::::::-----)))) الفن والطبيعة ((((-----:::::::

[وفاء القلوب]

السلام علكيم ورحمة اللللللللللللللله وبركااااااااااااتة :

أسعد اللللللللللللللله اوقاتكم أعزائي :-
-------- الفن -------

غاااااااااااااااااااية الفن هي : تجسيد الجمااااااااال .

الفن واحة يستريح فيها الإنسان من متاعب الحياااااااااااااة .

الفن هو أن نحاول فهم الطبيعة ،وننقل معانيها ،بالألوان عبر المشاعر

إلى الذين حاصرهم العجز عن فهمها ،ولم يستطيعوا إدراك سر الجمال فيها .

أعزائي : الإنسان محورررالفنون جميعها :وهو المؤثر والمتاثر .

لا فن بغير جمال ،ولا جمال بغير فن ،ومن هذا المبدا ،ننطلق بالقول :

إنه لا يجوز الفصل بينهما .
~~~~~~~ ا ل ط ب ي ع ة ~~~~~~~

الطبيعة هي : أم الإنسان ،اذا فإن عليه أن يرعاها ليبقى يحيا في أحضانها .

~~~~~ نظرة في الطبيعة ~~~~~

الطبيعة قوة عمل وعطااااااء ، الطبيعة سحر ولون وعطر ونغم .

الطبيعة جمال وإبداع وخلق وإمتاع وتناسق وائتلاف ونبع وجدول

وبهاء ونور وصفاء وتجدد وسكينة ورهبة وهناء وسلام

وحب وحنااااااااااااان وعطف وحنين وإيماااااااان

الطبيعة معرض من معارض الجمال ومتحف من متاحف السحر والحلال .

ومسرح من مسارح الخياااااااال ،ومصدر من مصادر العبقرية والإهام

وعاااااااااااااااااااااالم من عواااااالم الفتنة والجلااااااال .

~~~~~ حبنا للطبيعة ~~~~~~

إن حبنا للطبيعة هو جزء من كياننا،وكلما ابتعدنا عن حضن هذه الأم الرؤوم

كلما أحسسنا بفقد السعادة والأنشراح، والإنتعاش والإرتياح . فهل نمارس الحب

أوفياء للطبيعة هذه ، ونقيم التعبد لذلك الحضن الدافئ ، فنكون القلب الذي يرى

شروووووووق الشمس في كل صباااااح ،حدثا عجيبا ومولدا جديدا ؟

وفي تفتح الزهرة اعجوبة ،وعالما من الجمال والروائح والألوان ؟

وفي ضحكة الطفل رسلة مكتوبة بأحرف الطهر والبراءة من عالم الملائكة ؟

فمن كان له هذا القلب فإنه لن يشيخ أبدا ، فهو دائما مصدر الخير ومبعث

الإشعاع والحب والأمل ،ورمزا للجمال الذي لا يعرف معني الذبول

واليباس ،ينبوعا صافيا من ينابيع القوة والحيوية والتجدد والعطاااااااء .

حوااااااااااااااااااار :

( قالت الغيمة للشجرة :

( مني اللمطر ومنك الثمر . فقالت الشجرة : مني الظلال الممتدة عبر المكان والزمان

والمعانقة الوجه السماااااااء الزرقاااااااء ملعبك المفضل )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~~~ وفاااااااااااااااء القلووووووووووب ~~~
~~~~~~