علّمني كيفَ أقولُ " أحبكَ "

[شاهنده]

مُبتلّة بكَ أنا
وكل ما أريده مِنك
مِلعَقة حبٍ صغيرة تحتسِيها روحِي في كَلمَة
كجرعَةِ دواءٍ ناجعٍ لبقائي على قيد حُبكَ ..
مرة في الصّبَاحِ
ومرّة في الظّهِيرةِ
وأخيرةٌ في المَساء ..

/
/

ها أنذا أعلمك كيف تحبنى
كيفَ تثير شهيتى إلى البَقاءعلى قيد خطوط الحياه المحفوره فى كفيك
كيفَ تسْتَنبِتُ من يومى الطويل سنابل حب ولهفة وشوق اليك ..
فعلمنى كيف يكون الحب لديك ؟
ومتى يمكننى ان امسك بذراعِ عشقك واطوف به الدنيا..
ومتى تهمس لى شفتاى " أُحبكُ "
فتحضن صدقها وشفتيها كفراشة من نورتحط على قلبك
فلا اشعر انها غادرت شفتى الى مدن الصمت ..

ان تلاحق لغتى لعنات المتواطئين على قتل الحب ..
دون ان يطارد الناس حبى لك على ارصفه الكلمات ليَرْجِمُوها بِحَصى " العيبْ "
ثمَّ يُرسِلوني وإيَّاها إلى مَصَحٍ عَقْلي
لا للعلاجِ منكَ ، بلْ لِقَتْلِي النهائِي بكَ .. !



علّمني كيفَ أقولُ " أحبكَ "
دون ان ياتى احد ليطعن حبى لك بجهل العادات
دون ان ياتى احد شاهرالسَانَ جَهْلِهِ ، فيُحَلل قتلي ..
وأموتُ ..
أموتُ وأنا أنطقُ حُروفَ الحبِ
أموتُ بالسكتةِ الحرفية .. !

علمنى ولا تجعلنى غيمة مثقلة بالحزن تارة
والمُزنِ تارةَ أُخرى ..
علّمني كيفَ أكونُ كلمةَ وارفةَ الأملِ
فى كتاب صبحك ومساؤك ..
/
/
مُبتَلّةٌ بِحُبِكَ أنا .. !