د يصبح الهروب الرومانسي إلى مملكة الخيال
هول الحل الذي نسلكة في مواجهة الواقع
الذي لا يجد الحلم له مكاناً فيه
وذلك كما في قصيدتي ( مملكة الخيال )
تلبي الفتاة نداء الفارس المجهول
وترحل إلية في مملكتة المجهولة
..... بحثا عن الحب والسعادة
~ مملكة الخيال ~
سنوات مرت .. فتحت الزهرات
وسمعت زميلاتي يتهامسن عن الحب
تغمضن احدهن العينين وتسبح في أفق الأحلام
وتقول بهمس : أسمر .. شرقي القسمات
يتبختر بحصان ابيض بين ممرات البستان
وسط الأزهار الحالمة الفتانة تجلس صديقتي
تلبس ثوبا ابيض شفافاً .... تنتظر الفارس ... يأتي
.. يخطفا ثم يطير بها عبر الأحلام الوردية
تتراقص في شفتيها البسمة ثم تفيق
!! وأغوص انا بمخيلتي .. أسير .. لا أعرف إلي أين
: لألقى أميري يهمس في أذني قائلا
.. قد أحببتكِ منذ بداية هذا الدرب
هل تدرين فتاتي حقاً معنى الحب ؟
هل يخفق في صدركِ هذا ألحن العذب ؟
أتحسين في داخل قلبكِ بعض عذاب لفراقي ؟
.. فسقط الدمع غزيرا من عيني
... ثم تهاوى وبداخلي صوت يردد : حب .. حب
فتماديت في خطواتي لا أعرف إلى أين ..؟
حتى وصلت عند ذلك الشاطئ المارة بالآلاف
وأمام الأمواج وقفت وحيدة
لا أشعر بالمارة
البحر يبكي أيضاً لفراق النورس
صدر البحر امتلأ هموما
والأمواج تنسج آلاما
وانحسر الموج بآلامه
فدعتني حبات الرمل
.. لأسطر شوقي له
شوقي نزف
على حبات الرمل
قصيدة
مطلعها ... لماذا ؟
وأخرها أين أنت ؟
.. لماذا
أمارس التحليق
في أزمنت الشقاءً
.. لماذا
أخذت من روح الضباب
دمعة لها لون الغياب
.. لماذا
أسرق الثلج من شفة الغيم
لماذا .. أنسى الحاضر
وأسرقه من دفتر الأيام
وأضحك على الغد
هاهو عاد الموج
ليعانق تلك الكلمات يمحو الأبيات
وأنا ما زلت بتلك المملكة وحيدة
أناديك حبيبي
وأرى ظلك خلف وجداني قد دخل
عود إلى عمقي وعيش في زواياه
حتى يعود القلب لنبضاته
ليرسل كل ما فيه حنينا أنت ملقاة
وحباً أنت مجراه
عود إلى عمقي وعشش في ثناياه
عود لتنبثق الحياة وتمتع بالدفء من روحي
ونام فوق ذكرياتي بكل العمق في ذاتي
لتبقى ضمن أبياتي
فأنت كوني المرسوم وأنت حظي الآتي
فلم ادري بأني وجدت أحلامي
تفوح بعطرك الذاتي
تشوقني وترهقني وتسجن كل آهاتي
وتمسح كل ما عندي من الأحزان
وتدعوني لكي أبقى داخلك
أناديك حبيبي لأدخل كل شوقي لمملكتك
وأهديك بريق السحر والوجدان
لألملم كل ما فيك
لتدخل دنياي الأضواء عمقا من لياليك
ويبدع كل ما في الكون 000 كالفنان
ويسطع كل وجه كي يعود الوجه
في ذاتي كما كان يناديك
لكي أحيا ويحيى الشوق 000في عمقي
ويرتفع كصوت الشلال
لكي يبقى
قريبا من ينابيع المودة والحنان
فأعطيني كما يوحى لك الوجدان
... حبيبي
.. إليك اسطر أحرف الحب من دماء القلب
حبيبي ... أنت الذي فجرت كل طاقات الإبداع
فأصبحت بك مبدعة ومن أجلك مبدعة
إنني لو سطرت لك أجمل الكلمات
.. وأعذبها لم أوفيك حقك .. حبيبي
إني أحمل في قلبي تصور كل إنسان
.. محب سعيد بحبة
فلو استجمع شاعر أو شاعرة قريحتهم
وكتبوا إلهامهم لوصفوا حبي لأبدوا عجزهم
حبيبي قد كنت اسمع قبل أن احبك بأن الحب عذاب
ولوعة وحرمان فكنت أخافه
وبعد أن أحببتك تمنيت لو يجمع عذاب المحبين
ويصبح من نصيبي بشرط أن تكون بجانبي
فدعني حبيبي كي ألاقيك وأنشر جوهري فيك
دعني كي أرى الأحلام حقائق كلها تجري
كما نهوى .. كما نرغب نعانق كل يوم زهرة الوادي
ونمشي مع حقول الظل والوديان
مع الأنهار والأمواج والأقمار
ليحيا نجمك الفضي في ذاتي
ويمشي طيفك المسحور لوناً بين غاياتي
وأعشق كل ما في الكون
كي تبقى نظام الذكرى في ذاتي
دعني كي أناديك بعمق الكون
دعني كي أرى ذاتي
تولد نفسها فيك
دعني كي أرى الأقمار تجلس بين أيديك
فلا عمر ولا زمن ولاشيء له معنى بدونك
دع قلبي يرفرف بين أرواح
هي للحب قادمة كي تعطينا
حلاوة صبحنا الآتي
وتروي كل شي في مآقينا
لينبت قمحا والورد
ويخضر النسيم في مملكتنا
وعلى طبق نقدم كل ما فيه
إلى العشاق
إلى العين التي دمعت
ليأتي قادما مشتاق
إلى روح بكت غضباً
لأنها لم ترى في الحب
ما ينعش به الإنسان
هاهو النور قادم إلينا
كي يكون نظام لحنٍ
ينادي الكون في الأفق البعيد
ويغزل من عروق الحب أغنية
لها في المجد مغزاها السعيد
يرافق نظرتي بين الجفون
ويمسح مقلتي حتى تداري
شعاعا كاد يخترق الجبين
فأنت كوكب يأتي مساءً
ليهد الحب في ليل السكون
ونرى كم أتى دهراً علينا
يعيد بنا إلى زمن العاشقين
فنطلق معي بعيداً
.. إلى كون به أنت وأنا بمملكة خيالنا
وزقزق فوق ذاكرتي كلاماً
يعيد إلينا أفكار الزمان
ومهما أهلكتنا ليالي غربتنا
فأنت كوني الآتي إلي
عندما يشرق الصبح بعد ليلي
فإليك يا حبيبي سأكتب ... أشعاري
يا شمس الحب ... وأقماري
قد كتبت بحبك أغنية
لحنها الشوق ... بأوتاري
وأخذت حب ... خواطري
يا ملهمي ونور ... وجداني
وجعلت من الحب ... شعاراً
يا حلماً في طيف آمالي
فليتك تدري ... يا أميري
... كم أشكو وحدتي
فأنت الشوق ... لأحلامي
أنت روحي والكيان
فطيفك باقٍ ...... في ذاكرتي
كالشمعة في حالك ..... الظلام
يا حلمي الجميل .... الوردي
حبي لك أبدي ..... سرمدي
... يا حلما يسكن في دمي وأشتاقة
..... كلما ضاقت علي الدنيا
... ففي حناياك سكنت
... لم ادري كيف رسمتني
... لونتني
... بعثرتني
... جمعتني
... فينقضي ليل ويطل فجر
وعند إشراقه لم تكن شمساً
..!! كنت أنت
هنا معي في مملكة الخيال
... تحدثني وأحدثك
.. وأستمع لكلمات عشقك الأبدي
كلماتك سحر خالد.
.. كلماتك ورد جوري
.. كلماتك يا عمري الباقي
.. زلزال يضرب أعماقي
.. عشق يسكن أحداقي
.. ينزف قلمي في أوراقي
.. وتهاجر عني أحزاني
... فكلماتك عشق أبدي
... كلماتك فيها أسراري
.. فيها بعض من أفكاري
.. فيها ثلجي .. فيها ناري
.. وعليها أكتب أشعاري
.. هنا في مملكة الخيال أميري
.. أراك حلماً يأخذني .. وشوق وحنين
.. وتقول أحبكِ يا عمري
.. فأنا أحتاجك
أيها الأمير في دنيا الخيال
يا من ابحث عنه والشوق في قلبي
وابحث وابحث ثم ابحث حول نفسي
وحول أشجار مملكتي
المصبوغة بلون الغموض
... لأصرخ ... وأصرخ
ولا أجد من يسمعني
أناديك بأعلى صوتي
وفي نفسي أتسائل ما هو اسمك!!؟
لأناديك به فترد علي
وأقول لك
أحبك
أحبك بكل جوارحي
أقولها بعيني ... بقلبي
تراها في ملامحي
وأحبك يا وطني وغربتي
أعشقك عندما تكون بجانبي
أهيم بك عندما ترحل
ليجهل مني الهيام
بحورا من الأشواق
وعواصف لا تهدئ
ولا تنام إلا إذا
رست على شواطئها سفنك
فأين أنت ؟ لقد تعبت
وأجهدني الترحال
وفي صوتي المبحوح
... ألف سؤال؟؟
هل ضاعت الآمال ؟
هل أنت من هذا الكوكب؟
! لعلك لست موجود في هذا العالم
أو لعلي أنا التي لست موجودة
أشعر بأني أتيت من كوكب آخر
أتلفظ كلمات غير مفهومه
وأقول عبارات مبهمة غامضة
لا أملك شيئاً
ولا أعرف شيئاً
فآآآآآآآآه يا عمري
أين أنت؟؟؟ أشعر بالدوار
فأنا غارقة في كلمات عشتها
وشعرتها في تلك المملكة