[SIZE=5][COLOR=#000080]لا يبلغ عدد سكان مدينة بوهمته الألمانية أكثر من 13 ألف نسمة إلا أنهم يعانون كثيرا من كثرة الإشارات والقطع المرورية التي تشير وتحذر وتهدي وتربك الإنسان في ذات الوقت. وأصبحت المدينة اليوم أول مدينة أوروبية بلا إشارات في إطار تجربة يجريها الاتحاد الأوروبي لمعرفة مدى انسيابية المرور بلا إشارات
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وعبر بيتر هيلبريشت، رئيس شرطة بوهمتة، عن دهشته من سير النظام المروري في المدينة التي تم تجريدها من القطع المرورية. ووظفت المدينة نحو مليون يورو في رفع القطع وإلغاء 30 من أضوية المرور كي تتحرر من غابة القطع. وتحمل الاتحاد الأوروبي كلفة العملية مقابل أن تتحمل المدينة كلفة إعادة القطع والأضوية إلى مكانها في حالة فشل المشروع، علما أن المدينة تشهد حركة 12 ألف سيارة داخلها وخلالها يوميا حسب إحصائية رجال الشرطة. وتقول جاكلين غرونوالد، من نادي السيارات الألماني، إن سرعة السيارات داخل بوهمتة انخفضت مع رفع الإشارات المرورية. صار السائقون أكثر انتباها وحذرا في القيادة، وزاد عدد المتجولين على الدراجات الهوائية، وانتهت الاختناقات المرورية وتقلص عدد الحوادث بنسبة 50%، كما تقلصت في ذات الوقت رائحة البنزين والديزل وصار جو المدينة أنقى. [/SIZE]
[SIZE=5]وتعول غرونوالد على تجربة مدينة بوهمتة لخفض عدد ضحايا المرور على الشوارع الأوروبية من 50 إلى 25 ألفا حتى عام 2010. ويخطط عمدة المدينة كلاوس غوديون إلى تحسين أجواء المدينة وتحسين المرور فيها مستقبلا عن طريق منع الشاحنات العابرة من اختراق المدينة وإلزامها بالاستدارة حول مركز المدينة.[/SIZE]
[/COLOR][/SIZE]