حبيبتي ..
طيفك لا يفارق مخيلتي ,
وأتطفل على حياتك الخاصة رغما عني ,
فأرى نفسي دائما أمام مكتبك ,
أتأمل قسمات وجهك المنير
وتقطيب عقلك المفكر
وأنت تكتبين لي رسالة
أو قصيدة شعر
أو حتى بطاقة تهنئة ,
ولا أستطيع منع أناملي
من ملامسة أناملك الرقيقة .
وحين تحنين رأسك قليلا
أرفع خصلات شعرك
عن جبينك المضيء
لأتبين وجه البدر كاملا
غير منقوص .
وأقرأ لك أحيانا قصائد غزل
من ديوان شعري ,
وتقرئين لي ما تشائين
من الخواطر والأشعار والقصص والروايات ,
فأتعلم على يديك
وأتثقف مبهورا
متلذذا بأنغام أوتارك الصوتية الناعمة ..
اعذريني
لا أستطيع أن أتابع ,
فأنا الآن أكاد أن أذوب بين يديك
وفي أحضان عالمك الدافئ المثير ..
يجب أن أتوقف
لأني قد ذبت فعلا في غدير الشهد ..
وأي شهد يا حبيبتي أحلى
من شهد غديرك العذب ؟! .