|
23-11-2006, 10:54 PM | #10 |
مراقبة الأسرة والطفل
|
مشاركة: اليكم اروع قصه ..بنات الرياض ..( ارجوا التثبيت )
(27)
' seerehwenfadha7et' Date: 13/8/2004 Subject : سلطان الإنترنتي إذا ما كنتش قد الحب ما تحبش ! محمود الميليجي لم يعد يمر أسبوع من دون أن أقرأ موضوعاً يتناولني في جريدة أو مجلة أو منتدى على الإنترنت . فوجئت عند وقوفي في صف المحاسبة في السيفواي بمجلة شهيرة معروضة وقد كتب على غلافها : آراء المشاهير في القضية الأكثر سخونة حالياً في الشارع السعودي . لم أشك طبعاً بكوني تلك القضية الساخنة . ابتعت المجلة بهدوء وتصفحتها في السيارة وأنا أكاد أطير من الفرح ! أربع صفحات مليئة بصور كتاب وصحفيين وسياسيين وممثلين ومطربين ورياضيين يدلون بدلوهم في قضية الإيميلات ذات المصدر المجهول والتي تشغل الشارع السعودي منذ أشهر ! قرأت بضعة أسطر من حديث الأدباء فلم أفهم شيئاً . قالوا أنني أنتمي للمدرسة الانطباعية بين التناقض بين الانطباعية التأثيرية والتعبيرية إلا أن صاحب الرأي يصر على أنني أول من جمع بين الاثنتين ! لو يدري أنني لا أعرف معنى أي منهما حتى أجمع بينهما ! انتقلت لأسطر اللاعبين والممثلين وقرأت مديحاً يثلج الصدر ، إيه ! هذا الكلام ! ما لنا والسريالية الميتافيزيقية التأثيرية الحنطفيسية !! ** - سديم تتوقعين إن في أمل راشد يحن على ولده ويجي يشوفه في يوم من الأيام ؟ - ما عليك منه . هماه يرسل فلوس مع أمه والا أبوه ؟ خلاص هو بقريح ! وش تبين به بعد كل اللي سواه ؟ من عافنا عفناه يا قمور لو كان غالي ! تتأمل قمرة بعد انتهاء مكالمتها لسديم ألبوم صور زواجها من راشد . تلاحظ عبوسه في جميع الصور بينما تبدو السعادة الانشراح على محياها . استوقفتها صورة لها وسط أخوات راشد ، ليلى المتزوجة أم لطفلين ، وغادة في مثل سنها ، وإيمان في الخامسة عشرة . توقفت لدقائق أمام هذه الصورة وهي تفكر ، وبعد أن توصلت إلى قرارها انطلقت بسرعة نحو جهاز الكمبيوتر ، وقامت بإدخال الصورة إلى الماسحة الضوئية (السكانر) وفي خلال ثوان ظهرت الصورة على شاشة الكمبيوتر أمامها، وببعض الخطوات البسيطة ، أخفت صورتها هي وليلى وإيمان ، وأبقت على صورة غادة فقط . في المساء ، عندما التقت بسلطان على الماسنجر ككل ليلة ، أقنعته بأنها وافقت أخيراً على إرسال صورتها له ، مقابل صوره الكثيرة التي أرسلها إليها . أرسلت له صورة غادة وهي ترتجف . أخبرته مقدماً أن الصورة قد التقطت لها وصديقاتها في عرس إحدى الصديقات ، وقد أخفت صورهن جميعاً أمانة منها . بعد أن انتهى من تحميل الصورة على جهازه ، وبعدما عبر لها عن مدى دهشته وإعجابه بجمالها الذي لم يكن يتصوره ، ألقت إليه بتتمة الكذبة ، أخبرته أن اسمها الحقيقي هو غادة صالح التنبل ! ** تتصل حصة بأختها الكبرى نفلة لاستشارتها في مشاكلها الدائمة مع زوجها خالد : - تخيلي ياختي إنه صار يعيرني بقمرة ! ما غير يقول لي وش سوت الداشرةووش ما سوت !! كله عشان سمع من أخواني إنهم ركبوا لها نت في البيت ! - ما يستحي على وجهه يقول ذا الكلام ! بس وراه ما علمتي أمي من أول ؟ - علمتها بس تدرين وش قالت لي ؟ قالت زوجك ما عليه من قمرة ! البنت ما عندها شي تفرح بوه وكفاية حبستها بهالبيت ليل ونهار . على الأقل مقابل هالكمبيوتر أهون من الدوران في الشوارع بأنصاف الليالي ! - أمي مكسور خاطرها على قمرة ليش إنها تطلقت . - ويعني ما دام قمرة تطلقت تبيني أنا بعد ألحقها وأتطلق ؟؟ رجلي يبيها من الله! إن سمع عنها شي تسذا ولا تسذا ليرمينن أنا وعيالي في الشارع ! - ما يخسى إلا هو ! وشو ما عندتس بيت أهل تقعدين بوه ؟ - من زين قعدة بيت الأهل الحين ! أنا والله كل ما شفت حالة قمرة وهالعيشية اللي عايشتها حمدت ربي على هالبلا اللي عندي ، على قولة المثل : اقضب قريدك لا يجيك اللي أقرد منه ! يالله ، الحمد لله والشكر على كل حال . منذ أن أرسلت له صورة غادة أخت راشد (أو صورتها) وسلطان يكاد لا يفارق النت ! ألح عليها كثيراً حتى تقبل بمحادثته هاتفياً إلا أنها أصرت على الرفض لأنها ليست من (ذلك النوع) من الفتيات . كانت كلما ازدادت رفضاً ، ازداد سلطان تعلقاً بها وتمجيداً لأخلاقها . في الحقيقة ، كانت قمرة قد فكرت ملياً في مسألة المكالمات هذه وقررت أنها لا تستطيع القيام بها لسببين ، أولهما أن هاتفها الجوال باسم والدها ، وهكذا فإن بإمكان سلطان اكتشفا كذبتها ومعرفة أنها ليست صاحبة الاسم الذي تدعيه ، وثانيهما أنها لم تتحمس يوماً لفكرة محادثة شاب غريب هاتفياً ، وإن كانت تشعر بقرب سلطان منها وتحس بصدقه والتزامه ، إلا أن شيئاً ما بداخلها ظل رافضاً للفكرة ومستهجناً إياها . بعد ليالٍ طويلة من السُهاد ، ودموع كثيرة ذرفتها ندماً على فعلتها غير المبررة باستغلال صورة غادة للانتقام من راشد ، وبعدما حدثتها والدتها عن مشاكل حصة مع زوجها بسبب إدمانها هي على الإنترنت ، اتخذت قمرة قرارها الصعب بالانسحاب من عالم التشات السحري والبعد عن طريق سلطان الطيب الذي لا يستحق هذا العبث منها ، خاصة بعد أن بدأ يحدثها عن رغبته بالاقتران بها . اختفت قمرة بلا مقدمات وانقطعت أخبارها ورسائلها عن سلطان الذي ظل يكتب لها إيميلات الشوق والحب والاستعطاف لشهور طويلة دون أن ترد عليه يوماً . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|