|
11-10-2019, 06:35 PM | #1 |
عضو مميز
|
هجر
ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻬﺠﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ له : ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻚ " ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮ" . ﻓﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺗﻢ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻓﻬﺠﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﻪ. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﺠﺮﻫﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣآ . ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ أﻥ أﻣﺮﺍﺗﻪ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ . ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣآ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﺘﻪ ﻭأراﺩ أن ﻳﺼلي . ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﻳﻠﻘﻰ ﺩﺭﺱ ﻓﺠﻠﺲ ﻓﺴﻤﻊ ، ﻓﺄﻋﺠﺐ ﻭﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﻪ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻫﻮ " ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻧﺲ " ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﻞ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣنذ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣآ ﺍﺳﻤﻪ " ﻣﺎﻟﻚ " ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻮﻑ ﺍﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺳﺄﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻞ ﻷﻣﻚ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ : " ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮ " . ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﺗﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ . ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻫﺠﺮﻧﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﺑﺎﻩ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺣﺎرآ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻫﻮ " ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ " ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ راﻭﻱ أﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﺬﻟﻚ . ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ : " لعل الخير يكمن في الشر " . ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻧﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺸﺘﻬﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﺎ ﻣﻘﻮﻟﺔ : " ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻴﺮﺍ " ﻻ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻟﻠﻪ شئ ﺇﻻ ﻟﺨﻴﺮ ﻭﻻﻳﺤﺮﻣﻚ ﺃﻣﺮآ ﺇﻻ ﻟﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻻ ﻟﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻼﺀ ﺇﻻ ﻟﺨﻴﺮ وﻟﺬﺍ ﻻﺗﺤﺰﻥ - ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺧﻴﺮ اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 💛 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|