أصدقائي الأعزاء
طرحت فكرة تنظيمية ،مضمونية حول الخواطر أبديت حولها رأيا ظل بلا رد من قبل المشرفين
أعيد نشره هنا مع الحاحي لجميع المنتدين الاطلاع على الفكرة الأصلية قبل قراءة هذا الاقتراح
ثم التعليق التحليلي الذي أضفته حتى يتعمق المنتدون في الموضوع
ما تم اقتراحه
1 - كثير من المساهمات تنزل كمرقعة الدراويش لا هي زجل بلهجة محلية ،ولا هي فصيح يمكن القارئ من المتابعة والتملي والقدرة على الرد
2 -بعض الموضوعات تنتزع انتزاعا تعسفيا عن اصلها وجذورها :شعر يتحول الى نثر مشوه،ونثر توضع له قوافي وهمية :أخلاط من روي ،رصيد محلي ،وكلمات بلا مدلول
3 - أخطاء تشوه النص فهما وقراءة وقدرة على المتابعة والتذوق
الاقتراح:تكوين لجنة للقراءة والنقد التوجيهي البسيط ،من أفراد أبانوا عن قدرات مثل أولئك الذين احتلوا المراتب الخمس الأولى في مسابقة الخواطر
يتم عبر جميع المنتديات التحسيس بأهداف اللجنة ،مهمتها ،...
يتم حصر أهدافومهام اللجنة في:
-تنمية القدرات الابداعية من خلال كتابة توجيهات بعيدة عن المجاملة ،والصداقة والانتماء
اعادة صياغة النصوص ان كانت قابلة لذلك ،تصحيح اخطائها ،أوحذفها تماما أن كانت لا تليق بالقراءة خصوصا إذا كان المضمون تافها أومكررا أو مشوها مع الحذر الشديد ،فالأمر ليس حسدا ،ولا تصفية حسابات،او انتقاما
تبادل الرأي بين جميع المكلفين عبر بوابة لا تفتح الا لهم وللمشرفين والمرافبين والمدراء
خاتمة:
لقد تعددت المنتديات من ضاق صدرها ومن اتسع ،ومن علا صيتها ومن اتضع ،ومنتدانا -والحق يقال - يفسح حيزا من حرية الرأي ،وتبادل العواطف النبيلة ،وحرص المتابعة ما يحتم علينا جميعا الرقي بالافكار الرائجة فيه،وانمائها ،مع بناء تصورات جديدة لباقي المنتديات أفقيا وعموديا لبناء تكامل ينشط الفكر ويحرر العقل،ويعمم الأفكار التي تزيد في التقريب والتلاحم بين المنتدين من جميع الأوطان
والله الموفقوالسلام
التعليق المصاحب
العشق فاعل فينا،
وعندما نكتب فاننا نحقق صدى العشق في نفوسنا
فالكتابة فردوس الذات
نلوذ اليها مستمتعين بما تأصل في نفوسنا
أو ما حرك النداء في أعماقنا
أو ما نراه آت ينقر أوتار الفكر والنفس
فنقدف الآه
بمعنى نحقق هويتنا ،بعيدا عن رقابة الآخر
قريبا من الارتماء الى آخر نتقصد أن نبلغه الخطاب:اتصال وانفصال في نفس الآن
ما نتوحاه هو ابراز مظهر من مظاهر العشق
تخترقه الكتابة وقد تجاوزت التصور ،وانفكت من قيدها.
والكتابة وهي تبصم عشقها قد تسهو عما تنبني عليه من دوال،وأجراس،وصور
فكان لابد من سند نتعلم منه كيف نحول لغة الموروث المستقرمن أيام خليط الدراسة الى لغة أخرى لا تكون سلخا ولا ترديدا ببغائيا ،وإنما لغة تحفر في ذات القارئ أو السامع بلا نتوءات أوالتواءات ومتاهات
السند هنا لا يتوخى خطا أحمر ولا يتقصده لأننا لن نجلس على مقاعد دراسية،ولن يقرص أحد لنا أذنا
وإنما مجرد رفع حرارة ،أي مزيدا من تقريب المسافة بين النص ونصه ومتقبله
إنه مبدأ تطابق وحضور بين منازل الذات البشرية مرسل ومتلقي
أستطيع القول إنها عملية نقش واحتفار غايتها انتاج أثر يبقى في دائرة العشق،أي يتحول الى نص عشقي ،كتلك النصوص التي قرأناها،فملأت خواء جسدنا البشري،وثغرة فكرنا الذي ينفتح أملا في الامتلاء