت مشاعر غريبه في صدره .. ما كان وده يبتعد عن الارض ياللي مشت فيها هند ... ما كان وده يبتعد بالمره .. احتار فارس شنو يسوي ..و طلع فارس وهو يمشي على الكورنيش وهو شبه ميت من ياللي بدى يحسه .. بدى يمشي لين قرب الفجر عليه وهو لين هذيج الساعه في حيره ما عرف شنو سببها .. .. ما حس فارس بالوقت .. بس حس انه يريد خويه خليفه .. يريد صاحبه .. واتخذ قاراره انه يروح للعين .. طلع فارس وهو يحس انه روحه بتطلع لو انه طلع من ابوظبي .. حس فارس انه روحه بتطلع لو طلع من دره الخليج ...ما كان وده انه يبتعد عن ابو ظبي ياللي فيها ناس ملكوا روحه فيها.... بدت نبضاته تزداد معلنه انه بدى يفقد قلبه لو ابتعد عن ابوظبي اكثر من جيه ...... |
|
|
24-08-2007, 10:36 AM | #29 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
عرف فارس انه احساسه هذا ينذره انه بينضم لقوافل ضحايا هند لو ما فكر في خطه تبعده عن عيون هند مره ثانيه .. وفجأه تذكر فارس صوره عيون هند الذبوحيه وهي تلتفت صوبه مثل المها لا شاف صيادها ..تذكر فارس انسحره يوم شاف عيون عند الناعسه ترميه بسهامها قدامه وهو ما عنده حيله غير انه يحضن ذيج السهام .. بدى فارس يفكر في هند وخاصه انه الباص ياللي ركبه فارس كانت اللمبات شبه عطلانه .. يعني الجو كان اصلا ليل .. والحين الاناره كانت خافته .. بدى فارس يحس اكثر بوجود شخص يتخلخل في حنايا قلبه .. ومن التعب حط فارس كل جسمه على طرف الدريشه ياللي كان جالس جنبها .. بدى فارس يشوف النجوم ياللي كانت منوره المكان على طريق ابوظبي .. بدى فارس يحسب النجوم لعل وعسى تشيل عدد الهموم ياللي في قلبه .. بس فجأه لمح فارس من بعيد نجمه تتقرب من الارض .. نجمه تتقرب اكثر من طريق ابوظبي وتقترب اكثر من الباص ياللي هوه فيه .. .. بدى فارس يشوف نور هذيج النجمه يزداد شوي شوي .. بدت النجمه تتقرب من فارس اكثر واكثر .. بدى فارس يحس انه هذي النجمه نزلت من السما وهيه قاصده انها تشوفه .. وفجأه بدت النجمه تاخذ شكل .. بدت النجمه تتغير من مجرد نور لخيال .. بدت النجمه ترتسم لصوره طيف قريب من قلب فارس .. بدت النجمه ترتسم بصوره هند ياللي فارس ما فقدها من شافها في هذيج الليله ولا للحظه.... بدى طيف هند يتقرب اكثر واكثر من فارس ياللي من المفاجأه ارتسمت ابتسامه شوق ولهفه لهذا المخلوق .. بدى فارس يعتدل في جلسته رغم انه كان جالس مثل ياللي تعبان من شغل اسبوع كامل بدون راحه او نوم .. بدى فارس يعتدل في جلسته وهو يشوف الطيف يقترب من الباص ويطير جنبه .. شاف فارس ذاك الطيف هوه ناثر شعره الطويل الحالك السواد يطير جنب الباص .. بدى فارس يشوف الطيف يسير في خط متوازي للباص .. بدى الطيف يطير وهو فاك شعره مشان تلعب فيه نسايم البر العليله في عز الليله .. بدى الطيف يطير جنب الباص وفارس موب مصدق انه بدى يشوف هند جنبه .. التفت طيف هند على فارس ياللي ماعرف هل هذا حلم ولا علم .. ما عرف هل هوه خيال ولا وهم يعيشه .. هل هو واقع او من شوقه لهند بدى يشوف خيالها ... وفجأه اختفى الطيف .. اختفى واخذ قلب فارس معاه .. اختفى وهو نفسه انه ياخذ حتى الجسد معاه .. اول ما اختفى طيف هند .. هلت دمعه فارس لانه بدى يشتاق لهذاك الطيف .. حاول فارس انه يمسك دمعته بس ما عرف كيف .. حاول يبعد نظره عن هذيج الدريشه بس ما قدر .. كان نفسه يشوف هند مره ثانيه .. وفجأه مسك فارس نفسه و ابعد نظره عن الدريشه للطرف الثاني من الباص ولا بالطيف واقف جنبه .. وقف جنبه الطيف وكل العالم ياللي في الباص اختفوا .. اختفى الناس .. اختفى السواق .. كل ياللي بقى في الباص هوه فارس وطيف هند .. بدى الطيف يقترب من فارس شوي شوي ونبضات فارس تزداد ... بدى الطيف يقترب اكثر وفارس تزداد نبظاته اكثر وقف فارس للطيف مشان يتقرب هوه الثاني منه اكثر ... اقترب طيف هند لفارس وهلت دمعه فارس .. ما كان ود فارس انه ينحرم من وجود هذا الطيف في حياته وهو موب مصدق بوجوده معاه في هذا الوقت .. .. اقترب الطيف من فارس وهو يبتسم بذيج البسمه الساحره ... اقترب الطيف واكثر من فارس وهو يبتسم مشان يخفف عنه دموعه .. اقترب الطيف وبيديه الحنونه الناعمه مسح دمعه فارس ياللي نزلت من شافه وهو يبتسم .. مسحها وهو يبتسم مشان يخفف عن فارس دموعه ياللي ما راح توقف لين يشوفله حل في هذي السهام ياللي صابت قلبه .. مسح الطيف دموع فارس وهو كنه يمسح احزان من قلبه .. فارس كان يحس بنعومه اليد ياللي انمدت له .. بدى يحس بوجود الطيف في الباص رغم نه العالم كلها اختفت من الباص .. صار فارس ما يشوف غير الطيف والباص والطريق والسما ياللي كانت كلها نجوم وقمرا .. وفيها شي بسيط من السحاب .. انتبه فارس انه اطيف مد يده صوب فارس يريد فارس انه يمسك يده .. مد الطيف يده وكان تلتقينها يدين فارس ياللي كانت تعرق من لهفه الشوق .. مد فارس يدينه على شان تحضن يدين الطيف ياللي كانت ممدوده له .. مسك الطيف يدين فارس ياللي كانت تعرق من عدم التصديق انه شاف الطيف ياللي طول عمره يتمنى وجوده في حياته والحين شافه .. تلاقت يدين الطيف في يدين فارس يالي حظنتها بقوه وفي نفس الوقت بحنان كبير .. كانت يدين فارس تعرق .. وهو يطالع في يديه ولا يعرف سبب عرقهم .. وطالع فارس في وجه الطيف ياللي كان واقف جنبه ...اقترب الطيف من وجه فارس اكثر واكثر .. اقترب الطيف من وجه فارس وفارس بدت عيونه تدمع اكثر واكثر .. ما صدقت العين انها بدت تشوف طيف الشخص ياللي سلبها لبها.... بدت العين تهل دمعتها لعل وعسى انها تفضي مكان اكثر مشان تخزنه لصور هذا الطيف بدل الدموع ياللي بدت تذبح نظر فارس ياللي ما خف هطول دمعه من يوم ما شاف هند.. بدت العين تهل دمعتها وهيه نفسها بدل هذي الدمعات بصور للطيف ياللي قدامها .. وانها تستبدلها بدل الدمع ياللي نزل منها .. تقرب طيف هند لين ما حط الطيف جبينه في جبين فارس ياللي كان يعرق بغزاره .. حط الطيف جبينه في جبين فارس وكان قلب فارس يخفق بشكل كبير ...ما عرف ياللي استوى به .. ابتسم الطيف وهو يغمظ عيونه عن عيون فارس الساحره بخجل وهو خايف لا تصيبه سهام فارس الغداره.. ابتسم الطيف بخجل وهو يقول كلمه وقف منها قلب فارس .. قال الطيف "احبك" .. قالها الطيف وفارس موب مصدق انها سمعها من الطيف .. قالها الطيف بس فارس يحس انه ما سمعها ...ما شبع منها ..نفسه يسمعها مره ثم مره ثم مره ...بس الطيف قالها والكلمه في قلب فارس سوت رنين وصدى انتشر في كل عضو في جسمه .. بدى فارس يحس بالنبض حتى في اصابع رجوله .. بدى يحس كل جسمه يعرق بس كان يعرق وهو يحس بلذه غريبه في جسده .. بدى الطيف يبعد جبينه عن جبين فارس ياللي موب مدق ياللي يوشفه او يحسه .. ابتعد الطيف اكثر عن فارس ياليل ما عرف شنو ياللي اتسوى به .. بطل الطيف وحده من يدينه ياللي فارس كان يمسكها ومسح العرق ياللي كان على جبين فارس .. مسك الطيف باليد الثاينه بيد فارس ياللي ما كانت تريد انه يبتعد عنها .. مسكته وهي تبتسم له وهو مثل الجثه بلا روح وهو يطالعها .. كانه هذا الطيف الروحه ياللي فقدها جسد فارس ... ابتسم الطيف وبدى يطيربخفه وببطئ شديد وشعره كان يتمايل مثل الامواج في عرض البحر.. طار الطيف وبدى يشل فارس معاه .. طار الطيف وشل فارس ياللي موب مصدق انه بدى يطيربس فارس ما شل نظره من الطيف ولا للحظه الا يوم شاف انه روحه بدت تطلع من جسده الواقف .. طلعت روح فارس مع الطيف ياللي شلها معاه لعالم ما يعرفه .. شله الطيف وفارس يطالع انه بدت روحه تطلع من جسده مثل العطر يوم يظهر من زجاجته .. بدى فارس يشوف جسده يصغر اكثر واكثر .. والباص يصغر اكثر واكثر .. بدى يشوف العالم ياللي تحته يصغر اكثر واكثر .. .. بدى الطيف يبتسم وهو يطالع في فارس ياللي ما كان خايف من انه يطير .. ارتفعوا الطيف وفارس لين وصوله لكبد السماء .. وصلوا وبدى الطيف يدخل فارس كل لحظه في سحابه .. دخّل الطيف فارس لسحاب ويطلعه منها .. بدى الطيف ينتقل بفارس في كل ركنه في السما .. بدى الطيف يطير بفارس وفارس ما شل عيونه من هذا الطيف .. لين وصلوا لسحابه كانت مقابله للقمر .. كان القمر كبير ونوره كان دافئ بشكل .. كان فارس يقدر يشوف العالم كله من هذيج السحابه .. كان فارس يشوف الباص من فوق .. كان يشوف الطريق للعين .. والطريق لابوظبي .. كان كل ما شاف طريق ابوظبي تظربه غصه .. ما كان وده يبتعد عن ابوظبي ... بس هذا ياللي قدر يسويه مشان يخفف احزانه .. تقرب الطيف من فارس وسأله .. الطيف ..: فارس .. قولي .. ليش كل هذي الدموع .. ليش كل هذا الحزن في عيونك .. ليش كل هذا الجروح في قلبك .. فارس وهو ينزل راسه والدمعه نازله منه ..: ياللي رماني بسهمه وثق سهامه .. ياللي رماني برمحه طعني بغدر .. ياللي طعني بنظرته طعني هني *ويأشرفارس على مكان قلبه * .. والحين اشوف ياللي طعني ما تركني اضمد جروحي .. اشوفه قام يلحقني في كل مكان .. في كل لحظه .. في كل كلمه اقولها.. صار هذا المجرم يلحقني حتى في غمظات عيوني .. في انفاسي .. صار يضيق عليه الانفاس مشان تزهق روحي .. صار يلاحقني في كل لحظه في كل ثانيه ..في كل لحظه بصر... وهنيه يلتزم فارس الصمت الطيف وهو يبتسم ومستغرب في نفس الوقت ..: ليش ما ترده!! ..ليش ما تمنعه!! .. ليش ما تحاول تصده !!...قولي كيف شكله ..كيف زوله .. كيف تحس صوبه .. ما عرف فارس بشنو يجاوب هذا الطيف .. كيف يجوبه .. ما عرف فارس غير بكلمات من اعماق قلبه تطلع من حنايا قلبه .. طلعت الكلمات مشان تردد ياللي في خاطر فارس .. طلعت الكلمات مثل اللؤلؤ من لسان فارس .. بدى فارس يجاوب على سؤال الطيف بقوله ..: يا طيفٍ معاشر مقلت عيوني *** وقمت وين ما طالع القاه حتى ولو غمظت بالظلمه جفوني *** رسمه بوسط الحشا مرساه ساكن مهجه فوادي وشجوني *** والقلى صدى صوته بالدم مجراه فايقٍ بالحسن عن كل مزيوني *** حوره بالارض رب العرش خلاه والفرق بين طيفي وحور الجنوني *** بالنور خلقٍ وهو بطين سواه لو غاب عني دموعي له ينشدوني*** ابيات حزنٍ على بعده وفرقاه صمت الطيف للحظه .. صمت الطيف وهو ما يعرف شنو يقول .. نزل الطيف راسه وهو عارف انه سبب دموع هذا الانسان .. سكت لانه ارتكب جريمه في حق مخلوق برئ ماله ذنب غير انه طاح في شباكه بالغلط..بغطله منه نزف قلب هذا الانسان بالحب لهذا المخلوق ياللي ما يعرف منه غير اسمه وزوله .... سكت لانه عرف انه بيزهق روح انسان لو استمر بهاي الطريقه .. عرف انه فيه انسان على وشك الهلاك بسببه .. صمت الطيف مشان يبدى بزوغ الفجر في عالي السما .. اول ما اشرقت الشمس كان اول شعاع نور مرسل لفارس وللطيف ياللي عنده مشان يخبرهم انه بدى يوم جديد .. اشرقت الشمس عليهم وفارس وطيفه الحبيب في عالي السما .. اشرقت الشمس وفارس يشوف احلى شروق شمس في حياته مع احلى شخص على وجه الارض .. كانت مسافه بين فارس الطيف ياللي عنده .. كان الطيف جالس ومسافه بينه وبين فارس .. اقتربت يد الطيف من يد فارس للحظه وانتبه فارس انه الطيف وده يقول شي لفارس ..وده يخبره عن ما في خاطره .. بس شعاع الشمس كل ما لمس الطيف بدى الطيف يذوب في السما .. بدى يختفي شوي شوي .. وفارس دمعته تنزل .. ما كان وده يخلص هذي الدنيا ياللي عاشها .. قبل لا يختفي الطيف ارتسمت ابتسامه ساحره له وهو يحظنه .. ارتسمت بتسامه للطيف وهو يختفي .. اترسمت ابتسامه له وهو يختفي قداف فارس ياللي النور بدى يذيب اخر بقايا للطيف ...بدى الطيف يذوب في الهوى .. اختفى وخر شي سواه انه حظنه ... حظنه بحنان رغم انه كان ما بقى منه غير بقايا .. وفجأه حس فارس بنور يدخل في عيونه .. حس بنور يمسح الدموع ياللي كانت نازله منه .. حس انه شي بدى يمشط رموش عيونه بحنان ولطف .. فتح فارس عيونه ولا بالشمس بدت تشرق على طريق ابوظبي للعين .. اشرقت ويقظته من احلى حلم .. حلم !!! .. هل كان فارس يحلم ولا كان ياللي شافه صدق .. هل ايلي شافه واقع ولا خيال .. هل ياللي شافه حلم ولا علم .. .. قام فارس وهو يحك عيونه .. بدى فارس يحك عيونه يمكن هذا حلم .. يمكن انه خياله .. بس ما درى فارس غير انه هذا الطيف اختفى ... اختفى .. بس عاد البسمه له .. رجعت الذاكره بفارس لاخر لحظات مع الطيف .. كان الطيف قبل لا يودع فارس حظنه ..هذا الشي رفع من معنوياته شوي .. يمكن انه كان حلم .. بس كان احلى حلم لفارس من يوم ما انولد .. هذا الحلم رجعّ ولو شي بسيط من الامل .. رجع وميض بسيط من الامل .. بدى فارس يكلم نفسه وهو يقول ..: ما دام هذا حلم .. ليش ما اخليه حقيقه .. ليش ما احارب مثل ما حاربوا غيري .. بس انا معركتي بتكون غير عن معارك هذيلا الناس ياللي ما كسبوا قلب هند ... انا ياللي بيفوز بقلبها بكل جداره .. وبتكون ليه .. بتكون ليه .. بتكون رفيجه دربي .. بتكون ليه ولا بتكون لغيري .. بس بتكون ليه في حدود الله .. ما بسوي شي حرام .. كل ياللي بسويه اني بكسب قلبها .. بكسب قلبها بدون حركات الشباب ياللي ما تسوى شي .. بكسب قلبها مثل ما كسبت قلبي .. راح اعوض الوقت ياللي بكيته عليها .. راح اخليها ليه ومثل ما بكتني بتضحكني بوجودها جنبي .. راح تكون هند ليه .. وهنيه يتبسم فارس لانه عاد له الامل من اول وجديد .. عاد له الامل من جديد بس باراده وتصميم على انه يبلغ مراده بالحلال .. من غير الالعاب الطفوليه ياللي يستخدمها الشباب من ترقيم وحركات طفوليه .. في الوقت ياللي فارس كان فيكر في خطه كيف يكسب قلب هند كانت فيه قلوب ما هنالها النوم بسبب فارس .. فيه ياللي معذبها بحبه .. وفيه ياللي غرس فيها امل ضايع من سنين .. في فيلت مطر .. كانت يمثا ترتب الاغراض على اساس انها بتنتقل لمده محدوده لابوظبي .. في هذاك الوقت كانت شوق تشوف شروق الشمس .. كانت تتذكر حمد .. تتذكر فارس ... تتذكر كل من يعز عليها .. كانت تتذكر كيف كانت تنتظر حمد يوم بيرجع من ابوظبي .. كيف كانت تتمنى رجوعه لها .. بس لولا الغلطه ياللي سوتها امها ما كانت هذي حالتها .. بس ترجع وتترحم لهم .. بدت تترحم لهم وهيه تدمع عيونها .. يمكن لانها اشتاقت لهم ...يمكن لانها اشتاقت للاحظان ياللي لمتها في وقت الدمع .. وفجأه تدخل ميثا على شوق ياللي بدت تمسح دموعها ... ميثا وهي متفاجأه ..: بسم الله عليج يا شوق ... شنو فيج يا غناتي .. عسى ما شر ... شوق ..وهي تمسح دموعها ..: بعيد الشر عنج .. ما شي بس اشتقت لامي .. اشتقت لحمد .. اشتقت لكل ناسي ..*وهنيه تهل دمعه شوق * ميثا وهيه حزينه : هيه ادري يا اختي .. بس شنو نسوي .. هذا قدر الله وحكمه .. وانتي راضيه بالهشي .. ليش تعيدين قصص قديمه يا شوق .. ولا كلام مطر امس هيظ شجونج ..* وهني تمسك ميثا بيدها على خدود شوق البيضى * شوق وهيه تدمع عيونها مره ثانيه : تبين الصدق .. هي والله .. تمنيت اسمع من مطر كلمه لانه دومه ساكت .. كانت احس اني مثجله عليكم .. وخاصه انه مطر ما كان يطلب مني شي .. كل ما يريد شي يناديج ولا ينادي الخدامه .. وهذا خلاني احس انه ما يباني لين امس سمعت كلامه .. حسيت انه صج يعزني من خاطره .. يعزني لدرجه انه ما نساني في اكثر الوقت ياللي اكثر شي الناس تنسى نفسها ..كلامه يا ميثا هيض في خاطري مشاعر دفينه .. وهنيه تقاطعها ميثا لانها تعرف انه شوق راح تبكي وراح تتذكر كل احزانها .. : شوق ..حبيبتي .. انا اعرف باللي تحسينه .. ومطر لما كان ما يطلب منج شي موب لانه ما يريدج عندنا .. بالعكس .. ما كان وده يثجل عليج وخاصه انج مربيه عياله .. انتي نسيتي من مخرب علينا خلوف .. ومدلعه زياده عن اللزوم ... وهنيه يدش عرض سيد الحكمه خليفه وهو عارف انه فيه دمعه نزلت في البيت ..: طحت عليكم .. شنوووووووووووو اتسوووون .. سمعتمكم تطرون اسمي ..تحشون فيني!! .. انا ادري كله من هذي العجوز ياللي ما تحبني بالمره .. *يعني امه ميثا * وهنيه ينفجرون ميثا وشوق على سوالف خليفه ياللي يعرف يسويها وقت الحزن .. ميثا وهيه تمسك نفسها من الضحك لانه ضحك شوق ياللي صارلها من الصبح تبكي ..ميثا وهيه تضحك ..: ذكرنا الغراب جانا يزاعج .. هاهاهاها... انته ما تيوز عن التجسس علينا .. ولحظه .. لحظه .. انته قلت عجوز .. مني العجوز يا ولد امك .. خليفه هوه يضحك ..: هاهاه.. فيه وحده يا حبها للمشاكل .. تعرف نفسها زين .. وما يحتاج اقول اسمها .. بس قولي لي ليش تحشون فيني ..حرام عليكم .. والله ما قلت شي .. والله ما سويت شي .. كل ياللي سويته اني كسرت ثلاث اكواب و4 صحون امس ... ميثا هي تشهق ..: هيييييييييييييييييي .. وانا اقول منو ياللي كسرها .. مسكينه .. ظلمت الخدامه .. وهي قولي ما سوتها وتحلف مسكينه .... طلعت انه ويا هالراس .. !!!!؟ خليفه ..وبابتسامه مشان يغيض امه ..: هيه انا .. هاهاها.. شنو بتسوين .. بتضربيني .. يالله لحقيني .. هاهاها ميثا ..وهيه تلعب بحيانها ..: لا يا فالح .. باخذ قيمه الجلكسي وبشتري صحون بها جديده .. الحمدلله من الله لقيت عذر مشان اشتري صحون جديده .. هاهاها.. والفلوس من عند شوق ..هاهاها خليفه اونه متحطم .. : لا يا امي ..تكفين .. تكفين .. لا تسوينها .. علا شان خاطر خلوف حبيبج .. لا تحرميني من الجلكمسي .. وهني تزيد ميثا في عذاب خليفه الوهمي ...: اممم ..اوه نسيت .. مشان افرح الخدامه بعد ما اتهمتها بتهمه بطاله بعطيها من مصروفك لمده ثلاث اسابيع ..شنو رايك بهذا الحل .. عادل موب جيه .. هاهاها خليفه وهو يلعب بطرف حيانه : طالع هذي الدراكولا .. تضحك من الخاطر انها بتحزني ..هاهاها..اقول .. خالتي شوق عطتني كل التمديد لمده سنه .. والحمدلله ..مقدما .. بس انا ما خبرتج .. والحين سوي ياللي تبينه .. ما همني .. والفلوس باخذها من ابويه ..هاهاهاها.. وتلتفت ميثا صوب شوق ....واونها مصعبه .: انتي من صدقج عطيتيه الفلوس !!!! شوق وهي ودها تمسك عمرها من الضحك على خليفه وامه يوم يتناجرون مثل العدايل ..: هيه .. هاههاها.. والله ما كان قصدي يا ميثا .... بس جاني امس وطلب مني قيمه الجلكسي وعطيته .. يعني عقابج ما ينفع .. هاهاهاهاها.. بس طلع انه كان عارف انه بياخذ عقاب محترم بس هوه لحق على عمره .. وهنيه ما كملت شوق كلامها ولا بميثا ماسكه طرف ثوبها ورتربع صوب خليفه ياللي من شاف امه جايه صوبه طلع من الغرفه مسرع ويدعم بيبان البيت وميثا وراااااااااااااااااااااااه .. ومروا على غرفه ساره ياللي توها طالعه من الغرفه وهيه تحمل شنطه صغيره .. حتى انه ساره ما استغربت من امها واخوها هذا التصرف لانه قصه توم القطو الفار جيري تشوفها كل يوم في بيتهم .. بين خليفه وامه .. طلعت ولا هيه معبره ياللي يستوي .. وتسير صوب غرفه خالتها شوق .. وتأشر ساره لخالتها شوق انه هذيلا ما يملون ..!!! تبتسم شوق وهيه تقولها .. : لا .. لا ما يتبون .. بس حمدالله انه البسمه رجعت للبيت من ليله الخميس .. الله يستر من هذيج الليله .. اقول ساره طلبتج يا بنتي .. ساره وهيه تشار على عيونها مثل ياللي يقول من عيوني .. شوق ..وهيه تمسك صبيعها مثل ياللي مستحيه ..وهي تقول : ادري اني بكون ثجيله معاج بس ساره .. ليش ما تكلمينا وايد ....ترانا اشتقنا لسوالفج ...... عشان خاطري كابري شوي يوم تشوفين ابوج ...عشان بس ترتاح نفسيته ... ساره بصوتها التعبان ..: ان .. ان .. انشا..انشاء الله .. يا .. يا خالتي .. ف .. فا .. فالج طيب .. رغم انه صوت ساره كان تعبان الا انه كان في منتها الروعه ... كان صوتها له رنين ونغمه خاصه .. كان لها صدى صوت يفتح النفس مشان جيه شوق طلبت من ساره هذا الشي مشان ترتفع معنويات مطر ... وتحط شوق يدها على خدود ساره ياللي مثل اللؤلؤ .. وهيه تقولها ..: بارك الله فيج يا ساره .. فيج الخير يا بنتي .. والله انه ما خبت تربيتي فيج .. بس فيه شي ثاني ... يمكن اكون صادقه عندج اكثر عن الازم بس والله يا ساره اني حاولت اني انسى ولدي سعيد .. بس ما قدرت .. ما قدرت ..*وهنيه تهل دمعه شوق لانه من الصعب على الام انها تنسى ضناها حتى ولو طال الانتظار ..* هنيه مسكت ساره بيديها الناعمه دموع شوق قبل لا تنزل للارض وتنهان بدوس عليها لانه لدموع شوق كرامه خاصه في هذي الدنيا .. لها كرامه انسانه تحملت سنين من الحرمان مشان تشوف فلذه كبدها بعد سنين من الحرمان والحزن والقهر .. مسكت ساره دموع شوق وقالت لها ساره وهيه تبتسم بابتسامه ساحره ..: اد .. اد ..ادري يا خ .. خ .. خالتي .. و .. والام .. عمر ..عمرها ما .. نست ضناها .. ب .. بس .. انتي .. ح .. ح ...حاولتي .. وط .. وطلعتيني .. طلعتيني من حزني .. وجزاج ... الله .. خ .. خير .. عني يا امي .. سمعت شوق اول مره بعد 15 سنه من العذاب كلمه امي .. سمعتها ومن انسانه شهدت حملها وميلادها والحين تشوفها تتكلم لها .. هلت دمعتها وما درت غير بنفسها تمسك ساره وتحضنها بلهفه الام ياللي سنين نفسها تسمع هذي الكلمه من ولدها ياللي ضاع عنها سنين ... في هذيج اللحظه دخلت ميثا على شوق وساره وشافت شوق رجعت تبكي .. بس قبل لا تتخطى ميثا صوب الغرفه اشرت لها بنتها انها تتركهم بروحهم مشان ترتاح شوق .. مشان تحس انها فضفضت عما في خاطرها ... بعد مده بسيطه طلع خليفه لفوق مشان يناديهم .. ويخبر اهله مشان يستعدون مشان يطلعون لابوظبي .. طلع وطرق على البيبان مشان يفتحون له .. خبرهم انهم ستعدين .. ويالله مشان يطلعون صوب ابوظبي .. دخل خليفه على امه بعد ما خبر شوق وساره انه السياره جاهزه .. دخل على امه ولا بامه جالسه على السرير تفكر .. خليفه ..: امي .. رب ما شر .. عسى بس ما زعلتي من كلامي ياللي انا قلته .. والله ما كان قصدي يا مي ..*ويتقرب خليفه ويبوس راس امه * ميثا بكت من حست بدفئ بوست خليفه .. بكت وحظنته وهو واقف فوقها ..كانت هيه جالسه على السرير وخليفه واقف فوقها وهيه تحظنه .. ما عرف سر بكاها .. يوم شاف خليفه هذا الوضع عرف انه امه موب زعلانه بس حزينه لانها بتشوف توأم روحها بالحاله ياللي ودعته فيها .. عرف انه امه محزنه على شوفه مطر بهذاك المنظر ..عرف انه امه تبكي ابوه .. تبكي فقدانه حتى ولو لمده بسيطه ..كل ياللي قدر يسويه انه يحظنها بحنان الابن لامه الحزين ... حظنها وبدى يطيب خاطرها بكلامه المعسول .. بدى كلام خليفه يسمتص حزن امه .. كانت امه كل ما سمعت كلام خليفه وهو يطيب خاطرها بدت جبال من الدمع تختفي من عالمها .. كان خليفه كل ما قال كلمه كان جبل من الحزن والدمع يختفي من صدر ميثا .. بدى خليفه يقول الكلام وميثا ترجع من عالم الاحزان لعالم الواقع .. بدى خليفه يطيب خاطرها لين مسحت دمعتها .. وابتسمت له ..حسب خليفه انه قام بشي يسعد امه .. وجوده معاها في مثل هذا الوقت هو اهم شي في حياتها ..لانها محتاجه لانسان يشل همومه معاها .. محتاجه لانسان يمسح الدمع لا من سكب على خدها .. محتاجه لشخص يواسيها لا من تذكرت مصابهم .. يدري خليفه انه خالته شوق ما تبقصر بس هوه عارف انه امه ما تريد تزيد احزان شوق ... وانه ياللي فيها مكفيها ........ كانت شوق تسمع تنهدات ميثا .. بس عرفت انه معاها خليفه لانها سمعت صوته من ورا الباب وهو يراضي امه .. ويواسيها .. فما حبت تزعجهم وهيه عارفه انه ميثا تكابر وتمثل على انها قويه رغم انها فاقده اعصابها وودها انها تكون جنب مطر في كل لحظه في كل ثانيه معاه ........ طلعوا خليفه وهله صوب ابوظبي .. طلعوا واستأجروا في فندق لين يلقون شقه لهم ...ومنها ساروا مشان يزورون مطر .. في هذيج الساعه فارس ما جاه نوم .. كان يتقلب على الفراش والود وده انه يرقد .. بس ما قدر ... حاول انه ينام بس النوم صار من سابع المستحيلات انه ينام وهو شايف الطيف ياللي حتى في نومه متعبه .. ما عرف صار عليه سوى ان بطل عيونه ولا صكرها لانه كل ما صكر عيونه ولا فتحها شاف الطيف قدامه .. قام من الفراش فارس وتسبح ... تسبح وطلع وترتب وفكر بعدها وين يروح .. اول ما جا على باله خليفه ... بس خليفه مخبره انهم بسيرون لابوظبي .. وبيدورون شقه لهم هناك .. بس الدوام وما داوم في الجامعه اليوم .. والوقت متأخر مشان يسير للمحاظرات .. فجا على باله عبدالله .. من زمان ما شاف عبدالله .. صارله مده ما شافه ....فقرر انه يسيرله مشان يقضي وقت معاه وبعدها يسير للشغل .. طلع فارس لمستشفى توام ودخل لغرفه عبدالله بعد ما طرق الباب .. عبدالله مندهش بس في نفس الوقت فرحان ..: فارس !!! ... انه هني .. وفجأه من فرحه انقلب لعبدالله العروف بوقاحته * ... انته شنو جايبنك هني .. فارس بابتسامه وهو كانه عارف حركات عبدالله ياللي يحاول يخفي شعوره ..: هيه انا هني .. وبجيك انشاء الله كل يوم .. وبحشرك بعد ...تبي شي ثاني .. عبدالله .. : وشنو ورا هذي الزيارات .. لا يكون تبي واسطه في شي .. تراني ما عندي واسطه .. وانا موب فاضي للناس ياللي مثلك ... فارس هو يتذكر انه لو عرف عبدالله بسالفه شغله عند ابوه ما بيكون هذا لمصلحته .. : اي واسطه ..منك انته .. لا حشى .. لو مابك قصور .. بس انا عايش بكرامتي .. ويكفيني هذا الشي .. هنيه عبدالله ارتاح في داخله انه فارس موب من النوع ياللي يتمصلح : زين وخير يا طير شنو جايبك الحين ..تدري انته انه الصبح وقت رقاد للمرضى .. انته ليش مزعج جيه ... !!!؟ وقبل لا يكمل عبدالله كلامه تدخل عليهم نفس الممرضه ياللي زفها عبدالله هذاك اليوم قدام خليفه وفارس ... دخلت واول ما شافت فارس ... تفاجأت .. وقالت .. الممرضه وهيه متفاجأه بس نظرها صوب عبدالله بعربيه متكسره تقوله ..: سيد فارس .. انته موجود .. استاذ عبدالله كان يسأل عنك كثير .. حتى انه كان ما ينام خايف لا تزوره وهو نايم ..وكان يسأل عنك كثير كان زرته وهو نايم ولا لا .!!! هنيه يتفشل عبدالله من كلام الممرضه ويبتسم فارس لانه كان متوقع هذا الشي من عبدالله ياللي هوه وبحيد بروحه ما له لا رفيج ولا خوي ... هنيه يعصب عبدالله مره ثانيه على الممرضه ..: وانتي شنو يدخلج في الموضوع ... انا كم مره قلت لج ما تخلين عصج في شي ما يخصج .. متى بتوبين انتي .. متى بتوبين .. !!!!! وقبل لا ترد الممرضه بالكلام لعبدالله لمحت انه فارس غمزلها بعينه بانها تطلع منهم .. وهيه فهمت قصد فارس .. حطت الدوا على الطاوله وهيه تقوله ..: شوي استاز عبدالله .. انا كل مره اجيب الدوا لك بس انته لا تاكل دوا ولا تاكل اكلك .. هزا شكل انته في موت .. وهنيه يلتفت فارس على عبدالله وهو يكلمه ..: افا ..كيف ما تاكل اكلك .. شكلك ما تبا بطلع مني .. |
|
|
24-08-2007, 10:37 AM | #30 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ
وهنيه بنظره مكسوره عبدالله يجاوب على فارس ..: وين اطلع .. انا على الاقل هنيه ما فيه احد يقولي كلام قاسي .. كلام مر .. كلام يسم البدن .. انا هني امر وانهي وما فيه احد يقولي شي .. هني افتك من الناس ياللي تتمصلح من وراي ..* وفجأه يسكت عبدالله لانه بدى يخبر عن سالفه مستويتله ..بس فارس رغم الفضول ياللي فيه ما سأله لانه يعرف انه لو عبدالله كان وده يقوله كان قاله .. بس الحين مشان يكسب ثقه عبدالله قرر انه يغير الموضوع ولا يخلي عبدالله يحس انه زل في الكلام .. * .. فارس ..: انزين .. هذا موب عذر انك ما تاكل .. يالله بتاكل اكلك ودواك ولا تباني اكله عنك .. تراه ما عندي مانع اني اكل اكلك لاني يوعان وما كلت شي .. عبدالله .. : هذا اكلي .. يعني لي .. انته شنو دخلك في كلي .. فارس ..: ليه دخل .. بس انته لو ما اكلته بينقط في الزباله .. وانا صراحه ما ليه خاطر انه اخسر فلوسي علىاكل مطاعم والاكل ابلاش هني .. * وهني يقرب فارس طاوله الريق حق عبدالله وقاله * .. انته يا اما تاكله يا انا اكله عنك .. اختار .. ولا ناكله مع بعض .. شنو قلت .. عبدالله .. وهو يبتسم لاول مره ..: يعني .. مصر .. ما فيه امل .. وهنيه يبتسم فارس .. : هيه .. ما فيه امل .. يا اما بطني يا بطنك .. وانا الصراحه افضل انه يطيح في بطني لانه بيجيبولك غيره .. وانا يا حسره .. بخيل .. ما يطلع الفلس مني بالراحه .. ولاول مره يضحك عبدالله .. : هاهاهاهاها.. زين قرب الطاوله .. ويقرب فارس الطاوله اكثر .. عبدالله وهو مثل ياللي لايعه جبده ..: وع .. شنو هذا .. بيض خبر .. جبن .. ومربى .. بسسسسسسسسسسسس فارس وهو يبتسم ..: الحمدلله .. اول مره اكل بروحي .. يعني كل هذا بيصير لي !!! عبدالله وهويعاند .. : لا خيبتك .. ما شي لك .. باكله عنك كله بروحي .. وموت حره .. فارس .. وبلؤم ..: لا .. توك ما احلاك يوم زعلان .. دخيلك .. ازعل لين اكلم اكلي .. وبعدها ارضى على راحتك .. وهنيه فهم عبدالله انه فارس شخص حبوب ومش خساره الكلام معاه..: لا ما زعلت .. يالله روح هاتلي عصير برتقال .. بدل هذا المعلب .. بدل لا تسويلي فيها الاكول .. يالله قم .. فارس وهو يبتسم ..: على امرك عمي .. تامر بش ثاني... عبدالله ..وهو توه حط اول لقمه في فمه ..: لا ماشي ..سير اقلع .. يالله .. ويطلع فارس ويطلب لبعدالله عصير برتقال بدل ياللي كان معلب .. وشاف فارس نظره الدهشه في عيون الممرضات ياللي صار لهن ايام يحاولون ياكلونه بس هو كان رافض انه ياكل غير بالغصب .. بس الحين صار يطلب عصير .. دخل فارس بكوب العصير ولا بعبدالله ماكل نص الصحن .. فارس واونه مستعجل ..: حرام عليك .. هذي خيانه ..خيانه.. ما يصير .. انته وعدتني انك تنتظرني .. شكلك اكلته كله .. بس انا ما بخليلك ياللي بقي .. وهجم فارس على الاكل بتمثيل رغم انه ما له نفس ياكل ..** عبدالله وهو يبتسم .: هاهاها.. هيه اكلته .. وما بخليك تسبقني على ياللي بقي .. هاهاها حس فارس انه سوى شي زين .. وانه بدت علاقته مع عبدالله في تحسن اسرع مما كان تيوقعه .. بعد ما خلصوا الشباب ريوق يلسوا يسولفون ..كان فارس يحس انه عبدالله له قلب طفولي برئ .. ابيض .. ما له دخل في العالم هذي كلها.. بس ليش يمثل على انه قاسي .. ليش يسوي حركات تجرح الغير ... في الوقت ياللي فارس كان يسأل نفسه هذي الاسأله ولا بطرقات خفيفه على الباب .. عبدالله وهو معصب ..: انا لله وانا اليه راجعون .. شنو بعد .. الدوا واكلته .. والحقنه موعدها الساعه 12 الظهر .. وهنيه تدخل هند وهيه متنقبه لغرفه اخوها وفي يدها اختها الصغيره الحبوبه سلمى .. من شاف فارس هند وقف من غير قصد .. بس تذكر خطته .. ومسك نفسه .. بس من شاف سلمى الصغيره ابتسم .. ابتسم .. وبتعد عن الطريق مشان هند تسلم على عبدالله .. سلمت هند على عبدالله وفارس كان على زاويه الغرفه من بعيد يراقب تصرفات عبدالله مع اهله كيف بتكون .. بس اكتشف نفس ما كان متوقع .. انه علاقته مع اخته هند موب لين هناك .. اول ما تقربت منه ابتعد عنها .. وهني هلت دمعتها .. كانت نفس هند انه علاقتها ما اخوها تتحسن لانها هيه الثانيه تحس بالوحده .. رغم انه ابوها يعزها اكثر عنه بس نفسها يكون لها شخص في البيت يكون قريب منها.. حس فارس انه لازم يسترخص .. بس شاف سلمى الصغيره ببرائتها .. تسأل هند ..وبصوت الطفوله البريئه تناديها .. سلمى : حند ..حند .. وتلتفت هند على سلومي الصغيره ..: شونوا تبين حبيبتي .. سلومي ..بكل برائه ..: ابا هلاوه .. * اونه حلاوه * هند : خلاص .. يوم بنطلع من عند عبودي بنسير نشتري ياللي تبينه .. هنيه يعصب عبدالله ..: عبودي في عينج .. شنو عبودي .. اصغر عيالج انا تقولين ليه عبودي .. ويتدخل فارس مشان ما تستوي نجره قامه .. ويسأل عبدالله ..: عبدالله عندك مانك لو اشل اختك الصغير مشان اشتري لها حلاوه .. وهني تقوله هند ..: يا ليت .. ابا عبدالله في موضوع..... وهنيه يعصب عبدالله ..: ما كني مالي عينج .. الرجال سألني .. لين متى بتمين لقفه في حياتي .. لين متى بتمين ليه عظمه في البلعوم .... وهني انكسر خاطر هند ياللي حانتي تريد تقعد عند اخوها مشان تكلمه بس شكله بيتم يكرهها .. : خلاص على راحتك ... * هلت دمعت هند لانها كانت تتمنى عبدالله انه يحس انها تحاول انها تتقرب منه بس هوه ياللي يمنعها..* .... وهني فهم فارس سبب دموع هند اول مره يوم شافها اول مره .. سبب دموعها .. الظاهر انها كانت تحاول تتقرب من اخوها في الوقت ياللي القلوب تلين بي قلبه ما لان لها ......... وهنيه يسأل مره فارس عبدالله مشان يطلع سلومي مشان يشتري لها حلاوه.. فارس : خلاص عبدالله ..على شان خاطري .. خليني اشتري لاختك حلاوه ....وما بنتطول ..مسافه الطريق للشويترام .* على ايام الكفتيريا ياللي كانت جنب الشويترام القديم في التوام * عبدالله وهو يشوف كل برائه الدنيا في اختي الصغيره سلمى .. : خلاص خذاها بس لا تطول .. وتراها دلوعه .. لا تخربها اكثر ما هيه خربانه .. فارس وهو يبتسم ..: ولا يهمك .. انته تامر .. * ويلتفت فارس صوب سلومي الحبوبه ويقولها يالله ..بس هيه رفضت ..* سلومي ..: ما ابا ..ابا حند ..ابا حند توديني .. هند بكل حنان ..: سلومي .. سيري عند ه .. ولا بعدين ما شي حلاوه .. سلومي ببرائه .. : زين .. ابا حلاوه كذا كثره ...* وتفتح يدينها الثنين مثل ياللي يحظن شخص * .. وهني يبتسم فارس ..: خلاص .. بخذلج ياللي تبينه سلومي .. يالله .. رحنا .. وهني بدت سلومي الصغيرونه تنطط من الفرحه .. اكيد منو قدها .. بيشتروها حلاوه .. وطلعت وهيه ماسكه يد فارس وهيه تجره مشان يشتري لها حلاوه .. وفارس ميت من الضحك عليها وعلى حلاوه الطفوله ... ياللي فيها .. في هاي اللحظه بدت هند تكلم اخوها عبدالله وتحاول تفهم شنو غلط سوت مشان تصلحه ويصيرون اخوان مو بس بالاسم .. يصيرون اخوان حتى بالدم والروح..... وطلعوا من المستشفى وساروا للكفتيريا وسلمى اول مره تدخل ذيج الكفتيريا .. واول ما شافت الالعاب الاكتروينه بطبيعه الطفوله بدت تطلب انها تلعب فيها .. انها تجربها كلها .. وفارس ما قصر .. عوض ايام من سنين حرمانه بشوفه سلومي تلعب قدامه .. بدى فارس يتعلق في سلومي لدرجه كبيره .. بدى يتعلق فيها اكثر واكثر كل ما شاف ضحكتها البريئه وخاصه انها ماخذه من هند ملامح كثيره .. بدى يشوف فيها صوره لطيف هند .. بس حاول فارس انه ينسى هند ويهتم بسلومي .. ولما انتبه فارس للوقت انتبه انه صاله حدود ساعه كامله برا رغم انه وعد انه مابيطول .. بس سلومي الحبوبه تخلي الواحد ينسى الوقت لو ما يبي ينساه .. واشترى فارس لسلومي الصغيره دبدوب ابيض وعليه بقع حمر .. واشترى لها حلاوه مثل ما وعدها .. ورجعها للمستفشى .. واول ما وصل لغرفه عبدالله ولا بصوت موب غريب عليه يصرخ وصيح .. تقرب فارس ولا بابوعبدالله وهو ينفخ ومحتشر ..ابو عبدالله وهو طالع من الغرفه .: انته مامنك فايد ه .. انته ما منك خير ..كل ياللي من وراك هو المشاكل والبلاوي .. كل ياللي من وراك بس المخدرات والسوالف هاي .. بخلي الشرطه تأدبك يا ذا الخايس .. انا عندي دواك .. عنا عندي دواك يا عبود ..... ويطلع ابو عبدالله من القسم لدرجه انه كان عصبي لدرجه انه ما انتبه لوجود فارس ياللي كان جنبه .. ما انتبه لوجوده وحتى انته ما انتبه انه فارس سلم عليه وهو ما رد السلام .. بس فارس استغرب انه هلال كان عصبي لدرجه انه ما انته لوجوده في هذيج الساعه .. ودخل فارس وهو سمتغرب من تصرف ابو عبدالله العصبي بدرجه كبيره .. واول ما دخلوا كانت سلومي شاله الدبوب في يدها وتربع يوم شافت امها حصه موجوده في الغرفه وجالسه في الكرسي ياللي جنب سرير عبدالله .. وهند واقفه ورا امها .. ربعت سلومي صوب امها في يدها الحلاوه والدبوب .. وهيه تخبر امها بكل برائه الطفوله عن الالعاب ياللي فارس لاعبها اياها .. وما درت سلومي الصغيره غير بطراق قوي من امها طيح الدبوب والحلاوه من يدها وخلاها تبكي بكل برائه قدام فارس ياللي ما تحمل دموع سلومي البريئه قامه .. والتفت صوب حصه ياللي كانت تشر عيونها حقد وكره وبغض صوب فارس .. وهنيه بدى صوت بكى سلومي الصغيره بزداد لانها ما سوت شي غلط .. كل ياللي سوته انها طلعت عند فارس ولعبت .. لما تزايد صايح سلومي الصغيره مسكتها امها من يدها اليسار وضربتها على ظهرها بقسوه كبيره .. لدرجه انه فارس شاف الرهبه في عيون عبدالله .. شاف الخوف في عيون هند .. شان انه ولا واحد حاول انه يمنع حصه من انها تضرب سلومي ياللي ما سوت شي .. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ღ° ☆∴ بمناسبة اقتراب شهر رمضان ... جميع انواع الشوربات ☆∴°ღ | مــ الحزن ــلاك | مجلس حلا للطبخ العالمي | 11 | 06-10-2007 12:38 AM |
ღ° ☆∴ (( هديتــي لعشــاقـ المنتخــب السعـــودي))☆∴°ღ | مــ الحزن ــلاك | مجلس حلا للموبايل | 10 | 06-10-2007 12:26 AM |
ღ° ☆∴ (( السكري الخفي - النسبة أكبر بين الشباب منها لدى البنات ))☆∴°ღ | مــ الحزن ــلاك | مجلس حلا للطب والصحة | 6 | 30-09-2007 03:45 AM |
ღ° ☆∴ (( هامـ لمستخدمي بطاقاتـ الـ dsl))☆∴°ღ | مــ الحزن ــلاك | مجلس حلا للكمبيوتر والبرامج | 14 | 31-07-2007 02:25 PM |