ليلة من ليالي مارس
باردة قاسية
ملونة بألوان الرمادي الحزين
لا ملامح لها...
مؤلمة...
قارصة..
كسياط مشاعري
لقلبي..
*
*
هل كنتُ لعبة لتسلية..
أم محطة لراحة..
أم ماذا كنتُ..؟
ماذا كنتُ...؟
*
*
أين أشواقك المتلهفة
أين حبك المتعطش
أين وله قلبك....
أكانت كهبوب عاصفة هدأت برحيلها
أم قطرة ماء.. تبخرت في عمقهاا
*
*
قاسية تلك السياط
كنفحات هواء بارد ع خد جاف
الليلة رأسي تحول إلى مستودع لذخيرة الأفكار
المتفجرة شديدة الاشتعال..
*
*
أجبني ..!!
هل كنا في حلم وانتهى بالاستيقاظ
أم كنا كجمر انتهى برمااد
لنرحل...!!
*
*
أحاول أن إهداء ... الأفكار تركلني
أحاول أن أصمت ... بعدك ينكأني
أحاول أن أنام ... الهواجس توقظني
*
*
وما زالت التساؤلات
معلقة في الهواء...
.... تكاد تسقط
*
*
لا أعلم ماذا كنت
وماذا أصبحت
أشواقي .. أفكاري
تكاد تسحقني
بين رحى الندم والألم
بين أهات الشوق والعتاب
*
*
اشتياق..
يتآكل قلبي..
يذهب عقلي..
لتظل روحي بغربه
*
*
عتاااب..
لما ابتعدت عني
لما تركتني أصارع أشواقي
وأفكاري
لما تركتني وحيدة في
صحراء
لما تركتني تحت المطر
دون غطاء
لما ... لما
لما
لم أعد أتحمل الجفاء..
*
*
عتاب .. اشتياق ... حيرة .. أرق .. تساؤل
معادلة لا نهاية لها
سوى التجمد .. ع أرض ملتهبة
في زمن ينكرهاااا
*
*
تساؤلات
كورقة خريف
تتأرجح بين نسائم
لا تعلم أين تسقط
ع ارض مزهرة
أم
ع ارض موحلة
*
*
مازالت
التساؤلات
وما زال
الجواب
....
الصمت