:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-05-2006, 12:28 AM   #1
**الشهيد**
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Apr 2006
رقم العضوية: 25704
المشاركات: 22
عدد المواضيع: 7
عدد الردود: 15


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
**الشهيد** is on a distinguished road

**الشهيد** غير متصل
افتراضي د/ دعــــــــاء الشهيده الحيه ( روايه )

السلام عليكم ورحمه الله




كانت الساعه تدق التاسعه صباحا ...حين دخلت السيده هناء لتَيقظ أبنتها الكبرى دعاء ... لتجدها على أتم أستعدادها كأنها لم تنم مطلقا فى ليلتها ...لماذا لم تنم دعاء وما قصتها
دعونا اولاً نتعرف على دعاء

دعاء مقيده طالبه فى الماجستير فى جراحه القلب ....فى الثامنه و العشرين من عمرها .... من أصل معدم فدعاء الآبنه بالتبنى للسيده هناء ... ولكن لم يكن لاحد أن يعرف بهذا الأمر غير دعاء و السيده هناء و الآب المنسوبه له دعاء وهو زوج السيده هناء و يعمل عمل بسيط فى أحدى المصالح الحكوميه ... تكلف السيد خالد ( والد دعاء بالنسب ) بكامل تكاليف تعليم و تربيه دعاء منذ أن كانت طفله تبنوها نظرا لان الله سبحانه و تعالى لم يقسم له بأن يكون أباً .... أتمت دعاء دراستها الثانويه بتفوق ملحوظ و ملموس من الجميع فقد كانت نسبتها فى الثانويه تؤهلها للألتحاق بأفضل الكليه و أعلها ... كان أملها و أمل ابويها أن تكون دعاء طبيبه ... طبيعتهم الفطريه فهم غير متعلمين حيث كان شائعا أن البنت يجب ان تكون طبيبه و الولد أما ضابط أو مهندس أن لم يكن دكتور
حقيقهً تلك كانت رغبه دعاء أيضا ...كافح السيد خالد كثيرا ليصل بدعاء إلى شط البر فى التعليم ( من وجهة نظره ) فأن أصبحت طبيبه يشد لها أساتذتها بالتفوق و التميز ولانها من المتفوقين كان لتميزها دور فى منحتها التعليميه إلى بلاد الغرب لتكمل دراسه الطب هناك .

نعود إلى دعاء فى غرفتها ..كانت تستعد دعاء فاليوم ...هو يوم أنتظرته كثيرا ...حضرت أغراضها كامله تستعد لرحله عمرها كما كانت تحلم .... حانت لحظه الوداع فدعاء الآن ليست تلك الصغيره التى كانت تمرح منذ سنون قليله ..هى الآن الدكتوره دعاء ...دعاء خالد حسين المصرى

كان ينتظرها فى الآسفل سائق فى سياره ليموزين لكى يقلها بها إلى المطار و هنا لم تتمالك السيده هناء دموعها ..فهذه أبنتها الروحيه تغادرها ولا تعلم إلى متى ..تنزل دعاء مهروله حتى لا تصتدم بدموع أمها لتجد عند باب البيت والدها ينتظر مع السائق ..
دعاء: ماذا تفعل هنا يا والدى
خالد المصرى: أرافقكى أن شاء الله إلى المطار
دعاء: ولكنك مريض يا أبى
خالد المصرى : لا عليكى ..أركبى حبيبتى حتى لا يفوتك المعياد هيا هيا

وأنطلقوا إلى المطار سويا و هو يحتضن أبنته مودعا لها يوصيها بنفسها خيرا و بالله الطاعه و التقوى فى كل شئ ..كل حركه ... كل قول

أنتهت أوراقها فى سرعه و يسر و صعدت إلى الطائره ....متوجهة إلى ألمانيا برفقتها عدد من الزملاء و الأساتذه كلً مشغول بما يسعى أليه ...

المضيفه: مساء الخير ممكن حضرتك تربطى الحزام لحد ما الطياره تطلع
دعاء : أه..أكيد
المضيفه: شكرا أتمنى تستمتعى بالرحله معانا

همهمت دعاء ...ما أظنش
أشرف: ايه يا دكتوره انتى بتخافى من الطائره ولا أيه ؟
دعاء: لا يا دكتور بس رهبه المره الاولى ...أنت عارف دايما لازم يكون فى المره الاولى
أشرف: معاكى حق

أنتهى الحديث على هذا و ظلوا صامتين قرابه الساعه و النص ...البعض أنشغل بقرائه المجلات و البعض الآخر أنشغل بمطالعه نافذه الطائره لرؤيه ما يمر بالأسفل

أشرف: المنظر جميل طبعا ..مين قدك يا دكتور انتى اللى جنب الشباك
دعاء: حضرتك تقدر تيجى مكانى ...أصلا المنظر بقى ممل البحر مصاحبنا من مده طويله و المنظر ثابت
أشرف( ممازحاُ) : يا دكتوره نصبر على البحر كام ساعه أحما كنا رحنا الرحله بحرى و فضلنا فيه أيام و ليالى بطولها

و ظلا يتجازبا أطراف الحديث لساعتين أخرتين أو ربما ثلاث ساعه حتى مرت المضيفه مرت أخرى

لو سمحتوا حزام المقعد علشان وصلنا...حمدا لله على السلامه

دعاء: بسرعه كده
أشرف: بسرعه أيه يا دكتوره ... حضرتك احنا ها من اكتر من 5 ساعات

و كانت الآجرائات الممله فى مطار القاهره لها مثيلتها فى مطار فرانك فورت ولكن بأختلاف الوقت فقد كانت أقل ممل بكثير ... ولكنها فى كل الآحوال ممل لا يمكن أن يدرج تحت بند الآستمتاع بالرحله

وفى الفندق كان الدكتور أسماعيل رئيس البعثه يلقى على طلابه الروتين المطلوب منهم الألتزام به ... من وجهت نظره هو أمر تنظيمى بحت ولكن لآختلاف الأجيال كان الطلاب فى حنقه من الاوامر

واو الفندق رائع .. ( هذه وفاء زميله لدعاء فى البعثه )
وفاء : أيه رأيك يا دودو
دعاء: رائع فعلا ..فخم أوى
وفاء: طبعا يا بنتى ما أنتى فى ألمانيا .. مش فى شوارع المحروسه
دعاء: مالها المحروسه بس ...خليها فى حالها هى مش ناقصه بهدله
وفاء: ههههههههه يخرب عقلك ... بزمتك مش هنا أحسن
دعاء: خلينا نشوفك رأيك هيكون أيه بعد أسبوع ... أكيد هيتغير
وفاء: أشمعنى يعنى
دعاء: وقتها هقول لك ;)

أنهى الجميع العشاء الأول لهم فى ألمانيا و كلً صعد إلى غرفه محجوزه مسبقا بأسمه ليستعدوا إلى أيام لا يعلمون عنها شئ ...من المفترض أنها للدراسه فقط و من ثم العوده فى سلام !!!!



يتبع
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd