طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني ، المواطنين الفلسطينيين بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر ، عقب إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي عن فرار عدد من جنودها المتطرفين المحسوبين على اليمين العنصري.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم، بناء على استخلاص العبر من جريمة القتل الإرهابية في مدينة شفا عمرو التي نفذها أحد الجنود الإسرائيليين بدم بارد مؤخرا ضد المواطنين الأبرياء من فلسطينيي الداخل وراح ضحيتها 5 شهداء كنتيجة مأسوية لعدم لجم الإرهاب الإسرائيلي الذي يتجول في الشوارع بحثا عن ضحايا جديدة ، نطالب الجمهور بإبداء أعلى درجات اليقظة تحسبا لقيام هؤلاء القتلة الإرهابيين الفارين بتنفيذ جرائم جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، خصوصا وأن شهوة القتل والتطرف تتصاعد بصورة خطرة وغير مسبوقة في صفوف المستوطنين العنصريين مع اقتراب موعد إخلاء المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة.
وكان شاؤول موفاز وزير الحرب الإسرائيلي قال في تصريحات صحافية ان هناك تسعة من جنود الاحتلال قد فروا من قواعدهم العسكرية بأسلحتهم.
وأوضح بيان الداخلية ، انه ورد إليها معلومات تؤكد أن البعض منهم يشتري الثياب العربية والتقليدية وكذلك سيارات قديمة من تلك المستعملة في المناطق الفلسطينية وتستخدم لغرض تنفيذ أعمال إرهابية.
وحملت الداخلية حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تصرفات وجرائم المستوطنين أو جنودها الفارين ، داعية المجتمع الدولي بسرعة الى التدخل من أجل توفير الحماية اللازمة للمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ومن جهته حذر لطيف دوري، سكرتير لجنة الحوار الإسرائيلي الفلسطيني في تصريح سابق لإيلاف ، من مغبة ارتكاب متطرف يهودي مجزرة جديدة على غرار ما حدث في مدينة شفا عمرو قبل أيام.