لم نحدد
من قبل موعدا
ولا كتبت
في مفكرتي
لك عنوانا
من فرط انتظاري
ما عدت
أترقب لك مجيئا
حتى الوقت
تمدد
جثة بيننا
في لحظة دوار عشقي
أحببتك
كقافز في فراغ
بلا مظلة هبوط
بائس ألقيت بنفسي
من جسر
والى الأسفل
لم أنظر
تلك هي الجسور
طريق موت وحياة
كصدقة جارية
كان حبك
قصاصا جاريا
كل امرأة بعدك
كان فيها قصاصك
وعذاب كانت هداياك
صدري من غيرك
صقيع
ومن فرط انشغالي بك
نسيت انتظاري لك