أنت صدفه .. ثم لهفه .. ثم حبي .. ثم العذاب
أنت غيما ..ثم غيثا ..ثم سراب
أنت الملاك .. ثم الهلاك
أنت يامن قلبا عليلا قد غلاك
كنت قمرا قد سطع في ليل أحزاني
كنت أغنية من نضمي وألحاني
كنت .. وكان الحب يغشاني
رأيت عينيك ورسمة حاجبيك
فأرتمى القلب بين يديك
لم أتوقع بعد السنين الماضيات
أن تعود وترتسم بين شفتي إبتسامات صافيات
دافئات .. تعكس أنني كنت قبلك في سبات
أكتشفت أنني احبك
نعم .. أحبك .. أي والله ربك
أتيت أبحث بين عينيك
عن ضحكات تاهت ... ولم تعرف العنوان
أتيت ابحث
عن قلبي الذي أصبح ..تائها بعالم النسيان
ومزقته لوعة الحرمان
فوقع القلب
وأضعت الدرب
وأيقنت أنني لابد وأن أعيش ايضا أوقاتي
فرفعت مستسلما .. جميع راياتي
فأين أنت اليوم
بعد أن احببت وقررت
تأتي وتهجر .. وقلبي الضعيف تؤلم
لماذا تتركني بحبك اسير
تأكد أنا فقط ... من سوف يحس بجرحك
وأنا من سوف يسعد ...لفرحك
هل تتمتع ببكائي ... وتتلذذ بتعبي وشقائي
لقد بكيت كثيرا .. وكنت قبل بالحب اسيرا
وسكنت الدموع .. وسكن القلب بين الضلوع
وعشت وحيدا .. وبالطبع سعيدا .. ولم أمت
فهل تتوقع أن أموت إذا ذهبت
لا.. سوف اعود أيضا وحيدا .. وأعيش على الذكرى كما كنت سابقا
وكما أتوقع ايضا أنها سوف تكوون لاحقا
لذا .. سوف أبتعد
وقلبي والله يرتعد
ولكن .. لن اتركك تجرحني
يامن كنت يوما تفرحني
سوف أكون أنا الجلاد بهذه المره
ولن ادعك تعيد بي الكره
سوف أغادر
ولنسيانك أنا سوف أبادر
سوف اتركك للشوق وقساوته
وللهجر ومرراته
سوف اتركك.. للحب .. من ناره تتألم
سوف اتركك للحياة يمكن منها تتعلم
هاك ...غرامي الذي أنت جرحته
وقلبي المسكين .. الذي حبك في يوما منحته
فهنيئا لك .. بمن سوف تحب
وهنيئا لها حبا لها تمنحها