|
06-07-2007, 04:01 AM | #1 |
(حلا جديد )
|
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
جميعنا يتواجه مع مشاكل عارضه واخطاء للاخرين وهفوات من الاهل الاصدقاء الجيران الزملاء تجعلنا نصل بالغضب لمنتهاه وتجعلنا نحتاج للتنفيث عن مابداخلنا ونفرغ طاقات كمنت من الضغط على مشاعرنا اقرأ معى تلك الكلمات قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر). وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟! َقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه: يَا هَذَا لَا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ. وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ: إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ. وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه؛ فدعا له وأمر له بجائزة. فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة؛ هي قضية أساسية، والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا. وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَهُ. وقال (صلى الله عليه وسلم): (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفثه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء). فان كانت هذه اخلاقنا ورسولنا الكريم وانتم اخوانى واخواتى ماذا عنكم هل تستطيع ان تقف صامتا وهناك من يسبك؟ متى تستطيع ان تصفح عن شخص جرحك واهانك امام الاخرين؟ متى تجد فى قلبك منتهى الرحمه امام قمه الغدر؟ متى يمكننا ان نتسامح فيما سلبنا الاخرين اياه؟ متى تقول سامحك الله وقلبك مفعم بالرضا لا بالبغض؟ هل تستطيع واستطيع حقا ان اغفر وتغفر وتكظم غيظك ولا تنفث عنه؟ هذا هو السؤال تقبلوا فائق احترامى hadel |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|