ايام قضتها مها أمام وحش كاسر.. شيطان بكل معاني الاجرام.. انتزعت من قلبه الرحمة.. أطفأ في جسدها 64 سيجارة.. وحرق جسدها بملعقة ملتهبة وصلت إلى 143 جرحا غائرا.. ومزق جلدها بموس صغير.. حتي يحصل على اعتراف منها بعلاقتها الآثمة مع صديقه ولم يقف الأمر عند هذا الحد في تلك الجريمة البشعة فقط.. بل أوثق زميله بالحبال وضربه علقة ساخنة وحصل منه على توقيع بعدة كمبيالات وشيكات , علما بان لا صحة من الكلام بان زوجته على علاقة بصديقه وكانت هذه مجرد شكوك خاطئة.
وقد القت الشرطة القبض على الزوج واعترف بجريمته قائلا.. بكل برود أنه قام بتعذيبها من أجل كشف حقيقة علاقتها بصديقه وانها اعترفت له أمام صديقه.. وأنه بدأ بالانتقام من صديقه أولا واهانته واهدار كرامته حتى يعرف خطورة ما فعله وبعد أن تجمعت جميع الدلائل على خيانتها قام بتعذيبها بالكي بالمكواة والنار وأثناء اصابتها بالاغماء يقوم بالقاء ماء بارد عليها حتي تنتعش. وأكمل باقي مسلسل التعذيب لخيانتها.. . وقد عذبها لمدة 3 أيام متواصلة باطفاء السجائر في جسدها والكي بالملعقة الساخنة حتي لفظت انفاسها الأخيرة.. وبعدها فكر في القاء جثتها في احدي المقابر ولكن الشرطة اكتشفت الجريمة.. وتمت احالة المتهم للنيابة التي امرت بحبس القاتل وتجديد حبسه 45 يوما ووجهت له تهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد وتعذيب زوجته لعدة أيام بقصد القتل.. ومحاولة مواقعة انثي واجبار صديقه على توقيع شيكات بدون رصد.