ساد الذهول اليوم الثلاثاء 9/8/2005 وجه الفلسطينيين بعدما أكد تقرير طبي فلسطيني رسمي أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات(ابو عمار) مات مسموما، وعلى الرغم أن العديد من الأدلة كانت تشير إلى وفاته مسموما إلا أن هذا التقرير قطع الشك من اليقين، وحسبما قال سمير حليلة أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني فإن اللجنة المختصة للتحقيق في أسباب وفاة الرئيس عرفات أكدت صحة الشكوك الدائرة حول وفاته مُسمماً.
وتابع أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أن المعلومات التي جرى التحقيق فيها وجمعها حتى الآن إضافة إلى المقابلات التي أجراها وزير الصحة ذهني الوحيدي واللجنة المختصة تدعم وتؤكد صحة ما ذهبت إليه الشكوك بشأن وفاة الرئيس عرفات مُسمماً وكانت السلطة الفلسطينية شكلت لجنة طبية رسمية زارت كلا من الأردن ومصر وتونس للقاء الأطباء العرب الذين أشرفوا على علاج عرفات في فترة مرضه في مقر المقاطعة في مدينة رام الله قبل ذهابه إلى المستشفى العسكري الفرنسي في مدينة باريس الذي توفي فيه.