ماذا كنا ننتظر من إسرائيل، عار ما يحدث حقيقة عار، لست أدري نعيش النكسة وراء الأخرى لكن سنبقى و فعلا كلنا لبنان، ما من طفل يموت بلبنان، بفلسطين، بالعراق هو إبن لنا، متى سنبقى في سباتنا العميق، يا عربي؟ يؤسفني أن تكون ردة الفعل العربي بهذا الشكل، لكن الغد يحمل في طياته ما ليس في الحسبان، و حقيقة الموت أرحم من العيش في الذل. أبعث بندائي لكل عربي كيف يمكننا أن نساعد إخواننا، أرجو أن نتكاتف و نعمل لأن اليوم لبنان، غدا ربما سيكون وطنك يا عربي و ليس الهدف وطنك و إنما الأمة العربية بكاملها. ماذا يمكننا أن نفعل حقا؟