|
06-03-2007, 03:56 AM | #1 |
مراقبة عذب الكلام
|
مــســــــــاحة بيــضـــاء و أنــثــــــــى .. !!
.. مساحة بيضاء .. و أنثى .. !
.. آخر حدودها .. رجل .. يرفضُ أنوثتها .. ! .. :: :: :: // هدوء .. غاضب .. بـارد // على تلكـ المساحة .. يهبُ هواءُ بارد .. ! و حريرُ شعرها يتطاير .. ! أنوثة طاغية .. ! و شفاه كرزية .. دافئة.. ! تبرزُ .. مفاتن عواطفها .. ! تخطو .. برقة .. ! إلى آخر حدودها .. .. حيثُ يقفُ هوَ .. .. بلا حركة .. ! .. بلا استهواء .. ! .. بلا جنون .. ! :: :: :: // تسـاؤلات .. غاضبة .. باردة // .. تتمدد .. على مساحتها البيضاء .. ! .. تلعبُ بشعرها .. وهي تفكّر .. ! .. و تأكلُ شفتيها.. دماً كلما زاد التوتر .. ! .. و تتخيّل رجلاً يميلُ لها .. فكلُ مافيها يتحرّك .. ! .. تستيقظ .. من أحلام يقظتها .. .. لتجدُ أقربُ شيء إلى صدرها .. ! .. مجرّد دُمية قُطنيّة .. بالية .. لا تسمعها .. ! .. و يرجعُ صدى أفكارها يسألها .. .. لمَ بأنوثتها يرفضها !! و تنسكبُ هنا .. د م ع ة لؤلئية .. صافية .. ! // الأبيضُ و البارد // كُل .. شيء .. فيها .. أبيض و بارد .. ! بدءاً من بياض قلبها .. ! إلى مشاعرهـ الباردة .. ! // \\ // بشرتُها بيضاء .. تريدُ منهُ قُبلة يورّدها .. ! فيها أجزاء .. تريدُ منهُ .. أن يتذوقها .. ! حتى .. عينيها .. بيضاء .. ! تريدُ فقط .. بحبهِ أن يلوّنها .. ! و هو .. بـارد .. ! كـ قطعة خشب .. لا يجنُ بها .. لا يعشقها .. ! فيتوقفُ .. هنا .. نبضها .. ! و تتعب .. ! فما كان أمامها .. سوى أن " تتعرّى " .. !! فربما ..يلتهم شفتيها أو بعضاً منها و لا يهملها .. ! // ما أجملها وهي عارية .. تلك البيضاءُ الباردة // تخلعُ .. ذاك الثوب البغيض .. !! لـ تتعرّى .. من .. رغبة الجنون .. ! من .. حظها الملعون .. من .. طيشِ مراهقة قلبها مفتون .. ! تتعرّى .. ! ولا يبقى شيء .. سوى .. حُب قلبها .. ! عزة نفسها .. ! يااااه ما أجملها .. وهي .. عارية .. بلا .. ثوبها البغيض .. ! ثوبُ .. اللهثُ وراءِ سراب مداهُ سنين .. ! // زفرات .. رجُل .. غاضبة // .. هُنا .. أمام مرآتها .. ! .. شعرُها الكُستنائي .. ينسدلُ على كتفها .. ! .. و تكحّل عينيها الزرقاوتين بلونٍ كسواد ليلها .. ! و ترتدي .. ذاك الفستان الأصفر .. يزيّنهُ طيبات جسمها .. ! .. و تجلسُ .. على مساحتها .. تمشّط شعرها بأطراف أصابعها .. ! .. وذاك اللون الأحمرُ الدافئ يزيّنُ شفاهُ فَمِها .. ! وذاك الرجلُ بآخر حدودها .. ينتظرها .. ! تمرُ .. دقيقة .. ! دقيقتين .. ! حتى أصبحوا " ساعة " .. ! و هو يتمتمُ بينه وبين نفسه .. ليتني أنا من يمشطُ بأصابعهُ في شعرها .. ! ما بها ..لا تتحرّك .. ! لمَ .. هيَ اليومُ .. من جهتي .. باردة .. ؟! :: :: :: فيخرجُ منهُ زفيرٌُُ .. كأنّه من جهنّم الغاضبة .. ! // نهايات ناقصـة // كانت .. تلبسُ أمامه .. عِقدُ من ياسمين .. ! و كان .. لا يستطعمُ رائحتهُ .. من عُنقها .. ولا يشتهي تقبيلَ ذاك الجبين .. ! فقد كانت .. تُعطي بلا حد .. ! وكان برودهِ .. بلا حد .. ! :: :: :: صدقاً .. بعضُ .. التعرّي .. .. يجعُلكَ .. عظيم .. ! // \\ // ASRAR |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|