هــــمـــــ خلود ــــســــة

[خايف من بكره]

همسة...نعم هي همسة
لها ماليس لغيرها
همسة قادت أنين و عذاب و معاناة
قالتها....همست بها
ياليتها ماهمست
لكن ماذا كان سيحدث لو لم تهمس لي ؟
نادتني باسمي
.......
سمعتها...نعم سمعتها
أحسست احساس الطفل البريء الذي ينادي أمه و هي في نعشها لا ترد عليه
رغم انه محتاج اليها لكنها لا تجيبه على غير العادة فقدت حنانها
هنا يكمن الاختلاف
...أجبتها بكلماتي و حروفي
لكنها لا تسمعنيانها بخير و الحمد لله
أحس ان احساسا غريبا يعايشها
أين انا من كل هذا؟؟
من انا؟
مجرد همسة
صداها ترك أثرا في عالمي
...أريد غيرك كل البنات
أن اذهب بك الى فضائي الخاص
ان تنسي الألم و تودعيه
ان تعيشي و اياي
أن أحرسك....فأنا أمـــــك
حيث لا يشاركني فيك أحد
أن تنسي الهمسات و تنشري لي شكواك
بفصيح العبارات
احساس رهيب يحوم علي
دموع ...نعم هي دموع
دموع طفلة بريئة
امتزجت بكياني...و صارت عنوان أيامي
لنسري معا الى اللازمان و اللامكان
مع اجراس الربيع و فراشات البحار مع ماهو جميل...
أخاطب بريق عينيها...بسمة شفاهها
أنا لا احبك بل أعــــــشـــقــــك
و دليل عشقي...دماء فؤادي و قلبي
أنت تعلمين أني اعلم أنك تعلمين عن هذا العشق
لا تحزني أرجوووك
أنت شمعة تضيء أيامي ...شمعة لن تنطفيء...و لن تزول
لأنك لن تبكي...لأجلي
أنت زهرة في بستاني و نغمة في وجداني...
صوتك...عفوا...همستك
ترددها الرياح...الطيور و دقات المطر
صدى همستك...يردد همستك
أحبك كما انت رفيقة البحار و الجمال رفيقة الأزهار و الطيور
رددي همساتك على مسمعي
لأشق قلبي و أرسم طريقا ورديا لهمساتك
كل أطراف أضلعي ستستقبل همستك
ستجيد العزف لك على اوتار رموشي
تمنيت ان أكون دمعة لهمستك
و ليس دمعة لك..لا احب أن تذرف عيناك دمعا
حتى اولد فيعيني الهمسة...و اعيش في خديها...و أدفن في شفتيها
ليكون آخر مثواي هناك
في هـــــمـــ خلود ـــســة
لأنام و أرتاح
...لأن الله أحسن خاتمتي