قصة 'حنان' من الممكن أن تحدث في بيتك

[lkj]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرفت عليه أثناء فترة الدراسة.. كانا زميلين باحدي الكليات النظرية بجامعة القاهرة .. عاشا قصة حب صامت ، قبل أن يصارحها بحبه لها .. لم يكن يدري أنها تبادله حبا بحب ، وعشقا بعشق ، ولكن حياء المرأة منعها من البوح إليه بحقيقة مشاعرها .. تواعدا علي الارتباط والزواج بعد إنهاء دراستهما الجامعية.. تخرجا من الجامعة ، وتقدم لخطبتها .. أشهر قليلة وتم الزفاف وانتقلت حنان بطلة قضيتنا إلي بيت زوجها ياسر .. ثلاث سنوات مضت في حب وهناء.. وحدث تقارب بين أسرتي الزوجين إلي الحد الذي أعجب شقيق حنان بشقيقة ياسر ، الأمر الذي دفع " سعيد " إلي مفاتحة شقيقته في أمر الارتباط ب "يسرا " شقيقة زوجها، فرحت بالخبر لرغبتها في زيادة أواصر المحبة بين الأسرتين وهي لا تدري أن هذا الارتباط لن يجلب عليها سوي التعاسة والشقاء .. فاتحت زوجها في الأمر، وافق بعد تردد خوفا من حدوث ما يعكر صفو علاقتهما .. تم زفاف شقيقها إلي شقيقة زوجها ، ولم تمر سوي أشهر قليلة حتى دب الخلاف بين يسرا ، وسعيد ووصل إلي حد تعدي الأخير علي زوجته بالضرب ووقع ما كان يخشاه ياسر ، وتأثرت علاقة الأسرتين بتلك الخلافات إلي الحد الذي حدثت مقاطعة كاملة بين العائلتين .

ترك هذا الخلاف أثر سيئا علي علاقة ياسر بحنان ، ولأول مرة عرفت الخلافات طريقها لحياتهما واستحكمت ، الأمر الذي قرر معه الزوج إنهاء حياته الزوجية وهدم بيته بيده متأثرا بما حدث من شقيق زوجته مع شقيقته ، فقام بطرد زوجته وطفلتهما الوحيدة من منزل الزوجية ، وامتنع عن الإنفاق عليهما دون أي ذنب اقترفته .
تفاصيل الواقعة روتها الزوجة أمام مكتب التسوية التابع لمحكمة الأسرة بالقاهرة .

قالت الزوجة لقد جمع الحب بينها وبين زوجها وعاشت في سلام وأنجبا طفلة جميلة ، أضافت مزيدا من السعادة والسرور إلي أسرتها الصغيرة .

وأضافت الزوجة : عاد شقيقي سعيد من الخارج وطلب مني أن أبحث له عن عروس مناسبة له بعد أن قرر الاستقرار في مصر .. هاداني تفكيري إلي ترشيح يسرا له فهي من ناحية تنتمي لعائلة محترمة هي عائلة زوجي ، ومن ناحية أخري تتمتع بدرجة عالية من الجمال .. عرضت الأمر علي شقيقي ، وعندما شاهدها بهرته بجمالها وأدبها .. طلب مني مفاتحة زوجي في أمر الزواج بشقيقته ، ووافق زوجي وان لم يخفي تخوفه من هذا التقارب ، وحدث من كان يخشاه ووقعت الخلافات بين شقيقي وشقيقة زوجي ، وتطورت الخلافات إلي أن حدث الانفصال ، وللأسف تأثرت حياتي الزوجية بل وانهارت إلي الحد الذي قام معه زوجي بطردي أنا وطفلتي من منزل الزوجية ورفض الإنفاق علينا فلجأت إليكم للحكم بنفقة شهرية لي ولطفلتي .

قررت محكمة الأسرة تأجيل نظر القضية للثامن من فبراير المقبل وصرحت للطرفين بتقديم مذكرات خلال أسبوعين .

عزيزتي – قارئة " بنت نت " ماذا كنت فاعلة لو دعتك الظروف ووقعت في نفس موقف هذه الزوجة التي أرادت خيرا بتقارب الأسرتين ولم تجني من وراء ما فعلته سوي الحسرة والندامة ، وهل صحيح أن تبادل زواج الأشقاء كما حدث في قضيتنا أمر ترفضه كثير من العائلات العربية والخليجية .. شاركينا الرأي .
تعرفت عليه أثناء فترة الدراسة.. كانا زميلين باحدي الكليات النظرية بجامعة القاهرة .. عاشا قصة حب صامت ، قبل أن يصارحها بحبه لها .. لم يكن يدري أنها تبادله حبا بحب ، وعشقا بعشق ، ولكن حياء المرأة منعها من البوح إليه بحقيقة مشاعرها .. تواعدا علي الارتباط والزواج بعد إنهاء دراستهما الجامعية.. تخرجا من الجامعة ، وتقدم لخطبتها .. أشهر قليلة وتم الزفاف وانتقلت حنان بطلة قضيتنا إلي بيت زوجها ياسر .. ثلاث سنوات مضت في حب وهناء.. وحدث تقارب بين أسرتي الزوجين إلي الحد الذي أعجب شقيق حنان بشقيقة ياسر ، الأمر الذي دفع " سعيد " إلي مفاتحة شقيقته في أمر الارتباط ب "يسرا " شقيقة زوجها، فرحت بالخبر لرغبتها في زيادة أواصر المحبة بين الأسرتين وهي لا تدري أن هذا الارتباط لن يجلب عليها سوي التعاسة والشقاء .. فاتحت زوجها في الأمر، وافق بعد تردد خوفا من حدوث ما يعكر صفو علاقتهما .. تم زفاف شقيقها إلي شقيقة زوجها ، ولم تمر سوي أشهر قليلة حتى دب الخلاف بين يسرا ، وسعيد ووصل إلي حد تعدي الأخير علي زوجته بالضرب ووقع ما كان يخشاه ياسر ، وتأثرت علاقة الأسرتين بتلك الخلافات إلي الحد الذي حدثت مقاطعة كاملة بين العائلتين .

ترك هذا الخلاف أثر سيئا علي علاقة ياسر بحنان ، ولأول مرة عرفت الخلافات طريقها لحياتهما واستحكمت ، الأمر الذي قرر معه الزوج إنهاء حياته الزوجية وهدم بيته بيده متأثرا بما حدث من شقيق زوجته مع شقيقته ، فقام بطرد زوجته وطفلتهما الوحيدة من منزل الزوجية ، وامتنع عن الإنفاق عليهما دون أي ذنب اقترفته .
تفاصيل الواقعة روتها الزوجة أمام مكتب التسوية التابع لمحكمة الأسرة بالقاهرة .

قالت الزوجة لقد جمع الحب بينها وبين زوجها وعاشت في سلام وأنجبا طفلة جميلة ، أضافت مزيدا من السعادة والسرور إلي أسرتها الصغيرة .

وأضافت الزوجة : عاد شقيقي سعيد من الخارج وطلب مني أن أبحث له عن عروس مناسبة له بعد أن قرر الاستقرار في مصر .. هاداني تفكيري إلي ترشيح يسرا له فهي من ناحية تنتمي لعائلة محترمة هي عائلة زوجي ، ومن ناحية أخري تتمتع بدرجة عالية من الجمال .. عرضت الأمر علي شقيقي ، وعندما شاهدها بهرته بجمالها وأدبها .. طلب مني مفاتحة زوجي في أمر الزواج بشقيقته ، ووافق زوجي وان لم يخفي تخوفه من هذا التقارب ، وحدث من كان يخشاه ووقعت الخلافات بين شقيقي وشقيقة زوجي ، وتطورت الخلافات إلي أن حدث الانفصال ، وللأسف تأثرت حياتي الزوجية بل وانهارت إلي الحد الذي قام معه زوجي بطردي أنا وطفلتي من منزل الزوجية ورفض الإنفاق علينا فلجأت إليكم للحكم بنفقة شهرية لي ولطفلتي .

قررت محكمة الأسرة تأجيل نظر القضية للثامن من فبراير المقبل وصرحت للطرفين بتقديم مذكرات خلال أسبوعين .

عزيزتي – قارئة " بنت نت " ماذا كنت فاعلة لو دعتك الظروف ووقعت في نفس موقف هذه الزوجة التي أرادت خيرا بتقارب الأسرتين ولم تجني من وراء ما فعلته سوي الحسرة والندامة ، وهل صحيح أن تبادل زواج الأشقاء كما حدث في قضيتنا أمر ترفضه كثير من العائلات العربية والخليجية .. شاركينا الرأي .