(حلا متميز)
|
๑۩۞۩๑ نــــااار وأهـــوااال ๑۩۞۩๑
يا أيها,,!!
القلب
قد ساءت بك الحال
ولم تزل لك أهواء
وآمال,,!!
ماذا لقيت,,!!
من الحسن الذي
احترقت بناره مِنكَ أشلاء
وأوصال,,!!
لم تلق,,!!
إلا وعوداً منه كاذبة
إن الجمال لحلو الوعد
ختَّال,,!!
لم تلق,,!!
إلا صبابات شقيت بها
وأنت من أجله للروح
بذال,,!!
أنت ,,!!
أسير الحسن من قِدم
غرتك منه أباطيل
وأقوال,,!!
صوت,,!!
دعا للهوى لبيت حين دعا
لم تدر أن الهوى
نار وأهوال,,!!
نعمتُ,,!!
حيناً وقاسيت الضنى أمداً
وللغرام أحايين
وأحوال,,!!
بين,,!!
النعيم الذي قد عشت
تطلبه وبينك اليوم آماد
وأجيال,,!!
أقصر,,!!
فما أنت في يوم ببالغةُ
كم ضاع في دربهِ من قبل
ضلال,,!!
أقصر,,!!
وكيف,, وفي الدنيا وأنت ترى
في كل ناحية للحسن
تمثال,,!!
من كل,,!!
حسناء تزهى في مفاتنها
وفي رداء الصبا والدلال
تختال,,!!
كأنها,,!!
بسمة في ثغر عالمنا
أو فوق وجنته من روعة
خيال,,!!
ترنو,,!!
القلوب لها ظمأى مشوقة
كما يداعب عين النسر
الغزال,,!!
شاء,,!!
الجمال فكانت فتنة عجباً
إن الجمال لما قد شاء
فعال,,!!
الحسن,,!!
من نعم الرحمن أعظمها
ألاّ هنيئاً لأهل الحسن
ما نال,,!!
خــلقت,,!!
لا تستطيع الدهر عنه غني
فاصبر فمثل الذي لاقيت
أمثال,,!!
فاصبر,,!!
فما هي إلا نار وأهوال
يكتوي بها الفؤاد
والأوصال,,!!
/
\
كلمااات
ريااح العدم
|
|