إن كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا العلم فإنه يتسع

[لو على قلبى]

هذه مقتطفات علميه أعجبتني وبدوري انقلها لكم للفائدة

* تحليل جسم الإنسان

إن ما يحدث للجسم بعد الموت أمر غريب بالغ الغرابة سواء دفن الجسد في القبر أو غرق في البحر أو حرق بالنار أو أكلته السباع .. فإنه يتحلل إلى عناصره الرئيسية الأولى المكونة له وهي عناصر التراب المعروفة والتي يتكون منها وهي :

الكربون والأكسجين والأيدروجين والفسفور والكبريت والأزوت والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم
والكلور والمغنيسيوم والحديد والمنجنيز والنحاس واليود والفلورين والكوبالت والزنك والسيلكون والألمنيوم ..

وهذا ما أثبته العلم الحديث بتحليل جسم الإنسان تحليلاً معملياً .
فتبارك الله القائل : } ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون { ..



* دم الجمل

هل يختلف دم الجمل حقاً عن دماء سائر الحيوانات ؟ وما وجه الإختلاف ؟ وما أهميته ؟

يختلف دم الجمل عن دماء جميع الحيوانات الأخرى في شكل " كرات الدم الحمراء " فهي في دماء جميع الحيوانات كروية الشكل . كما يدل اسمها إلا في دم الجمل ، حيث تكون مغزلية الشكل ولكي ندرك أهمية هذا الفارق الهام والدور الحاسم الذي يلعبه في تأهيل الجمل لحياة الصحراء وتحمل العطش . نوضح أولاً أن كرات الدم الحمراء تؤدي في الجسم وظيفة عظيمة الأهمية فهي معبأة بمادة الهيموجلوبين ( Hemoglobin ) التي تستخلص الأكسجين من الهواء في الرئتين لتتحول بذلك إلى مادة ( الأكسيهيموجلوبين ) وعندما يصل الدم مع الشرايين إلى أنسجة الجسم المختلفة تقوم كرات الدم الحمراء بإمداد الخلايا بالأكسجين اللازم للحياة وأداء الوظائف الحيوية ، بينما يعود الهيموجلوبين إلى حالته التي كان عليها ، والشكل المغزلي لكرات الدم الحمراء يلعب دوراً خطيراً في إنقاذ حياة الجمل عند الحدود القصوى لحالة العطش فحتى لو زادت لزوجة دم الجمل في نهاية المطاف بفعل شدة العطش وارتفاع الحرارة ، فسوف يظل الدم في التدفق من وإلى الشعيرات الدموية لأن الشكل المغزلي يحقق لكرات الدم الحمراء الانسيابية ويجعلها قادرة على المرور داخل الشعيرات الدموية الضيقة كأنها السمك يسبح في الماء !!



* الشجرة المغردة

هناك نوع من الأشجار الضخمة تنبت في أمريكا الجنوبية في حوض نهر الأمازون يطلقون عليها اسم الشجرة المغردة . فعند الغروب تخرج هذه الشجرة أصواتاً مثل صفير الطيور .. والسبب في ذلك أن في هذه الشجرة تجاويف كثيرة يملؤها الهواء طوال النهار وعند الغروب يبرد الهواء فينكمش ، ويبدأ الهواء الخارجي في الدخول في الأماكن الخاوية في هذه التجاويف فيحدث أصواتاً مثل تغريد الطيور .. ولهذا أطلق عليها اسم الشجرة المغردة

دمتم في حفظ الله