|
28-09-2005, 09:01 PM | #1 |
(حلا فعّال)
|
الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــريب
الغريب
كُلُّ ما في بَلْـدَتي يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ . بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ وما فيها أحَـدْ . غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ تبـدأُ في المَهْــدِ ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ ! ** شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي فَتَسلّحـتُ بِصوتـي : أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ، فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ . نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها سِـوى صوتِ السّكوتْ ! أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ ماتَ حتّى المــوتُ .. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ ! ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُروقـاً في مفازاتِ الرّمَـدْ . صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ وناراً في شرايينِ البَرَدْ . ألْقِــهِ أفعـى إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى وافلِـقِ البَحْـرَ وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ وأعنـاقِ المَساطيلِ وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذاراتِ الزَّبَـدْ . إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ، فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ . قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. ** قالَها الشِّعـرُ وَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْ وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ حبـلاً مِن مَسَـدْ وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ |
|
|
29-09-2005, 02:41 AM | #2 |
(حلا متميز)
|
مشاركة: الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــريب
واااو السموووور شعرك رائع
لكن ليس في محله لكن مع ذلك رائع وأتمنى أن ترجع إلى بلدك سالم أخوك الجني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|