|
08-07-2006, 02:19 AM | #1 |
(حلا جديد )
|
.,.,.’’ ألـــوان البحــــــر ..,’’,.
’’,,. ألوان االبحر..,,’’..
ساد في خاطري حوار ,,, أنتهى في لحظات التعب ,,.. تعبت أحكي ,,.. حتى لم يعد بحيلتي أي قوة أرتجي منها العيش ... تضاربت أوتار قلبي ... لألتمس صوت مزامير تصاخبت في إلقائها ... اهتز مشيي من قرع الطبول التي اثيرت في جريان دمي ... فمابقي لي سوى الأنفجار الذي يهدد مسيرتي .. فالقيت نفسي على رمال البحر ... وأمواجه تراقبني .,,.. حاولت التقرب ,,.. لكن حياءها يمنعها ..,.., فتاهت مابين مد وجزر ... فدفنت تجاعيد وجهي المتصنعه بالتراب ..,.. ليبلل الماء المختلط خدي ... لأرى ماجرى من صنع نفسي ..,,.. حاولت النهوض .. لكن قدمي تستثقلني .,,. كأنها تحثني بالثبات ... لاتريدني ان اقف في ارض ملئت بااشواك التين .. فاأكتفيت بإمدادها لتلامس رهو البحر الذي اخذ يدغدغ اطراف اصابعي ... حتى كرهت جلوسي .. فجمعت قوتي لأقف تاركة البحر ورائي ,, وأطبع خطواتي على كل خطوة أقطعها ... لتشكل حفر من سنين عمري ... تمنيت لحظتها .. أن ابني قصور من رمال كأيام الطفولة ,,.. حيث كنا لانعي مايخبئه الدهر .. حينها ... حاولت ان ارجع للوراء ,,.. لكن حلم الصغر ,, أبى أن يستمر ... لأرى نفسي قد كهلت قبل أواني ...,., أغمضت جفني لحظتها ,,.. أتخيل براءة أيامي .. لكن جزعت من كابوس حاضري .. رأيته يجثم على صدري ,,.. فأفقت على صراخ عقلي ..,.. فكان يريد أن يلثم سعادتي ... ويكشف عن سوء جراحي ..,,.. فواجهت المر ..,,.. مابين ساعات الأنين ..’,, لكني ساعتها اقنعت ثواني عيشي ..,,.. ان ذلك سيلازمني حتى أنهي الخطاوي التي حفرتها منذ نعومة أظفاري ...,, او أنها ستكملها حتى تخفيها امواج البحر الهادئة ..... وأبت ان تكشف لي مابقي من بكرة خيوطي ,,.. حتى لاأقطعها من بين اسنان اليأس ِ .. حتى أبتعدت عن صخب البحر ,, تاركة اعزوفة القدر ان تنهي حياتي ... أنتهت من قراءات قلبي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|