من هو اليهودي

[ماكنزي]

ستيف اوستن

جزاك الله خير

كلامك صحيح

ومشكور عالمرور الجميل المميز

تحياتي

[أبو الفـــــدا]

الموضوع يحتاج لإثراء النقاش ولا يكفي الرد بكلمات بسيطة


سأرد غداً بإذن الله


آمل ألا أطيل في غيابي


لي عودة


أبو الفــــــــــــــــدا

[ماكنزي]

أبو الفدا

مشكور عالمرور السريع

تحياتي

[أبو الفـــــدا]

عزيزتي ماكنزي ///

بداية موفقة ،،، وتحليل ربما نتفق وربما نتعارض في بعض جزيئاته ...

والجزء الأول يحتوي على معلومات قيمة لنبدأ في النقاش سوية .....


بداية يجب ان نعلم جيداً بأن إسرائيل تعاني من قضية التفرقة بين اليهود

الأوروبيين واليهود العرب أو الأفارقة ،،، بشكل آخر يفرقون بين

الإشكنازيم والسفارديم والفلاش .. والفلاش هم اليهود القادمين من أثيوبيا .

وكما قال بيجين لأعضاء كيبوتس عين هارود: «لو كانت هذه هي فلسطين وليست اسرائيل، اذن فانتم غزاة ولستم مزارعين يفلحون الارض. اذا كانت هذه هي فلسطين، فهي اذن تنتمي للشعب الذي عاش هنا قبل إن تاتوا اليها. لن يكون لكم حق العيش هنا الا اذا كانت هذه أرض اسرائيل».

الواضح من خلال هذه الفقرة بأن هنالك اقتناع ضمني أو كلي عند اليهود بأنهم ليسوا سوى غزاة احتلوا أرضاً لغيرهم ... وأن سكان فلسطين هم الأحق بها من الإسرائيليين ذات نفسهم ....

ان قضية تعريف اليهودي قضية دينية وسياسية، بل وقضية مصيريةتنصرف إلى رؤية العالم والذات وإلى الاساس الذي يستند اليه تضامن المجتمع وإلى مصادر شرعيته

أولاً ليس هنالك تعريف للدين من ناحية ثيوقراطية من ناحية سياحية .... اليهودية دين .. وتعريفيها يأتي من منطلق ديني ... وبالتالي من الخطأ تسييس الدين أو إيجاد تعريف للدين اليهودي على أساس سياسي ...

ولكن بإمكاننا تعريف الصهيونية من جانب سياسي ... وهنالك فرق كبير بين

اليهودية والصهيونية وقد وضحتى هذه النقاط في هذا المقال ..

ففكرة إن اليهود يشكلون شعبا لا أرض له، لا تقل في زيفها وكذبها عن إن فلسطين أرض لا شعب لها. واذا كان الشعب العربي الفلسطيني يقاوم هذه الاكذوبة،

قضية الشعب بلا أرض وشعب الله المختار وهدية الله لموسى أرض الميعاد

فلسطين ... هي أكذوبة روجوها الصهاينة وحاخاماتهم(رجل الدين اليهودي يسمى الحاخام ) الذين يمتلكون أكبر بيوت الدعارة في أوروبا ،،، وصدقوها أو حاولوا أن يصدقوها ...تماماً كما يقول المثل (كذب كذبة وصدقها ) ...

فاليهودي يتسم بالابداع والمقدرة على الانسلاخ من مجتمع الاغيار، وهو يدافع عن نفسه ضد العنف لكنه لا يرتكب العنف ابدا ضد الاخرين، وهكذا. ومن السمات الأخرى التي تنسب إلى الشخصية اليهودية حبها للنكتة، ومقدرتها النقدية أو حسها النقدي. ويؤسس الصهاينة نظريتهم في القومية اليهودية والشعب اليهودي انطلاقا من تاكيد وجود هذه الشخصية اليهودية. كما إن الصهيونية العمالية تصف الشعب اليهودي بانه شعب طفيلي من السماسرة

يبدو من خلال حديثك أنه هنالك فرق واضح بين اليهودي والصهيوني ....
فاليهودي هو مبدع وعبقري وانسان لاعنفي ولا يتعامل بالعنف ....
وتم وصفه بالطفيلي الفطري ...(القطة المغمضة) ،، ونجد أن الصهيونية تحاول تعميم أفكارها على اليهودية العالمية ،،، ولكننا نجد دوماً من اليهوديين من هم معارضين لهذه الأفكار .... تذكري هذا جيداً .....

ورغم إن يهود اليديشية كانوا يشكلون الغالبية الساحقة من الجماعات اليهودية في العالم في نهاية القرن التاسع عشر (حوالي 80 %)، الا إن هذا لا يجعل منهم شخصية يهودية عالميه، إذ إن هذه الشخصية اليديشية (القومية) هي ثمرةتفاعل الجماعة اليهودية مع المجتمع الشرق اوروبي في بولندا وروسيا داخل تركيبةاجتماعية وثقافية محددة.

كلام غير سليم فمعظم القادة العسكريين والسياسيين على الساحة الإسرائيلية هم من الطبقة اليديشية ... فشارون على سبيل المثال هو يدييشي ...

ومن المفارقات المهمة إن الصهاينة الذين يمجدون الشخصية اليهودية يقومون في الوقت نفسه بالهجوم عليها ورفضها، فهم يرون إن هذه الشخصية مريضة وهامشية. وعند هذه النقطة ايضا، يلتقي الصهاينة مع المعادين لليهود، بل إن الصهاينة استمدوا نقدهم للشخصية اليهودية من ادبيات معاداة اليهود. ويطرح الصهاينة فكرة الشخصية اليهودية الحقيقية بوصفها شخصية يهودية خالصة عبرت عن نفسها من خلال الكيان اليهودي القومي سواء في الكومنولث الأول أو الثاني، وهي تعبر عن نفسها من خلال الكومنولث الثالث، أي الدولة الصهيونيه

المفارقات واضحة والتناقض أوضح ،،، ولكن عفواً .... ما تعريفك للكومنولث ؟؟؟

فان الواقع الاثني والعرقي للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، وللجماعات اليهودية خارجها، يتحدى الاطروحات الصهيونية ويبين طبيعتها الاختزالية وزيفها وكذبها. والله أعلم.

لنعد قليلاً للأمام لنتذاكر هذه النقطة وقد تركتها عمداً للنهاية .....

يبدو من خلال هذه الفقرة بأن اليهود نفسهم يعرفون تماماً كذب وزيف الصهيونية ويحاولون دائما كشفها ... وقد شاهدنا ذلك جلياً في اللقاء الذي عقد مع أحد اليهود على قناة الجزيرة ... وقد ذكر بأن اليهودية الحقيقية ليست هي الموجودة( باسرائيل) فالموجود في (إسرائيل) هي الصهيونية العالمية وعشاق الظلم ....

إذاً انا أختلف معك في نقطة أن عداؤنا مع اليهودية فليس بين الإسلام واليهودية والمسيحية عداء .. نحن نحترم الجميع ... والديانات ذات نفسها تحترمنا .....

وإن كان هنالك بعض اليهود الذين ما زالت رائحة خيبر وبني نضير وبني قريضة تسري في عروقهم .. فهم حتماً خارج إطارأدبيات الدين اليهودي ....


سأكمل معك مشوار النقاش في المواضيع التالية ....

لي عودة


مشكورة خيتي ماكنزي


دمت بود


أبو الفــــــــــــــــــــدا

[ماكنزي]

أبو الفدا

أشبعت الموضوع نقاش

أنا أعجز صراحة عن التعليق

فقد شرحت الموضوع شرحاً وافياً

مشكور أخي ما قصرت

تحياتي