: عذاب القبر و نعيمة ####أرجو القراءة

[ღاوراق الوردღ]

عذاب القبر ما و الله ذكرت هذا الموضوع الا من أهميتة

لانة تعالى ذكرنا بمحننا تصيبنا و منها عذاب القبر و نعيمة

فأستمعوا اللى و الى ما قالة صلى الله علية و سلم فى هذا الحديث

(خرجنا مع النبى صلى الله علية و سلم فى جنازة رجل من الانصار فأنتهينا الى القبر و لما اللحد فجلس الرسول صلى الله علية و سلم و

و جلسنا حولة و كأن على روؤسنا الطير و فى يدة عود ينكت فى

الارض فرفع رأسة فقال : أستعيذوا باللة من عذاب القبر-مرتين أو ثلاثا

ثم قال: أن العبد المؤمن إذا كان فى أنقطاع من الدنيا و إقبال على الاخرة

نزل الية الملائكة من السماء بيض الوجوة كأن وجوههم الشمس معهم

كفن من أكفان الجنة و حنوط من حنوط الجنة حتى جلسوا منة مد البصر ثم يجئ ملك الموت علية السلام حتي يجلس عند رأسة فيقول :أيتها النفس الطيبة اخرجى الى مغفرة من الله و رضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة فى السقاء ،فأذا أخذوها لم يدعوها فى يدة طرفة عين حتى يأخذوها ،فيجعلوها فى ذلك الكفن و فى ذلك الحنوط،و يخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجة الارض،قال :فيصعدون بها الى فلا يمرون –يعنى بها-على ملامن الملائكة ألا قالوا :ماهذا الروح الطيب،فيقولون:فلان بن فلان بأحسن أسمائة التى كانوا يسمونة بها بالدنيا،حتى ينتهوا بها الى السماء الدنيا،فيستفتحون لة فيفتح لهم فيشيعة من كل سماء مقربوها الى السماء التى تليها حتى ينتهى بة الى السماء السابعةفيقول الله عز و جل :اكتبوا كتاب عبدى فى عليين،و أعيدوه الى الارض فأنى منها خلقتهم و فيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى،قال :فتعاد روحة فى جسدة فيأتية ملكان فيجلسان فيقولان له : من ربك؟فيقول ربى الله ،فيقول ما دينك؟فيقول دينى الاسلام فيقولان له:ما هذا الرجل الذى بعث فيكم ؟فيقول هو رسول الله صلى الله علية و سلم ،فيقولان ما عملك؟فيقول قرأت كتاب اللة فأمنت بة و صدقت فينادى مناد فى السماء أن صدق عبدى ،فافرشوة من الجنة ، و اليبسوة من الجنة ،و أفتحوا له بابا الى الجنة،قال: فيأتية من روحها و طيبها و يفسح لة لة فى قبرة مد البصر،قال و يأتية رجل حسن الوجة حسن الثياب طيب الريح،فيقول أبشر بالذى يسرك ،هذا يومك الذى كنت توعد،فيقول له: من أنت ؟ فوجهك الوجة يجئ بالخير :فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربى أقم الساعة حتى أرجع الى أهلى و مالى، قال و أن العبد الكافر أذا كان فى أنقطاع من الدنيا و إقبال من الاخرة ،نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منة مد البصر ،ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسة ،فيقول : أيتها النفس الخبيثة،اخرجى الى سخط من الله و غضب،قال فتفرق فى جسدة،فينتزعها كما ينتزع السفود المبلول،فيأخذها فأذا أخذها لم يدعوها فى يدةطرفة عين،حتى يجعلوها فى تلك المسوح،و يخرج منها كأنتن ريح جيفة و جدت على وجة الارض،فيصعدون بها ،فلايمرون بها على ملا من الملائكة
ألا قالوا ماهذة الروح الخبيثة ؟فيقولون فلان بن فلان،فينادى بأقبح أسمائةالتى كان يسمى بها فى الدنيا،حتى ينتهى بة الى السماء الدنيا فيستفتح بةفلا يفتح لة ثم قرا الرسول صلى الله علية و سلن(لاتفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط)فيقول الله عز و جل اكتبوا كتابة فى سجين فى الارض السفلى فتطرح روحة طرحا…..ألخ) الحديث

تحياااتى