يروى انه لما قال سيدنا ابراهيم عليه السلام للنمرود فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب , فبهت النمرود وحبسه سبع سنين , وجوع له اسدين , وارسلهما عليه , فكانا يلحسانه ويسجدان له , ثم اوقد نارا ورماه فسلم فكف النمرود عنه فخرج مهاجرا الى الشام فتزوج سارة وهي بنت ملك حران وكانت قد خالفت دين قومها واما النمرود فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره فمكث اربعمائة عام يضرب راسه بالمطارق . وارحم الناس به من يجمع يديه ثم يضرب بهما راسه , فعذب بذالك حتى مات