:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-2007, 09:20 PM   #1
مونه محمد
فى إنتظار التفعيل
 
الصورة الرمزية مونه محمد
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2007
رقم العضوية: 31117
المشاركات: 175
عدد المواضيع: 78
عدد الردود: 97


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مونه محمد is on a distinguished road

مونه محمد غير متصل
افتراضي حصاد الأيام من خواطر الإمام حول (مدينة الأنوار) الحلقة 16

توقف فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى فى العدد الماضى عند الحديث عن بركة القرآن الكريم وفى هذا العدد يتناول فضيلته طبيعة النفس البشرية.

حين تدرك النفس المسلمة الهدى والتقى الكامن فى أعماقها تعود إلى طبيعتها وفطرتها ومطامعه، ومن هنا كانت فلسفة (الماركسية) وفلسفة الجنس (الفرويدية) وبينهما تعيش النفس الإنسانية ومن هذه المفاهيم يصدر كامى وسارتر وعشرات من كتاب القصة والمسرحية والشعر.

هذه النفس الإنسانية ليست هى النفس المسلمة التى ما تزال تؤمن بالله وتؤمن بمسئولية الإنسان فى الحياة وجزائه الأخروى، وأمانته، وتؤمن بالضوابط والحدود والأخلاق التى تصنع الإطار الذى يتحرك فيه، ولهذا فإن ذلك كله غريب عليها معارض لها وهى حين تقرأ ما يكتب هؤلاء إنما تحس بالدهشة والدهشة مزيج من الخوف والشوق.

أما الشوق فيصدر عن هذه النفس الشابة فى سن المراهقة المتطلعة إلى اللذات والرغائب أما الخوف فيصدر عن ذلك الإحساس الداخلى بالإيمان بالله والجزاء والحساب، وهى بين ذلك تتدافع وتتراجع ولكنها لا تسقط إذا فقدت عصر الإيمان الذى كونته الأسرة وصنعه الأب والأم.

مع الحقيقة

ولقد تتراوح النفس المسلمة بين الخطأ والصواب والضلال والهدى ولكنها إذا ما عرفت الحقيقة التى هى كامنة فى الأعماق عادت إلى طبيعتها وأصالتها وفطرتها.. هذا هو سر القلق الذى يملأ مشاعر شبابنا حين يقرأ عبارات لكامى أو سارتر أو فرويد تخالف فطرته الإسلامية الأصيلة غير أنه نتيجة عجزه عن معرفة (خلفيات) هؤلاء الكتاب يظن أنهم يكتبون بحسن النية والواقع غير ذلك.

فهم أولا يصدرون عن مجتمع مختلف عن مجتمعنا ومن خلال رد فعل لتحديات لم نمر بها ذلك أن الفكر الدينى الغربى الذى فرضته تفسيرات المسيحية وهو ليس مفهوم الدين الحق المنزل وإنما من عمل القائمين عليها قد أوجد (سوء فهم) للعلاقة بين الإنسان والحياة والإنسان والمرأة.

ومن هنا بادرة الرهبانية التى أنكرت التعامل مع المجتمعات كلية والتى افترضت فى المرأة جنسا غريبا نجسا يحسن تجنبه والانصراف عنه.

وجاء الإسلام

هذه القضية كان لها أبعد الأثر فى تدمير المجتمع الغربى وسقوط الحضارة حتى جاء الإسلام وبلغت أشعته أوربا وأعادت مفهوم الإرادة الإنسانية والعمل وكان للعلوم الإسلامية أثرها فى النهضة الغربية الحديثة.

ومن ثم بدأ التحول أيضا فى مفهوم المرأة التى كرمها الإسلام وأعادلها اعتبارها غير أن المجتمع الغربى فى اندفاعاته الخطيرة قد تجاوز حدود الاعتدال وانتقل من الثورة على المرأة إلى (ثورة الجنس) كما يطلقون عليها الآن.

وجاءت آراء الفلاسفة الماديين دافعة إلى الانطلاق والتحرر من كل القيود وجاءت نظرية فرويد الذى رد كل تصرفات الإنسان إلى الجنس وهدد البشرية كلها بخطر الأمراض العصبية إذا ترددت فى الانطلاق.

نرى أن المجتمع الغربى له خلفيته فيما نراه اليوم من كتابات وفلسفات قرونا وهكذا وقصص التى هى تطبيق للقاعدة المعروفة رد فعل مساو فى القوة مختلف فى الغاية فقد عاشت أوروبا تحت مفهوم كراهية المرأة ونجاستها وعادت اليوم إلى مفهوم الانطلاق فى العلاقة بها إلى أبعد الحدود وإخراجها من كل الأوضاع السليمة للأسرة وإغرائها بالعرى والإباحة ودفعها إلى المواخير وشواطئ البحار وساحات الرقص واللعب تلك قضية الغرب وحده وما كان لنا فيها من مشاركة.

ولم تكن هذه القضية واردة فى مجتمعنا الذى كرم المرأة وأعلى شأنها وأقام الأسرة وحماها بالشرف والعرض والكرامة والذى لم يقع فى مشكلة الكبت أو التحلل.

غير أن للقضية بعدا آخر هو دوافع التلمودية الصهيونية هذه الدوافع التى أعلت من شأن الجنس والمادة وجعلت ذلك كله قوانين وفلسفات ومناهج عقلانية حتى تبرر وجوده والاستمرار فيه، ومن هنا نرى أن فلاسفة الجنس كلهم من اليهود والدعاة إلى تحطيم نظام الأسرة وتحطيم الدين، وتدمير الأخلاق وإفساد المجتمعات.

دور كايم وسارتر وليفى بريل وماركوز بالإضافة إلى فرويد وماركس هذه الخلفية جديرة بأن تكون فى نظر شبابنا وهم يسألون عن هذا الركام المتفدق على اللغة العربية والذى يدير الرؤوس لأنه مكتوب على ورق لامع وغلاف أنيق وثمن رخيص ولأنه يتصل بالنفوس الشابة قبل أن تكتمل قدرتها على الفحص.

وتجربتها التى تعرف بها الزيف والصواب عن القصور الشديد الذى يواجهه مجتمعنا عن وضع كتب طلبة فى أسلوب عصرى دائما فضلا عن معضلات النفس والحياة فى أيدى شبابنا تطرح أمامهم وجهة نظر الإسلام التى تلتقى مع العصر والبيئة ولا تجمد أو تتخلف.

فلما لم يجدوا أمامهم فى فكرهم الإسلامى ما يجيب على أسئلتهم وجدوا كتابات نيتشة وماركس وفرويد يسيرة بفضل أمثال سلامة موسى وفيلكس فارس وغيرهم فتقبلتها نفوسهم لأنها كانت تحس بالفراغ بينما قصرت بيئاتهم وبيوتهم عن أن تمد لهم يد المعونة بالإيمان والعلم الصحيح.

وإذا كان لنا أن نقول شيئا لأبنائنا الذين يتساءلون عن هذه الفلسفات المطروحة تحت اسم(النفس الإنسانية) فإنما نقول لهم إن كل ما يبرق أمام أنظارهم ليس ذهبا وأن الأسماء اللامعة لا تخدعهم وإن أحدا لم يستطع حتى الآن أن يقول للنفس الإنسانية الحق ويكشف لها عن جوهرها وهداها وطريقها وأمانتها إلا هذا الكتاب المنزل بالحق (القرآن).

الســــــراب

إن على شبابنا أن يعلم أن كل من يعطيه الرغبات المطلقة والكلمات البراقة والأهواء الشائقة، ومطامح الغرائز والشهوات إنما يضله ويسمم فكره ذلك أن حقيقة العطاء إنما هى إيمان بمسئولية الإنسان فى الحياة فى سبيل إقامة المنهج الربانى الذى يحقق الأمن النفسى والسعادة الحقة.

أما هذا العطاء البشرى الذى يقدمه فرويد وسارتر فإنه لا يحقق السعادة ولا الأمن النفسى ولكنه يحقق القلق والتمزق والضياع والغثيان ذلك لأنه يفصل الإنسان عن نفسه، ويمزق وجوده ويقضى على تكامله، ويعلى من شأن جانب فيه على حساب جانب آخر، وذلك هو خطر المادية وأهوائها.

وهو الطابع الصريح الواضح الآن للأدب الوجودى عامة هذا الإحساس بالخوف المتمثل فى أن الإنسان وحده فى هذه الدنيا، وذلك الخوف من الموت، وتلك المشاعر القلقة المضطربة إنما مصدرها الحقيقى هو انفصال الشخصية وإنكار الإيمان بالله ذلك أن الإنسان فى تكوين ذاته نفس وجسد وعقل وقلب ومادة وروح.

فإذا جاءت الفلسفة المادية لتقول إن الإنسان نفس وعقل ومادة فقد شطرت الإنسان وأعلت منه جانبا وتجاهلت الجانب الآخر هذا الجانب لا يموت ولكنه يظل يرسل أحاسيسه ويملأ صاحبه غما وقلقا واضطرابا لأنه جانب موجود وله حق الحياة وتلك أزمة هى الحضارة والإنسان المعاصر.

أما المسلم فإن موقفه من ذلك يختلف تماما فالمسلم يؤمن بالله سبحانه وتعالى خلقه منطين ثم نفخ فيه من روحه فهو متكامل التشكل مادة وروحا لا سبيل إلى أعلاء جانب منه على الآخر بل هو فى الحقيقة حين يؤمن ينتقل من المادة إلى الروح فيكون قادرا على البذل والعطاء، وتلك هى قدرته على التسامى من الفردية إلى الغيرية.

ولكنه فى مفهوم الإسلام أيضا له حق الحياة والمتاع بها دون انفصال عنها أو عزلة عن المجتمع فهو متكامل جامع وهو فى فهمه للحياة وتحركه فيها إنما يجمع دائما بين الزمنى والروحى والمطلق والنسبى واللانهائى والمحدود يجمع بين معطيات الدنيا وخلود الآخرة. تلك مقدمات يسيرة بين يدى تساؤلات الشباب فى مواجهة الفكر البشرى من فلسفات ومفاهيم.

من هنا نبدأ

يرسم الإسلام الطريق إلى تكوين الأجيال على نحو غاية فى الأصالة وغاية فى التقدم فى نفس الوقت فهو لا يدعو إلى تربية مغلقة جافة أو إلى تقليد الآباء وهو فى نفس الوقت لا يطلق الأجيال دون أن تأخذ قدرا من الحصانة والحماية وفهم الوجه والغاية.

ومن هنا فإن التربية الإسلامية تختلف فى منهجها عن التربية التى تقدمها المناهج والمذاهب العالمية على السواء فى أنها تجمع بين الدائرة الثابتة والدائرة المتحركة، وذلك حتى لا تنفصل الشخصية الإنسانية عن جذورها التى شكلتها الأديان والعقائد والقيم البيئية ثم تكون لها القدرة من خلال هذا الإطار الثابت المران على تقبل روح العصر من نمو وحركة وتطور وتقدم وعصرية شريطة أن يكون روح العصر قادرا على التشكيل والانصهار داخل إطار روح الأمة الأصيل.

وتلك قاعدة أساسية من قواعد الفكر الإسلامى تقوم على التكامل والنظرة الجامعة وعلى ترابط العناصر وتفاعلها بحيث لا يطغى عنصر منها على الآخر ولا يستعلى وبحيث تحقق فى مجموعها الاستجابة لتركيب الإنسان نفسه الجامع بين المادة والروح والعقل والقلب.

وعنصر الثبات دائما يتصل بالإنسان وخالقه وبالكون وبالتاريخ وبأول الأشياء وبالقرآن وبالفطرة وبالدين أما عنصر الحركة المتغير فهو يجعله دائما قادرا على الحياة فى البيئة والعصر مع التحول والتغير والتطور، وفى التربية تقوم القاعدة الإسلامية على ركيزتين متوازيتين:

- الأولى: إعطاء الأبناء قدرة على الحركة إلى المستقبل.
- الثانية: إعطاء الأبناء قوة على الثبات داخل قيم الدين والأخلاق.

وبغير هذا الترابط الجامع يسقط أعظم عامل من عوامل السلامة والقوة فى بناء الأمم وهو عامل (الأمن النفسى) الذى اختفى تماما من الأمم التى اتخذت من المناهج البشرية الجزئية والانشطارية منهجا للحياة وللتربية.

وذلك لأن هذه الأمم قد قبلت مبدأ التغير الدائم والتحول المستمر ففقدت قاعدتها الأصلية ومحورها الذى تدور فى فلكه وبذلك ذهبت بعيدا فى (تيه) من العسير استعادتها منه، ولا ريب أن النظرة الإسلامية الجامعة (وهى نظرة ربانية) هى أقرب ما تكون إلى سلامة القصد وأكثر ما تكون قوة على حماية البناء الاجتماعى كله من أن يتبدد أو ينهار أو تتدافعه الرياح الهوج.

والمسلمون يؤمنون بالتقاء الأجيال وتكامل الأجيال ولا يؤمنون بصراع الأجيال وهم يفرقون بين فريضة تقديم التجربة الكاملة من أهل جيل سابق إلى جيل جديد، وبين ما يوصف بأنه(وصاية) على الأجيال الجديدة... ذلك أن من حق الأجيال الجديدة على الأجيال السابقة أمرين:

أمانة التجربة والالتزام بإضاءة الطريق أمام النشء النامى حتى يستطيع أن يمتلك إرادته ولفت نظره إلى ما فى الطريق من عقبات، أما الجيل الجديد فمن حقه أن يقبل التجربة القديمة أو ينقدها، ولكنه لابد أن يبنى على نفس الأساس وإن كان من شأنه أن يجدد أو يغير فى الفروع والجزئيات.

أما جوهر البناء فهو ملتزم به لأنه ليس ميراثا عن الآباء فحسب ولكن لأنه إلى ذلك قائم على دعامة منهج أصيل متميز ربانى غير وضعى ولا بشرى، ويجب أن لا يدفعنا أى دافع إلى التضحية بهذا الأساس إزاء هم أو بريق خادع من شأنه أن يخرجنا عن الإطار والضوابط والحدود التى رسمها لنا الإسلام، ويقضى تكوين الأجيال أن تتوازى فيه عوامل ثلاثة:

- قدر من الإيمان.
- قدر من الثقافة.
- قدر من التجربة.

1) فالإيمان هو العامل الأول الذى يضئ القلب ويكشف عن المهمة الحقيقية للإنسان فى الأرض لماذا جاء؟ وما هى أمانته؟ ورسالته وغايته ومسئوليته... هذا القدر من الإيمان لا يعطيه إلا الدين الحق، والقرآن هو العامل الأول فى بناء العقيدة وكشف الوجهة وتزكية النفس والقلب.

2) ثم يجئ العامل الثانى وهو الثقافة الأصيلة التى تكشف للعقل عن دوره ومهمته فى ضوء التوحيد والإيمان والوحى، وتبسط أمامه الآفاق الواضحة لدور المسلم فى الحياة وللتحديات التى تواجهه فى هذا العصر وفى كل عصر حتى يعرف مدى المسئولية الملقاة عليه ومدى الخطر المحدق بأمته وأرضه وعقيدته،

3) ثم يجئ العامل الثالث وهو التجربة التى تتكون مع ارتفاع السن والعمل، والاتصال بالمجتمع والناس ومن شأنها أن تزيد الإيمان والثقافة عمقا وأن تمنحهما الرصيد الذى يؤكد الحقائق ويزيدها ثباتا فى النفس والعقل.

فإذا خرج الجيل الجديد إلى الحياة دون أن نزوده بالإيمان فإننا نكون قد فتحنا الطريق أمام الفكر البشرى ليغزو هذه النفس الناشئة وليملأ هذا الفراغ الذى عجزت عن ملئه الأسرة والأبوة والقدوة، ومن هنا يبدأ الانحراف ويبدأ الخطر ثم تكون الثقافة الزائفة الملقاة على الأرصفة هى الزاد حيث نهيئ له الزاد الأصيل.

وفى القصة والرواية والفلسفات شبهات وأخطار وصور براقة تنفذ بسرعة إلى القلب الغض والخيال الساذج وتجد قبولا لأنها ترضى الغريزة والهوى والنفس الأمارة ومن ثم تحجب الطريق الصحيح.

ثم لا تكون التجربة بعد ذلك إلا فى مجالات الأهواء واللذات والرغائب الصغيرة وهكذا تتعرض الأجيال الجديدة للخطر الذى يجعلها تتنكب طريق الخير فلا تعطى لأمتها ما تتطلع إليه من قوة دافعة بل تكون عاملا من عوامل الهزيمة والانحراف، ومن شأن التربية الإسلامية أن تنقل الأجيال من الأنانية إلى الغيرية ومن التطلعات الفردية إلى خدمة الجماعة فالأمة والرسالة فلا يكون الإنسان دائرا فى إطار ذاته وأهوائه ورغائب.

ولكنه يكون فى خدمة هدف ورسالة وغاية تستوعب كل وقته وفكره وحياته، ولا يتحقق هذا إلا إذا فهم الأبناء مسئوليتهم إزاء ربهم وأمتهم وجيلهم... فليست الحياة متعة تساق، ولا لذة تبتغى، ولا تطلعا إلى شهرة أو مال أو مجد شخصى، وإنما هى (رسالة) ومسئولية والتزام وأمانة الخدمة فيها موجهة باسم الحق تبارك وتعالى لإقامة المجتمع الكريم الذى يحقق منهج الله فى الأرض.

إن أخطر ما يواجه الأجيال فى مطالع الحياة خطر يتصل بالعقيدة وخطر يتصل بالغريزة وفى الفلسفات المنثورة تبرير للانحرافيين، وفى التربية الأصيلة فى مجال الأسرة منذ أول الخطو الحماية والحياطة وإقامة الجدار المكين الذى يحفظ العقل والنفس جميعا من مهاوى التدمير التى تواجه الأجيال.

فإذا أمكن هذا التكوين السليم حفظ النفس والعقل جميعا من أن يستعلى شئ على العقيدة فلا ترى النفس فى تلك الصورة البراقة الزاهية ما يخلب لبها أو يخدعها ذلك أن أول عوامل الوهن أن يحس المسلم بقصوره وقصور مجتمعه وأمته عن الأمم الأخرى فيخدع بالظن بأن هذا التخلف مرتبط بهذه العقيدة وما هو كذلك ذلك أن الحقيقة هى أن التراخى عن العقيدة هو الذى أحدث التخلف وليس العكس.

ولذلك فإن أول البناء فى تكوين الأجيال هو الإيمان بذاتية خاصة لها قيمها ووجودها وكيانها وتاريخها مختلفة عن غيرها، وإن هذا التخلف القائم هو مرحلة من المراحل جاءت بعد مراحل من القوة والتمكن شأن دور الحياة والتاريخ بكل الأمم والشعوب وأنها حالة مؤقتة وأن الالتزام بالأصل والجوهر الربانى من شأنه أن ينهى هذه المرحلة ويرد المسلمين مرة أخرى إلى مكانهم فى تاريخ البشرية وأن من يطيل أمد التخلف هو التماس مناهج الآخرين.

إن منهج الإسلام جماع للروح والمادة والعقل والدنيا والآخرة وهو وسيلتهم إلى النجاح وسبيلهم إلى التمكن وليس لهم من دونه طريق أو سبيل تلك هى أمانة الأجيال الحقة التى يجب أن يقدمها لهم هذا الجيل ليكونوا من بعد قادرين على الدفاع عنها والحفاظ عليها والقيام بها.

وإلى لقاء آخر إن شاء الله
 
قديم 20-01-2007, 02:03 AM   #2
دينا احمد

نائبة الإدارة

 
الصورة الرمزية دينا احمد
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16799
المشاركات: 56,501
عدد المواضيع: 2821
عدد الردود: 53680
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دينا احمد is on a distinguished road

دينا احمد غير متصل
افتراضي رد: حصاد الأيام من خواطر الإمام حول (مدينة الأنوار) الحلقة 16

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مونه محمد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اثابــكِ الله علــى ما خطتــه انامـــلك
ادعــوا الله ان يحــرم عنـك النــار
حـرها وسمــومها وعذابـــها
انه جــواد كــريم
ويجعــل هذا الموضــوع في مــوازين حسنـــاتكِ
ولا يحرمنــا جديـــدكِ المفيــد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 20-01-2007, 02:11 AM   #3
مونه محمد
فى إنتظار التفعيل
 
الصورة الرمزية مونه محمد
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2007
رقم العضوية: 31117
المشاركات: 175
عدد المواضيع: 78
عدد الردود: 97


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مونه محمد is on a distinguished road

مونه محمد غير متصل
افتراضي رد: حصاد الأيام من خواطر الإمام حول (مدينة الأنوار) الحلقة 16

شكرا لمرورك علي صفحتى المتواضعة
ومنتظرة جديدك

التعديل الأخير تم بواسطة مونه محمد ; 20-01-2007 الساعة 02:14 AM. سبب آخر: الخط مش واضح
 
قديم 24-01-2007, 08:05 PM   #4
نهر النيل
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية نهر النيل
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 28907
المشاركات: 1,314
عدد المواضيع: 34
عدد الردود: 1280


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
نهر النيل is on a distinguished road

نهر النيل غير متصل
افتراضي رد: حصاد الأيام من خواطر الإمام حول (مدينة الأنوار) الحلقة 16

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيح الزمن ما انصفني كثير
ولا قصر معاي بأوجاعه بس علمني
أكون بكل شىء كبير اشتري شخص
ما أنوي وداعه أعطي بصدق وما انتظر
عطا الغيرأحب ويكفي إني أحب
وهذه قناعه مانفعي منطقي بس بالاول
والأخيرهذا قلبي ياناس وهذه طباعه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 25-01-2007, 03:16 AM   #5
LOVE_12
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية LOVE_12
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2006
رقم العضوية: 30007
المشاركات: 459
عدد المواضيع: 9
عدد الردود: 450


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
LOVE_12 is on a distinguished road

LOVE_12 غير متصل
افتراضي رد: حصاد الأيام من خواطر الإمام حول (مدينة الأنوار) الحلقة 16

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
أحرقت كل الأقلام وبدمع العين كتبتلك

وإختصرت عذب الكلام فى كلمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إشتقتلك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° حصاد 2006 الرياضى °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° MR__ZOOZ مجلس حــلا الــريــاضـي 2 06-01-2007 03:30 PM
قام: الهلال بالإنضمام إلينا... إدارة شبكة حلا مجلس حلا للترحيب والإهداءات 5 13-10-2006 03:28 AM
خواطر*أنا وقلمي...(الحلقة الاولى) كراسنة مجلس حلا العام 0 30-08-2006 12:21 PM
حصاد البلوثوث Aseer Alhob مجلس حلا للموبايل 4 30-10-2005 10:23 PM
فضائح نادى الهلال جاسر مجلس حــلا الــريــاضـي 2 25-11-2004 04:01 AM


الساعة الآن 07:09 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd