`·.¸¸.·´´¯`··._.· (قسوة الصمت) `·.¸¸.·´´¯`··._.·

[اسيرة الصمت]

	`·.¸¸.·´´¯`··._.· (قسوة الصمت) `·.¸¸.·´´¯`··._.· بعد جفاء للهمس طال أمده .. أجدني والشوق يحدوني أغازل عطره وشذاه .. وأخايل صوره ومعناه بهذه اللمحات الصامته رغم قسوتها اجدني مرتاح البال في نثرها بين مقاماتكم السامقه نجمة المساء الساحره ... في فضاء الشرق عابره بين ذراعيه الامل ... تسحب أطياف الحلم ... على أهداب ثائرة لم تسحقه أيام غابره. تريد عزف الأوتار ... على قارعة الشوق في منعطفات الأشعار. و لتسكب نزف الضوء على شرفات صارت مع الوقت ... ملامح من بقايا الآثار. تختال غربا موجوع ... وأصيلا مفجوع. آهاته متشحرجه. ومشاعره متدحرجه. وأحاسيسه متثلمه. وأهازيجه متأقلمة ... مع أبواق الهجر المغرده فوق مقاصل قلب ممنوع ... أن يشعر بأصيل مفجوع. غرب وشرق في الفضاء لا يبغيان وإقبال وإدبار في العشق لا يستويان إقبال يريد أن يتغني بلحظة المكان وإدبار عف عما تجرعه في الزمان نقيضين كلاهما له أمر وشان فمن يا ترى يا عاشق المساء نقيضه الأبلغ في الوجدان ؟؟؟ عاشقي هل تأملت بصيرتي ... وهي تدفعني إلى فوهة النسيان ... وكل مرافئ النجاة من غدر الإنسان ؟؟؟ هل بصرت أن الشوق في العظم نيران ... وأن الوصل للقلبين حبل ممدود في الجنان ... وأن الحب عاطفة لا يعرفها الا من له قلب ... ينبض بين الأركان والوجدان ؟؟؟ هل علمت الآن أن الغدر سيف مصلت ... يمزق الروح وينثرها للغربان ؟؟؟ اسمح لي يا ساحري .. همزاتك اليوم لم تعد مثل ما كان ... فقد قرأت على روحي ... سورتي الفلق والإنسان. استدعيت ذاتي لاستنقاذها ... من تيه عشق حيث وجدتها ... تتخبط في طريق تهتدي ... بالعلامات المغرورة في جنباتها ... وبالمحطات المسكونة غدرا في عرصاتها. أشعر الآن أني محصنة ... من اعتراء الجنون وراء سحرك... وخيالاتي محبوسة عن النظر الى نجمك عاشقي أصبح الوقت يعاندك.... وأنت في الشرق تستجدني فامتطي طيفا لا يضيعه ضجيج الصمت فصمتي قاتل وأنى لك قدرة على احتمال زمجرته... فما عدت أحتمل الإحساس بوجودك واشراقتك المكسوة بالندم .. ونظراتك البلهاء في عيني .. ومحاولاتك اليائسة .. غادري عود إلى من علمك السحر والغباء. وتعلم كيف يكون العشق فوق السماء. وكيف يكون الحب قبول ورضاء ... وإخلاص ووفاء . مودتي