ســـراب الحـــب(عاشق الوروود)

[عاشق الوروود]

يل المظلم وبينما كانت نجمات الليل تلمع كاللؤلؤ في السماء

وبينما كان القمر يبحث بضوئه الخافت عن قلبين يبحث عن بداية طريق عاشقان ليضيئه

فاشار اليّ بضوئه فاحسست ان باب الحب ستقرع بنبض شرايني وساسمع اجمل الحان



واساطير واحلق مع طيور السماء واذهب بعيدا عن هذا الكون الى مملكة لا ارى فيها غير الوان الربيع

ولااسمع فيها غير همس القلوب الصافية وقد بدات ابحث وسط هذه المملكة

عن انسان يلتمس كلمات حبي قبل ان انطق بها ويمنحني انفاس حبي قبل ان استنشقها



وياخذ بدمعاتي بين يديه لكي لاتضيع هدرا فوجدته هناك حيث لم استطيع ان اميز ملامحه























ولكن احساس شدني ان قلب ينادي باسمي وكان عيني ترى عينيه كل يوم

وكان قلبي لديه جزء من قلبه فهناك كانت تجلس ليّ ذكريات مؤلمة مع فرح الحب

ولحظات بريئة مع قلب لايملك من بركان الحب سوى هدؤه ومن غضب اللحظات

سوى سكونها فلم اكن اصدق ان هناك حب سيمر على صحراء ايامي ويمنحها

اطلالة البساتين الخضراء ولكني صدقت كل هذه الاحلام بعد ان سمعت كلماته

التي باتت تحيط دروبي وتملىء دنيايّ املا اكبر من يوصف واوسع من ان يتخيله

ذهني وبينما اخذت عيني تصدق واخذت ترف بجفنها لم تعد تراه

من جديد لم تعد تميز روحه الخفية

آآآآه... لقد رحل قبل ان يردد كلمات الوداع لقد رحل لكي يبحث لقلبه

عن حب اكبر من حبي وعن احلام لاتضيق باحلامه كاءحلامي اتعرف ياقلبي لماذا رحل ؟


لماذا تحول موعد اللقاء الى موعد للوداع لانك لم تبحر سفينتك


بكل شراعاتها ولانك لم تعده بوعود الاحباء الكاذبة ووعدته بوعد واحد صدقت به وهو النسياااااااان



تحيــــــاتى